اخبار الرياضة متجدد
عادت قضية التشويش على شبكة "الجزيرة الرياضية" خلال فعاليات بطولة كأس العالم 2010 لكرة القدم، التي استضافتها جنوب أفريقيا خلال الصيف المنصرم، إلى الواجهة من جديد.
فبعدما أعلنت صحيفة "ذي غارديان" الإنكليزية يوم الأربعاء أن الأردن هو مصدر التشويش الذي حصل، مستندة في اتهامها إلى معلومات سرية ووثائق لم تعلن عن مصدرها، وأكدت أن التشويش صدر من منطقة السلط الأردنية قرب العاصمة عمان، وذلك اعتماداً على تحليلات فريق تقني يعتمد تكنولوجيا خاصة بتحديد الأماكن الجغرافية. نفى مصدر حكومي أردني الخميس التهم الموجهة إلى بلاده، رافضاً في الوقت نفسه معلومات الصحيفة الإنكليزية.
وأكد المصدر الأردني أن هذه ادعاءات باطلة وغير مقبولة، وأن حكومة بلاده مستعدة للتعاون مع أي فريق من الخبراء المحايدين لفحص الحقائق وأنه على أتم الثقة بأن ذلك سيبطل ما نشرته "ذي غاردين".
وأشار المصدر إلى أن الأردن لا ولن تقوم بالتشويش على أي قناة تلفزيونية عربية كانت أم أجنبية وأن هذا ليس من سياساتها، لافتاً إلى أن بلاده لا تملك حتى مثل هذه الإمكانيات التي تسمح له بالاختراق والتشويش، وأنها ليست في وارد مناكفة أي وسيلة إعلامية لأنها تؤمن بحرية الإعلام في الداخل والخارج.
ورفض المسؤول الأردني أن يكون التشويش جاء نتيجة غضب مواطنيه من عدم موافقة "الجزيرة الرياضية" على إعطاء بلاده حق بث المونديال أرضياً ليتاح للجمهور مشاهدة المباريات مجاناً، بحسب ما نشر في الصحيفة الإنكليزية، مشيراً إلى أن الطرفين (الأردن والجزيرة الرياضية)، لم يتوصلا لحل يرضي كليهما.
من جهته أكد كاتب المقال آيين بلاك محرر شؤون الشرق الأوسط في "ذي غاردين" لـ"الجزيرة الرياضية"، على صحة المعلومات التي نشرها، وعلى أن مصدر التشويش جاء من منطقة السلط، مشيراً إلى أن الخبراء حددوا موقع التشويش وفقاً للإحداثيات التالية: 32.125 درجة شمالاً و35.766 درجة شرقاً.
وقال بلاك: نحن متأكدون أن التشويش صدر من الأردن، وأن مثل هذه العمليات لا يمكن أن تتم دون معرفة الجهات الرسمية، ويهمنا الآن أن نرى ردة الفعل وما هي الخطوات التي ستتبع في هذا الإطار، لمعرفة من قام بذلك.
من جانبه اعتبر مدير القطاع التقني في "الجزيرة" سعيد بوزير أن هناك إجراءات ستتخذها "شبكة الجزيرة" على أرض الواقع، لتبيان كافة الأمور. وأضاف: نحن نستطيع أن نقول أن التشويش جاء من الأردن وسنقوم بكل ما يلزم في المرحلة اللاحقة.
يذكر أنه خلال فعاليات بطولة كأس العالم تعرضت قنوات "الجزيرة الرياضية" للتشويش ما أدى إلى تقطع في الإرسال، حيث تبين أنه ناتج عن إرسال إشارات تعمل على تعطيل الإشارة الأصلية لمنع استقبالها على الأرض من القمر الصناعي، وهو ما يعتبر خرق للمعاهدات الدولية.
وكانت "الجزيرة الرياضية" قد تعاقدت مع شركات عالمية لتتبع مصدر الإشارة، بغية القيام بالمقتضى القانوني بحق من تسبب بالاعتداء على حقوق الملايين من مشاهديها وافسد عليهم متعة متابعة البطولة العالمية.
أشارت تقارير صحفية اليوم الخميس أن نادي مانشستر يونايتد متصدر الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم تحدوه الرغبة في التعاقد مع المهاجم ألبرتو جيلاردينو، والتوصل لاتفاق مع نادي فيورنتينا الذي طلب 17.5 مليون يورو مقابل الاستغناء عن اللاعب.
كانت تقارير أخرى تحدثت عن رغبة يوفنتوس في ضم المهاجم الإيطالي الدولي ولكن صحيفة "لا غازيتا ديللو سبورت" أشارت إلى أن فيورنتينا بات على علم برغبة مانشستر في ضم اللاعب.
ويعتقد أن فيورنتينا يرغب في ضم فيدريكو ماكيدا، وهناك تكهنات حول قرب توصل الناديين لاتفاق بإبرام صفقة تبادلية.
فاز الكاميروني صامويل إيتو مهاجم إنتر ميلان الإيطالي يوم الاثنين بجائزة أفضل لاعب كرة قدم أفريقي عام 2010، في حفل إعلان جوائز الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) والذي أقيم في القاهرة.
وتفوق إيتو على ديدييه دروغبا مهاجم كوت ديفوار وتشلسي الإنكليزي وأسامواه جيان مهاجم غانا وسندرلاند الإنكليزي، ليفوز الكاميروني بالجائزة للمرة الرابعة في تاريخه.
وفاز إيتو البالغ من العمر 29 عاماً في الموسم الماضي مع ناديه إنتر بثلاثية دوري أبطال أوروبا والدوري والكأس في إيطاليا كما أحرز 16 هدفاً.
وحقق المهاجم الكاميروني أحدث لقب في مشواره مع اللعبة قبل يومين عندما أحرز مع فريقه الإيطالي بذهبية كأس العالم للاندية في أبو ظبي يوم السبت الماضي بالفوز (3-صفر) على مازيمبي بطل أفريقيا والكونغو الديمقراطية.
وسبق أن فاز إيتو بالجائزة ثلاث مرات أعوام 2003 و2004 و2005.
تأهل فريقا السد وأم صلال إلى المباراة النهائية لبطولة كأس نجوم قطر لكرة القدم بعد فوز الأول على قطر بركلات الترجيح (5-4) والثاني على الريان بهدف دون مقابل يوم الاثنين في الدور نصف النهائي.
في المباراة الأولى، عاد السد من تأخره بهدفين وحقق فوزاً مثيراً على قطر (5-4) بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 2(-2).
تقدم قطر بهدفي البرازيلي مارسينيو في الدقيقة الرابعة من ركلة جزاء والمغربي طلال القرقوري في الدقيقة 44، وقلص الإيفواري عبد القادر كيتا الفارق في الدقيقة 45 قبل أن يدرك يوسف أحمد التعادل في الدقيقة 78.
ولعب قطر بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 102 إثر طرد قائده مدافعه خالد صالح لتلقيه الإنذار الثاني.
جاءت المباراة قوية خاصة من جانب السد الذي لم يستسلم رغم تأخره بهدفين ونجح في إدراك التعادل وكان الأقرب إلى الفوز لولا عدم التوفيق الذي صادف كيتا ويوسف أحمد ومسعد الحمد الذين أطلقوا 3 تسديدات اصطدمت بالقائم والعارضة.
ويلتقي السد في النهائي الخميس المقبل مع أم صلال الذي قاده المدافع البحريني محمد حسين إلى الفوز على الريان بهدف وحيد سجله في الدقيقة 77.
جاء الهدف إثر ركلة حرة لعبها علي قاسم أمامية وصلت إلى حسين الذي وضعها برأسه في المرمى.
وعاني الريان كثيراً لغياب لاعبيه الدوليين ولاعبيه البرازيليين المدافع بوردون والهداف أفونسو ألفيس بسبب الإصابة، فاعتمد على البدلاء واللاعبين الشباب الذين افتقدوا للخبرة.
بقي ليل الذي تأجلت مباراته مع نانسي متصدراً، لأن جميع منافسيه لم يستغلوا هذا الأمر وفي طليعتهم باريس سان جرمان الذي تعادل مع موناكو على أرضه 2-2 أمس السبت، ثم ليون الذي انتهى لقاءه الناري مع مرسيليا بالتعادل أيضاً 1-1 اليوم الأحد في ختام المرحلة الثامنة عشرة من بطولة فرنسا لكرة القدم.
ويملك ليل 31 نقطة بفارق الأهداف عن سان جرمان ورين وفارق نقطة عن ليون.
على ملعب فيلودروم، توجهت الأنظار إلى لقاء مرسيليا حامل اللقب الموسم الماضي، وليون بطل الدوري الفرنسي سبع مرات في المواسم التسعة الأخيرة، وقد أسفر عن تعادلهما 1-1.
ولم يخسر ليون في مبارياته الـ 11 الأخيرة، في المقابل يعاني مرسيليا كثيراً في الآونة الأخيرة حيث تعادل في آخر ثلاث مباريات.
بدأت المباراة سريعة من قبل الطرفين قبل أن يسجل بيار آلان جينياك هدفاً لم يحتسبه الحكم بداعي التسلل (21). ثم هبط الإيقاع فجأة.
وتقدم ليون بواسطة مهاجمه الأرجنتيني المتألق ليساندرو لوبيز الذي استغل كرة عرضية مررها البرازيلي ميشال باستوس من الجهة اليسرى ليتابعها داخل الشباك (35).
وفي الشوط الثاني نجح مرسيليا في إدراك التعادل من كرة قوية سددها شيرو واصطدمت بماتيو فالبوينا خادعة الحارس الدولي هوغو لوريس (51).
وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية المباراة.
وفي مباراة ثانية، تعادل سوشو مع بوردو 1-1. سجل للأول ايديي (34)، وللثاني جوسي (28).
حقق ريال مدريد فوز بشق الأنفس على ضيفه إشبيلية 1-صفر في مباراة عاصفة أقيمت بينهما على ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد ضمن المرحلة السادسة عشرة من بطولة إسبانيا لكرة القدم مساء يوم الأحد، لينزل بالفريق الأندلسي خسارته الخامسة على التوالي في الدوري.
ورفع فريق العاصمة رصيده إلى 41 نقطة متخلفاً بفارق نقطتين عن غريمه التقليدي برشلونة الذي قدم عرضاً هجومياً رائعاً ليتغلب على جاره في المدينة الواحدة إسبانيول صاحب المركز الخامس 5-1 السبت.
والفوز هو الثامن لريال مدريد على ملعبه في ثماني مباريات خاضها هذا الموسم على أرضه.
وعلى الرغم من سيطرته على مجريات اللعب وجد ريال مدريد صعوبة في اختراق دفاع إشبيلية المنظم، وكان المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة صيداً سهلاً له، ما اضطر المدرب جوزيه مورينيو إلى إخراجه في الدقيقة 61 وسط صيحات الاستهجان من قبل أنصار ريال مدريد.
وازدادت الأمور سوءاً بالنسبة إلى ريال مدريد عندما طرد الحكم مدافعه البرتغالي ريكاردو كارفالو لنيله البطاقة الصفراء الثانية (63).
لكن على الرغم من النقص العددي نجح ريال مدريد في إحراز نقاط المباراة الثلاث عندما قام صانع الألعاب الألماني مسعود أوزيل بمجهود فردي وتوغل داخل المنطقة قبل أن يمرر الكرة باتجاه الأرجنتيني أنخل دي ماريا الذي تلاعب بالحارس وسدد في المرمى الخالي من زاوية أكثر من ضيقة (76).
وسقط ألميريا على أرضه أمام خيتافي 2-3. سجل للفائز مانو (29) وميكو (48) وبواوتنغ (71)، وللخاسر أوتشي (7) وأولوا (24).
ومني ملقة بخسارة قاسية على ملعبه أيضاً أمام أتلتيكو مدريد صفر-3 سجلها تياغو (22 و69) ودومينغيز (66).
وتعادل أوساسونا مع سرقسطة سلباً.
يفتتح برشلونة ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم عندما يستضيف أتلتيك بلباو غداً الثلاثاء.
وكان برشلونة حامل لقب المسابقة 25 مرة (رقم قياسي)، خرج من دور الـ16 الموسم الماضي بعدما خسر على أرضه أمام إشبيليه 1-2 ذهاباً وفاز على الأخير 1-صفر إياباً، ليتمكن الفريق الأندلسي من إحراز اللقب لاحقاً على حساب أتلتيكو مدريد 2-صفر.
وتابع برشلونة عروضه الهجومية الرائعة في مبارياته الخمس الأخيرة فاكتسح مضيفه وجاره إسبانيول 5-1 في مباراة دربي مقاطعة كاتالونيا في افتتاح المرحلة السادسة عشرة من الدوري أول من أمس السبت.
وسجل الفريق الكاتالوني 26 هدفاً في مبارياته الخمس الأخيرة، على الميريا 8-صفر، وعلى ريال مدريد 5-صفر، وريال سوسييداد بالنتيجة ذاتها، وعلى أوساسونا 3-صفر، وعلى إسبانيول 5-1، فرفع رصيده هذا الموسم إلى 51 هدفاً في 16 مباراة.
حامل اللقب يواجه ملقا
ويستضيف إشبيليه الذي أحرز ألقاب أعوام 1935 و1939 و1948 و2007، و2010 جاره الأندلسي ملقا غداً الأربعاء في ذهاب الدور ذاته.
ويستقبل ريال مدريد في العاصمة ليفانتي منتشياً من فوزه الصعب على إشبيليه 1-صفر أمس الأحد في الدوري المحلي بهدف من الأرجنتيني أنخل دي ماريا، ليواصل مطاردته لبرشلونة حامل اللقب والمتصدر الحالي.
وخرج ريال الذي يبحث عن لقبه الأول في هذه المسابقة منذ 1993، من النسخة الأخيرة أمام الكوركون من الدرجة الثالثة بعد أن سحقه الأخير ذهاباً 4-صفر، قبل أن يحقق الفريق الملكي فوزا متواضعا ايابا 1-صفر.
وفي مباراة قوية، يتواجه فالنسيا مع فياريال ثالث الدوري حالياً على ملعب "ميستايا"، كما يلعب أتلتيكو مدريد وصيف النسخة الماضية مع إسبانيول والميريا مع مايوركا.
ويلعب ممثلا الدرجة الثانية بيتيس اشبيلية وقرطبة مع خيتافي، وصيف بطل عامي 2007 و2008، وديبورتيفو لاكورونيا على التوالي.
وتقام مباريات الإياب في 5 كانون الثاني/يناير المقبل. وكانت قد سحبت أيضاً قرعة الدورين ربع النهائي ونصف النهائي، وإذا فرض المنطق نفسه فان المباراة النهائية المقررة في 20 نيسان/أبريل المقبل ستجمع بين ريال مدريد وبرشلونة.
أعلنت وكالة الأنباء الإيطالية "انسا" يوم الاثنين أن صانع ألعاب سامبدوريا ومنتخب إيطاليا لكرة القدم أنطونيو كاسانو توصل إلى اتفاق مع ميلان متصدر الدوري للانضمام إلى صفوفه، مشيرة إلى أن التوقيع على العقد سيتم الثلاثاء.
وبحسب صحيفة "لا غازيتا ديللو سبورت" فإن مبلغ 5 ملايين يورو الذي كان سامبدوريا مطالَباً بدفعه إلى ريال مدريد الإسباني مقابل الحصول على خدمات كاسانو والذي كان يعترض صفقة انضمام الأخير إلى ميلان، ستقوم الأطراف الثلاثة (سامبدوريا وميلان وكاسانو) بدفعه بالتساوي.
ولن يتم تقديم العقد إلى الاتحاد الإيطالي قبل الثاني من كانون الثاني/يناير المقبل موعد افتتاح فترة الانتقالات الشتوية، بيد أن تم الاتفاق الآن حتى يتمكن اللاعب من الانضمام إلى المعسكر التدريبي الشتوي لميلان والمقرر في دبي من 27 كانون الأول/ديسمبر الحالي.
وقد يؤدي التعاقد مع كاسانو إلى رحيل البرازيلي رونالدينيو الذي لا يلعب بانتظام مع ميلان، بيد أن نائب رئيس ميلان أدريانو غالياني نفى ذلك بقوله إن كاسانو سيحل مكان فيليبو إنزاغي المصاب والذي سيبتعد حتى نهاية الموسم الحالي.
وكشف غالياني: "على الرغم من أن كاسانو يملك صفات مختلفة عن إنزاغي، فإنه سيحل مكان الأخير. لقد بدأنا الموسم بخمسة مهاجمين، ونريد أن ننهي الموسم بخمسة مهاجمين إيضاً".
وكان كاسانو (28 عاما) انضم عام 2007 إلى سامبدوريا قادماً من ريال مدريد غير أن الأول استبعده في تشرين الأول/أكتوبر الماضي من الفريق بسبب شتمه رئيس النادي ريكاردو غاروني.
وكانت محكمة إيطالية رفضت طلب سامبدوريا فسخ عقد كاسانو، لكن النادي الإيطالي استمر في قراره إيقاف اللاعب حتى نهاية كانون الثاني/يناير المقبل وحسم نصف الراتب الذي يتقضاه شهرياً.
وإثر هذه الحادثة أعربت أندية بارزة اهمها انتر ميلان بطل الدوري في المواسم الخمسة الاخيرة وجاره ميلان ويوفنتوس عن اهتمامها بضم "النجم الضال" الذي يعتبر عنصرا مهما في تشكيلة مدرب المنتخب الجديد تشيزاري برانديللي.
ولطالما تعرض كاسانو للانتقاد لسلوكه المنحرف على أرض الملعب وخارجه، وهو كان على علاقة طيبة مع مدرب إنكلترا حالياً فابيو كابيلو أثناء تواجدهما مع نادي روما، لكن هذه العلاقة ما لبثت أن تدهورت لدى التقائهما مجدداً في نادي ريال مدريد الإسباني.
وكان كابيلو يثير غضب كاسانو عندما كان يطلب منه القيام بعملية الاحماء بدون أن يشركه لاحقاً في المباريات، ما دفع المهاجم الشقي ان يخاطب مدرب يوفنتوس الإيطالي السابق قائلاً: "أنت رجل بلا فائدة، وأنت مصطنع مثل نقود لعبة المونوبولي".
وتطرق كاسانو في سيرته الذاتية عن خلافات وأحداث متعددة حصلت له خلال مسيرته الكروية وبينها خلافه مع قائد روما فرانشيسكو توتي، حيث اتهمه بأنه نال 80 % من قيمة ظهورهما التلفزيوني سوياً في برنامج منوعات، كما تحدث اللاعب عن خلافاته عن عدة مدربين مثل كلاوديو جنتيلي ولويجي دل نيري ولوتشانو سباليتي.
أكد الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جيروم فالكه اليوم الثلاثاء أن عملية اختيار الدولتين اللتين ستحتضنان نهائيات كأس العالم لعامي 2018 و2022 تمت بكل شفافية من جانب أعضاء اللجنة التنفيذية.
وقال فالكه في مؤتمر صحافي عقده في أبوظبي على هامش بطولة العالم للأندية التي تنطلق غداً: "نظام التصويت الذي وضعه الفيفا جرى تحت إشراف وتدقيق من جانب إحدى الشركات العالمية في هذا المجال ودون الإفصاح عن الأصوات التي ذهبت لكل دولة للحفاظ على سرية عملية التصويت. التصويت تم بشكل ممتاز وبشفافية مطلقة وذهب التنظيم لمن يستحقه بحسب رأي أعضاء اللجنة، والفيفا كان يسعى لتطوير كرة القدم في مناطق جديدة من العالم".
وكانت اللجنة التنفيذية في الفيفا اختارت في 2 كانون الأول/ديسمبر الحالي روسيا وقطر لاستضافة كأسي العالم 2018 و2022 على التوالي.
ورد فالكه على الاتهامات التي طالت الفيفا بوجود فساد داخل أروقته مؤكداً أن "قرار اختيار الدولة المستضيفة لكأس العالم أمر يتعلق بأعضاء اللجنة التنفيذية ورد الفعل حول اختيار روسيا وقطر لتنظيم نسختي 2018 و2022 كان ممتازاً، ودائماً هناك من يتحدث عن قصص قديمة منذ التسعينات حول الرشوة ووجود قضايا في المحاكم إلا أن هذا الأمر لا يعنينا الآن، ولا نعلم خلال السنوات الثماني القادمة إذا ما كانت عملية التصويت على اختيار البلد المنظم ستتغير أم لا".
ونفى فالكه ما تردد عن انفصال الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم عن الفيفا والأسرة الرياضية الدولية، مؤكداً: "إن هذه المعلومات عارية عن الصحة ولم تتم مناقشة هذا الأمر من قريب أو بعيد على الرغم من ردود الفعل الإنكليزية الغاضبة للفشل في الحصول على حق استضافة كأس العالم 2018".
وتابع: "لا صحة لما قيل بأن عملية التصويت تأثرت بما تناوله الإعلام الإنكليزي من قضايا فساد طاول أعضاء الفيفا، فإذا أخطأ أحد الأشخاص في مكان ما فذلك لا يعني أن البلد بأكمله وقع في الخطأ، وإذا عدنا للقرارات الأخيرة باختيار روسيا وقطر لتنظيم المونديال، يجب على الدول الأخرى التعلم كيف تفوز في مرات مقبلة ولماذا خسرت، والجميع يعلم أنه في النهاية لابد من فائز واحد بملف التنظيم".
كشف مدافع إنتر ميلان الايطالي ماركو ماتيراتزي الخميس أنه التقى الفرنسي الدولي السابق زين الدين زيدان في ميلانو الشهر الماضي وصافحه، واضعاً بذلك حداً لذيول الحادثة التي حصلت بينهما خلال نهائي مونديال ألمانيا 2006.
وكانت العلاقة بين ماتيراتزي وزيدان متوترة منذ نهائي مونديال 2006 بعدما اعتدى الثاني على الأول بنطحه في صدره ما تسبب بطرده في مباراته الدولية الأخيرة مع المنتخب الفرنسي الذي خسر النهائي بركلات الترجيح فذهب اللقب العالمي إلى إيطاليا للمرة الرابعة في تاريخها.
ولم يأت اعتداء زيدان على ماتيراتزي من فراغ وذلك لأن الأخير تلفظ بعبارات نابية بحق شقيقة النجم الفرنسي، فقرر الأخير أن يأخذ حقه بنفسه.
وكان زيدان قال يومها إن المدافع الايطالي وجه إليه كلاماً "شخصيا يتعلق بالأم والأخت" فلم يحتمل ورد بضربة رأس أعرب لاحقا عن ندمه للقيام بها.
وأكد ماتيراتزي اليوم صحة المعلومات التي ذكرها احد الصحافيين الأسبان الشهر الماضي والذي كشف انه رأى زيدان والمدافع الايطالي المشاكس يتصالحان في احد فنادق ميلانو عشية مباراة ريال مدريد الاسباني مع ميلان الايطالي في مسابقة دوري أبطال أوروبا، لكن النجم الفرنسي السابق نفى هذا الخبر.
وجاء التأكيد اليوم على لسان ماتيراتزي الذي قال لـ"ميدياسيت": "كنت أغادر الفندق عندما جاء شخص ما وأوقفني، قائلا لي بأن هناك مشكلة. قال بأن زيدان ركن سيارته بجانب سيارتي، فأجبته ليست هناك مشكلة".
وتابع لاعب إنتر ميلان "خرجت من السيارة ووجدت نفسي واقفا أمام زيدان فاغتنمت الفرصة وتوجهت إليه ببعض الكلمات. كلمات لا يعرفها سوى نحن الاثنان وستبقى بيننا. لنقل بأني كنت الطرف الذي يتحدث وفي نهاية المطاف مد يده فصافحتها ولم أتركها حتى نظر في عيني بالطريقة المناسبة. هذا ما أردته، وهذا ما حصل".
وذهب ماتيراتزي إلى ذلك الفندق من أجل رؤية مدربه السابق في إنتر ميلان البرتغالي جوزيه مورينيو الذي يشرف حاليا على ريال مدريد، علماً بأن زيدان يتولى مهاما تدريبية واستشارية في النادي الملكي.
حصل المنتخب الياباني لكرة القدم على دفعة معنوية قبل كأس آسيا الشهر القادم في قطر بعدما أعلن المدافع يوجي ناكازاوا يوم الاربعاء اأنه سيكون لائقاً للعب في البطولة.
وأصيب ناكازاوا (32 عاماً) بتمزق في أربطة الركبة خلال المران مع ناديه يوكوهاما مارينوس الشهر الماضي لكنه عاد للتدريبات.
وقال ناكازاوا لصحيفة نيكان سبورتس اليابانية: "أستطيع الركض دون الشعور بالقلق بشأن الإصابة، حالتي وصلت كثيراً الى المستوى الذي يجب أن تكون عليه".
وكان الإيطالي البرتو زاكيروني مدرب اليابان يخشى فقدان جهود ناكازاوا قلب الدفاع المؤثر خلال بطولة آسيا التي تقام في الدوحة بين السابع و29 كانون الثاني/ يناير المقبل، وستكون هذه أول بطولة رسمية للمدرب الإيطالي مع المنتخب الياباني.
ولعب ناكازاوا دوراً مهما ًمع اليابان في آخر بطولتين لكأس العالم، وتحسنت حالته جيداً بعد خضوعه لجراحة، فانضم الى تشكيلة مبدئية مكونة من 50 لاعباً أعلنها زاكيروني هذا الاسبوع.
وستمنح أنباء عودة ناكازاوا اليابان بعض الارتياح مع احتمال غياب قلب الدفاع توليو عن كأس آسيا بسبب إصابة أخرى في الركبة.
ويوجد زاكيروني حالياً في أوروبا من أجل متابعة لاعبي اليابان المحترفين هناك قبل البطولة.
واحتلت اليابان المركز الرابع في النسخة الأخيرة لكأس آسيا عام 2007 عندما أحرز العراق اللقب.
أعرب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر عن سعادته بفوز روسيا وقطر باستضافة نهائيات كأس العالم عامي 2018 و2022 على التوالي.
وقال بلاتر في مؤتمر صحافي الخميس في مسقط "أنا، رئيس الفيفا، سعيد بالقرار الذي اتخذه المكتب التنفيذي وبالنتائج وبفوز روسيا وقطر في استضافة كأس العالم لكرة القدم"، مضيفاً "المونديال حدث عالمي كبير وروسيا لم تحظ بهذا الشرف والمنطقة التي تقع فيها أيضا وهي أرض جديدة، وكذلك الشرق الأوسط حيث هناك الملايين من العرب والمسلمين ينتظرون هذا الحدث العالمي".
وأوضح "لقد تلقينا التهاني بعد إعلان النتائج ممن يحبون كرة القدم. أما الذين يشعرون بأنهم أفضل من الآخرين فينتقدون ويهاجمون وهذا طبيعي"، نافياً وجود فساد داخل الاتحاد الدولي.
وتابع بلاتر "من الصعب أن ترضي 6 بلايين إنسان أو البشرية جمعاء، لكن الأسرة الرياضية في العالم سعيدة بقرار الفيفا وهذا بحد ذاته كاف".
وعن الإعلان المبكر عن الدول المضيفة، رأى بلاتر أن السبب الرئيسي "هو تسويق الفعاليتين في وقت كاف تجاريا وإعلامياً وحتى تتمكن الدول المضيفة من الاستعداد الكافي لهما مما سيكون له مردود ايجابي على البطولة العالمية".
وأكد "لكن يكون هناك تغيير للدول المضيفة إذا عملت المطلوب منها وأنا واثق من نجاح روسيا وقطر في الاستضافة"، مشيرا الى أن الفيفا سيوقع مع قطر اتفاقية استضافة مونديال 2022 على هامش استضافتها لكاس آسيا في كانون الثاني/يناير.
وحول تنظيم كأس العالم للأندية في كل من اليابان والإمارات، أكد بلاتر أنه بإمكان أي دولة تنظيمها إذا كانت ترغب بذلك، لكن شركة تويوتا الراعي الرسمي للبطولة وقعت على اتفاق يقضي بإقامة البطولة في ابوظبي سنتين متتاليتين على أن تعود إلى طوكيو، وبعد ذلك يمكن أي دولة أخرى أن تطلب الاستضافة بالاتفاق مع الشركة الراعية.
وحول اقتراح الألماني فرانتس بكنباور بإقامة نهائيات كأس العالم في قطر خلال الشتاء بدلاً من الصيف، رد بلاتر قائلاً "بكنباور كان من اللاعبين الكبار في العالم، لكن الاتحاد الدولي حدد المواعيد منذ فترة، ولا مانع من دراسة الأمر بعد مونديالي 2018 و2022".
في مثل هذا الوقت من العام الماضي لم يكن الكثيرون يسمعون عن جونغ سونغ ريونغ خارج حدود كوريا الجنوبية، لكن بعد 12 شهراً، بات حارس مرمى سيونغنام إيلهوا تشونما محور حديث وسائل الإعلام بعد أن قاد فريقه للفوز بلقب دوري أبطال آسيا ويستعد لتعزيز مشوار فريقه ببطولة كأس العالم للأندية في أبو ظبي، بعد أن دافع عن عرين منتخب بلاده في مونديال جنوب أفريقيا.
وصعد جونغ سونغ (25 عاماً) بسرعة الصاروخ إلى مصاف النجوم بعد أن كان يلعب دور الحارس البديل مع منتخب كوريا الجنوبية قبل كأس العالم.
وجاء صعود جونغ على أكتاف الحارس الأسطوري لي وون جاي الذي لا يزال يمثل صورة البطل في بلاده بفضل تألقه في صد ضربات الجزاء الترجيحية خلال المشوار التاريخي لكوريا الجنوبية في مونديال 2002.
وأجبر جونغ مدربه هوه جونغ ¬مو على الاعتماد عليه في مونديال جنوب أفريقيا، وبالفعل حصد المدرب ثمار ما زرعه وظهر الحارس بمستوى مبهر في كأس العالم الماضية.
كان اختيار جونغ كالحارس الأول في جنوب أفريقيا 2010 رهاناً كبيراً، لكن الأخير لم يخيب ظن هوه وقدم سلسلة من المباريات المميزة ليساهم بشكل أساسي في المشوار التاريخي لمنتخب بلاده في هذه النهائيات.
لم تكن مغامرة حارس المرمى الكوري في مونديال جنوب أفريقيا سوى بداية صعوده السريع نحو النجومية وهو الأمر الذي تكرر الشهر الماضي عندما توج فريقه سيونغنام بلقب دوري أبطال آسيا.
وقال جونغ للموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): "كان عاماً رائعاً بالنسبة لي وللكرة الكورية أيضاً، ظهرنا بمستوى رائع مع المنتخب الوطني وسيونغنام، وهذه البطولة تمنحنا الفرصة لكي نثبت مجدداً أننا دولة كبيرة في كرة القدم العالمية، لكنني أرى أنها ليست نهاية عام رائع في مسيرتي الخاصة وحسب، بل إنها بداية جديدة بالنسبة لي شخصياً، لفريقي والكرة الكورية. يجب أن نتطلع دائماً نحو المستقبل.
واكتسب جونغ شهرة واسعة في بلاده بعد تسجيله هدفاً مع المنتخب الكوري الأولمبي في مرمى كوت ديفوار من تسديدة بعيدة، وحول إمكانية تكرار ذلك في مونديال الأندية، أوضح الحارس: "يجب أن أعترف أنني لم أكن أتعمد تسجيل هذا الهدف. بإمكاني أن أسدد الكرة لمسافة بعيدة جداً، لكني أعتقد أن حارس كوت ديفوار تفاجأ وهو في الموقع غير المناسب. كنت محظوظاً في تلك الكرة لكنني حارس مرمى ولا أتوقع أن يحدث هذا الأمر هنا. رغم ذلك سأفعل كل ما بإمكاني، ومن يدري ربما أسجل هذه المرة برأسي ".
أكد محمد عفش رئيس نادي الاتحاد بطل كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن المدرب الروماني تيتا فاليرو اعتذر عن متابعة مهمته وعاد لبلاده وذلك بعد يومين من خسارة فريقه أمام المجد 1-3 في المرحلة الخامسة من الدوري السوري لكرة القدم.
وكان فاليرو برر تركه الفريق وعودته لرومانيا بالأسباب العائلية، وإن كان تردد أن سبب ابتعاده قد يكون استعداده لقبول أحد عرضيين مغريين، أحدهما من فريق خليجي والثاني من فريق سوري.
وسيقود الاتحاد مؤقتاً المدرب المساعد عبد الطيف مقرش بانتظار التعاقد مع مدرب جديد.
من جهة ثانية، أقالت إدارة نادي تشرين الساحلي المدرب هيثم جطل لتراجع نتائج ومستوى الفريق في الدوري المحلي وأعلنت عن تسمية اللاعب الدولي السابق عبد القادر كردغلي في منصب المدير الفني.
أعرب الدولي الهولندي ويسلي سنايدر نجم نادي إنتر ميلان الإيطالي بطل دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عن أمله في رفع كأس بطولة العالم للأندية في أبو ظبي.
وقال سنايدر في حديث إلى موقع الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) على شبكة الإنترنت: "يحدونا الأمل بتقديم أداء جيد وتجاوز العقبة الأولى، تعتبر كأس العالم للأندية بمثابة جائزة بعد تحقيق انتصار استثنائي في أوروبا، وسيكون اختباراً ممتازاً لنا عندما نواجه أفضل فريق في كل قارة، ليست هوية الفريق الذي سنلاقيه مهمة، فأنا وزملائي مصممون على المضي قدماً في البطولة ورفع الكأس، والشعور الطاغي حالياً هو رغبة عارمة بالفوز".
وأضاف: "لقد ذهبت إلى الإمارات مع إنتر ميلان في الموسم السابق خلال فترة العطلة الشتوية وإنه لأمر رائع أن أعود إليها بعد 12 شهرا لأخوض هذه المباريات المهمة التي تثبت أن الجهود الكبيرة التي بذلناها أعطت ثمارها".
وأشار النجم الهولندي إلى أن أفضل لحظات في مسيرته كانت الفوز بالمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا على حساب بايرن ميونيخ الألماني، مضيفاً: "لا أنسى طبعا المباراة النهائية لكأس العالم، كانت رائعة بعد سلسلة من الانتصارات على منتخبات مثل البرازيل والأوروغواي ولكن للأسف لم تكن لصالحنا، وخسرنا المباراة لأن خصمنا كان فريقاً قوياً فعلاً وربما كان أفضل منا".
يبدأ إنتر ميلان مشواره في بطولة العالم للأندية ضد الفائز من الوحدة الإماراتي وسيونغنام إيلهوا الكوري الجنوبي في 15 الجاري.