لا تحمل الكرة الأرضية على رأسك ،ولا تظن أن الناس يهمهم أمرنا إن زكاماً يصيب أحدكم ينسيهم موتي وموتك
· إن سبك بشر فقد سبوا ربهم تعالى ، أوجدهم من العدو فشكوا في وجوده ، وأطعمهم من جوع فشكروا غيره ، وآمنهم من خوف فحاربوه.
أقل الطرق خطراً طريقك إلى بيتك ، وأكثر الأيام بركة يوم تعمل صالحاً، وأشأم زمن تسيء لأحد
السعادة :انجلاء الغمرات ، وإزالة العداوات ، والعمل الصالحات ، والانتصار على الشهوات
السعادة لا يكون فاسقاً ولا مريضا ولاً مديناً ولا غريباً ولا حزيناً ولا سجيناً ولا مكروهاً
الأمن أمهد وطاء، والعافية أسبغ غطاء ،والعلم ألذ غذاء ،والحب أنفع دواء ، والستر أحسن كساء.
· القلب المبتهج يقتل ميكروبات البغضاء ، والنفس الراضية تطارد حشرات الكراهية
نعمتان خفيتان: الصحة في البدن والأمن، في الأوطان. نعمتان ظاهرتان: الثناء الحسن، والذرية الصالحة
أفضل ما في العالم إيمان صادق ،وخلق مستقيم، و عقل صحيح وجسم سليم، ورزق هانىء وما سوى ذاك شغل .
اسعد الآن فليس عندك عهد ببقائك ، وليس لديك أمان من روعة الزمان، فلا تجعل الهم نقداً والسرور ديناً
إيمان وصحة وغنى وحرية وأمن وشباب وعلم هي ملخص ما يسعى له العقلاء ، لكنها قل أن تجتمع كلها .
· أربعة يجلبون السعادة : كتاب نافع ، وابن بار، وزوجة محبوبة، وجليس الصالح ، وفي الله عوض عن الجميع .
من لم يسعد في بيته لن يسعد في مكان آخر ،ومن لم يحبه أهله لن يحبه أحد ، ومن ضيع يومه ضيع غده
يعرف موت القلب بترك الطاعة ،وإدمان الذنوب ، وعدم المبالاة بسوء الذكر ، والأمن من مكر الله ،واحتقار الصالحين
علامة الحمق ضياع الوقت ،وتأخير التوبة ، واستعداء الناس ، وعقوق الوالدين ، وإفشاء الأسرار
· لا تكن رأساً فإن الرأس كثير الأوجاع، ولا تحرص على الشهرة فإن لهل ضريبة، والكفاف مع الخمول سعادة.
· الصلاة جماعة، وأداء الواجب، وحب المسلمين، وترك الذنوب، وأكل الحلال صلاح الدنيا والآخرة.
· في البلاء أربعة فنون : احتساب الأجر ، ومعايشة الصبر ، وحسن الذكر ، وتوقع اللطف.
· صلاة الليل بهاء النهار، وحب الخير للناس من طهارة الضمير ، وانتظار الفرج عبادة.
· الفرح بالطعام والمال فرح الأطفال ، والفرح بحسن الثناء فرح العظماء ، وعمل البر مجد لا يفنى.
· السعادة أن يكون مصحفك أ نيسك ، وعملك هوايتك ، وبيتك صومعتك ، وكنزك قناعتك .
عذاب الهمة عذب ،وتعب الإنجاز راحة ، وعرق العمل مسك ،والثناء الحسن أحسن طيب
الفرح بالدنيا فرح الصبيان ، والفرح بالإيمان فرح الأبرار ،وخدمة المال ذل ، والعمل لله شرف
فرحة العالم دائمة ، ومجده خالد ، وذكره باق ، وفرحة المال منصرمة ،ومجده إلى الزوال ،وذكره إلى نهاية
· خبز جاف مع أمن ألذة من العسل مع الخوف ، وخيمة مع ستر أحب من قصر فيه فتنة.
· شكر النعم يدفع النقم ، وترك الذنوب حياة القلوب ، والانتصار على النفس لذة العظماء.
· سوء الخلق عذاب ،والحقد سم ، والغيبة رذالة ،وتتبع العثراث خذلان .
· العزلة مملكة الأفكار ، وكثرة الخلطة حمق ، والوثوق بالناس سفه ، واستعداؤهم شؤم.
· الوحدة خير من الجليس السوء ،والجليس الصالح خير من الوحدة ،والعزلة عبادة ، والتفكر طاعة .
العفو ألذ من الانتقام ، والعمل أمتع من الفراغ ، والقناعة أعظم من المال ، والصحة خير من الثروة
· فن النسيان للمكروه نعمة ،وتذكر النعم حسنة ، والغفلة عن العيوب الناس فضيلة .
· امرأة حسناء تقية ، ودار واسعة ، وكفاف من رزق، وجار صالح .. نعم جهلها الكثير.
· لا تظن أنك تعطي كل شيء، بل تعطي خيراً كثيراً،أما أن تحوي كل موهبة وكل عطية فهذا بعيد .
لا تتوقع سعادة أكبر مما أنت فيه فتخسر ما بين يديك ،ولا تنتظر مصائب قادمة فتستعجل الهم والحزن
· خير الأصحاب من تثق به وترتاح وتفضي إليه بمتاعبك ويشاركك همومك ولا يفشي سََّرك .
· العبادة هي السعادة، والصلاح هو النجاح، ومن لزم الأذكار وأدمن الاستغفار وأكثر الافتقار فهو أحد الأبرار.
الضحك المعتدل يشرح النفس ويقوي القلب ويذهب الملل وينشط على العمل ويجلو الخاطر .
· السعادة في التضحية وإنكار ا لذات ، وبذل الندى وكف الأذى ،والبعد عن الأنانية والاستئثار .
· رغيف واحد وسبع تمرا ت وكوب ماء وحصير في غرفة مع مصحف ،وقل على الدنيا السلام .
· اسأل الله العفو والعافية ،فإذا أعطيتهما فقد حزت كل خير ونجوت ومن كل شر فزت بكل سعادة .
أجمل من القصور والدور كتاب يجلو الأفهام ،ويسر القلوب، ويؤنس الأنفس، ويشرح الصدر، وينمي الفكر
· لُم نفسك على التقصير ، ولا تلم أحداً فإن عندك من العيوب ما يملأ الوقت إصلاحه فاترك غيرك .
· الحياة الكاملة أن تنفق شبابك في الطموح ،ورجولتك في الكفاح ،وشيخوختك في التأمل.
لو ملكت المرأة الدنيا وسيقت لها شهادات العالم وحصلت على كل وسام وليس عندها زوج فهي مسكينة
إن لذة الحياة ومتعتها أضعاف أضعاف مصائبها وهمومها، ولكن السر كيف نصل إلى هذه المتعة بذكاء .
الكسول الخامل هو المتعب الحزين حقيقة ،أما العامل المجد فهو الذي عرف كيف يعيش وعرف كيف يسعد
· من صفت نفسه بالتقوى ،وطهُر فكره بالإيمان ،وصقلت أخلاقه بالخير نال حب الله وحب ا لناس .
· ينبغي لمن تظاهرت عليه نعم الله أن يقيدها بالشكر ويحفظها بالطاعة ويرعاها بالتواضع لتدوم .
· لا تجعل الصحة ثمناً أو الشهوة أو المنصب فتخسر الجميع ،لأن من فاتته الصحة لا ينعم بمتعة .
اجعل لمطالبك الدنيوية حداً ترجع إ ليه ،وإلا تشتت قلبك وضاق صدرك وتنغص عيشك وساء حالك
العاقل يكثر أصدقاءه ويقلل أعداءه ، فإن الصديق يحصل في السنة والعدو يحصل في يوم ، فطوبى لمن حببه الله إلى خلقه
لا تتخذ قراراً حتى تدرسه من كافة جوانب, ثم استخر الله وشاور أهل الثقة, فإن نجحت فهذا المراد و إلا فلا تندم.
حافظ القرآن ، التالي له آناء الليل وأطراف النهار لا يشكو مللا ًولا فراغا ًولا سأماً، لأن القران ملأ حياته سعادة
· ينبغي أن يكون حولك أو في يدك كتاب دائم، لأن هناك أوقات تذهب هدراً، والكتاب خير ما يحفظ به الوقت ويعمر به الزمن .
· العاق ليومه من أذهبه في غير حق قضاه ،أو فرض أداه ،أ وحمد حصله أو علم تعلمه، أو قرابة وصلها، أو خير أسداه.
· إذا وقعت في أزمة فتذكر كم أزمة مرت بك ونجاك الله منها ، حينها تعلم أن من عافاك في الأولى سيعافيك في الأخرى .
· إذا أصابتك مصيبة فتصورها أكبر تهن عليك, وتفكر في سرعة زوالها,فلولا كرب الشدة ما رجيت فرحة الراحة.
· ليس في ساعة الزمن إلا كلمة واحدة : الآن , وليس في قاموس السعادة إلا كلمة واحدة : الرضا .
· من عرف الاعتدال عرف السعادة , ومن سلك التوسط أدرك الفوز , ومن اتبع اليسر نال الفلاح .
· الغنى والأمن والصحة والدين وركائز السعادة، فلا هناء لمعدم ولا خائف ولا مريض ولا كافر , بل هم في شقاء .
· السرور ينشط النفس ويفرح القلب ويوازن بين الأعضاء ويجلب القوة ويعطي الحياة قيمة والعمر فائدة.
بينك وبين الأثرياء يوم واحد، أما أمس فلا يجدون لذته ، وغد فليس لي ولا لهم ، وإنما لهم يوم واحد ، فما أقله من زمن
الذي كفاك هم أمس يكفيك هم اليوم وهم غداً، فتوكل عليه، فإذا كان معك فمن تخاف ؟ وإذا عليك فمن ترجو
· فكر في نجاحاتك وثمار عملك وما قدمته من خير وافرح به واحمد الله عليه ، فإنه هذا مما يشرح الصدر.
· إذا لم تسعد بساعتك الراهنة فلا تنتظر سعادة سوف تطل عليك من الأفق أو تنزل عليك من السماء .
أسعد عباد الله عند الله أبذلهم للمعروف يداً، وأكثرهم على الإخوان فضلاً ، وأحسنهم على ذلك شكراً
· السعادة ليست في الحسب ولا النسب ولا الذهب، وإنما في الدين والعلم والأدب وبلوغ الأرب.
· إذا استغرقت في العمل المثمر بردت أعصابك، وسكنت نفسك، وغمرك فيض من الاطمئنان.
فكر في الذين تحبهم ، ولا تعط من تكرههم لحظة واحدة من حياتك،فإنهم لا يعلمون عنك وعن همك.
أنت الذي تلون حياتك بنظرك إليها ،فحياتك من صنع أفكارك ، فلا تضع نظارة سوداء على عينيك .
· محادثة الإخوان تذهب الأحزان ،والمزاح البريء راحة ، وسماع الشعر يريح الخاطر .
من تيسرت له القراءة فإنه سعيد لأنه يقطف من حدائق العالم ويطوف على عجائب الدنيا ويطوي الزمان والمكان
لن تسعد بالنوم ولا بالأكل ولا بالشرب ولا بالنكاح ، وإنما تسعد بالعمل وهو الذي أوجد للعظماء مكاناً تحت الشمس
الطعام سعادة يوم ، والسفر سعادة أسبوع ، والزواج سعادة شهر ، والمال سعادة سنة، والإيمان سعادة العمر كله
· أصول النجاح أن يرضى الله عنك وأن يرضى عنك من حولك وأن تكون نفسك راضية وأن تقدم عملاً ًمثمراً.
· من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً كان حقاً على الله أن يرضيه ، وهذه أركان الرضا.
· "من أصبح منكم آمناً في سربه , معافى في جسده ،عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا" (2).
من عنده زوجة وبيت وصحة وكفاية مال فقد حاز صفو العيش ، فليحمد الله وليقنع ، فما فوق ذلك إلا الهم
الجليس الصالح المتفائل يهون عليك الصعاب ويفتح لك باب الرجاء ، والمتشائم يسود الدنيا في عينك.
· إذا غضب أحد الزوجين فليصمت الآخر ، وليقبل كل منهما الآخر على ما فيه فإنه لن يخلو أحد من عيب.
المعرفة والتجربة والخبرة أعظم من رصيد المال ،لأن الفرح بالمال بهيمي والفرح بالمعرفة إنساني
· إذا عرف الإنسان نفسه والعلم الذي يناسبه وقام به على أكمل وجه وجد لذة النجاح ومتعة الانتصار.
إذا أردت أن تسعد مع الناس فعاملهم بما تحب أن يعاملوك به ولا تبخسهم أشياءهم ولا تضع من أقدارهم
من السعادة الانتصار على العقبات ومغالبة الصعاب ,فلذة الظفر لا تعدلها لذة وفرحة النجاح لا تساوبها فرحة
· العلم يشرح الصدر ويوسع مدارك النظر ويفتح الآفاق أمام النفس فتخرج من همها وغمها وحزنها .
روّح على قلبك فإن القلب يكل ويمل , ونوع عليه الأساليب , والتمس له فنون الحكمة وأنواع المعرفة
من عنده أدب جمٌ وذوق سليم وخلق شريف أسعد نفسه وأسعد الناس ونال صلاح البال والحال
· السعادة شجرة ماؤها وغذاؤها وهواؤها وضياؤها الإيمان بالله والدار الآخرة .
إن العمل الجاد المثمر يحرر النفس من النزوات الشريرة والخواطر الآثمة والنزعات المحرمة
الصلاة خير معين على المصاعب , وهي تسمو بالنفس في آفاق علوية وتهاجر بالروح إلى فضاء النور والفلاح
اجتنب الصخب والضجة في بيتك ومكتبك , ومن علامات السعادة الهدوء والسكينة والنظام
· قيد خيالك لئلا يجمح بك في أودية الهموم , وحاول أن تفكر في النعم والمواهب والفتوحات التي عندك .
· الخيرة فيما تكره أكثر منها فيما تحب , وأنت لا تدري بالعواقب , وكم من نعمة في طي نقمة ومن خير في جلباب شر.
لا تيأس من روح الله ولا تقنط من رحمة الله ولا تنس عون الله , فإن المعونة تنزل على قدر المؤونة .
· حوًل خسائرك إلى أرباح , واصنع من الليمون شراباً حلواً , وأضف إلى ماء المصائب حفنة سكر ,وتكيف مع ظرفك .
ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك , وجُفَّ القلم بما أنت لاقٍ , ولا حيلة لك في القضاء
انظر إلى الجانب المشرق من المصيبة وتلمح أجرها واعلم أنها أسهل من غيرها وتأس بالمنكوبين
· التفكر في الماضي حمق وجنون وهو مثل طحن الطحين ونشر النشارة وإخراج الأموات من قبورهم .
· لا تجزع من الشدة فإنها تقوي قلبك وتذيقك طعم العافية وتشد من أزرك وترفع شأنك وتظهر صبرك.
إذا غضبت فاسكت و تعوذ من الشيطان وغير مكانك ، وإن كنت قائماً فاجلس وتوضأ وأكثر من الذكر