وَكَرِّي إذَا أُكْرِهْتُ رَهْطـاً وَأَهْلَـهُ
وأرضاً يكونُ العوصُ فيها عُجاهنا
وما كنتُ أبَّاءً على الخلّ إذْ دعـا
وَلا المَرْءِ يَدْعُونِي مُمِرّاً مُدَاهِنَـا
إذَا مَا تَرَكْـتُ صَاحِبِـي لِثَلاَثَـة ٍ
أَوْ اثْنَيْنِ مِثْلَيْنَا فَـلاَ أُبْـتُ آمِنـا
تقولُ تركتُ صاحباً لـكَ ضائعـاً
وَجِئْـتَ إَلَيْنَـا فَارِقـاً مُتَبَاطِنـا
ألا تلكُما عِرسي منيعة ُ ضمّنـت
مِنَ الله إثْمـاً مُسْتَسِـراً وَعالنـا
ألا أبلغا سعدَ بنِ ليثٍ وجُندُعاً
وَكَلْبَاً أَنِيبُوا الْمَنَّ غَيْرَ المُكَدَّلِ
وَيَوْمُ الأَزْدِ مِنْهُمْ شَرُّ يَوْمٍ
إذَا بَعدُوا فَقَدْ صَدَّقْتَ فَالَهْ
وشرّاً كانَ صبَّ على هُذيلٍ
إذَا عَلَقَتْ حِبالُهُمْ حِبَالَـهْ
أرَى بِهِمَا عَذَابَاً كُلَّ يَـوْمٍ
لخثعمَ أو بَجِيلة َ أو ثمالهْ
أرَى قَدَمَيَّ وَقْعُهمَا حَثِيـثٌ
كتحليل الظَّليم دعا رئالـهْ
مَقَالَ الكَاهِنِ الْجَامِيّ لَمَّـا
رَأَى أَثَرِي وَقَدْ أَنْهَبْتُ مَالَهْ
ألا أبلغْ بني فهم بنِ عمروٍ
عَلَى طُولِ التَّنَائِي والمقَالَهْ
أُولَئِـكَ أعْطَـى لِلوَلاَئِـدِ خِلْفَـة ً
وَأدْعَى إلى شَحْمِ السَّدِيفِ المُرَعْبَلِ
ولا ابـنِ رِيـاحٍ بالزُّلَيْفَـاتِ دَارُهُ
رياح بنِ سعدٍ لا رياحِ بنِ معقـلِ
ولا ابن حُلَيْسٍ قَاعِداً في لِقَاحِـهِ
وَلاَ ابنِ جُرَيٍّ وَسْـطَ آلِ المُغَفَّـلِ
ولا ابنِ وَهِيبٍ كَاسِبِ الحَمْدِ وَالعُلاَ
وَلاَ ابنِ ضَبَيْعٍ وَسْطَ آلِ المُخَبَّـلِ
ولا بالشَّليل ربُّ مـروانَ قاعـداً
بأحْسَنَ عَيْـشٍ وَالنُّفَاثِـيّ نَوْفَـلِ
فـلا وأبيـهِ مـا نزلنـا بعامـرٍ
ولا عامرٌ حتَّى الرئيسِ بن قوقـلِ
بَكـى إذْ رَآنَـا نَازِلِيـنَ بِبَـابِـهِ
وكيفَ بكاءُ ذي القليـلِ المسبَّـلِ
نَزَلْنَا بِهِ يَوْمـاً فسَـاءَ صَبَاحُنَـا
فإنَّك عمري قد تـرى أيَّ منـزلِ
أقسمتُ لا أنسى وإن طالَ عيشُن
صَنِيعَ لُكَيْزٍ وَالأحَلِّ بـن قُنْصُـلِ
ويا ركبة َ الحمراءِ شرَّة ََ ركبة ٍ
وكادتْ تكونُ شرّ ركبة َ راكبِ
فإن أكُ لم أخضِبكَ فيها فإنّهـا
نيوبُ أساويدٍ وشولُ عقـاربِ
سَلَبْتَ سِلاَحِي بَائِساً وَشَتَمْتَنِي
فيا خَيرَ مسلُوبٍ ويا شرَّ سالبِ
وموقدُ نيـرانٍ ثـلاثٍ فَشَرّهـا
وألأمها إذ قُدتُها غيـرَ عـازبِ
أغَرَّكَ مِنِّي يَا بْنَ فَعْلَة َ عِلَّتِـي
عَشِيَّة َ أَنْ رَابَتْ عَلَيَّ رَوَائِبِـي
إذَا وَجْرٌ عَظِيمٌ فِيـهِ شَيْـخٌ
منَ السُّوادانِ يُدعى الشَّرَّتينِ
إِذَا خَلَّفْـتُ بَاطِنَتَـيْ سَــرَارٍ
وبطنَ هضاضَ حيثُ غذا صباحُ
فَإنَّكَ لَوْ قَايَسْتَ بِاللِّصْـبِ حِيلَتِـي
بِلُقْمَانَ لَمْ يُقْصِر بِيَ الدَّهْرَ مُقْصِـرُ
فأبتُ إلـى فهـمٍ ولـم أكُ آيبـاً
وَكَمْ مِثْلِهَا فَارَقْتُهَا وَهْـيَ تَصْفِـرُ
فَخَالَطَ سَهْلَ الأرْضِ لَمْ يَكْدَح الصَّفَا
به كدحة ً والموتُ خَزيـانُ ينظـرُ
فرَشْتُ لَهَا صَدْرِي فَزَلَّ عَنِ الصَّفَا
به جؤجؤ عبـلٌ ومتـنٌ مخصّـرُ
وأخرى أصادي النَّفسَ عنها وإنَّها
لَمَوْرِدُ حَـزْمٍ إنْ فَعَلْـتُ وَمَصْـدَرُ
هما خُطَّتـا إمـا إسـارٌ ومنَّـة ٌ
وإمـا دمَّ والقتـلُ بالحـرِّ أجـدرٌ
أَقُولُ لِلْحَيْانٍ وَقَـدْ صَفِـرَتْ لَهُـمْ
وِطَابِي وَيَوْمِي ضَيِّقُ الجُحْرِ مَعْوِرُ
فذاكَ قريعُ الدّهرِ ما عـاشَ حـوَّلٌ
إذْا سُدَّ مِنْهُ مَنْخِرٌ جَـاشَ مَنْخِـرُ
لكن أخو الحزمِ الذي ليسَ نـازِلاً
بِهِ الخطْبُ إلاَّ وَهْوَ لِلْقَصْدِ مُبْصِـرُ
إذا المرءُ لم يحتل وقد جـدَّ جِـدُّهُ
أَضَاعَ وَقَاسَى أمْرَهُ وَهْـوَ مُدْبِـرُ
إذا الحربُ أولَتكَ الكليبَ فوَلِّها
كَلِيبَكَ وَاعْلَمْ أَنَّهَا سَوْفَ تَنْجَلِي
إذَا أفْزَعُوا أُمَّ الصَّبِيَّيْنِ نَفضُوا
غَفَارِيَّ شُعْثاً صَافَة ً لَمْ تُرَجَّلِ
أتوا ناري فقلتُ منونَ أنتُـمْ
فَقَالُوا الْجِّنُ قُلْتُ عِمُوا ظَلاَمَا
أَتَنْظُرَانِ قَلِيلاً رَيْثَ غَفلَتِهِمْ
أوْ تَعْدُوَانِ فَإنَّ الرّيحَ لِلْعَادِي
فعدُّوا شهورَ الحُـرمِ ثـمَّ تعرَّفـوا
قتيـلَ أنـاسٍ أو فتـاة ً تعـانـقُ
مساعِـرة ٌ شُعـثٌ كـأنَّ عيونَهُـم
حَرِيقُ الْغَضَا تُلْفَى عَلَيْهَـا شَقَائِـقُ
لأَطْـرُدَ نَهْبَـاً أَوْ نَـرُودَ بِفِتْيَـة ٍ
بأيْمَانِهـم سُمـرُ القنَـى والفتائـقُ
لَنِعْـمَ فَتـى ً نِلْتُـمْ كَــأَنَّ رِدَاءَهُ
على سَرحة ٍ من سرحِ دومة َ شانقُ
أَأَطْرِدُ نَهْبَـاً آخِـرَ الَّليْـلِ أَبْتَغِـي
عُلاَلَة َ يَـوْمٍ أَوْ تَعُـوق الْعَوَائِـقُ
ديوان تأبط شراَ الدوسي
أَبَعْدَ قَتِيلِ الْعَوْصِ آسِي عَلَى فَتـىًوصاحبِهِ أو يأمُـلُ الـزَّادَ طـارقُ
ألُفّ بحِلسِي الزّادَ، من دونِ صُحبتـي
وقـد آبَ نَجـمٌ، واسْتَقَـلّ نُـجُـومُ
وما كان بي ما كان، والليل ملبـسٌ،
رواق لـه، فـوق الإكــام، بهـيـمُ
لقد كنتُ أطوي البطن، والزاد يشتهى
مخافـة ، يومـاً، أن يقـال لئـيـمُ
أما والـذي لا يعلـم الغيـب غيـرهُ،
ويحيي العظام البيض، وهـي رميـمُ
ألا أُعانُ، على جودي، بمَيسَرَة ٍفلا يرد نـدى كفـيَّ إقتـاري
ألا سبيلٌ إلى مالٍ يعارضنـي،كما يعارض ماء الأبطح الجاري
فأبشرْ، وقرَّ العيـن منـك، فإننـي
أجيء كريماً، ولا ضعيفاً ولا حصرْ
تذكّرْتُ من وَهمِ بن عمرٍو جـلادة ً
وجـرأة معـداه، إذا نـازح بـكـرْ
سقى الله، رب الناس، سحاً وديمـة
جَنُوبَ السَّراة ِ من مَآبٍ إلى زُعَـرْ
غبي ماجاه نوم قام بيدخن زقاره مالقى كبريت ولا ولاعه طفى الشمعه ونام
مشكور على الابتسامة
ههههههههههههههههههه
laugh1laugh1laugh1laugh1
فإنْ كـانَ شَـرٌّ، فالعَـزاءُ، فإنّنـا
على وقعات الدهر، من قبلها، صبرْ
ثنين محششين، واحد يقول للثاني: ايش رأيك نصير حنا الاثنين فنانين
قاله كيف؟؟ قال بسيطة
انت فنان تشكيلي... وأنا فنان أشكيلك
يلا ضحكي عالماشي بعد ليل طويل مع الشعر والحكم
laugh1laugh1laugh1laugh1laugh1
فيا لَيتَ خيرَ الناسِ، حيّـاً ومَيّتـاً
يقول لنا خيراً، ويمضي الذي إئتمرْ
ليالي نمسي بيـن جـوٍ ومسطـحٍ
نشاوى ، لنا من كل سائمة ٍ جـزرْ
ولكنني، ممـا أصـاب عشيرتـي
وقَوْمي بأقرانٍ، حَوالَيهـمِ الصُّبَـرْ
ألا إنني هاجنـي، الليلـة ، الذكـرْ وما ذاكَ منْ حُبّ النساءِ ولا الأشَـرْ
وخُوصٍ دِقـاقٍ، قـد حَـدَوْتُ لفتيـة ٍ
عليهِـنّ، إحداهـنّ قـد حَـلّ كُورُهـا
أبَـتْ لـيَ ذاكُـمْ أُســرَة ٌ ثُعْلِـيّـة ٌ
كريـم غناهـا، مستعفـف فقيـرهـا
وأقسمت، لاأعطـي مليكـاً ظلامـة ،
وحَوْلـي عَـدِيٌّ، كَهْلُهـا وغَرِيـرُهـا
على مُهرَة ٍ كَبـداءَ، جـرْداءَ، ضامِـرٍ
أميـن شظاهـا، مطمئـن نسـورهـا
شَهِـدْتُ وعَوّانـاً، أُمَيْـمَـة ُ، انّـنـا
بنو الحرب نصلاها، إذا اشتـد نورهـا
وعَرْجَلَـة ٍ شُعْـثِ الـرّؤوسِ، كأنّهـم
بنوا الجن، لم تطبخ، بقـدر، جزورهـا
صَبرْنا لهـا فـي نَهْكِهـا ومُصابِهـا
بأسيافنـا، حتـى يبـوخ سعيـرهـا
وغمرة ٍ وموت ليـس فيهـا هـوادة ،
يكـون صـدور المشرفـي جسورهـا
وخَيْـلٍ تَعـادَى للطّعـانِ شَهِدْتُـهـا
ولَوْ لـم أكُـنْ فيهـا لَسـاءَ عَذيرُهـا
يارب لك الحمد
مشكور كتاكيتو
موضوع أكثر من راااااااااااااااااااااائع
سيبلغهـا خيـري، ويرجـع بعلـهـا
إليها، ولـم يقصـر، علـيَّ ستورهـا
وما تستكينـي جارتـي، غيـر أنهـا،
إذا غـاب عنهـا بعلهـا، لا أزورهـا
فلا، وأبيك، مـا يظـلَّ ابـن جارتـي
يَطوفُ حَوالَـيْ قِدْرِنـا، مـا يَطورُهـا
وليـس علـى نـاري حجـاب يكنهـا
لمستوبـص ليـلاً، ولكـن أنيـرهـا
أُشاوِرُ نَفسَ الجُـودِ، حتـى تُطيعَنـي
وأترُكُ نفـسَ البُخـلِ، لا أستشيرُهـا
وإبلـي رهـن أن يـكـون كريمـهـا
عَقِيراً، أمـامَ البيـتِ، حيـنَ أُثِيرُهـا
وأبـرزُ قـدري بالفـضـاء، قليلـهـا
يرى غيـر مضمـون بـه، وكثيرهـا
وما تستكى قدري، إذا النـاس امحلـت
أوثقهـا طـوراً، وطــوراً اميـرهـا
وإن كلابـي قـد أهـرت وعــودت،
قليلٌ، علـى مَـنْ يَعترينـي، هَريرُهـا
فإنّـي جَبـانُ الكلـبِ، بَيْتـي مُوَطّـأٌ
أجود، إذا مالالنفـس شـح ضميرهـا
إذا ما بخيـل النـاس هـرت كلابـه،
وشق، على الضيف الضعيف، عقورها
وإنا نهين المـال، فـي غيـر ظنـة ،
وما يشتكينا، في السنيـن، ضريرهـا
إذا الرّيحُ جـاءَتْ مـن أمـامِ أخائِـفٍ
وألوت، بأطنـاب البيـوت، صدورهـا
فقـد عَلِمَـتْ غَـوْثٌ بأنّـا سَراتُـهـا
إذا أعلمـت، بـعـد السرار،امـورهـا