al7oot887

45

3,241

هل تعلمون ما حكم قول صدق الله العظيم؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

كثير منا - ونفسي - لا يعلمون حكم قول صدق الله العظيم, بل ويعتقدونها فرضا او سنة, وبناء عليه احببت ان انقل لكم هذه الفتاوى واسالكم ان تنشروها قدر المستطاع كي تعم الفائدة ونشارك في محو الامية في ديننا الحنيف ونبذ البدع منه:
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
حكم قول صدق الله العظيم عند انتهاء قراءة القرآن


السؤال:


إنني كثيرا ما أسمع من يقول : إن ( صدق الله العظيم ) عند الانتهاء من قراءة القرآن بدعة ، وقال بعض

الناس : إنها جائزة واستدلوا بقوله تعالى : قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وكذلك قال لي بعض

المثقفين : إن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يوقف القارئ قال له : حسبك ، ولا يقول : صدق الله

العظيم ، وسؤالي هو هل قول صدق الله العظيم جائز عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم أرجو أن تتفضلوا

بالتفصيل في هذا؟


الجواب:


اعتياد الكثير من الناس أن يقولوا صدق الله العظيم عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم وهذا لا أصل

له ، ولا ينبغي اعتياده بل هو على القاعدة الشرعية من قبيل البدع إذا اعتقد قائله أنه سنة فينبغي ترك ذلك ،

وأن لا يعتاده لعدم الدليل ، وأما قوله تعالى : ( قُلْ صَدَقَ اللَّهُ )

فليس في هذا الشأن وإنما أمره الله عز وجل أن يبين لهم صدق الله فيما بينه في كتبه العظيمة من التوراة وغيرها وأنه صادق فيما بينه لعباده في كتابه العظيم القرآن ، ولكن ليس هذا دليلا على أنه مستحب أن يقول ذلك بعد قراءة القرآن أو بعد قراءة آيات أو قراءة سورة؛ لأن ذلك ليس ثابتا ولا معروفا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته رضوان الله عليهم .

ولما قرأ ابن مسعود على النبي أول سورة النساء حتى بلغ قوله تعالى فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ

وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا) قال له النبي حسبك قال ابن مسعود فالتفت إليه فإذ عيناه تذرفان عليه الصلاة

والسلام أي يبكي لما تذكر هذا المقام العظيم يوم القيامة المذكور في الآية وهي قوله-تبارك وتعالى- : ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا

مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ ) أي يل محمد على هؤلاء شهيدا ، أي على أمته عليه الصلاة والسلام ، ولم ينقل

أحد من أهل العلم فيما نعلم عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : صدق الله العظيم بعد ما قال له النبي :

حسبك ، والمقصود أن ختم القرآن بقول القارئ صدق الله العظيم ليس له أصل في الشرع المطهر ، أما إذا

فعلها الإنسان بعض الأحيان لأسباب اقتضت ذلك فلا بأس به .


الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله-تبارك و تعالى-


مجموع فتاوى ومقالات_الجزء السابع.

وحكم قول صدق الله العظيم بعد الفراغ من قراءة القرآن بدعة لأنه لم يفعله النبي صلى الله عليه و سلم ولا الخلفاء الراشدون و لا سائر الصحابة رضي الله عنهم ، و لا أئمة السلف رحمهم الله تعالى مع قرآءتهم للقرآن و عنايتهم و معرفتهم بشأنه فكان قول ذلك و إلتزامه عقب القرآءة بدعة محدثة .

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) رواه البخاري و

مسلم و قال صلى الله عليه وسلم ( عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) رواه مسلم.

من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء المجلد 4 ص 118

- - - - --- - - - - - - - - - - - - - - -
من فتاوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى (المصدر)


السؤال:

بارك الله فيكم تقول عند الانتهاء من قراءة سورة الفاتحة والسورة التي تليها هل يجوز قول صدق الله العظيم؟


الجواب


الشيخ: قول صدق الله العظيم بعد انتهاء التلاوة في الصلاة أو في غيرها بدعة وذلك لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه أنهم كانوا إذا انتهوا من القراءة قالوا صدق الله ومن المعلوم أن قول القائل صدق الله عبادة لأنه ثناء على الله بالصدق وإذا كان عبادة فإنه لا يجوز أن نشرع من العبادات ما لم يشرعه الله ورسوله فإن فعلنا ذلك كان بدعة وكل بدعة ضلالة وعلى هذا فالقارئ إذا انتهى من قراءته يسكت ولا يقول صدق الله العظيم ولا غيرها لأن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم وقد قرأ ابن مسعود رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً من سورة النساء حتى إذا بلغ قول الله تعالى (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً) قال النبي صلى الله عليه وسلم حسبك قال فالتفت فإذا عيناه تذرفان صلوات الله وسلامه عليه ولم يقل ابن مسعود صدق الله ولا أمره النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وكذلك قرأ عنده زيد بن ثابت سورة النجم حتى ختمها ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم له قل صدق الله العظيم ولا قالها أيضاً فدل هذا على أنه ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا هدي أصحابه أن يقولوا عند انتهاء القراءة صدق الله العظيم لا في الصلاة ولا خارج الصلاة.


التعليقات (4)

باحث عن الحق     

جزاك الله خير حبيبي في الله

al7oot887     

شكرا اخواني



sedra987



والمستغفر




لكنها لم ترد من الرسول صلى الله عليه وسلم

المستغفر     

جزاكم الله كل الخير أخوتي في الله


sedra978     
جواز قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرءان

دراسات اسلامية - ردود على أباطيل
بسم الله والحمد لله وصلى الله على رسول الله،

قال تعالى :‏ {‏قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا}‏ [ءال عمران :‏‏95 ]، وقال {‏ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله }‏ [الأحزاب :‏ ‏22 ]
وقال :{ ومن أصدق من الله قيلا} [ النساء: من الآية122 ]، وقال: { ومن أصدق من الله حديثا} [ النساء: من الآية87 ]

ففي الجامع لأحكام القرءان، - للقرطبي ، الجزء 1 ، باب ما يلزم قارئ القرآن وحامله من تعظيم القرءان وحرمته:

قال الترمذي الحكيم أبو عبد الله في نوادر الأصول: "فمن حرمة القرءان ألا يمسه إلا طاهرا.....ومن حرمته إذا انتهت قراءته أن يصدق ربه، ويشهد بالبلاغ لرسوله صلى الله عليه وسلم، ويشهد على ذلك أنه حق، فيقول: صدقت ربنا وبلغت رسلك، ونحن على ذلك من الشاهدين اللهم اجعلنا من شهداء الحق، القائمين بالقسط ثم يدعو بدعوات. اهـ

وفي الجامع لأحكام القرءان، - للقرطبي ، الجزء 16 سورة الأحقاف >> الآية: 35 {فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولا تستعجل لهم كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون}: وقال ابن عباس: إذا عسر على المرأة ولدها تكتب هاتين الآيتين والكلمتين في صحيفة ثم تغسل وتسقى منها، وهي: بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله العظيم الحليم الكريم، سبحان الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم" كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها" [النازعات: 46]. "كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون" صدق الله العظيم. اهـ

وفي روح البيان - لإسماعيل البروسوي:

وفي قوت القلوب للشيخ أبي طالب المكي قدس سره وليجعل العبد مفتاح درسه أن يقول أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون وليقرأ قل أعوذ برب الناس وسورة الحمد وليقل عند فراغه من كل سورة صدق الله تعالى وبلغ رسوله اللهم أنفعنا وبارك لنا فيه الحمد وفي أسئلة عبد الله بن سلام أخبرني يا محمد ما ابتداء القرءان وما ختمه قال ابتداؤه بسم الله الرحمن الرحيم، وختمه صدق الله العظيم قال صدقت وفي خريدة العجائب يعني ينبغي أن يقول القارىء ذلك عند الختم وإلا فختم القرءان سورة الناس وفي الابتداء بالباء والاختتام بالسين إشارة إلى لفظ بس".اهـ

وقال الغزالي في الإحياء وهو يعدد ءاداب تلاوة القرءان في الجزء الأول: (الثامن: أن يقول في مبتدإ قراءته أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون وليقرأ قل أعوذ برب الناس وسورة الحمد لله وليقل عند فراغه من القراءة : صدق الله تعالى وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم انفعنا به وبارك لنا فيه الحمد لله رب العالمين وأستغفر الله الحي القيوم ) اهـ.

نشوار المحاضرة للقاضي التنوخي:

عن أبي السائب القاضي، فقال: روينا عن ابن عباس في قوله تعالى: "بسم الله الرحمن الرحيم" فاصفح الصفح الجميل "صدق الله العظيم" قال: عفو بلا تقريع"اهـ

وفي البداية والنهاية، لإسماعيل بن كثير الدمشقي. المجلد الثالث عشر >> ثم دخلت سنة أربع وعشرين وستمائة >> من الأعيان:

فمن ترك الشرع المحكم المنـزل على محمد بن عبد الله خاتم الأنبياء، وتحاكم إلى غيره من الشرائع المنسوخة كفر، فكيف بمن تحاكم إلى (الياسا) وقدمها عليه ؟ من فعل ذلك كفر بإجماع المسلمين. قال الله تعالى: {أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون}. [المائدة: 50 ] وقال تعالى: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما} صدق الله العظيم، [النساء: 65 ]. اهـ

حكم قول المصلي صدق الله العظيم

عند الشافعية

وفي حاشية الرملي على أسنى المطالب شرح روض الطالب : ( وسئل ابن العراقي عن مصل قال بعد قراءة إمامه صدق الله العظيم هل يجوز له ذلك ولا تبطل صلاته ؟ فأجاب: بأن ذلك جائز ولا تبطل به الصلاة لأنه ذكر ليس فيه خطاب ءادمي ) اهـ.

حاشيتا القليوبي وعميرة

(ولا تبطل بالذكر) وإن لم يقصده حيث خلا عن صارف أو قصده, ولو مع الصارف كما مر في القرءان, ومنه سبحان الله في التنبيه كما يأتي, وتكبيرات الانتقالات من مبلغ أو إمام جهرا. قال شيخنا, ولا بد من قصد الذكر في كل تكبيرة, واكتفى العلامة الخطيب بقصد ذلك, في جميع الصلاة عند أول تكبيرة, ومنه استعنت بالله أو توكلت على الله عند سماع آيتها, ومنه عند شيخنا الرملي, وشيخنا الزيادي كل ما لفظه الخبر نحو صدق الله العظيم ، أو ءامنت بالله عند سماع القراءة, بل قال شيخنا الزيادي لا يضر الإطلاق في هذا، كما في نحو سجدت لله في طاعة الله" اهـ ومثل ذلك في شرح البهجة .

نهاية المحتاج على شرح المنهاج

[ فرع لو قال صدق الله العظيم عند قراءة شيء من القرءان قال م ر ينبغي أن لا يضر, وكذا لو قال ءامنت بالله عند قراءة ما يناسبه. ا هـ سم على منهج."اهـ ومثل ذلك في حاشية الجمل على شرح المنهج وحاشية الشبراملسي على النهاية وتحفة الحبيب على شرح الخطيب وحاشية البيجرمي على الخطيب.

عند الحنفية

كنـز الدقائق

ولو قرأ الإمام ءاية الرحمة أو العذاب فقال المقتدي صدق الله لا تفسد وقد أساء"اهـ

المحيط البرهاني

الرجل إذا كان خلف الإمام، ففرغ الإمام من السورة لا يكره له أن يقول صدق الله، وبلغت رسله، ولكن الأفضل أن لا يقول ذلك. ذكره شيخ الإسلام في «شرحه»." اهـ

الدر المختار شرح تنوير الأبصار

فروع، سمع اسم اللـه تعالى فقال جل جلالـه، أو النبي فصلى عليه، أو قراءة الإمام فقال: صدق اللـه ورسولـه، تفسد إن قصد جوابه"اهـ

حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح

قولـه: (ويفسدها كل شيء من القرءان قصد به الجواب) إنما قيد بالقرءان ليعلم الحكم في غيره بالأولى، فلو ذكر الشهادتين عند ذكر المؤذن لـهما، أو سمع ذكر اللـه، فقال جل جلالـه، أو ذكر النبي فصلى عليه، أو قال عند ختم الإمام القراءة صدق اللـه العظيم، أو صدق رسولـه، أو سمع الشيطان فلعنه أو ناداه رجل بأن يجهر بالتكبير ففعل فسدت"اهـ

البحر الرائق شرح كنـز الدقائق

وفي القنية: مسجد كبير يجهر المؤذن فيه بالتكبيرات فدخل فيه رجل نادى المؤذن أن يجهر بالتكبير فرفع الإمام للحال وجهر المؤذن بالتكبير، فإن قصد جوابه فسدت صلاته، وكذا لو قال عند ختم الإمام قراءته صدق الله وصدق الرسول، وكذا إذا ذكر في تشهده الشهادتين عند ذكر المؤذن الشهادتين تفسد إن قصد الإجابة اهـ..

وفي البحر الرائق

( في الخانية والظهيرية: ولو قرأ الإمام آية الترغيب أو الترهيب فقال المقتدي صدق الله وبلغت رسله فقد أساء ولا تفسد صلاته ا.هـ، وهو مشكل لأنه جواب لإمامه ولهذا قال في المبتغى بالمعجمة: ولو سمع المصلي من مصل آخر ولا الضالين فقال آمين لا تفسد وقيل تفسد وعليه المتأخرون وكذا بقوله عند ختم الإمام قراءته صدق الله وصدق الرسول ) اهـ.

وفي مبسوط محمد ابن الحسن الشيباني

(قلت: أرأيت الرجل يكون خلف الإمام فيفرغ الإمام من السورة أتكره للرجل أن يقول صدق الله وبلغت رسله ؟ قال أحب إلي أن ينصت ويستمع. قلت فإن فعل هل يقطع ذلك صلاته ؟ قال لا صلاته تامة ولكن أفضل ذلك أن ينصت ) اهـ

وفي كتاب الفقه على المذاهب الأربعة

الحنفية - قالوا: إذا تكلم المصلي بتسبيح أو تهليل، أو أثنى على الله تعالى عند ذكره كأن قال: جل جلاله؛ أو صلى على النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكره، أو قال: صدق الله العظيم، عند فراغ القارئ من القراءة، أو قال مثل قول المؤذن، ونحو ذلك، فإن قصد به بالجواب عن أمر من الأمور بطلت صلاته؛ أما إذا قصد مجرد الثناء والذكر أو التلاوة، فإن صلاته لا تبطل"اهـ

الشافعية - قالوا: إذا قال: صدق الله العظيم عند سماع ءاية أو قال: لا حول ولا قوة إلا بالله عند سماع خبر سوء، فإن صلاته لا تبطل به مطلقا، إذ ليس فيه سوى الثناء على الله تعالى ولكنه يقطع موالاة القراءة فيستأنفها."اهـ