قصة شاب من ضحايا الشات(1)
قصة شاب من ضحايا الشات
المستغفر
اكتب لكم هذه القصة الحقيقية التى حدثت لى واتمنى ان تكون عظة وعبر لكل الشباب
لقد قرأت كثيرا فى الانترنت عن ضحايا الشات والدردشة والبال توك وعن الذئاب البشرية وكل هذه القصص كانت للفتيات ولكننى لم اتخيل ان اكتب فى يوم من الايام قصتى فى الانترنت مع هذه القصص ، وفى هذه القصة انقلب فيها الدور فقد تحول فيها الذئب الى حمل وديع ولأول مرة ينتصر الحمل على الذئب وتعالوا معى لمطالعة قصتى مع الشات
(1)
انا شاب ابلغ من العمر الخامسة والثلاثين شاب ملتزم على خلق ودين اخاف الله ورسوله احافظ على صلواتى الخمس فى المسجد حريص على الطاعات والاعمال الصالحة اتحلى بكل ما هو جميل من الاخلاق الاسلامية ولا استمع للغناء سواء كان فى الانترنت او حتى فى الفضائيات التى ابتعد فيها عن قنوات الفسق والمجون ولا اشاهد الافلام والمسلسلات وحريص جدا على متابعة البرامج الهادفة فى قناة أقرا وقناة المجد
ورغم بلوغى الخامسة والثلاثين من العمر الا اننى لم اتزوج لارتفاع تكاليف الزواج وغلاء المهور التى ادت الى عزوف الكتير من شبابنا عن الزواج
فى العام الماضى توفقت بحمد الله وفضله فى التعاقد للعمل بشركة فى احدى دول الخليج وبعد عام من عملى بهذه الشركة وفى احد الايام كنت اتصفح الانترنت ويشهد الله اننى كنت دائما اتصفح المواقع الاسلامية والثقافية والاخبارية وكنت ابتعد عن اى شئ يثير الشهوة او يفتننى فى دينى ، الا انه وبالصدفة تعرفت على موقع الزواج عن طريق الانترنت من خلال رسالة اعلانية ظهرت لى اثناء تصفحى لبريدى الالكترونى فى الهوتيمل وضغطت عل الرسالة ودخلت لموقع الزواج وراودتنى فكرة الاشتراك فى الموقع والبحث عن زوجة عن طريق الانترنت وبالفعل اشتركت فى الموقع ولقد كنت صادقا وجادى جدا فى مقصدى لم ادخل لاتسلى او العب بمشاعر فتاة وكنت اعلم بأن الله رقيب على فى كل تصرفاتى وافعالى واقوالى وكنت دوما اقول بأن ايمانى قوى ولن يغلبنى الشيطان واننى فقط اريد زوجة صالحة وسوف اكون حذرا فى التعامل مع الفتيات هذا ما زينه الشيطان لى مع العلم بأننى طول عمرى لم اعرف طريقا للشات ولم التقى بفتاة عبر المسنجر الا بعد اشتراكى فى موقع الزواج ولقد كنت استخدم المسنجر فقط مع اسرتى ومع زملاء الدراسة من الذكور
بعد اشتراكى بشهر فى موقع الزواج قادتنى الاقدار الى التعرف على فتاة من احدى الدول العربية لا تقيم فى نفس البلد الذى اقيم فيه ، وللامانة والحق فهى كانت فتاة محترمة طيبة القلب من اسرة محافظة فى الثالثة والعشرين من عمرها وبدأت فى مراسلتها ثم التقينا فى المسنجر ومن هنا بدأ الشيطان رحلته معى ودخل فى الخط ليكون ثالثا لنا خصوصا بعد ان تبادلنا الصور وكنت فى بداية لقائى معها فى المسنجر كنت منضبطا وكنت حريص على ان ينحصر لقاءنا على التعارف الجاد ببعض وتوضيح الهدف وما اريده فى حياتى ومواصفات الزوجة المطلوبة وبصراحة او كذلك زين لنا الشيطان لقد وجدنا انسجام وتفاهم واتفاق تام بيننا ولقد أعجبتني صفاتها واحترامها والتزامها واتفقنا على الزواج ولكن نظرا لأنها تقيم فى بلد اخر فان ذلك معناه مزيد من التكاليف ، ولكن قد ساعدتنى هذه الفتاة فى التنازل عن بعض الامور التى قللت من التكاليف وسهلت لنا امر الزواج وبالفعل حددنا موعدا لكى احضر انا واسرتى لبلدها حتى اتزوجها وكنا قد حددنا الموعد فى نوفمبر القادم ان شاء الله
يتبع.......... غداً او بعد غداً أنشاء الله
0