غريب1

0

1,239

نمساوي لتحطيم حاجز الصوت،




يستعد مغامر نمساوي لتحطيم حاجز الصوت، من خلال القيام بأعلى وأطول وأسرع قفزة حرة على الإطلاق، من ارتفاع يصل إلى 120 ألف قدم.وتقود هذه المغامرة، فيلس بومغارتنر، إلى ارتفاع ينتهي عنده الغلاف الجو ويبدأ منه الفضاء، حيث تصل درجات الحرارة لدرجة التجمد عند 70 درجة فهرنهايت تحت الصفر.


ويأمل المغامر بومغارتنر القيام بمغامرته في "نيومكسيكو" هذا الصيف.


وستكون خطوة بومغارتنر الأولي التحليق بمنطاد هيليوم إلى ارتفاع 120 ألف قدم، أي حوالي 23 ميلاً، ومن ثم ارتداء بزة ضغط خاصة مزودة بالأوكسجين، والهبوط نحو الأرض في قفزة تستغرق خمس دقائق.


ويتوقع أن يتهاوى المغامر خلال الثواني الثلاثين الأولى بسرعة تفوق سرعة الصوت، في أول اختبار من نوعه لقدرات الجسم البشري.


وشرح المغامر بالقول: "هذا تحديداً ما نريد معرفته: ماذا يحصل للجسم البشري عندما يخترق حاجز الصوت.. هذه علامة استفهام كبرى."

ولزيادة فرص بقائه على قيد الحياة، صممت مظلة القفز لتفتح تلقائياً، في حال فقدانه الوعي أو فقدانه القدرة على تحريك يديه، كما سيرتدي خوذة واقية للوجه صممت بنظام تسخين لضمان عدم حجب رؤيته مع بدء سقطته من منطقة متجمدة.


ورغم الاحتياطات العدة، غير أن خطر المغامرة يظل كبيراً ومجهولاً، وأضاف بقوله: "إذا حدث شيء ما.. فإنه يحدث بسرعة.. لا يتسنى لك القول بأنك لن تقتل تحت أي ظرف كان.. لكن لدينا الكثير من الحلول لمثل حالات الطوارئ هذه."


ومن الفوائد المحتملة لهذه المهمة، وعلى حد زعمه، إثبات إمكانية العودة من الفضاء بدون مركبات فضائية.


وأردف: "في المستقبل.. الكثير من السياح سيسافرون إلى الفضاء، وإذا ما حدث خطب ما لسفينة الفضاء، فيمكنهم العودة للأرض بطريقة ما."


وتابع: سنظهر للعالم إمكانية البقاء على قيد الحياة رغم الخروج من ارتفاعات شاهقة."
إلا أن الفرق الرئيسي هو أن المغامر سيبدأ رحلة التهاوي نحو الأرض من نقطة ثابته، وهي المنطاد، أما رواد الفضاء فهم على متن مكوك فضائي يتحرك بسرعة 18 ألف ميل في الساعة، لحظة دخوله المجال الجوي.


يُذكر أن الرقم القياسي في الهبوط من علو شاهق مازال مسجلاً باسم جو كيتينغر، الذي قام عام 1960، بالقفز من ارتفاع 102,800 قدماً، الذي وصف منطقة القفز تلك بـ"البعيدة والموحشة."


وأضاف: "أنت تعرف تماماً أنه خارج حلتك ليس هناك سوى فراغ فضاء، ودون الحماية التي توفرها لك بزة الضغط تلك، لا يمكنك البقاء على قيد الحياة، ومن المثير للغاية أن تكون مدركاً لتلك النقطة."


يستعد مغامر نمساوي لتحطيم حاجز الصوت، من خلال القيام بأعلى وأطول وأسرع قفزة حرة على الإطلاق، من ارتفاع يصل إلى 120 ألف قدم.وتقود هذه المغامرة، فيلس بومغارتنر، إلى ارتفاع ينتهي عنده الغلاف الجو ويبدأ منه الفضاء، حيث تصل درجات الحرارة لدرجة التجمد عند 70 درجة فهرنهايت تحت الصفر.


ويأمل المغامر بومغارتنر القيام بمغامرته في "نيومكسيكو" هذا الصيف.


وستكون خطوة بومغارتنر الأولي التحليق بمنطاد هيليوم إلى ارتفاع 120 ألف قدم، أي حوالي 23 ميلاً، ومن ثم ارتداء بزة ضغط خاصة مزودة بالأوكسجين، والهبوط نحو الأرض في قفزة تستغرق خمس دقائق.


ويتوقع أن يتهاوى المغامر خلال الثواني الثلاثين الأولى بسرعة تفوق سرعة الصوت، في أول اختبار من نوعه لقدرات الجسم البشري.


وشرح المغامر بالقول: "هذا تحديداً ما نريد معرفته: ماذا يحصل للجسم البشري عندما يخترق حاجز الصوت.. هذه علامة استفهام كبرى."

ولزيادة فرص بقائه على قيد الحياة، صممت مظلة القفز لتفتح تلقائياً، في حال فقدانه الوعي أو فقدانه القدرة على تحريك يديه، كما سيرتدي خوذة واقية للوجه صممت بنظام تسخين لضمان عدم حجب رؤيته مع بدء سقطته من منطقة متجمدة.


ورغم الاحتياطات العدة، غير أن خطر المغامرة يظل كبيراً ومجهولاً، وأضاف بقوله: "إذا حدث شيء ما.. فإنه يحدث بسرعة.. لا يتسنى لك القول بأنك لن تقتل تحت أي ظرف كان.. لكن لدينا الكثير من الحلول لمثل حالات الطوارئ هذه."


ومن الفوائد المحتملة لهذه المهمة، وعلى حد زعمه، إثبات إمكانية العودة من الفضاء بدون مركبات فضائية.


وأردف: "في المستقبل.. الكثير من السياح سيسافرون إلى الفضاء، وإذا ما حدث خطب ما لسفينة الفضاء، فيمكنهم العودة للأرض بطريقة ما."


وتابع: سنظهر للعالم إمكانية البقاء على قيد الحياة رغم الخروج من ارتفاعات شاهقة."
إلا أن الفرق الرئيسي هو أن المغامر سيبدأ رحلة التهاوي نحو الأرض من نقطة ثابته، وهي المنطاد، أما رواد الفضاء فهم على متن مكوك فضائي يتحرك بسرعة 18 ألف ميل في الساعة، لحظة دخوله المجال الجوي.


يُذكر أن الرقم القياسي في الهبوط من علو شاهق مازال مسجلاً باسم جو كيتينغر، الذي قام عام 1960، بالقفز من ارتفاع 102,800 قدماً، الذي وصف منطقة القفز تلك بـ"البعيدة والموحشة."


وأضاف: "أنت تعرف تماماً أنه خارج حلتك ليس هناك سوى فراغ فضاء، ودون الحماية التي توفرها لك بزة الضغط تلك، لا يمكنك البقاء على قيد الحياة، ومن المثير للغاية أن تكون مدركاً لتلك النقطة."

التعليقات (0)