الوالدة للطبيب: أنا أدير بيت دعارة ولا داعي للسؤال عن الوالد
علمت مصادر" فرفش" عن حالة ولادة تحت ظروف غير مألوفة، دخلت إلى احد المستشفيات في مدينة عربية، لامرأة حسناء بدت في اوائل الثلاثينيات من عمرها، كانت زيارتها للطبيب مسبوقة بزيارة أخرى، حاولت فيها المرأة إقناع الطبيب بأن يجري لها عملية إجهاض، فقوبل طلبها بالرفض القطعي، وقال للمرأة الحامل إن أردت اقتراف حماقة كهذه، عليك التوجه الى عنوان آخر، فنحن لسنا بالعنوان المناسب.
وضعت مولودا ذكرا
وعادت بعد بضعة أسابيع إلى نفس المستشفى للولادة، وقد وضعت مولودا ذكرا، حضر بعدها شخص في الثلاثينيات من عمره، ليستفسر فيما اذا كانت "فلانة"، (الاسم محفوظ في ملفات التحرير) قد ولدت، ورأى المولود في الوقت الذي رفض فيه زيارة الوالدة. أثار الأمر غرابة العاملين في المستشفى، إلى أن طلبت والدة الفتاة مقابلة احد الاطباء واخبرته بأنها اتت بحاجة لمساعدة المستشفى لتوليد ابنتها مجاناً، بينما تعاني وابنتها المطلقة وهي أم لولدين آخرين أوضاعا صعبة، خاصة أنها هي أم لثلاثة أطفال قاصرين، فيما خلا ابنتها تلك.
وذهل المسؤولون عندما طلبت منهم الا يسألوا عن اسم والد الطفل، لأنه ابن غير شرعي، علما بأنها تدير بيتا للدعارة في مدينة مجاورة حيث تسكن مع ابنتها وهما تعيشان مع باقي الابناء من عملهم هذا، كما سألتهم الا يقوموا باستدعاء الشرطة او عاملة اجتماعية، علما أنها قد جاهرت بما تقوم به وبما حدث. لكن المشفى قام بابلاغ عاملة اجتماعية، يبدو أنها دخلت إلى الأم الشابة بثياب ممرضة، واتضح أن ذلك الشاب الذي حاول رؤية المولود كرر زياراته لها، كما اتضح ان ذلك المولود هو المولود الثالث لتلك المرأة، إذ أنها مطلقة وأم لولدين.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، "ترى، هل ستتمكن المؤسسات الاجتماعية من احتواء تلك المرأة وانقاذها من حفرة الوحل التي تعيش فيها، وهل ستتمكن من ان تقي باقي الفتيات من الوقوع في الشرك ذاته، علما أننا بدأنا نسمع عن ازدياد عدد بيوت الدعارة، كما بدأنا نلاحظ ظواهر وفتيات غريبات المظهر والتصرفات حضرت بعضهن من قرى محافظة، وآثرن الانتقال إلى المدن، ويستأجرن بيوتا يعشن فيها مستقلات على بيئتهن دون رقيب او حسيب، منها.
ملاحظة: الصورة للتوضيح فقط!
اللهم لا تعذبنا بما فعل السفهاء منا
ملاحظة: الصورة للتوضيح فقط!
فكرت ان بنظن انها الصورة ليهااااااااااا هههههههه