" لا يوجد إنسان ضعيف ولكن يوجد إنسان يجهل في نفسه موطن القدرة " لطه حسين
ألا كل شـــيء ما خلا الله باطل ... وكل نـــعيم لا محالة زائل
" أتزعم أنك جرم صغير ... وفيك انطوى العالم الأكبر " لأبو نواس
دقات قـــلب المرء قائلة له ... إن الحـــياة دقائق وثواني
يا قوم أذني لبعض الحي عاشقة ... والأذن تعشق قبل العين أحيانا
أقبل على النفس فاستكمل فضائلها ..... فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان
اجلس حيث يُؤْخَذُ بيدك وَتُبَرُّ ولا تجلس حيث يؤخذ برجلك وتُجَرُّ
يقولون لو سليت قلبك لا رعوى ... فقلت وهل للعاشقين قلوب؟
يكون أجاجا دونكم فإذا انـــتهى ... إليكم تلقى طيبكم فـــيطيب
يا خادم الجسم كم تسعى لخدمتـــه .... أتطلب الربح مما فيه خســران
وإنما المرء حديث بعده ... فكن حديثا حسنا لمن وعى
والبر سابعها والصبر ثامنها .. والشكر تاسعها واللين باقيهـــا.
من يفعل الخير لم يعدم جوازيه ... لا يذهب العرف بين الله والناس
هو البحر من أي النواحي أتيته ... فلجته المعروف والجود ساحله
إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه ... فكل رداء يرتديه جميل
إذا قدرتَ على عدوك .. فاجعل العفو عنه شكرًا للقدرة عليه
لا تستخدم هذه الحكمة مع الإسرائيلين
إذا اعتاد الفتى خوض المنايا ... فأهون ما يمر به الوحول
والعلم ثالثها والحلم رابعها .. والجود خامسها والفضل ساديها
أأذكر حاجتي أم قد كفاني ... حياؤك إن شيمتك الحياء؟
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه ... فصدر الذي يستودع السر أضيق
لو أنك لا تصادق إلا إنسانًا لا عيب فيه .. لما صادَقْتَ نفسك أبدًا .
أعلل النـــفس بالآمال أرقبها ... ما أضيق العـــيش لولا فسحة الأمل
إن المكارم أخلاق مطهرة .. فالديــــن أولها والعقـــــل ثانيها
تعلم فليس المرء يولد عالما ... وليس أخو علم كمن هو جاهل
بقدر الجد تكتسب المعالي ... ومن رام العلا سهر الليالي
*قمة التحدي والألم.. أن تبتسم وفي عينيك ألف دمعة*
من لم تبك الدنيا عليه..لن تضحك الاخرة اليه
إنما الفخر لعقل ثابت .. وحيـــــاء وعفــــــاف وأدب
جراحات الطعان لها التئام ... ولا يلتئم ما جرح اللسان
ومن يكن ذا فم مر مريض ... يجد مرا به الماء الزلال
أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته ... ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
ومهما تكن عند امرئ من خليقة ... وإن خالها تخفى على الناس تعلم
ابدأ بنفسك فانهها عن غيرها ... فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
ولم أر كالمعروف، أما مذاقه ... فحلو وأما وجهه فجميل
لكل شيئ نهاية..فالدمعة نهايتها بسمة.. والبسمة نهايتها دمعة..فالحياة بسمة ودمعة انتظرهما في صفحات القدر.....
تعيّرنا أنّا قليل عديدنا ... فقلت لها: إن الكرام قليل
والحادثات وإن أصابك بؤسها ... فهو الذي أنباك كيف نعيمها
ولو لم يكن في كفه غير روحه ... لجاد بها فليتق الله سائله
لاتقف كثيرا عند أخطاء ماضيك فهي ستحول حاضرك جحيما ومستقبلك حطاماولكن يكفيك منها وقفة اعتبار*
وما حب الديار شغفن قلبي ... ولكن حب من سكن الديارا
وكل شـــديدة نزلت بقوم ... سيأتي بعد شـــدتها رخاء
لا تجادل الأحمق .. فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما .
هم القوم إن قالوا أصابوا، وإن دعوا لأجابوا ... وإن أعطوا أطابوا وأجزلوا
على قدر أهل العزم تأتي العزائم ... وتأتي على قدر الكرام المكار
يا من يعز علينا أن نفارقهم ... وجداننا كل شيء بعدكم عدم
وإذا أراد الله نشر فضيلة طويت ... أتاح لها لسان حسود
دع المقادير تجري في أعنتها ... ولا تبيتن إلا خال البال
قد كنت أشفق من دمعي على بصري ... فاليوم كل عزيز بعدكم هانا
سأبكيك ما فاضت دمـــوعي فإن تغض ... فحسبك مني ما تكن جـــروح
أعيناي كفا عن فـــؤادي فإن ... من الظلم سعي اثنين في قـــتل واحد
ولا بد من شكوى إلى ذي مروءة ... يواسيك أو يسليك أو يتوجع
ليس الجمال بأثواب تزيننا ...... إن الجمال جمال العقل والأدب
قد يدرك المتأني بعض حاجته ... وقد يكون مع المستعجل الزلل
كن ابن من شئت واكتسب أدباً .... يغنيك محموده عن النسب
فليس يغني الحسيب نسبته ...... بلا لســــــــــــان له ولا أدب
أحبك لا تفسير عندي لصبوتي ... أفسر ماذا والهوى لا يفسر
علو في الحياة وفي الممات ... لحق أنت إحدى المعجزات
وَكُـلُّ أَخٍ يَقُــولُ أَنَـا وَفِـيٌّ وَلَكِـنْ لَيْـسَ يَفْعَـلُ مَا يَقُـولُ
سِـوَى خِلٍّ لَهُ حَسَـبٌ وَدِيـنٌ فَذَاكَ لِمَـا يَقُـولُ هُوَ الفَعُـولُ
عاشِـرْ أُنَاسـاً بِالـذَّكَـاءِ تَمَيَّـزُوا
وَاخْتَـرْ صَدِيقَكَ مِنْ ذَوِي الأَخْـلاقِ
الضحكه الساخره تؤلم المرأة اكثر من سيل جارف من الشتائم
أسلّم إن أراد الله أمراً ....... فأترك ما أريد لما يريد
وما لإرادتي وجه إذا ما .... أراد الله لي ما لا أريد
علمتنى الحياه ان القرب من المولى عز وجل هو كل شيئ والبعد عنه لا شيئ
ان اقنع بما انا فيه وارضى واحمد الخالق على نعمه التى لا تعد ولا تحصى
علمتنى الحياه ان اتوازن فى العطاء لا اعطى بكثره واندم و ان لا ابخل فاتحسر
علمتنى الحياه ان السعاده فى نظره باسمه فى اعين اولادى لى
علمتنى الحياه ان الحب ينقى النفس ويغسلها من احقادها
علمتنى الحياه ان الجبان هو من يختبئ خلف الجدار والشجاع هو من يحطم هذا الجدار
ففي أي شئ تذهب النفس حسرة ..... وقد قسّم الرحمن رزق الخلائق
.ومن يغضض فضول الطرف عنها يجد في قلبه روحــا وطيبا
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا يرمى بصخر فيلقي أطيب الثمر
سيأتي به الله العظيم بفضله ..... ولو لم يكن منى اللسان بناطق
وماأصبحتَ تأمل من صديق يعد عليك طول الحب ذنبا
كأنك قد قتلت له قتيلا ً بحبك أو جنيت عليه حربا
وما يك من رزقي فليس يفوتنى ..... ولو كان في قاع البحار العوامق
إحرص على حفظ القلوب من الأذى فرجوعها بعد التنافر يعسر
إن القلوب إذا تنافر ودها مثل الزجاجة كسرها لا يجبر
توكلت فى رزقي على الله خالقي ..... وأيقنت أن الله لا شك رازقي
في كل بلاء يصيب المرء عافية إلا البلاء الذي يدني من النار
و ان بليت بشخص لا خلاق له فكن كأنك لم تسمع و لم يقل
اهلا وسهلا بك بدورة
أهلا بك شكرا على الترحيب
ما اهون الدمع الجسور اذا جرى من عين كاذبة فانكر وادعى
لا تودع السر إلا عند ذي كرم والسر عند كرام الناس مكتومُ
لو كان للعلم دون التقى شرف لكان أشرف خلق الله ابليس
وانظر لمن ملك الدنيا بأجمعها ***** هل سار منها بغير الطيب والكفن؟
واذا الصديق قسى عليك بجهله - فاصفح لاجل الود ليس لاجله
قُـل لـمـن يـحـمـل هـمـًا إن هـمّـك لـن يـدوم... مـثـلـمـا تـفـنـى الـسـعـاده هـكـذا تـفـنـى الـهـمـوم!!
اهلا وسهلا بك بدورة
" من لم يزد في الحياة شيئاً فهو زائد عليها "