هذه ابيات من الشعر لكن فيها العجب العجاب و فيها أحتراف وصناعة للشعر:
للأمام علي عليه السلام
ألــــــــــــوم صديقـــــي وهـــــــــذا محـــــــــــــــــــال
صديقــــــــي أحبــــــــــــه كـــــــــلام يقـــــــــــــــــال
وهـــــــــــذا كــــــــــــــلام بليــــــــــغ الجمـــــــــــــال
محـــــــــــــال يــــــــــــقال الجمـــــــال خيــــــــــــال
----------------------------------------------------------
الغريــــــــــــب في هذه الأبيات .....أنــك تستطيـــع قراءتها ..أفقيــا ورأسيـــاً .!
فبالرأس والعينين مني قضاؤها ....... ومن يشتري حمد الرجال سيربح
اذا ما كريم جاء يطلب حاجة .......... فقل قول حر ماجد يتسمح
ولا تك عريضا تشاتم من دنا ........... فتشبه كلبا بالسفاهة ينبح
وإياك يوماً أن تمازح جاهلاً............. فتلقى الذي لا تشتهي حين يمزح
ألا اصحب خيار الناس تنج مسلما.... ومن صحب الأشرار يوماً سيجرح
الموضوع سوف يتم قفله على ال 15000 الف رد
:wli::wli::wli::wli::wli::wli::wli::wli::wli::wli:
قول ان شاء الله
الموضوع سوف يتم قفله على ال 15000 الف رد
وحل البلاء وبان العزاء........... فعند التناهي يكون الفرج
الموضوع سوف يتم قفله على ال 15000 الف رد
:wli::wli::wli::wli::wli::wli::wli::wli::wli::wli:
اذا النائبات بلغن المدى............ وكادت تذوب لهن المهج
فموت الفتى خير له من قيامه ...............بدار هوان بين واش وحاسد
فان قيل في الاسفار ذل ومحنة ......... وقطع الغيافي وارتكاب الشدائد
تفرج هم واكتساب معيشة ......................وعلم وآداب وصحبة ماجد
تغرب عن الاوطان في طلب العلى ...وسافر ففي الاسفار خمس فوائد
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى عدوا له ما من صداقته بد
وفاء للصديق وبذل مال..... وكتمان السرائر في الفؤاد
وَظُلْمُ ذوي القربى أشد مرارة على النفس من وقع الحسام المهند
اذا المرء لم يحفظ ثلاثا......... فبعه ولو بكف من رماد
وكم من فتى يمسي ويصبح أمنا......... وقد نسجت اكفانه وهو لا يدري
فكم من صحيح مات من غير علة..... وكم من عليل عاش دهر الى دهر
تؤمل في الدنيا طويلاً ولا تدري......... اذا جن ليل هل تعش الى الفجر
ترجوا النجاة ولم تسلك مسالكها ........ان السفينة لا تجري على اليبس
فقير كل من يطمع ...................غني كل من يقنع
ولا تجمع من المال ..............فلا تدري لمن تجمع
ان كنت تطلب رتبة الاشراف .........فعليك بالاحسان والانصاف
واذا اعتدى عليك احد فخله............. والدهر فهو لم مكاف كاف
جزى الله عنا الموت خيراً فأنه.............. ابر بنا من كل شيء وأرأف
يعجل تخليص النفوس من الاذى..... ويدني من الدار التي هي اشرف
العجز عن درك الإدراك إدراك...... والبحث عن سر ذات السر إشراك
فما اكثر الاخوان حين تعدهم ..........ولكنهم في النائبات قليل
ولا خير في ود امرىء متلون ......اذا الريح مالت مال حيث تميل
يعز غني النفس ان قل ماله ........ ويغنى غني المال وهو ذليل
وان ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غد.....عسى نكبات الدهر عنك تزول
صن النفس واحملها على ما يزينها...... تعش سالما والقول فيك جميل
ولم أرى في الخطوب اشد هولا.......واصعب من مقالات الرجال
يقول الناس لي في الكسب عار........ فقلت العار في ذل السؤال
لنقل الصخر من قلل الجبال ............احب الي من منن الرجال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلاً بالعكيد نور المنتدى
فلا تكثرن القول في غير وقته..... وادمن على الصمت المزين للعقل
يموت الفتى من عثره بلسانه ......وليس يموت المرء من عثره الرجل
لا تودع السر الا عند ذي كرم ......والسر عند كرام الناس مكتوم
والسر عندي في بيت له غلق ........قد ضاع مفتاحه والبيت مختوم
تنام عينك والمظلوم منتبه ...........يدعو عليك وعين الله لم تنم
لا تظلمن اذا ما كنت مقتدراً......... فالظلم مرتعه يفضي الى الندم
ولا تحمل على الاخوان ضغنا..... وخذ بالصفح تنجو من الاثام
السلام عليكم
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا اخت سميحة
وان خان الصديق فلا تخنه ........ودم بالحفظ منه وبالذمام
وثق بالله ربك ذي المعالي....... وذي الالاء والنعم الجسام
ولاتك واثقاً بالدهر يوما............ فأن الدهر منحل النظام
تنزه عن مجالسة اللئام .......... والمم بالكرام بني الكرام
تنام ولم تنم عنك المنايا ..........تنبه للمنية يا نؤوم
الدهر ادبني واليأس اغناني ............والقوت اقنعني والصبر رباني
واحكمتني من الأيام تجربة .............حتى نهيت الذي قد كان ينهاني
ما احسن الجود في الدنيا وفي الدين... واقبح البخل فيمن صيغ من طين
لا تأمنن من النساء ولو اخاً............ ما في الرجال على النساء امين
ان الامين وان تعفف جهده...................... لا بد ان بنظرة سيخون
القبر اوفى من وثقت بعهده ............ ما للنساء سوى القبور حصون
فلا تصحب اخا الجهل .... واياك......... اياه
فكم من جاهل اردى ..........حليماً حين اخاه
يقاس المرء بالمرء............اذا ما هو ما شاه
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت ...... ان السلامة فيها ترك ما فيها
اموالنا لذوي الميراث نجمعها............ ودورنا لخراب الدهر نبنيها
رب يوم بكيت منه فلما................. صرت في غيرة بكيت عليه
ارى حمراً ترعى وتاكل ما تهوى..... واسداً جياعاً تظمأ الدهر ما تروى
واشراف قوم ما ينالون قوتهم .............وقوما لئاماً تاكل المن والسلوى
إذا أظمأتك أكف الرجال ......... كفتك القناعة شبعاً وريا
فكن رجلاً رجله في الثرى......... وهامة همته في الثريا
ولو أننا إذا متنا تركنا.......... لكان الموت راحة كل حي
ولكن إذا متنا بعثنا..............ونسأل بعد ذا عن كل شي
دع ذكرهن فما لهن وفاء.........ريح الصبا وعهودهن سواء
يكسرن قلبك ثم لا يجبرنه.......... وقلوبهن من الوفاء خلاء
ذهب الوفاء ذهاب امس الذاهب ........فالناس بين مهاتل وموارب
يفشون بينهم المودة والصفا............... وقلوبهم محشوة بعقارب
فلا تسألني كيف انت فانني ...... صبورا على ريب الزمان صعيب
حريص على ان لا يرى به كابة......... فيشمت عاد او يساء حبيب
ليس الجمال باثواب تزيننا..........ان الجمال جمال العقل والأدب
ليس اليتيم الذي قد مات والده.......... ان اليتيم يتيم العلم والأدب
وذي سفه يخاطبني بجهل......... فاكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة وأزيد حلماً........... كعود زاد بالإحراق طيبا
إذا رمت أن تعلو فزر متواتراً....... وأن شئت اان تزداد حبا فزد غبا
منادمة الإنسان تحسن مرة ........... وأن أكثروا إدمانها افسدوا الحبا
حبيب بات يأسرني الحبيب ........وما لسواه في قلبي نصيب
حبيب غاب عن عيني وجسمي ..... وعن قلبي حبيب لا يغيب
فارق تجد عوضاً عمن تفارقه....... وانصب فأن لذيذ العيش في النصب
فالأسد لولا فراق الغاب ما اقتنصت ..والسهم لولا فراق القوس لم تصب
تغيرت المودة والوفاء .........وقل الصدق وانقطع الرجاء
وأسلمني الزمان إلى صديق..... كثير الغدر ليس له رعاء
وقل من جد في شيء يؤمله ..... فاستشعر الصبر إلا فاز بالظفر
إني رأيت وفي الأيام تجربة ..... للصبر عاقبة محمودة الأثر
لا تعجزن ولا يضجرك مطلبها ..... فإنما الهلك بين العجر والضجر
اصبر على مضض الإدلاج في السحر .... وللرواح كذي الحاجات في البكر
وكل الحادثات إذا تناهت .... فموصول به الفرج القريب
أتاك على قنوط منك غوث .... يجيء به القريب المستجيب