الغش وما الغش
..هي جعلتها قضية هذا الأسبوع بموازاة ومواكبة الحدث ـ فترة الامتحانات ـ التي تتنوع فيها أساليب الغش بكل حنكة وإحترافية مما يؤدي في بعض الأحيان إلى الضحك لهاته الأمور ممن ينهج هذه الطرق اللامشروعة،وقد أجدها من وجهة نظري أنها يندى لها الجبين حينما يكثر الفساد وقد أجزم إلى أن شبابنا العربي بنسبة %89 من يتعاطون لهاته الظاهرة والآفة الخطيرة وذلك في سبيل النجاح ولا غيردون النجاح،كيف، وبأي وسيلة، لا يهم...!،هذا منظور شبابنا اليوم وقد يتحصر كل من له غيرة على هذا المجتمع لهذا الوضع الراهن الذي يتخبط فيه التلميذ والطالب وكل المنخرطين داخل المنظومة التعليميـــــــــــــــــة،ومن هنـــــــــــــــــــــــا يبقـــــــــــــــــــــــى التســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاؤل في هذا الصدد من هو المسؤول عن تفشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي هذه الظاهرة والآفة الخطيرة؟ وكيف بنا كمجتمع وكمؤسسات إجتماعية أن نوقف هذا الفيروس الفتاك لتعاطـــــي الغش في سبيل النجاح؟ إذن هنـــــــــــــا الداء في المؤسسات التعليمية وهوـ الغش ـ ، فأين هو الدواء بربكــــــــــــــــم؟؟ ولإغناء المعرفي نتمنى أن يكون النقاش الجاد في هذا الباب لكي نجد بعض الحلول القويمة في تأطير هذا التلميذ وهذا الطالب للعزوف عن هذه الآفة التي قد تفكك هذا المجتمع اليوم و تجعله لا يساير مقومات هذا العصر في غياب الكفاءة المعرفية والثقافية والمهنية التي تجعل من المجتمع إما التدهور و الإنكماش في غياب جودة الكفاءة بسبب الغش أو تجعل المجتمع في إزدهار وتطور بسبب الكفاءة العالية والمسايرة كل التطورات لهذا العصر الذي لا يعترف إلا بالكفاءة العالية وذلك لا يتأتى بطبيعة الحال بأسلوب الغش داخل المؤسسة التعليمة التي توليد لنا منتوج هام للمجتمع عامة وكل القطاعات والمجالات،الإقتصادية، السياسية ،المهنية ،الإجتماعية....وهذا المنتوج يدعى بالطالب الناجح بجدارة وإستحقاق. كلمة حرة بمثابة نصيحة لكل من يغش في عمله
أخي المسلم اسمع هذه الكلمة
الى كل من يغش و بشكل
(خاص الثانوية العامة )
أنّ كل قرش تجنيه من العمل الذي تعمله به بعد تخرجك من الجامعة والتي دخلت اليها
بفضل العلامة التي سرقتها بامتحان الشهادة
فيه شبهة
هذا رأيي و أنا مقتنع به و الحمد للهأمّا باقي المراحل الإنتقالية يا أخي و الله مثل الذي يضحك على نفسه يأخذ علامة تامة من ورى الراشيتة
لم تستفد شيء و لم تتاح لك الفرصة كي تتعلم من أخطائك
كلمة أخيرة
قانون النجاح بكلمتين
خذ بالأسباب و كأنّها كل شيء
و من ثمّ 
و كأنّها (الأسباب التي أخذت بها )ليست بشيء 
توكل على الله
وأخلص النيّة لله و اعلم أنّ الله لا يضيع أجر من أحسن عملا
وبعدها سترى النتائج بعينيك ان شاء الله
جزاك الله كل الخير أخي في الله
الى نتيجه التي تطلبها لكن ليس بنفس النكهه حين تحصل على الدرجات بمجهودك الذاتي فانت تذهب الى
دور العلم لتتعلم وتطور من قدراتك ام الحل فليس لدي اي حل في الوقت الحاضر
انما كلمة بسيطة ابعثها الى كل غاش في امتحاناته وتنجو وتغش غدا وتنجو لكن لن تتعلم الا الغش فقط