اخبار الرياضة متجدد
عادت قضية التشويش على شبكة "الجزيرة الرياضية" خلال فعاليات بطولة كأس العالم 2010 لكرة القدم، التي استضافتها جنوب أفريقيا خلال الصيف المنصرم، إلى الواجهة من جديد.
فبعدما أعلنت صحيفة "ذي غارديان" الإنكليزية يوم الأربعاء أن الأردن هو مصدر التشويش الذي حصل، مستندة في اتهامها إلى معلومات سرية ووثائق لم تعلن عن مصدرها، وأكدت أن التشويش صدر من منطقة السلط الأردنية قرب العاصمة عمان، وذلك اعتماداً على تحليلات فريق تقني يعتمد تكنولوجيا خاصة بتحديد الأماكن الجغرافية. نفى مصدر حكومي أردني الخميس التهم الموجهة إلى بلاده، رافضاً في الوقت نفسه معلومات الصحيفة الإنكليزية.
وأكد المصدر الأردني أن هذه ادعاءات باطلة وغير مقبولة، وأن حكومة بلاده مستعدة للتعاون مع أي فريق من الخبراء المحايدين لفحص الحقائق وأنه على أتم الثقة بأن ذلك سيبطل ما نشرته "ذي غاردين".
وأشار المصدر إلى أن الأردن لا ولن تقوم بالتشويش على أي قناة تلفزيونية عربية كانت أم أجنبية وأن هذا ليس من سياساتها، لافتاً إلى أن بلاده لا تملك حتى مثل هذه الإمكانيات التي تسمح له بالاختراق والتشويش، وأنها ليست في وارد مناكفة أي وسيلة إعلامية لأنها تؤمن بحرية الإعلام في الداخل والخارج.
ورفض المسؤول الأردني أن يكون التشويش جاء نتيجة غضب مواطنيه من عدم موافقة "الجزيرة الرياضية" على إعطاء بلاده حق بث المونديال أرضياً ليتاح للجمهور مشاهدة المباريات مجاناً، بحسب ما نشر في الصحيفة الإنكليزية، مشيراً إلى أن الطرفين (الأردن والجزيرة الرياضية)، لم يتوصلا لحل يرضي كليهما.
من جهته أكد كاتب المقال آيين بلاك محرر شؤون الشرق الأوسط في "ذي غاردين" لـ"الجزيرة الرياضية"، على صحة المعلومات التي نشرها، وعلى أن مصدر التشويش جاء من منطقة السلط، مشيراً إلى أن الخبراء حددوا موقع التشويش وفقاً للإحداثيات التالية: 32.125 درجة شمالاً و35.766 درجة شرقاً.
وقال بلاك: نحن متأكدون أن التشويش صدر من الأردن، وأن مثل هذه العمليات لا يمكن أن تتم دون معرفة الجهات الرسمية، ويهمنا الآن أن نرى ردة الفعل وما هي الخطوات التي ستتبع في هذا الإطار، لمعرفة من قام بذلك.
من جانبه اعتبر مدير القطاع التقني في "الجزيرة" سعيد بوزير أن هناك إجراءات ستتخذها "شبكة الجزيرة" على أرض الواقع، لتبيان كافة الأمور. وأضاف: نحن نستطيع أن نقول أن التشويش جاء من الأردن وسنقوم بكل ما يلزم في المرحلة اللاحقة.
يذكر أنه خلال فعاليات بطولة كأس العالم تعرضت قنوات "الجزيرة الرياضية" للتشويش ما أدى إلى تقطع في الإرسال، حيث تبين أنه ناتج عن إرسال إشارات تعمل على تعطيل الإشارة الأصلية لمنع استقبالها على الأرض من القمر الصناعي، وهو ما يعتبر خرق للمعاهدات الدولية.
وكانت "الجزيرة الرياضية" قد تعاقدت مع شركات عالمية لتتبع مصدر الإشارة، بغية القيام بالمقتضى القانوني بحق من تسبب بالاعتداء على حقوق الملايين من مشاهديها وافسد عليهم متعة متابعة البطولة العالمية.
أعرب الدولي الهولندي ويسلي سنايدر نجم نادي إنتر ميلان الإيطالي بطل دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عن أمله في رفع كأس بطولة العالم للأندية في أبو ظبي.
وقال سنايدر في حديث إلى موقع الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) على شبكة الإنترنت: "يحدونا الأمل بتقديم أداء جيد وتجاوز العقبة الأولى، تعتبر كأس العالم للأندية بمثابة جائزة بعد تحقيق انتصار استثنائي في أوروبا، وسيكون اختباراً ممتازاً لنا عندما نواجه أفضل فريق في كل قارة، ليست هوية الفريق الذي سنلاقيه مهمة، فأنا وزملائي مصممون على المضي قدماً في البطولة ورفع الكأس، والشعور الطاغي حالياً هو رغبة عارمة بالفوز".
وأضاف: "لقد ذهبت إلى الإمارات مع إنتر ميلان في الموسم السابق خلال فترة العطلة الشتوية وإنه لأمر رائع أن أعود إليها بعد 12 شهرا لأخوض هذه المباريات المهمة التي تثبت أن الجهود الكبيرة التي بذلناها أعطت ثمارها".
وأشار النجم الهولندي إلى أن أفضل لحظات في مسيرته كانت الفوز بالمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا على حساب بايرن ميونيخ الألماني، مضيفاً: "لا أنسى طبعا المباراة النهائية لكأس العالم، كانت رائعة بعد سلسلة من الانتصارات على منتخبات مثل البرازيل والأوروغواي ولكن للأسف لم تكن لصالحنا، وخسرنا المباراة لأن خصمنا كان فريقاً قوياً فعلاً وربما كان أفضل منا".
يبدأ إنتر ميلان مشواره في بطولة العالم للأندية ضد الفائز من الوحدة الإماراتي وسيونغنام إيلهوا الكوري الجنوبي في 15 الجاري.
يخوض برشلونة حامل اللقب والمتصدر اختباراً لا يخلو من الصعوبة أمام ضيفه ريال سوسييداد السادس في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، فيما سيكون غريمه وملاحقه ريال مدريد أمام مهمة سهلة في ضيافة سرقسطة متذيل الترتيب.
على ملعب "كامب نو"، يبحث برشلونة عن تأكيد تفوقه التام على ضيفه سوسييداد الذي لم يذق طعم الفوز على النادي الكاتالوني منذ الأول من كانون الأول/ديسمبر 2002 عندما تغلب عليه (2-1) في سان سيباستيان في مباراة لعب خلالها الأخير بتسعة لاعبين بعد طرد البرازيلي تياغو موتا والهولندي مارك أوفرمارس.
ولا يبدو أن أحداً يستطيع إيقاف رجال المدرب جوسيب غوارديولا هذا الموسم، إذ أن النادي الكاتالوني خرج فائزاً من مبارياته الثماني الأخيرة في الدوري المحلي، ومن بينها الفوز على فالنسيا (2-1) وإشبيليه (5-صفر) وفياريال (3-1) وريال مدريد (5-صفر) وبغلة هائلة من الأهداف (41 هدفاً في 14 مباراة مقابل تلقي شباكه 8 أهداف فقط)، علما بأنه لم يذق طعم الهزيمة سوى في مناسبة واحدة هذا الموسم وكانت في المرحلة الثانية على يد هيركوليس، محققا 12 انتصاراً وتعادل واحد.
ويمر برشلونة بفترة فنية رائعة لدرجة أنه نجح الثلاثاء في تخطي عقبة روبن كازان الروسي الذي كان أسقطه في "كامب نو" الموسم الماضي، بفريق من الصف الثاني شارك فيها أساسياً الشبان جيفرن سواريز (22 عاماً) والمكسيكي جوناثان دوس سانتوس (20 عاماً) وأندرو فونتاس (21 عاماً) والإيطالي الأصل تياغو ألكانتارا دو ناسيمنتو (19 عاماً)، وجميعهم من الفريق الرديف باستثناء الأول الذي رقي إلى فريق الكبار منذ بداية الموسم، كما لعب أيضاً الحارس البديل خوسيه مانويل بينتو.
ورغم ذلك أنهى النادي الكاتالوني الذي يتنافس لاعبوه الأرجنتيني ليونيل ميسي وتشافي هرنانديز وأندريس إنييستا على جائزة الكرة الذهبية "فيفا" لأفضل لاعب في العالم، دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا بفوز رابع بفضل هدفين من فونتاس وفيكتور فازكيز.
رقم قياسي جديد ينتظر برشلونة
وسيكون برشلونة أمام فرصة تحطيم الرقم القياسي المحلي لأطول سلسلة مباريات دون هزيمة عندما يواجه ريال سوسييداد.
والمفارقة أن برشلونة يحمل الرقم القياسي السابق (20 مباراة على التوالي) حققه الموسم قبل الماضي عندما توج بثلاثية الدوري والكأس المحليين ومسابقة دوري أبطال أوروبا.
ولم يذق فريق المدرب جوسيب غوارديولا طعم الهزيمة منذ المرحلة الثانية عندما فاجأه هيركوليس في عقر داره وتغلب عليه (2-صفر)، قبل أن يحقق بعدها 17 انتصاراً وثلاثة تعادلات في جميع المسابقات.
وكان غوارديولا بدأ مشواره التدريبي مع النادي الكاتالوني خلال موسم 2008-2009 بخسارة أمام نومانسيا ثم تعادل مع راسينغ سانتاندير قبل أن يحافظ بعدها فريقه على سجله الخالي من الهزائم في 20 مباراة على التوالي، محققاً رقماً قياسياً محلياً.
وقد يكون برشلونة في طريقه إلى معادلة رقم قياسي آخر أيضاً في عدد الانتصارات المتتالية (11 على التوالي) والتي حققها غوارديولا في موسمه الأول مع النادي كمدرب، لأنه حقق حتى الآن ثمانية انتصارات متتالية منذ تعادله مع كوبنهاغن الدنماركي في دوري أبطال أوروبا، وقد ينجح في معادلة هذا الإنجاز قبل عطلة الأعياد في حال فوزه في مبارياته الثلاث المقبلة مع سوسييداد وإسبانيول في الدوري وأثلتيك بلباو في مسابقة الكأس المحلية.
ريال مدريد في ضيافة سرقسطة المتعثر
وعلى ملعب "لا روماديرا"، يبدو ريال مدريد مرشحا فوق العادة لتعميق جراح مضيفه سرقسطة الذي لم يذق طعم الفوز سوى في مناسبتين هذا الموسم ما جعله يقبع في ذيل الترتيب.
ويتخلف النادي الملكي بفارق نقطتين عن برشلونة الذي انتزع الصدارة من غريمه بعدما سحقه في موقعة"الكلاسيكو"، ومن المستبعد جداً أن ينجح سرقسطة في مفاجأة ضيوفه والتغلب عليهم للمرة الأولى في الدوري منذ 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2001 (2-1)، نظراً إلى الانتفاضة التي حققها رجال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بعد مذلة "كامب نو" بفوزهم على فالنسيا (2-صفر) في المرحلة السابقة، ثم دك شباك أوكسير الفرنسي (4-صفر) بفضل ثلاثية الفرنسي كريم بنزيمة في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وأعلن بنزيمة عن نفسه بأفضل طريقة في مباراة الأربعاء، مؤكداً أنه سيقاتل من أجل سد فراغ غياب الأرجنتيني غونزالو هيغواين الذي سيخضع لعملية جراحية في ظهره ستبعده شهرين على الملاعب، ومن أجل إقناع إدارة النادي أنه لا يحتاج إلى التعاقد مع البوسني إدين دزيكو من فولفسبورغ الألماني.
وكانت الصحف الإسبانية ذكرت أن ريال مدريد يفكر في تعزيز صفوفه بمهاجم جديد في فترة الانتقالات الشتوية لسد فراغ غياب هيغواين، مشيرة إلى أن دزيكو بين المرشحين.
وبحسب تصريح للمدير العام لنادي فولفسبورغ ديتر هونيس نشرته صحيفة "آس" الإسبانية، فإنه يتعين على ريال مدريد دفع نحو 40 مليون يورو للتعاقد مع دزيكو، وقال: "ثمن دزيكو ليس سراً وهو 40 مليون يورو".
ويعتبر دزيكو أولوية بالنسبة إلى ريال مدريد بحسب الصحف الرياضية الاسبانية التي تشير أيضاً إلى أن فترة الانتقالات الشتوية قد تشهد التعاقد مع مهاجم فيردر بريمن الألماني الدولي البرتغالي هوغو ألميدا والإسباني-البرازيلي رودريغو الذي تخلى ريال مدريد عنه لصالح بنفيكا البرتغالي مع إمكانية الشراء.
وعلى "كوليسيوم الفونسو بيريز" في مدريد، يبحث فياريال عن المحافظة على اماله في منافسة برشلونة وريال مدريد على اللقب لكنه يخوض غدا السبت اختبارا صعبا في ضيافة خيتافي العنيد.
ويحتل فياريال الذي تغلب في المرحلة السابقة بهدف نظيف على إشبيليه، المركز الثالث بفارق سبع نقاط عن الصدارة وهو يواجه منافسة شرسة من إسبانيول الرابع الذي يتواجه الأحد مع مضيفه الباسكي أثلتيك بلباو.
يذكر أن إسبانيول الذي يتخلف بفارق نقطتين عن فياريال، هو الفريق الوحيد إلى جانب ريال مدريد، الذي فاز بجميع المباريات السبع التي خاضها على أرضه وبين جماهيره هذا الموسم.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي السبت إشبيليه الجريح الذي تلقى ثلاث هزائم على التوالي مع ألميريا، وأتلتيكو مدريد مع ديبورتيفو لاكورونيا، والأحد سبورتينغ خيخون مع ليفانتي، وهيركوليس مع ملقا، ومايوركا مع راسينغ سانتاندير، على أن تختتم المرحلة الأحد بلقاء فالنسيا الخامس مع أوساسونا.
أعلنت إدارة نادي برشلونة بطل الدوري الإسباني لكرة القدم رسمياً ظهر اليوم الجمعة عن اتفاقية الشراكة مع مؤسسة قطر الخيرية (Qatar Foundation) لرعاية قميص الفريق الأول للنادي، في صفقة قياسية.
وعقد خافيير فاوس نائب رئيس نادي برشلونة للشؤون الاقتصادية والمالية مؤتمراً صحفياً في ملعب كامب نو لإعلان تفاصيل الاتفاقية، التي بلغت 30 مليون يورو للموسم الواحد ولمدة ست سنوات، أي حتى نهاية عام 2016، وكانت إذاعة "كاتالونيا راديو" قد ذكرت أن المبلغ سيتجاوز ذلك ليصل إلى 33 مليون يورو.
وأصبحت هذه أكبر اتفاقية رعاية لقميص ناد لكرة القدم في العالم، إذ يتقدم برشلونة على كل من غريمه التقليدي ومواطنه ريال مدريد الذي يجني 23 مليون يورو سنوياً، بالتساوي مع مانشستر يونايتد الإنكليزي، فيما يأتي خلفهم بايرن ميونيخ الألماني الذي يحقق مبلغ 16 مليون يورو.
كما أعلن النادي أن اتفاقه مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" سيظل قائماً، وسيبقى شعار اليونيسف على قميص الفريق إلى جوار شعار مؤسسة قطر الخيرية.
ويذكر أن برشلونة كان يضع شعار اليونيسف على قميصه منذ عام 2006 لأغراض خيرية بدون مقابل مادي، وستكون هذه هي المرة الأولى التي يتقاضى فيها مبلغاً مالياً من أحد الرعاة، ولكن ذلك لا يتنافى مع مبادئ النادي العملاق الذي سيضع إلى جوار شعار اليونيسف شعار مؤسسة خيرية أخرى لا تهدف للربح.
ومن المعروف أن جوسيب غوارديولا المدير الفني لبرشلونة كان أحد سفراء الملف الناجح لتنظيم قطر لبطولة كأس العالم 2022، والذي توِّج بإسناد تنظيم البطولة لدولة قطر الأسبوع الماضي، وسبق لغوارديولا اللعب في النادي الأهلي القطري بين عامي 2003 و2005 قبل أن يعلن اعتزاله.
مشكور على المرور
أخ zemin
انتقد مهاجم آي سي ميلان الايطالي الدولي السويدي زلاتان ابراهيموفيتش، مدرب فريقه السابق برشلونة الإسباني جوسيب غوارديولا مشبهاً إياه بنجم الغولف الأميركي تايغر وودز لأنه "يريد أن يظهر للعلن بأنه كامل، لكن ليس هناك أي شخص كامل".
وقال ابراهيموفيتش في تصريح لصحيفة "غازيتا ديلو سبورت" الإيطالية: "يريد غوارديولا أن يظهر للعلن بأنه كامل وتايغر وودز يريد الأمر ذاته لكن ليس هناك أي شخص كامل"، في إشارة منه إلى الفضيحة الجنسية التي لاحقت وودز وتسببت بتشويه صورته كرياضي أسطوري.
ويأتي تصريح ابراهيموفيتش الذي عانى لفرض نفسه مع برشلونة الموسم الماضي ما سهل عملية رحيله إلى ميلان دون أية معارضة من غوارديولا، بعد الكلام الصادر عن رئيس برشلونة الجديد ساندرو روزيل الذي صنّف السبت صفقة التعاقد مع النجم السويدي من إنتر ميلان الإيطالي بأنها "الأسوأ في تاريخ النادي من الناحية الاقتصادية".
واعتبر ابراهيموفيتش بأن غوارديولا (39 عاماً) مدرب كبير بخبرة متواضعة، مضيفاً "أنه صغير السن من أجل قيادة فريق يضم 22 نجماً وكل منهم يتميز بشخصية مختلفة".
وكان غوارديولا قاد برشلونة إلى ستة ألقاب في العام 2009، إلا أن المهاجم السويدي رأى بأن الفضل الأكبر في هذا الانجاز يعود إلى الفريق وليس المدرب، مضيفاً "ليس من الصعب الفوز مع برشلونة. بوجود فريق من هذا النوع، من لا يحقق الفوز؟".
ويبدو أن تجربة ابراهيموفيتش مع مدرب إنتر ميلان السابق البرتغالي جوزيه مورينيو كانت أفضل من تلك التي اختبرها الموسم الماضي مع غوارديولا لأنه امتدح البرتغالي الذي سيواجهه الثلاثاء عندما يلتقي ميلان مع ريال مدريد الإسباني في دوري أبطال أوروبا.
وأشار مهاجم اياكس أمستردام الهولندي سابقاً إلى أن مورينيو حفزه لأنه مدرب فائز، مضيفاً "مورينيو يأتي إلى الفريق يفوز ثم يقول وداعاً وشكراً".
وهذه ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها ابراهيموفيتش مدرب النادي الكاتالوني لأنه وصفه الشهر الماضي بـ"المدرب الصغير الشأن"، مضيفاً خلال مؤتمر صحفي في ستوكهولم: "في كتابي، المدرب الرائع هو الذي يحل مشاكله، أما المدرب الصغير الشأن فيهرب منها".
واعتبر ابراهيموفيتش الذي انتقل إلى ميلان في بداية الموسم على سبيل الإعارة مع اتفاق مسبق على انضمامه النهائي للفريق الإيطالي مقابل 24 مليون يورو، بأنه لم يكن هناك سوى شخص واحد يريد رحيله عن برشلونة وهو غوارديولا الذي رفض الرد عن النجم السويدي في وسائل الإعلام، تاركاً المهمة حتى الآن لرئيس النادي روزيل.
وكان المهاجم السويدي البالغ من العمر 28 عاماً انضم لبرشلونة من إنتر ميلان في صيف 2009 مقابل صفقة قياسية للنادي الكاتالوني بلغت قيمتها 46 مليون يورو، إضافة إلى حصول إنتر على خدمات الكاميروني صامويل ايتو الذي قدر ثمنه بـ20 مليون يورو.
وساهم ابراهيموفيتش في قيادة برشلونة إلى لقب الدوري المحلي الموسم الماضي لكنه لم يتأقلم مع الأسلوب الذي يعتمده غوارديولا في الفريق، ما دفع النادي الاسباني للتخلي عنه إلى ميلان وهو الأمر الذي سيتسبب بخسارته حوالي 33.4 مليون يورو بحسب تقدير المدير العام للنادي الكاتالوني انتوني روسيتش.
سيكون إنتر ميلان الإيطالي، حامل اللقب، على موعد مع ملحمة كروية مسرحها أرض ملعب "جيوزيبي مياتزا" حيث يحلّ توتنهام هوتسبرز الإنكليزي ضيفاً ثقيلاً في الوقت الذي تبدو فيه طريق الشباك معبّدة أمام برشلونة حين يشرِّع أبواب "كامب نو" أمام ضيفه كوبنهاغن الدنمركي الأربعاء ضمن ثالث جولات مسابقة دوري أبطال أوروبا في مرحلتها الأولى.
يبدو الفوز حاجة ماسة لإنتر لقطع شوط كبير نحو المرحلة الثانية من البطولة خصوصاً أنه سيخوض اثنتين من مبارياته الثلاث المتبقية خارج قواعده، كما أن ضيفه هو منافسه الأوّل في المجموعة الأولى، إذ يملك كل من الطرفين أربع نقاط.
أما برشلونة وبالرغم من أنّه يتخلّف بنقطتين أمام كوبنهاغن الدنمركي صاحب العلامة الكاملة حتى الآن في المجموعة الرابعة، فينظر إلى النقاط الثلاث بنظرة الواثق قياساً للعروض التي أظهرتها الفرق المنافسة للكاتالونيين والتي بدت متواضعة ودفاعية.
وفي باقي مباريات أمسية الأربعاء سيكون ليون الفرنسي أكثر المستفيدين إن تمكّن من هزم ضيفه بنفيكا البرتغالي ضمن منافسات المجموعة الثانية فيما يحتاج الأخير للتعادل على أقل تقدير وإلا سيدخل نفسه في مأزق جدّي.
أما في المجموعة الثالثة فتعدّ جماهير مانشستر يونايتد الإنكليزي العدة للاحتفال بفوز منتظر أمام بورصاسبور التركي أضعف فرق المجموعة، في الوقت الذي يرفع فيه فريقا رينجرز الاسكتلندي وفالنسيا الإسباني شعار "الإلغاء" حين تدور الكرة على بساط الـ"ايبروكس".
المجموعة الأولى
يتصدّر إنتر ميلان المجموعة الأولى برصيد أربع نقاط متقدماً توتنهام بفارق الأهداف فيما يحتل توينتي الهولندي وفيردر بريمن الألماني المركزين الثالث والرابع توالياً مع نقطة واحدة برصيد كل منهما.
وكان إنتر تعادل على أرض تونتي 2-2 وفاز على بريمن الألماني 4-صفر، في حين تعادل توتنهام مع بريمن 2-2 قبل أن يسحق تونتي 4-1.
إنتر-تونتهام
رغم أنّ العراقة وسجّل الألقاب يصبّان مع إنتر ميلان إلا أنّ مواجهته مع توتنهام تبدو صعبة نظراً لارتفاع مستوى الأخير وتراجع السطوة الكروية التي أظهرها الأوّل العام الفائت مع تبدّل أسلوبه التكتيكي من صرامة جوزيه مورينيو إلى حريّة وجماليّة رافاييل بينيتيز.
يعوّل إنتر ميلان في هذه المباراة كثيراً على الباع الطويل لمدربه الإسباني بينيتيز في الملاعب الإنكليزية حيث قاد ليفربول ستة أعوام وهو يعرف جيداً مناورات مدرب توتنهام هاري ريدناب المدرك بدوره لأساليب نظيره الإسباني الذي يتوقع لقاءاً صعباً.
وقال المدرب الاسباني: "أتوقع مباراة صعبة أمام فريق يتمتع بقوة ذهنية، يضغط في أعلى الملعب ومميز في الهجمات المرتدة".
ويقف تاريخ لقاءات إنتر على أرضه مع الفرق الإنكليزية إلى جانبه إذ أنّ سجِّل المقابلات في الـ"مياتزا" يشير إلى أن الـ"نيراتزوري" فاز سبع مرات وتعادل مرتين وخسر ثلاثاً، وهو يتطلّع بشغف لتكملة ريادة الموسم الماضي حين أخضع إنكلترا كروياً من خلال تشلسي بتفوّقه ذهاباً وإياباً في الدور الثاني.
ورغم تقدّم لاعبي خط دفاع الفريق الإيطالي بالسنّ الكروي، إلا أن بينيتيز يثقُ بيقظة وحنكة وخبرة البرازيلي لوسيو والأرجنتيني والتر سامويل ولاعبي الوسط الدفاعي الأرجنتيني الآخر زانيتي والصربي ستانكوفيتش، إلى جانب الظهيرين البرازيلي مايكون والروماني تشيفو، وهي الكوكبة التي لم تهزم إلا ثلاث مرات في الدوري المحلي بعد مضي سبع مراحل.
ومع الاطمئنان لخط الظهر، يستطيع المدرب الإسباني الاعتماد هجوماً على أسده الكاميروني صامويل إيتو الذي يعيش أفضل حالاته معوضاً غياب الأرجنتيني دييغو ميليتو، وهو متألق تهديفياً على كافة الجبهات مع 12 هدفاً في 11 مباراة حتى الآن منها 4 في أوروبا، إلى جانب مساندة المكوك وصانع الألعاب الهولندي ويسلي سنايدر الذي بدوره يصعب إيقافه والموهبة البرازيلية الصاعدة فيليبي كوتينيو الذي فرض نفسه بقوّة.
إلى جانب غياب ميليتو سيفتقد إنتر في هذه المباراة جهود مواطنه ستيبان كامبياسو فيما يحوم الشك حول مشاركة البرازيلي الآخر تياغو موتا والفرنسي جوناثان بيابياني الذي أصيب في اللقاء أمام كالياري السبت في الدوري المحلي.
من جهته ورغم افتقار توتنهام للخبرة اللازمة في المسابقة الأم، إذ تعود آخر ظهوراته فيها لموسم 1961-1962، إلا أن كتيبته لا تقلّ شأناً عن محترفي إنتر، وهي تجلي محلياً في الدوري محتلة المركز الخامس بالترتيب بفارق خمس نقاط عن المتصدر تشلسي بعد مضي ثماني مراحل.
وسيفتقد توتنهام لموهبته الأولى وصانع ألعابه الهولندي رافاييل فان دير فارت بداعي الإيقاف وقائده ليدلي كينغ الذي خرج مصاباً بتمزق في الفخذ أمام فولهام في الدوري وهدافه الأول جيرمان ديفوي لإصابة في الكاحل وهو يتكّل في المقدمة على العملاق بيتر كرواتش والروسي رومان بافليوتشنكو الذي يثبت فعالية تهديفية كلما أشركه ريدناب كما يستفيد كثيراً من الموهبة الويلزية الصاعدة الجناح الأيسر غاريث بايل.
بالإضافة إلى الثنائي الهجومي المذكور يملك ريدناب حلاً آخراً يتمثّل بالايرلندي روبي كين الذي سبق له أن خاض تجربة غير موفقة مع إنتر موسم 2000-2001، فيما يعتمد في الوسط على الثنائي الموهوب ارون لينون والكرواتي لوكا مودريتش، كما يتميز خط دفاعه بالصلابة بقيادة الفرنسي المخضرم وليام غالاس والكاميروني باسونغ، علماً أنه ينتظر دور كبير للدفاع الإنكليزي مع توقع مباراة مغلقة من توتنهام.
ورغم إمكانيات توتنهام إلا أنّ مدربه ريدناب كان حذراً واعتبر أن هدفه تجنّب الخسارة ولم يتوقع مباراة مفتوحة وأضاف: "يجب أن تكون حساساً عندما تواجه الفرق الكبيرة. دعونا لا نمزح، إذا عدنا بنقطة سنكون سعداء".
تونتي انشكيده-فيردر بريمن
يدخل الفريقان المباراة ساعيين للملمة جراح نتائجهما الضعيفة في الجولتين الأوليين من المسابقة والتي منحت كل منهما نقطة واحدة يعولان عليها للعودة للمنافسة من جديد.
وسيكون كلا الفريقين متعطشاً للفوز وحده كون التعادل سيكون بمثابة الخسارة وعليه من المنتظر أن يكون اللقاء واعداً رغم تراجع ترتيب الفريقين في المجموعة.
ولن تكون مهمة فيردر بريمن سهلة على الورق إذ على البيروفي كلاوديو بيتزارو والبرتغالي هيوغو الميدا أن يظهرا أفضل إمكاناتهما لإخضاع واحداً من أصلب خطوط الدفاع في الدوري الهولندي.
المجموعة الثانية
يتصدّر ليون الفرنسي المجموعة بالعلامة الكاملة، 6 نقاط متقدماً شالكه الذي يملك ثلاث نقاط شأن بنفيكا البرتغالي الثالث أما هابويل فيقبع في ذيل المجموعة خالي الوفاض.
وكان ليون حقق انتصارين في الجولتين الأوليين على ضيفه شالكه 1-0 ومضيفه هابويل 3-1 فيما فاز بنفيكا على ضيفه هابويل 2-0 وخسر من مضيفه شالكه 0-2.
ليون-بنفيكا
تأمل جماهير "ستاد دي جيرلان" أن يُثلج قلوبها فوز أوروبي ثالث لليون يضع الفريق على مشارف الدوري الثاني ويضمّد شيئا من جراح الدوري المحلي حيث تلّقى "الأولاد" -وهو لقبهم- العديد من الصفعات.
ويحتل ليون المركز الرابع عشر في الدوري الفرنسي برصيد إحدى عشرة نقطة من تسع مباريات بفارق ثماني نقاط عن المتصدّر رين، علماً أنه تحسّن في المرحلتين الأخيرتين حين هزم نانسي وليل.
ستكون هذه المواجهة الأولى من نوعها بين الطرفين في مسابقة أوروبية ولا يملك ليون سجلاً مشجعاً مع الفرق البرتغالية التي سبق أن قابلها وهو فاز عليها مرتين وتعادل مثلها على أرض "جيرلان" في محصّلة لقاءاته على أرضه.
لكن بعيداً عن النزالات مع الفرق البرتغالية عرف ليون النجاح في آخر سبع ظهورات له في مرحلة المجموعات من دوري الأبطال إذ استطاع تجاوزها للمراحل اللاحقة علماً أن عدد مشاركاته في المرحلة المذكورة بلغ إحدى عشرة حتى تاريخه.
يستند مدرب ليون كلود بويل، الذي يأمل الحفاظ على رأسه من البوابة الأوروبية، على المهاجم الأرجنتيني ليساندرو لوبيز ولاعب الوسط الأيسر البرازيلي ميشال باستوس، صاحب ثلاثة أهداف في المسابقة الأوروبية هذا الموسم، والعقل المفكّر يوهان غوركوف الذي بدأ يستعيد مستواه.
من جهته يأمل بنفيكا أن يعيد كرة العام الماضي حين قابل مرسيليا في الدور الستة عشر من مسابقة "يوروبا ليغ" وتمكن من هزمه في فرنسا 2-1 بعد أن كان تعادلا 1-1 في البرتغال.
ويقدّم بنفيكا موسماً جيداً محلياً مع ترتيبه الثاني باثنتي عشرة نقطة متخلفاً بسبع نقاط عن بورتو الأوّل بعد مضي سبع مراحل من عمر الدوري.
وسيفتقد بنفيكا لجهود نجمه المهاجم الباراغواياني أوسكار كاردوزو لإصابة في رباط الركبة وهو الذي أصاب الشباك أربع مرات هذا الموسم منها مرة في دوري الأبطال، لكن في المقابل يعتمد المدرب خورخي جيسوس على صلابة دفاعه الذي لم يتلق أي هدف في آخر أربع مباريات في الدوري والتي فاز بها كلها.
المجموعة الثالثة
يتصدّر مانشستر يونايتد الإنكليزي فرق المجموعة برصيد أربع نقاط بالتساوي مع رينجرز الاسكتلندي فيما يأتي فالنسيا الإسباني ثالثاً مع ثلاث نقاط وبورصاسبور التركي رابعاً دون أي نقطة.
وكانت الجولة الأولى أسفرت عن تعادل مانشستر مع ضيفه رينجرز 0-0 واكتساح فالنسيا لمضيفه التركي 4-0، فيما فاز مانشستر في الثانية على مضيفه فالنسيا 1-0 ورينجرز على ضيفه بورصاسبور 1-0.
مانشستر يونايتد-بورصاسبور
تبدو الأمور مهيأة نظرياً أمام تلامذة المدرب اليكس فيرغسون لتجاوز عقبة ضيفه التركي بورصاسبور الذي لم يظهر حتى الآن ما يعكس قدرة على مقارعة الكبار أوروبياً.
إلا أن مانشستر يدخل اللقاء في ظل ضبابية تحوم حول العلاقة بين فيرغسون وهداف الفريق الموسم الماضي واين روني الذي يجتاز أزمة صعبة وعقماً تهديفياً يلازمه منذ مونديال جنوب أفريقيا 2010.
وكان فيرغوسن أبقى روني احتياطياً في آخر لقاء في الدوري أمام وست بروميتش البيون ولم يزج به إلا في آخر 20 دقيقة من اللقاء. وبدأ الحديث عن رحيل روني يدور في الأفق جدياً.
وتسبب روني الأسبوع الماضي بأزمة حين قال إنه لم يعان أبداً من إصابة بخلاف مزاعم فيرغسون الذي استبعده عن لقاءي فالنسيا وسندرلاند بحجة إصابة في الكاحل مما أظهر الخلاف بين الطرفين للعلن، إلى جانب تأثر النجم الإنكليزي بمشاكله العائلية مع خبر خيانته لزوجته.
لكن رغم تراجع روني، يستطيع فيرغسون إيكال مهمة هز الشباك لمهاجمه البلغاري ديميتار برباتوف الذي سجّل حتى الآن ما مجموعه سبع إصابات في عشر مباريات خاضها في مختلف المسابقات.
وسيفتقد الإنكليزي في لقائهم للمخضرم ريان غيغز الذي أصيب أمام ويس بروميتش إلى جانب الغياب المستمر للإكوادوري فالنسيا والذي سيمتد حتى العام المقبل.
ورغم صعوبة المهمة يأمل بورصاسبور أن يكرر إنجاز مواطنه بشيكتاش الذي هزم "الشياطين الحمر" في عقر دارهم في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بنتيجة 1-0 إبان دور المجموعة للبطولة نفسها.
رينجرز-فالنسيا
يتطلّع فالنسيا إلى تجاوز الخسارة الأولى التي لقيها في الدوري المحلي هذا الموسم أمام برشلونة 1-2 وتحقيق نتيجة إيجابية أمام مضيفه الصعب رينجرز حين يلتقيان على ملعب "إيبروكس".
يسعى كل من الفريقين إلى إضعاف الآخر أو حتى إلغائه كمنافس من خلال تحقيق الفوز خصوصاً أن بطاقة العبور الثانية ستكون منطقياً لأحدهما دون الآخر مع الأفضلية التي يمتلكها مانشستر يونايتد نظرياً.
سيخوض الفريق الإسباني اللقاء من دون عدة لاعبين مؤثرين في مقدمتهم مهمت توبال التركي وخواكين سانشيز اللذين يعانيان من إصابة في الكاحل، والمدافع البرتغالي ميغيل الذي أصيب كان في التدريب الأسبوع الماضي، والهولندي مادورو الذي أصيب في الجولة الثانية أمام مانشستر.
ويحتل فالنسيا المركز الثالث في الدوري الإسباني بفارق نقطة عن ريال مدريد المتصدر فيما يتبوأ رينجرز الدوري المحلي برصيد 24 نقطة بالتساوي مع سلتيك، وهو فاز في آخر مباراة له في الدوري على مذرويل بنتيجة 4-1.
المجموعة الرابعة
يتصدّر كوبنهاغن الدنمركي المجموعة برصيد ست نقاط من فوزين أمام برشلونة الثاني بأربع نقاط وروبين كازان الروسي الثالث بنقطة فيما يحتل باناثينايكوس اليوناني المركز الرابع دون نقاط.
كانت الجولة الأولى أسفرت عن فوز برشلونة على ضيفه باناثينايكوس 5-1 وكوبنهاغن على روبين 1-0 والثانية عن تعادل روبين وبرشلونة 1-1 وخسارة باناثينايكوس أمام ضيه كوبنهاغن 0-2.
برشلونة-كوبنهاغن
يتطلّع رجال المدرب بيب غوارديولا لوضع حد لمفاجآت ضيفهم أف سي كوبنهاغن الدنمركي حين يلتقي الفريقان الأربعاء على ملعب "كامب نو".
واستعد برشلونة لهذا اللقاء أفضل استعداد حين هزم ضيفه فالنسيا السبت في الدوري المحلي بنتيجة 2-1 بعد نتائج مخيبة على أرضه ملحقاً في الوقت ذاته الخسارة الأولى بفريق المدرب أوناي ايمري.
سيفقتد بطل إسبانيا في هذا اللقاء مدافعه الأرجنتيني غابرييل ميليتو الذي سيغيب لأسبوعين لإصابته في عضلات الفخذ أثناء التمرين يوم الاثنين، ومن المتوقع أن يقود كارليس بويول الدفاع رغم إصابة طفيفة في عضلاته أيضاً.
ورغم جهوزيته المعلنة للمباراة إلا أن مشاركة تشافي هيرنانديز تبقى موضع شكّ إذ عانى أمام فالنسيا من آلام في أوتار قدمه وعليه قد يحمل إنيستا مهمة قيادة خط الوسط دون زميله.
وطبعاً سيكون ميسي عماد الفريق الأساسي تهديفياً، مع ثماني إصابات سجلها في تسع مباريات خاضها في مختلف المسابقات، علماً أن الفريق واجه بعض الصعوبات التهديفية في الدوري المحلي.
وإلى جانب خشية بطل المسابقة العام 2009 وترسانته الكروية، سيكون على كوبنهاغن احترام تاريخ برشلونة مع الفرق الدنمركية إذ حقق الأخير الفوز في خمس من ست مواجهات السابقة وتعادل في واحدة، علماً أنه في مسابقة دوري الأبطال لم يواجه برشلونة سوى بروندبي في مرحلة المجموعات موسم 1998-1999 وفاز الكاتالونيون وقتها ذهاباً وإياباً بنفس النتيجة 2-0.
ودون شك سيكون الدفاع ركيزة أداء كوبنهاغن، مع إسناد مدرب الفريق النروجي ستالي سولباكن مهمة المرتدات للجناح المخضرم يسبر غرونكيار ابن 33 عاما الذي برز في مونديال جنوب أفريقيا ويملك خبرة وافرة في الملاعب.
باناثينايكوس-روبين كازان
سيسعى روبين كازان الروسي صاحب النقطة الواحدة التي غنمها من برشلونة العودة بنتيجة إيجابية حين يزور باناثينايكوس اليوناني على الملعب الأولمبي في أثينا.
ويحتاج كلا الفريقين للنقاط الثلاث للعودة للمنافسة، التي تبدو أقرب للزائر الذي يعتمد بشكل كبير على دفاع صلب وهجمات مرتدة سريعة ومنظمة بقيادة المدرب التركماني كوربان بردييف إنما يعيبه ضعف الفعالية التهديفية بعد رحيل نجومه في مقدمتهم بوخاروف الذي انتقل لزينيت.
ورغم أن الفريق اليوناني يضم لاعبين لهم صولاتهم ومكانتهم المحترمة في عالم المستديرة أمثال المهاجمان الفرنسيان جيبريل سيسيه وسيدني غوفو إلا أن نتائج الفريق أوروبياً جاءت واهنة للغاية، وهو سيواجه لحظة الحقيقة أمام بطل روسيا.
تأهل فريقا القادسية الكويتي والاتحاد السوري إلى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بفوز الأول على ضيفه الرفاع البحريني 4-1 والثاني على ضيفه موانغ يونايتد التايلاندي بهدفين دون رد اليوم الثلاثاء في إياب الدور نصف النهائي.
ففي الكويت سجل عبد العزيز المشعان في الدقيقة 4 وحمد العنزي في الدقيقة 57 وبدر المطوع في الدقيقة 79 وعمر بوحمد في الدقيقة 90 من ركلة جزاء أهداف القادسية، وحمد راكع (90+3) هدف الرفاع.
وكان الرفاع فاز ذهاباً على أرضه 2-صفر.
يلتقي القادسية في النهائي مع الاتحاد السوري الذي فاز في مباراة الإياب التي أقيمت على ملعب حلب الدولي على موانغ بثنائية أحرزها لاعب الوسط محمد الحسن في الدقيقتين 27 و41 على التوالي.
وكان موانغ فاز ذهاباً على أرضه بهدف دون رد.
وستقام المباراة النهائي طبقاً لنظام البطولة في الكويت على ملعب جابر الأحمد الدولي يوم السبت السادس من تشرين الثاني / نوفمبر القادم.
حقق ريال مدريد الإسباني فوزاً كبيراً على ضيفه ميلان الإيطالي بهدفين نظيفين في الوقت الذي أسقط فيه تشلسي الإنكليزي مضيفه سبارتاك موسكو الروسي بالنتيجة ذاتها اليوم الثلاثاء في إطار الجولة الثالثة من دور المجموعة ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وشهدت الجولة ذاتها مفاجأة كبيرة بسقوط روما الإيطالي على أرضه ووسط جماهيره أمام بازل السويسري بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، بينما واصل آرسنال الإنكليزي تألقه وسحق ضيفه شختار دونيستك الأوكراني بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، ونجا بايرن ميونيخ الألماني من فخ ضيفه كلوج الروماني وفاز بشق الأنفس بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
المجموعة الخامسة
ففي إطار المجموعة الخامسة تأخر بايرن ميونيخ أمام ضيفه كلوج الروماني بهدف أحرزه كادو في الدقيقة 29، قبل أن يعود اللاعب نفسه ويحرز هدفاً بالخطأ في مرماه، تعادل به الفريق الألماني في الدقيقة 32، وفي الدقيقة 37 واصل لاعبو كلوج أخطائهم حيث أحرز كرستيان باتين هدف التقدم لبايرن بالخطأ في مرمى فريقه أيضاً.
وتمكن المهاجم الدولي الألماني ماريو غوميز من إحراز الهدف الثالث لبايرن في الدقيقة 77، وقبل نهاية المباراة بأربع دقائق أحرز إيمانويل كوليو الهدف الثاني للفريق الضيف.
وفي إطار المجموعة ذاتها أسقط بازل السويسري مضيفه روما الإيطالي في عقر داره بالفوز على بثلاثة أهداف سجلها على التوالي ألكسندر فراي في الدقيقة 12 وصامويل إنكوم في الدقيقة 44 وكابرال في الدقيقة 90، مقابل هدف يتيم أحرزه ماركو بوريللو في الدقيقة 21.
وتصدر بايرن ميونيخ بذلك ترتيب فرق المجموعة برصيد تسع نقاط بينما احتل بازل المركز الثاني بثلاث نقاط متقدماً بفارق الأهداف على كلوج الثالث وروما الرابع المتساويين معه في عدد النقاط.
المجموعة السادسة
وواصل تشلسي الإنكليزي سلسلة انتصاراته في البطولة وحقق الفوز الثالث على التوالي بالتغلب على مضيفه فريق سبارتاك موسكو الروسي بهدفين دون رد في إطار الجولة الثالثة من مباريات المجموعة السادسة.
الفوز رفع رصيد تشلسي إلى تسع نقاط فسيطر تماماً على قمة المجموعة ووضع بالتالي قدماً في الدور القادم، في حين توقف رصيد سبارتاك عند ست نقاط في المركز الثاني.
افتتح التسجيل للفريق الإنكليزي لاعبه الروسي يوري زيكروف في الدقيقة 24 وأضاف المهاجم الفرنسي أنيلكا الهدف الثاني في الدقيقة 43.
الشوط الأول
بدأت المباراة بحذر واضح من الفريقين الذين اعتمدا على الكثافة العددية في وسط الملعب، وخاض تشلسي اللقاء بدون نجمه ومهاجمه البارز الإيفواري دروغبا المتغيب بسبب المرض.
وبعد فترة من جس النبض والهدوء كانت أولى المحاولات الخطرة من جانب سبارتاك عن طريق اللاعب كومباروف الذي تهيأت أمامه الكرة داخل منطقة الجزاء فسددها برعونة فوق عارضة حارس تشلسي بيتر تشيك في الدقيقة العاشرة.
وتواصلت هجمات أصحاب الأرض وفي الدقيقة 13 أطلق المهاجم البرازيلي ويلتون تسديدة صاروخية أخرجها تشيك بصعوبة بقدمه إلى داخل الملعب، ووضح أن سبارتاك يبحث بقوة عن إحراز هدف مبكر يفرض به سيطرته على اللقاء، ورغم ذلك احتفظ تشلسي بخطورته وتهديده الدائم لمرمى أصحاب الأرض، ففي الدقيقة 15 تقدم مالودا بثبات وثقة وأطلق تصويبه خاطفة ذهبت إلى خارج الملعب، على بعد سنتيمترات قليلة من القائم الأيسر للحارس ديكان.
ومال تشلسي إلى الاختراق من الجانب الأيسر عن طريق الثنائي الخطير زيركوف ومالودا بينما اعتمد سبارتاك على الجانب الأيمن في اختراقاته عن طريق الثنائي بارشيفلييك ولاعب جمهورية أيرلندا الدولي ماكغيدي.
ووسط السيطرة المتبادلة من الفريقين على وسط الملعب أبعد قلب دفاع سبارتاك باريخا الكرة برأسه من على حدود منطقة الجزاء فتهيأت أمام الروسي زيركوف الذي استقبلها بشكل مباشر وأطلق تصويبه رائعة استقرت في الشباك وسط ذهول كل من في الملعب، معلنة هدف التقدم لتشلسي في الدقيقة 24.
وتواصل ضغط تشلسي على لاعبي الفريق الروسي وأضاع أنيلكا فرصة إحراز الهدف الثاني من انفراد تام بالمرمى في الدقيقة 38، بعد أن جاءته كرة عن طريق الخطأ من دفاع سبارتاك الذي اهتز بشدة مع نهاية الشوط الأول، وتوقفت محاولات أصحاب الأرض على الاختراق من العمق مع التسديد على استحياء، وهو ما لم يشكل أي خطورة على قلبي دفاع الفريق الإنكليزي تيري وإيفانوفيتش.
واعتمد تشلسي من جانبه على الهجمات الخاطفة السريعة وفي الدقيقة 43 تقدم الغاني مايكل إيسيان ومرر كرة بينية إلى أنيلكا الذي تقدم داخل منطقة الجزاء وراوغ مدافع سبارتاك ثم سددها بدقة هذه المرة لتسكن الشباك، فأنهى تشلسي الشوط الأول متقدماً بهدفين نظيفين، عبرا بدقة عن فارق الخبرة بين الفريقين.
الشوط الثاني
ومع بداية الشوط الثاني كثف سبارتاك هجماته محاولاً العودة من بعيد وتسجيل هدفاً يقلص به الفارق، على أمل إدراك التعادل فيما بعد، وكاد سيرجي أن يعيد الفريق المضيف إلى المباراة عندما أطلق تسديدة صاروخية في الدقيقة 48 ارتدى لها تشيك قفاز الإجادة وأبعدها إلى ركنية.
وعاود كومباروف ظهوره الخطير مرة أخرى عندما تسلم الكرة في وسط ملعب تشلسي فمر بمهارة من النيجيري أوبي ميكيل ثم توغل داخل منطقة الجزاء وأطلق تسديدة أرضية زاحفة التقطها تشيك بصعوبة بالغة.
وكان الجميع في الدقيقة 63 على موعد مع واحده من أجمل وأخطر الفرص في المباراة عندما رفع كومباروف الكرة من الجانب الأيسر فوصلت إلى ماكغيدي على حدود منطقة الجزاء فهيئها الأخير بصدره إلى إبسون الذي سددها مباشرة في المرمى، فأبعدها بتألق واقتدار تشيك إلى ركلة ركنية، وكرر إبسون محاولاته وسدد كرة صاروخية أبعدها تشيك الذي استبسل للحفاظ على نظافة شباكه في الشوط الثاني.
وكان الرد قوياً من جانب تشلسي عندما ضغط الإيفواري كالو على مدافع سبارتاك واستحوذ منه على الكرة ، ثم مررها أرضية داخل منطقة الجزاء فوصلت إلى إيسيان القادم من الخلف فسددها الأخير لتذهب أرضية زاحفة إلى خارج الملعب في الدقيقة 72.
واستمرت محاولات سبارتاك بعد ذلك وتهيأت الكرة أمام المهاجم آري داخل منطقة الجزاء وهو خالي تماماً من الرقابة فوضعها برأسه ضعيفة، التقطها تشيك بثبات وثقة في الدقيقة 79، وبعد ذلك بدقيقتين كرر آري محاولاته لافتتاح التسجيل لفريقه وسدد كرة أرضية إلا أن تشيك كان لها بالمرصاد.
ومرت الدقائق المتبقية على اللقاء بدون أي خطورة على المرميين واستغل لاعبو تشلسي خبرتهم في استهلاك الوقت عن طريق لعب العديد من التمريرات القصيرة في وسط الملعب في الوقت الذي يأس فيه أصحاب الأرض من قدرتهم على تحقيق التعادل أو تضييق الفارق على أقل تقدير حتى أطلق الحكم الإسباني كارلوس فيلاسكو كاريلو صافرته معلناً نهاية المباراة بفوز تشلسي خارج ملعبه بثنائية نظيفة فحصل على العلامة الكاملة "تسع نقاط" وتصدر مجموعته عن جدارة واستحقاق بينما احتفظ سبارتاك بالمركز الثاني برصيد ست نقاط.
وضمن المجموعة ذاتها حقق مرسيليا الفرنسي فوزاً صعباً على ضيفه زيلينا السلوفاكي بهدف دون رد أحرزه المدافع السنغالي سليمان ديوارا في الدقيقة 48، فصعد مرسيليا إلى المركز الثالث على لائحة الترتيب برصيد ثلاث نقاط.
المجموعة السابعة
وفي إطار منافسات المجموعة السابعة أجهز ريال مدريد الإسباني على ضيفه ميلان الإيطالي بهدفين مبكرين أحرزهما كريستيانو رونالدو في الدقيقة 12 ومسعود أوزيل في الدقيقة 14، فتصدر الفريق الملكي ترتيب فرق المجموعة برصيد تسع نقاط واقترب بشدة من بلوغ ثمن النهائي بينما تجمد رصيد ميلان عند أربع نقاط واحتفظ بالمركز الثاني.
الشوط الأول
افتتح ريال مدريد اللقاء ضاغطاً بقوة بحثاً عن هدف سريع يفرض به سيطرته على المباراة، ووضح تماماً أن لاعبي الفريق الملكي متحفزين لافتتاح التسجيل مبكراً، وبالفعل في الدقيقة 12 احتسب حكم اللقاء ركلة حرة على حدود منطقة الجزاء الإيطالية انبرى لها كريستيانو رونالدو وسددها مباشرة في المرمى محرزاً هدف التقدم.
وارتبك ميلان تماماً بعد هذا الهدف في الوقت الذي استغل فيه لاعبو الريال الفرصة وبسطوا سيطرتهم على مجريات اللعب وفي الدقيقة 14 توغل رونالدو الذي بدا أنه في أفضل أيامه من الجهة اليسرى ومرر الكرة إلى الألماني أوزيل المتمركز داخل منطقة الجزاء فسددها الأخير مباشرة في المرمى فاصطدمت بالمدافع بونيرا وتهادت إلى داخل الشباك وسط حسرة لاعبي الميلان، معلنة الهدف الثاني لتنفجر فرحة الجماهير في ملعب سنتياغو برنابيو بعد هذه البداية غير المتوقعة على الإطلاق.
ورويداً رويدا امتص لاعبو الميلان صدمة البداية وحاولوا استعادة الثقة عن طريق إحراز هدف يعيد الفريق الإيطالي إلى اللقاء مرة أخرى، وبالفعل كاد بيرلو أن ينجح في صناعة الهدف الأول عندما مرر كرة ماكرة إلى إيبراهيموفيتش إلا أن قلب الدفاع البرتغالي كارفاليو تدخل وأبعد الكرة في توقيت مناسب في الدقيقة 28.
وأعقب ذلك تسديدة صاروخية من زامبروتا أبعدها كاسياس باقتدار ثم تدخل الحارس الإسباني العملاق مرة أخرى وأنقذ عرين الفريق الملكي من تصويبه رائعة أطلقها بيرلو أفضل لاعبي الميلان حتى هذا التوقيت.
وفي الدقيقة 33 كاد الهولندي المخضرم سيدورف أن يعود بفريقه الإيطالي إلى اللقاء عندما تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء فسددها بغرابة فوق العارضة، وشعر الجميع أن ريال مدريد تراجع بشكل كبير بعد بدايته النارية، إلا أن فريق العاصمة الإسبانية دائماً ما يعود عن طريق رونالدو الذي استلم الكرة في وسط الملعب وانطلق مستغلاً مهارته وسرعته ثم سدد قذيفة أرضية زاحفة أبعدها ماركو أميليا إلى ركلة ركنية في الدقيقة 37.
وواصل رونالدو إبداعه وصولاته وجولاته في دفاع الميلان وفي الدقيقة 39 مر بمهارة فائقة من الجانب الأيمن ثم أرسل تمريرة أرضية إلى الأرجنتيني أنخل دي ماريا الذي كاد أن يسددها مباشرة في المرمى لولا تدخل قائد الميلان جينارو غاتوزو في وقت مناسب منقذاً فريقه من التأخر بثلاثية نظيفة.
ومع نهاية الشوط الأول انفتح دفاع ميلان على مصراعيه وكاد أوزيل أن يضيف الهدف الثالث بعد فاصل من التمريرات بينه وبين المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغوين، فوصلت الكرة في النهاية إلى أوزيل الذي سددها أرضية أمسكها بصعوبة أميليا في الدقيقة 43، لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق الملكي على ملعبه ووسط جمهوره بهدفين نظيفين.
الشوط الثاني
وبدأ الشوط الثاني بهجوم مدريدي متوقع وانخلعت قلوب كل من في الملعب إثر تدخل عنيف من رونالدينيو على نجم الفريق الملكي رونالدو في الدقيقة 50 إلا أن الأخير استعاد عافيته سريعاً، وبعد ذلك بدقيقتين كاد هيغوين أن يزيد غلة فريقه بإحرازه الهدف الثالث عندما ارتقى لعرضية دي ماريا وسدد الكرة برأسه ولكن حارس الميلان أمسك بالكرة بصعوبة بالغة.
وحاول ماسيمليانو آليغري مدرب الميلان تنشيط وسط ملعبه فأخرج قائد فريقه غاتوزو ودفع بالغاني الشاب كيفن برنس بواتنيغ، في الدقيقة 58.
وواصل هيغوين إضاعته للفرص السهلة، ففي الدقيقة 65 استلم الكرة داخل منطقة الجزاء وهو خالي من أي رقابة وبدلاً من تسديدها بقوة في المرمى مررها بغاربة إلى أميليا حارس الميلان.
وكاد رونالدو أن يحرز الهداف الثاني له والثالث لفريقه عندما استلم تمريرة الظهير الأيسر مارسيلو وهو متمركز داخل منطقة الجزاء فسددها الدولي البرتغالي بقوة ذهبت إلى خارج الملعب على بعد سنتيمترات قليلة من مرمى الفريق الإيطالي.
واستسلم الميلان تماماً وانكمش لاعبوه مدافعين عن مرماهم حتى لا يمنى بهدف آخر، وفي الدقيقة 76 احتسب حكم اللقاء ركلة حرة مباشرة إثر عرقلة بواتينغ لأوزيل على حدود منطقة الجزاء انبرى لها رونالدو وسددها قوية إلا أن الكرة اصطدمت بالحائط البشري وتهادت إلى ركلة ركنية.
وقام إليغري بإجراء تغيرين هجوميين متتاليين إذ أخرج رونالدينيو ودفع بروبينيو لاعب ريال مدريد السابق كما أشرك المخضرم فيليبو إنزاغي بدلاً من الدولي البرازيلي باتو، وكادت تغييرات مدرب الميلان المتتالية أن تثمر عن هدف تضييق الفارق عندما تهيأت الكرة أمام إبراهيموفيتش إلا أن دفاع الفريق الملكي أبعد الكرة في الوقت المناسب.
وعاد حارس الريال كاسياس للظهور وأنقذ مرماه من تسديدة صاروخية أبعدها إلى ركلة ركنية في الدقيقة 80، ومع نهاية المباراة قام مورينيو بإخراج هيغوين الغير موفق ودفع بالفرنسي الدولي كريم بنزيمه، ولم ينجح هذا التغيير في زيادة غلة الفريق الملكي لتنتهي المباراة بفوزه بهدفين نظيفين وتصدره للمجموعة السابعة برصيد تسع نقاط.
وضمن المجموعة ذاتها حقق أياكس أمستردام الهولندي أول فوز له في البطولة بالتغلب على ضيفه أوكسير الفرنسي بهدفين مقابل هدف واحد، وافتتح التسجيل لاعب الوسط الهولندي الدولي ديمي دي زيوو في الدقيقة السابعة وأضاف الأوروغواياني الدولي لويس سواريز الهدف الثاني في الدقيقة 41 وفي الدقيقة 56 تمكن فالتر بيرسا من إحراز هدف تضيق الفارق لأوكسير.
وبذلك احتفظ أياكس بموقعه في المركز الثالث برصيد أربع نقاط بينما تذيل أوكسير فرق المجموعة بدون رصيد من النقاط.
المجموعة الثامنة
وضمن المجموعة الثامنة انضم آرسنال الإنكليزي إلى قافلة الفرق الحاصلة على تسع نقاط بعد أن حقق فوزاً عريضاً على ضيفه شاختار دونيستك الأوكراني بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، وافتتح آرسنال التهديف في الدقيقة 19 عن طريق الكاميروني الدولي أليكساندر سونغ وأضاف الفرنسي سمير نصري الهدف الثاني في الدقيقة 42، وفي الدقيقة 60 أحرز قائد الفريق سيسك فابريغاس الهدف الثالث من ركلة جزاء، قبل أن يسجل الصاعد الواعد جاك ويلشر (18 عاماً) رابع الأهداف في الدقيقة 66، واختتم المهاجم المغربي الدولي مروان الشماخ مهرجان الأهداف الإنكليزية بإحرازه الهدف الخامس في الدقيقة 69، وفي الدقيقة 82 أحرز إدواردو هدف حفظ ماء الوجه للفريق الأوكراني.
وحقق سبورتينغ براغا البرتغالي الفوز الأول له في البطولة بعد أن تغلب على ضيفه بارتيزان بلغراد الصربي بهدفين نظيفين سجلهما على الترتيب ليما دوس سانتوس في الدقيقة 35 و ماثيوس لييتي في الدقيقة الأخيرة من اللقاء.
بذلك سيطر آرسنال على قمة المجموعة برصيد تسع نقاط تاركاً المركز الثاني لشاختار برصيد ست نقاط، بينما صعد سبورتينغ براغا إلى المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، فيما قبع بارتيزان في المركز الرابع والأخير بدون رصيد.
أوقفت الشرطة الاسبانية مشجعين لنادي آي سي ميلان الايطالي بعد قيامهم بأعمال شغب عقب مباراة الأخير ومضيفه ريال مدريد، الثلاثاء في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة السابعة لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
واندلعت المواجهات التي أسفرت عن عدة إصابات، بعدما قام مشجع بضرب رجل شرطة بقاعدة علم كان يحمله، بالقرب من ملعب سانتياغو برنابيو حيث كانت تقام المباراة التي فاز فيها ريال 2-0.
وذكرت صحيفة "أس" الرياضية على موقعها الالكتروني أن مواجهة اندلعت بعدها بين مشجعي ميلان والشرطة.
ولم يؤكد متحدث باسم الشرطة باتصال مع وكالة "فرانس برس" عملية الإيقاف.
أكد المدرب الايطالي لمانشستر سيتي الانكليزي روبرتو مانشيني الأربعاء أن فريقه لم يجر أي اتصال بمهاجم مانشستر يونايتد الدولي واين روني، مشيراً إلى انه يتوقع بقاءه مع فريقه وهو الموقف الذي صدر أيضاً عن المدرب البرتغالي لريال مدريد الاسباني جوزيه مورينيو.
وكان مدرب مانشستر يونايتد الاسكتلندي اليكس فيرغسون كشف أن روني اعلمه بأنه يرغب بترك "الشياطين الحمر"، ما عزز فرضية انتقاله إلى مانشستر سيتي أو ريال مدريد.
لكن مانشيني قال في معرض رده على سؤال حول إذا كان فريقه اتصل بروني: "كلا، بتاتاً"، مضيفاً "روني لاعب جيد واعتقد انه سيبقى في مانشستر يونايتد، لا اعتقد انه سيغير فريقه. بالنسبة لي هو لاعب مانشستر يونايتد وليس من اللائق التحدث عن الموضوع".
وبدوره اعترف مورينيو بأن أي فريق يرغب بالتعاقد مع روني، لكنه توقع أن يبقى المهاجم البالغ من العمر 24 مع "الشياطين الحمر"، مضيفاً "اعتقد انه سيبقى. على الأرجح انه يريد الرحيل لسبب ما، لكني اعتقد انه ينتمي إلى مانشستر يونايتد، إلى مشجعي مانشستر يونايتد، إلى اولدترافورد. اعتقد انه سيبقى".
وأضاف مورينيو مازحا "لكن إذا قرر مانشستر يونايتد في نهاية المطاف السماح له بالرحيل، فاتصلوا بي"، ثم رد على سؤال حول إذا كان مهتماً بالتعاقد مع المهاجم الانكليزي، قائلاً "الجميع سيكون مهتماً، لكن اكرر مجدداً لا اعتقد انه سيرحل. اعتقد وأتمنى عدم رحيله لأنه يعجبني، ويعجبني أيضاً السير اليكس فيرغسون ومانشستر يونايتد. أرى أن الأفضل بالنسبة له أن يبقى هناك لمدى الحياة".
وفي معرض رده على سؤال حول إذا كان يتحمس لفكرة أن يلعب روني مجدداً إلى جانب زميله السابق البرتغالي كريستيانو رونالدو، أجاب مدرب بورتو وتشلسي السابق: "نعم، لكنه سيبقى بشكل مؤكد في اولدترافورد".
ويبدو أيضاً أن توتنهام مهتم بفكرة التعاقد مع روني بحسب مدربه هاري ريدناب الذي أشار انه سيبحث الموضوع مع إدارة الفريق، لكن من المرجح أن الفريق اللندني لن يتمكن من دفع المبلغ المحدد للحصول على خدماته والمقدر بحوالي 50 مليون يورو.
وكما أن تشلسي مع مالكه الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش يبدو أيضاً من الفرق التي قد تسعى للحصول على خدمات روني وهو ما المح إليه مدربه الايطالي كارلو انشيلوتي الذي أشار إلى أن فريقه سيكون متلهفاً للاستفادة من الشرخ الحاصل بين روني وفيرغسون والحصول على خدمات المهاجم الدولي في حال قرر إنهاء مشواره مع "الشياطين الحمر"، مضيفاً "علينا أن ننتظر لنرى إذا كان روني يريد فعلاً ترك مانشستر يونايتد. إذا أرادوا فعلاً بيعه، وإذا كان روني مطروحاً في سوق الانتقالات، فلن يكون تشلسي الفريق الوحيد المهتم بخدماته بل العديد من الفرق الأخرى أيضاً".
وأضاف روني "التقيت الأسبوع الماضي بالمدير التنفيذي للفريق ديفيد غيل، ولم يعطني أي ضمانات في ما يتعلق بمستقبل النادي، فقلت له إنني لن أجدد عقدي بالتالي".
ويأتي تأكيد روني نيته ترك النادي، بعد 24 ساعة على كشف مدرب الفريق السير أليكس فيرغوسون رغبة الأخير بالرحيل.
وأعرب روني أنه فوجىء ببعض ما كشفه فيرغوسون بالأمس وقال في هذا الصدد "لقد تابعت ما قاله السير أليكس والحقيقة بأنني فوجئت ببعض الأمور. لطالما أظهرت احتراماً كبيراً لنادي مانشستر يونايتد، كيف يمكنني ألا أفعل ذلك خصوصاً أنه ناد يتمتع بتاريخ عريق خصوصاً في السنوات الست الأخيرة عندما كنت محظوظاً أن أكون أحد أفراده".
وأوضح "بسبب النجاحات والألقاب التي حققها النادي خصوصاً بإشراف السير أليكس، اعتقد بان تساؤلاتي كانت في محلها".
وتابع "على الرغم من الصعوبات في الآونة الأخيرة، أعرف جيداً بأنني أدين كثيراً للسير اليكس. إنه مدرب كبير وأب رعاني منذ انتقالي إلى صفوف الفريق قادماً من إيفرتون عندما كنت في الثامنة عشرة من عمري".
وأضاف "أتمنى بقاء السير اليكس على رأس الجهاز الفني لمانشستر يونايتد لأطول فترة ممكنة لما فيه مصلحة الفريق".
وقال رئيس لجنة الأخلاق السويسري كلاوديو سولسر :"لقد أخذنا قراراً بإيقاف عضوين من اللجنة التنفيذية للفيفا هما النيجيري اموس ادامو ورينالد تيماري من تاهيتي".
وأضاف بان هذه الإجراءات "مؤقتة" ولمدة "محددة" هي 30 يوماً يمكن أن تمدد 20 يوماً إضافياً.
وأوضح بأن قرار لجنة الأخلاق اتخذ "بالإجماع" مؤكداً بأن اللجنة لا تتهاون على الإطلاق عندما يتعلق الأمر بخرق شرعية الفيفا.
فتح تحقيق
وكان الاتحاد الدولي أعلن قبل يومين فتح تحقيق بخصوص هذين العضوين بعدما نشرت صحيفة "صنداي تايمز" الانكليزية موضوعاً يتعلق بعملية بيع أصوات أعضاء من اللجنة التنفيذية في التصويت لاستضافة مونديال 2018، ووصف رئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر الأمر بأنه "حالة بشعة جدا".
وزعمت الصحيفة من خلال شريط فيديو أن أدامو، أحد أعضاء المكتب التنفيذي للفيفا، طلب مبلغ 800 ألف دولار (570 ألف يورو) للتصويت لأحد البلدان المرشحة، إذ صورت لقاءه مع صحافيين "سريين"، قدموا أنفسهم وسطاء للتسويق لملف الولايات المتحدة في مونديال 2018، مقابل مبلغ من المال لمشروع خاص.
وأوضحت الصحيفة أيضا أن رئيس الاتحاد الأوقياني ونائب رئيس الفيفا رينالد تيماري يريد 2.3 مليون دولار (1.6 مليون يورو) لمشروع أكاديمية رياضية في أوكلاند، كاشفة تباهيه أيضا انه تلقى عرضين من ممثلي ملفين آخرين للحصول على صوته.
ويترأس تيماري، وهو لاعب سابق احترف مع نانت الفرنسي، الاتحاد الأوقياني الذي يضم عددا من الجزر الصغيرة، منذ العام 2004.
صفقات ممنوعة
وهذه الصفقات ممنوعة منعاً باتاً في قواعد الفيفا، لكن الصحيفة الإنكليزية أشارت إلى أن ستة من كبار المسؤولين السابقين والحاليين أوضحوا للصحافيين "السريين" أن دفع الرشاوى يمنحهم أفضل الفرص للفوز بالاستضافة.
وتعتبر انكلترا وروسيا من أبرز المرشحين لنيل شرف استضافة مونديال 2018، وتتنافسان مع اسبانيا-البرتغال (ملف مشترك) وهولندا-بلجيكا (ملف مشترك)، في حين تتنافس قطر مع استراليا، الولايات المتحدة، اليابان وكوريا الجنوبية لاستضافة مونديال 2022.
ومن المقرر أن يعلن الاتحاد الدولي هوية مضيفي مونديالي 2018 و2022 في الثاني من كانون الأول/ديسمبر المقبل في مدينة زيوريخ السويسرية.
أعرب رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم جانكارلو ابيتي عن خيبته لتراجع منتخب بلاده في تصنيف الاتحاد الدولي "فيفا" إلى المركز السادس عشر، لكنه أبدى تفهمه لهذا الأمر.
وتراجع "الازوري" إلى المركز السادس عشر في التصنيف الشهر الذي سيصدره الفيفا الأربعاء، بعد أن كان في المركز الثالث عشر الشهر الماضي والحادي عشر في تموز/يوليو وأب/أغسطس الماضيين والخامس في التصنيف الأخير قبل نهائيات مونديال جنوب أفريقيا في أيار/مايو.
ورأى ابيتي أن تراجع منتخب بلاده حتى المركز السادس عشر جاء نتيجة الأداء المخيب الذي قدمه في مونديال جنوب أفريقيا عندما تنازل عن لقبه بطلاً للعالم بخروجه من الدور الأول بعد خسارته في الجولة الأخيرة أمام سلوفاكيا التي كانت تشارك للمرة الأولى في النهائيات.
وأضاف ابيتي "المركز السادس عشر في تصنيف الفيفا لا يليق بإيطاليا. إنه موقع غريب يأخذ في عين الاعتبار نتائجنا الأخيرة. بعد نتيجتنا المخيبة في كأس العالم حققنا الفوز في مباراتين وتعادلنا في أخرى من أصل المباريات الثلاث التي خضناها في تصفيات كأس أوروبا. لكن هذا التصنيف يأخذ في عين الاعتبار مستوى منافسينا (ايرلندا الشمالية واستونيا وجزر فارو)".
وتابع "لسوء الحظ هناك احتمال أن نبقى هناك (في المركز السادس عشر) لفترة من الزمن لكننا مقتنعون وعازمون للعودة إلى الطليعة".
ونفى ابيتي أن تكون الأحداث التي شهدتها مباراة إيطاليا الأخيرة مع صربيا في التصفيات ساهمت في تراجع إيطاليا ثلاثة مراكز لان الأمن لم يقم بالجهد المطلوب من أجل الحؤول دون قيام المشاغبين الصرب بتعطيل المباراة التي أقيمت الثلاثاء الماضي في جنوى.
وتابع ابيتي "لا يوجد هناك جدوى من التكهن، نحن ننتظر وبثقة قرار اللجنة التأديبية في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم"، مشيراً إلى انه يتوقع أن يتضمن القرار تعويضاً للإيطاليين عما حصل في ملعب "لويجي فيراريس".
وواصل "لا نريد أن نجني الأموال نتيجة ما حصل من أحداث لكن من الواضح أننا تعرضنا لأضرار في صورتنا وأرضنا. هذا الأمر لم يحصل بتاتاً في تاريخ المنتخب الإيطالي الوطني لكن من الواضح انه يجب بعث رسالة ضد جميع أعمال العنف التي لها علاقة بكرة القدم".
وأصيب 14 شخصاً بجروح خلال مواجهات بين مشجعين لمنتخب صربيا وقوى الأمن الإيطالية، وتعرض أحد أفراد الشرطة لإصابة قوية في رأسه في حين نقل مشجع صربي إلى المستشفى اثر إصابته في وجهه بحسب ما ذكرت أجهزة الإغاثة الإيطالية.
وكانت المباراة قد توقفت بعد 7 دقائق من انطلاقها بسبب إلقاء الجماهير الصربية للألعاب النارية على أرضية الملعب.
وتسببت الجماهير الصربية في تأخر انطلاق المباراة لمدة 30 دقيقة بسبب إلقائها ألعاباً نارية على نظيرتها الإيطالية، وقرر حكم المباراة الاسكتلندي كريغ طومسون وقف المباراة بعد استشارة مراقب المباراة ومسؤولي المنتخبين.
وأضافت وكالة "انسا" الإيطالية أن المشجعين الذين افتعلوا المشاكل تابعين لفريقي النجم الأحمر وبارتيزان، الغريمين التقليديين في صربيا.
تخلى غلطة سراي التركي عن خدمات مدربه الهولندي فرانك رايكارد الأربعاء باتفاق متبادل بين الطرفين، وذلك بعد البداية المخيبة التي حققها الفريق هذا الموسم.
وقال غلطة سراي في بيان أصدره: "نتيجة الاتفاق المتبادل، قررنا الانفصال عن المدير الفني فرانك رايكارد اعتباراً من 20 تشرين الأول/أكتوبر 2010".
وكان رايكارد (48 عاماً) المتوّج مع منتخب بلاده بلقب بطل أوروبا في العام 1988 استلم منصبه في الفريق التركي في حزيران/يونيو 2009 بعقد يمتد لعامين وذلك خلفاً لبولنت قرقماز.
ويقبع غلطة سراي في المركز التاسع حالياً في الدوري المحلي.
وكان رايكارد ترك تدريب برشلونة الاسباني في نهاية الموسم 2007-2008 بعد أن قاد النادي الكاتالوني خلال مواسمه الخمسة معه إلى لقب بطل دوري أبطال أوروبا في العام 2006 فضلاً عن لقبين في الدوري المحلي.
وذكرت بعض التقارير الانكليزية أن رايكارد الذي درب نادي سبارتا روتردام والمنتخب الهولندي بين العامين 1998 و2000، من المرشحين لاستلام تدريب ليفربول خلفاً لروي هودجسون الذي فشل حتى الآن في مهامه مع "الحمر" لأن الفريق الانكليزي العريق يقبع حالياً في المركز التاسع عشر قبل الأخير في الدوري المحلي.
تنتظر مانشستر سيتي الإنكليزي مواجهة صعبة في الجولة الثالثة من دور المجموعات ضمن الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) لكرة القدم، عندما يستقبل ليخ بوزنان البولندي على ملعبه "سيتي أوف مانشستر" الخميس.
ويتصدر بوزنان الترتيب برصيد أربع نقاط من مباراتين متقدماً على سيتي بفارق الأهداف، في حين يحتل يوفنتوس الايطالي العريق المركز الثالث بفارق نقطتين.
يذكر أن سيتي أحرز لقب كأس الكؤوس الأوروبية في العام 1970 على حساب فريق بولندي عندما تغلب على غورنيك زابرز 2-1 في المباراة النهائية.
بوزنان يعوّل على نجمه رودنيفز
ورغم مشاركة سيتي، الفريق المدجج بأبرز النجوم العالميين، في البطولة القارية الرديفة، إلا أن مدرب الفريق الايطالي روبرتو مانشيني يركز على إنهاء المسابقة في المركز الأول تتويجاً للاستثمارات التي قام بها مالك النادي الإماراتي منصور بن زايد آل نهيان.
وتأتي مباراة بوزنان بعد فوز الفريق الأزرق على بلاكبول 3-2 الأحد الماضي في الدوري المحلي، في مباراة تألق خلالها قائد الفريق الأرجنتيني كارلوس تيفيز صاحب هدفين والاسباني دافيد سيلفا صاحب الهدف الثالث بعد دخوله بديلاً في الشوط الثاني، ما وضع سيتي في المركز الثاني في الترتيب بفارق نقطتين عن تشلسي المتصدر.
وقال لاعب وسط سيتي الدولي جايمس ميلنر المنتقل مقابل 26 مليون جنيه استرليني من استون فيلا، انه على الفرق التي ستواجه فريقه مستقبلاً الحذر لأن سيتي لم يصل بعد إلى كامل جاهزيته: "الأفضل سيأتي... من الواضح أن الكيمياء ستتحقق في وقت لاحق نظراً للوجوه الجديدة في التشكيلة. نملك هنا الكثير من اللاعبين الجيدين، وهم مصممون على النجاح. نأمل أن نتحسن كفريق".
أما مانشيني، فقال لصحيفة "دايلي ستار" البريطانية: "أريد إراحة كارلوس (تيفيز). لقد خاض مباريات كثيرة، وعندما يرحل مع منتخب بلاده يكون الأمر صعباً. عاد الأسبوع الماضي وكان متعباً".
من جهته، يأمل الضيف الذي أحرز لقب الدوري البولندي الموسم الماضي، أن يعرف مهاجمه الشاب أرتيومز رودنيفز (22 عاماً) طريق الشباك على غرار مباراة يوفنتوس الايطالي (3-3) عندما حقق ثلاثية تاريخية له في تورينو.
وكا ليخ بوزنان هزم ضيفه سالزبورغ النمساوي 2-0 بهدفين لمانويل اربوليدا وسلافومير بيشكو في حين تعادل مانشستر سيتي مع ضيفه يوفنتوس بهدف لادم جونسون مقابل هدف لفينتشنزو ياكوينتا.
وفي المجموعة ذاتها، يستقبل سالزبورغ النمساوي يوفنتوس الذي اكتسح ليتشي 4-0 في الدوري المحلي الأحد الماضي.
ويحمل فريق السيدة العجوز سجلاً ناصعاً على الصعيد الأوروبي كونه توّج بدوري أبطال أوروبا مرتين، وكأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ حالياً) ثلاث مرات، وكأس الكؤوس مرة واحدة.
ليفربول يبحث عن الفوز الأول
ويبحث ليفربول الانكليزي عن تحقيق فوزه الأول تحت إدارته الجديدة شركة "نيو انغلند سبورتس فنتشرز" الأميركية التي اشترت النادي من مالكيه السابقين الأميركيين جورج جيليت وطوم هيكس، عندما يحل على نابولي الايطالي على ملعب "سان باولو" ضمن المجموعة الحادية عشرة.
ويتصدر "الحمر" الترتيب برصيد 4 نقاط بفارق نقطتين عن نابولي وأوتريخت الهولندي الذي يستقبل شتيوا بوخارست الروماني متذيل المجموعة.
لكن مدرب الفريق روي هودجسون قد يريح بعض اللاعبين قبل مباراة بلاكبيرن روفرز الأحد المقبل في الدوري المحلي، حيث لا يزال ليفربول يعاني إذ خسر أخر مبارياته أمام جاره ايفرتون 0-2 في دربي "مرسيسايد" الأحد الماضي وبات في المركز قبل الأخير في الترتيب.
وقال هودجسون لموقع النادي: "بالطبع سأريح بعض اللاعبين. بعض اللاعبين الكبار لن يسافروا مع الفريق لأن مشاركتهم يوم الأحد المقبل ستكون هامة لنا. مع ذلك ستكون الفرصة متاحة لباقي اللاعبين أن يثبتوا أنفسهم".
وليفربول هو صاحب أفضل سجل بين جميع الفرق المشاركة في هذه المسابقة هذا العام (دوري أبطال أوروبا خمس مرات، وكأس الاتحاد 3 مرات آخرها في العام 2001).
وخلافاً لليفربول، يعيش نابولي الفائز باللقب في العام 1989 بقيادة الأرجنتيني دييغو مارادونا والبرازيلي انطونيو كاريكا والمدافع تشيرو فيرارا، فترة جيدة في "سيري أ" حيث يحتل المركز الرابع في الترتيب بفارق أربع نقاط عن لاتسيو المتصدر.
وقال لاعب وسط نابولي الاوروغوياني والتر غارغانو لصحيفة "كورييري ديلا سيرا": "ستكون مباراة رائعة. ليفربول فريق كبير لكننا نلعب جيداً عادة أمام الفرق الكبيرة".
لقاءات من العيار الثقيل
وفي المجموعة العاشرة، يحل باريس سان جرمان الفرنسي المتصدر (6 نقاط) على بوروسيا دروتموند الألماني في مباراة قوية على ملعب "بي في بي" شتاديون، حيث يقدم الفريق الأصفر مستويات رائعة مكنته من تصدر ترتيب البوندسليغا.
وفي المجموعة الثانية عشرة، ستشهد مدينة اسطنبول مواجهة من العيار الثقيل، عندما يستضيف بشيكتاش التركي بورتو البرتغالي بعد تحقيق الفريقين فوزين على التوالي على حساب سسكا صوفيا البلغاري ورابيد فيينا النمساوي.
ويأمل أتلتيكو مدريد الاسباني حامل اللقب تعويض انطلاقته المخيبة التي حقق خلالها نقطة واحدة من مباراتين، عندما يستضيف على ملعبه "فيسنتي كالديون" روزنبورغ النرويجي صاحب ثلاث نقاط.
وكان اتلتيكو توّج بطلاً للمسابقة الموسم الفائت بفوزه على فولهام الانكليزي 2-1 سجلهما مهاجمه الاوروغوياني دييغو فورلان الذي اختير أفضل لاعب في كأس العالم اثر قيادته بلاده إلى المركز الرابع وتسجيله خمسة أهداف.
ويتأهل إلى الدور الثاني أول وثاني كل من المجموعات الـ12، وتنضم إليها ثمانية فرق احتلت المركز الثالث في مجموعاتها في دوري أبطال أوروبا بانتهاء الدور الأول.
جدول المباريات
المجموعة الأولى:
مانشستر سيتي (انكلترا) - ليخ بوزنان (بولندا)
سالزبورغ (النمسا)- يوفنتوس (ايطاليا)
-المجموعة الثانية:
اتلتيكو مدريد (اسبانيا) - روزنبورغ (النرويج)
اريس سالونيكي (اليونان) - باير ليفركوزن (المانيا)
-المجموعة الثالثة:
سبورتينغ لشبونة (البرتغال) - لاغانتواز (بلجيكا)
ليل (فرنسا)- ليفسكي صوفيا (بلغاريا)
-المجموعة الرابعة:
فياريال (اسبانيا) - باوك (اليونان)
دينامو زغرب (صربيا)- كلوب بروج (بلجيكا)
-المجموعة الخامسة:
شيريف (مولدافيا) - باتي بوريسوف (بيلاروسيا)
الكمار (هولندا) - دينامو كييف (أوكرانيا)
-المجموعة السادسة:
باليرمو (ايطاليا) - سسكا موسكو (روسيا)
سبارتا براغ (تشيكيا)- لوزان (سويسرا)
-المجموعة السابعة:
زينيت سان بطرسبورغ (روسيا) - هايدوك سبليت (كرواتيا)
اندرلخت (بلجيكا) - ايك اثينا (اليونان)
-المجموعة الثامنة:
يونغ بويز (سويسرا) - اودنسي (الدنمارك)
شتوتغارت (المانيا) - خيتافي (اسبانيا)
-المجموعة التاسعة:
ميتاليست خاركيف (اوكرانيا) - سمبدوريا (ايطاليا)
ديبريشن (المجر) - ايندهوفن (هولندا)
-المجموعة العاشرة:
بوروسيا دورتموند (المانيا) - باريس سان جرمان (فرنسا)
كارباتي لفيف (اوكرانيا) - اشبيلية (اسبانيا)
-المجموعة الحادية عشرة:
اوتريخت (هولندا) - ستيوا بوخارست (رومانيا)
نابولي (ايطاليا) - ليفربول (انكلترا)
-المجموعة الثانية عشرة:
سسكا صوفيا (بلغاريا) - رابيد فيينا (النمسا)
بشيكتاش (تركيا) - بورتو (البرتغال)