طرائف من التاريخ
الحياة مليئة بالحجارة
فلا تتعثر بها بل اجمعها
وابن بها سلماً تصعد به نحو النجاح
*****
طرائف من التاريخ
وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة
ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله
ما بال فمك معوجاً , فرد الشاعر
لعله عقوبة من الله
لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس
*****
شكرا اخانا المستغفر على هذه الطرائف التي اطرفتنا بها
قيل لحكيم : أي الأشياء خير للمرء ؟
قال : عقل يعيش به
قيل : فإن لم يكن
قال : فإخوان يسترون عليه
قيل : فإن لم يكن
قال : فمال يتحبب به إلى الناس
قيل : فإن لم يكن
قال : فأدب يتحلى به
قيل : فإن لم يكن
قال : فصمت يسلم به
قيل : فإن لم يكن
قال : فموت يريح منه العباد والبلاد
*****
كان رجل في دار بأجرة
وكان خشب السقف قديماً بالياً
فكان يتفرقع كثيراً
فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة
قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع
قال : لا تخاف ولا بأس عليك فإنه يسبّح الله
فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد
*****
دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته
و كان عمران قبيح الشكل
ذميماً قصيراً و كانت امرأته حسناء
فلما نظر إليها
ازدادت في عينه جمالاً و حسناً
فلم يتمالك أن يديم النظر إليها
فقالت : ما شأنك ؟
قال : الحمد لله لقد أصبحت والله جميلة
فقالت : أبشر فإني وإياك في الجنة
قال : ومن أين علمت ذلك ؟؟
قالت : لأنك أُعطيت مثلي فشكرت
وأنا أُبتليت بمثلك فصبرت
والصابر والشاكر في الجنة
*****
كان الحجاج بن يوسف الثقفي
يستحم بالخليج العربي فأشرف على الغرق
فأنقذه أحد المسلمين و عندما حمله إلى البر
قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب
فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟
قال : أنا الحجاج الثقفى
قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله
أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك
*****
جاء رجل إلى الشعبي وكان ذو دعابة
: وقال
إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء
فهل لي أن أردّها ؟
فقال إن كنت تريد أن تسابق بها فردّها
وسأله رجل : إذا أردت أن أستحمّ في نهر
فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أم عكسها ؟
قال : بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق
وسأله حاج : هل لي أن أحكّ جلدي وأنا محرم ؟
قال الشعبي : لا حرج
فقال إلى متى أستطيع حك جلدي ؟
فقال الشعبي : حتى يبدو العظم
*****
كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل
في القراءة , فنهره الأمير أمام الناس
وقال له لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة
فصلى بهم المغرب , وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى
وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا
فأضلونا السبيلا
وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية
قرأ قوله تعالى
ربنا آتهم ضعفين من العذاب
والعنهم لعناً كبيرا
: فقال له الأمير
يا هذا طوّل ما شئت واقرأ ما شئت
غير هاتين الآيتين
*****