رفع أكبر علم سوري في ختام احتفالية "أنا السوري" مقابل باب قلعة حلب
نظمت الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق صباح يوم الجمعة في مدينة حلب المسير الاحتفالي "أنا السوري" السنوية الثالثة، بمناسبة عيد الجلاء المتزامن مع عيد ميلاد تأسيس الجمعية.
وقال خالد نويلاتي أمين سر الجمعية وقائد نشاطاتها "فعالية اليوم تتكون من قسمين: المسير الذي كان صعباً نوعاً ما لكثرة عدد المشاركين، ما أجبرنا على عدم إكماله حتى النهاية، ورفع أكبر علم سوري مقابل باب القلعة اجلالاً للشهداء الذين حققوا جلاء المستعمر عن وطننا".
وتضمنت الفعالية رفع أكبر علم سوري (30x 10م)، أمام بوابة قلعة حلب بمشاركة 200 شخص من جميع المحافظات السورية، بعد مسير 8 كم بين دير سمعان الأثري وكهف الدودرية التاريخي.
وقالت ردينة الهندي إحدى المشاركات في المسير"وصلنا إلى حلب في الساعة 6 صباحاً، لننطلق في المسير، الذي كان ممتعاً، رغم صعوبة اجتياز بعض المناطق الجبلية، ولكن الهروب من ضغط العمل المكتبي والتعرف على مناطق جميلة في بلدنا في هذا الطقس الجميل كانا كافيين لنسيان تعبه".
وضمت مجموعة المسير فرقة الطوارئ ولجنة التوثيق ومجموعة كبيرة من المشاركين تنوعت أعمارهم من يافعين وشباب وبالغين.
وتحدث أحد أعضاء فريق الطوارئ عامر جويلاتي، عن مشاركته قائلاً "هذا المسير هو الثاني الذي أشارك فيه مع الجمعية، والمسير إضافة لكونه رياضة نافعة، يفيدني في التعرف على معالم بلدي، وهو نشاط اجتماعي يتيح الفرصة للتواصل مع أناس آخرين".
وقسمت فرقة طوارئ المسير إلى مجموعتين: مجموعة الإسعاف التي تعنى بالحالات الصحية الطارئة ومستلزمات المشاركين من مياه وغيرها، ومجموعة الاستكشاف التي تسبق المشاركين لاختيار طريق السير الأفضل.
وعن مهام لجنة التوثيق والاستكشاف تحدث عارف عثمان أحد أعضائها قائلاً "مهمتنا توثيق زيارتنا من خلال الصور الضوئية والتسجيل السينمائي، ويقوم الاختصاصيون في اللجنة بإعداد تقارير عن مكان الزيارة وتاريخه وبيئته ومعلومات أخرى وإرفاقها مع الصور لنحصل على مادة وثائقية كاملة".
وكادت الاحتفالية أن تتحول إلى كارثة، عندما انهارت المنصة الخشبية، التي اصطف عليها مجموعة من الشباب لرفع العلم من الجهة العليا، ما أدى إلى سقوطهم جميعاً، وتدخل متطوعين من الهلال الأحمر لتقديم الإسعاف الأولي للمصابين، ليتم نقلهم فيما بعد عبر سيارات الإسعاف.
وأوضح الطبيب سامر معراوي المنسق الأول للإسعاف في فرع حلب للهلال الأحمر أنه "أصيب 6 أشخاص جراء الحادث بإصابات خفيفة، 2 منهم يعانون كسور في الساق والساعد والباقي إصاباتهم عبارة عن رضوض خارجية، وتم نقلهم إلى مشفى الرازي لتشخيص حالتهم وتقديم المعالجة اللازمة لهم".
وقام المشاركون "بعد الإفاقة من هول الصدمة" بإنشاد النشيد الوطني السوري، تلاها رفع علم سورية الكبير على موسيقى الأغاني الوطنية، وفقاً لعادة الجمعية التي تقوم باختتام احتفالاتها ونشاطاتها برفع العلم السوري، مختارة محافظة سورية مختلفة في كل مرة.
وشرحت فاطمة حموي المسؤولة الإعلامية في الجمعية أن "نشاطات الجمعية تتنوع بين المسير لمدة 24 ساعة و المبيت لـ 3 أو 4 أيام والمعسكر الذي يعتبر النشاط الأول لمدة أسبوع كامل، ترافقها جولات استطلاعية واستكشافية للتعرف عليها وتعريفها للأعضاء".
وأضافت فاطمة "اليوم نشاطنا يجمع بين استكشاف دير سمعان وكهف الدودرية، والاحتفال بعيد الجلاء وميلاد الجمعية".
ويكتسب كهف الدودرية أهمية عالمية، حيث اكتشف فيه أقدم هيكل عظمي لطفلين يعود تاريخه إلى قبل 120000 سنة، مع وجود مجموعة من الأدوات أمامهم، ما يدل على ظهور علامات التعقل عليهم.
وعن الجمعية تحدث رئيسها باسل الحكيم لسيريانيوز قائلاً "نحتفل اليوم بعيد الميلاد الرسمي الثالث للجمعية المؤسسة قبل 20 عاماً تقريباً بجهود أشخاص محبين للاستكشاف والتوثيق، وتضم 40 منتسباً رسمياً من مختلف الأعمار، ولا يقل عدد المشتركين في أي نشاط عن الـ 100".
وتهدف الجمعية التي تأسست في 17 نيسان عام 2008، تسليط الضوء على المناطق الأثرية والسياحية وتعريف الناس بهذه المناطق من خلال الاستكشاف الميداني والتوثيق العلمي.
وبدوره بين باسل المصري منسق نشاطات الجمعية في حلب أن "الفكرة لاقت تقبلاً كبيراً لدى أهالي حلب، التي لا تحتوي على جمعية كهذه، وأعداد المشاركين في ازدياد، حيث شاركنا في المسير الأول بشخصين، لنشارك اليوم بعد 3 سنوات بـ80 شخص، وهذه النشاطات مهمة لأنها تعرف الشباب بمعالم بلدهم وتزيد من تمسكهم وحبهم لوطننا".
وتشترط الجمعية مشاركة الشخص في 3 من نشاطاتها، ليتم قبول انتسابه بشكل رسمي.
يذكر أن الجمعية، ذاتية التمويل، قامت بتنظيم العديد من الفعاليات والنشاطات كمسير الجمال والثلج والسويداء، كما قامت برفع العلم السوري في احتفالية 17 نيسان عام 2008 بمدينة تدمر وعام 2009 بمدرج بصرى الشام.
لمشاهدة ملف مصور .. اضغط هنا
وقال خالد نويلاتي أمين سر الجمعية وقائد نشاطاتها "فعالية اليوم تتكون من قسمين: المسير الذي كان صعباً نوعاً ما لكثرة عدد المشاركين، ما أجبرنا على عدم إكماله حتى النهاية، ورفع أكبر علم سوري مقابل باب القلعة اجلالاً للشهداء الذين حققوا جلاء المستعمر عن وطننا".
وتضمنت الفعالية رفع أكبر علم سوري (30x 10م)، أمام بوابة قلعة حلب بمشاركة 200 شخص من جميع المحافظات السورية، بعد مسير 8 كم بين دير سمعان الأثري وكهف الدودرية التاريخي.
وقالت ردينة الهندي إحدى المشاركات في المسير"وصلنا إلى حلب في الساعة 6 صباحاً، لننطلق في المسير، الذي كان ممتعاً، رغم صعوبة اجتياز بعض المناطق الجبلية، ولكن الهروب من ضغط العمل المكتبي والتعرف على مناطق جميلة في بلدنا في هذا الطقس الجميل كانا كافيين لنسيان تعبه".
وضمت مجموعة المسير فرقة الطوارئ ولجنة التوثيق ومجموعة كبيرة من المشاركين تنوعت أعمارهم من يافعين وشباب وبالغين.
وتحدث أحد أعضاء فريق الطوارئ عامر جويلاتي، عن مشاركته قائلاً "هذا المسير هو الثاني الذي أشارك فيه مع الجمعية، والمسير إضافة لكونه رياضة نافعة، يفيدني في التعرف على معالم بلدي، وهو نشاط اجتماعي يتيح الفرصة للتواصل مع أناس آخرين".
وقسمت فرقة طوارئ المسير إلى مجموعتين: مجموعة الإسعاف التي تعنى بالحالات الصحية الطارئة ومستلزمات المشاركين من مياه وغيرها، ومجموعة الاستكشاف التي تسبق المشاركين لاختيار طريق السير الأفضل.
وعن مهام لجنة التوثيق والاستكشاف تحدث عارف عثمان أحد أعضائها قائلاً "مهمتنا توثيق زيارتنا من خلال الصور الضوئية والتسجيل السينمائي، ويقوم الاختصاصيون في اللجنة بإعداد تقارير عن مكان الزيارة وتاريخه وبيئته ومعلومات أخرى وإرفاقها مع الصور لنحصل على مادة وثائقية كاملة".
وكادت الاحتفالية أن تتحول إلى كارثة، عندما انهارت المنصة الخشبية، التي اصطف عليها مجموعة من الشباب لرفع العلم من الجهة العليا، ما أدى إلى سقوطهم جميعاً، وتدخل متطوعين من الهلال الأحمر لتقديم الإسعاف الأولي للمصابين، ليتم نقلهم فيما بعد عبر سيارات الإسعاف.
وأوضح الطبيب سامر معراوي المنسق الأول للإسعاف في فرع حلب للهلال الأحمر أنه "أصيب 6 أشخاص جراء الحادث بإصابات خفيفة، 2 منهم يعانون كسور في الساق والساعد والباقي إصاباتهم عبارة عن رضوض خارجية، وتم نقلهم إلى مشفى الرازي لتشخيص حالتهم وتقديم المعالجة اللازمة لهم".
وقام المشاركون "بعد الإفاقة من هول الصدمة" بإنشاد النشيد الوطني السوري، تلاها رفع علم سورية الكبير على موسيقى الأغاني الوطنية، وفقاً لعادة الجمعية التي تقوم باختتام احتفالاتها ونشاطاتها برفع العلم السوري، مختارة محافظة سورية مختلفة في كل مرة.
وشرحت فاطمة حموي المسؤولة الإعلامية في الجمعية أن "نشاطات الجمعية تتنوع بين المسير لمدة 24 ساعة و المبيت لـ 3 أو 4 أيام والمعسكر الذي يعتبر النشاط الأول لمدة أسبوع كامل، ترافقها جولات استطلاعية واستكشافية للتعرف عليها وتعريفها للأعضاء".
وأضافت فاطمة "اليوم نشاطنا يجمع بين استكشاف دير سمعان وكهف الدودرية، والاحتفال بعيد الجلاء وميلاد الجمعية".
ويكتسب كهف الدودرية أهمية عالمية، حيث اكتشف فيه أقدم هيكل عظمي لطفلين يعود تاريخه إلى قبل 120000 سنة، مع وجود مجموعة من الأدوات أمامهم، ما يدل على ظهور علامات التعقل عليهم.
وعن الجمعية تحدث رئيسها باسل الحكيم لسيريانيوز قائلاً "نحتفل اليوم بعيد الميلاد الرسمي الثالث للجمعية المؤسسة قبل 20 عاماً تقريباً بجهود أشخاص محبين للاستكشاف والتوثيق، وتضم 40 منتسباً رسمياً من مختلف الأعمار، ولا يقل عدد المشتركين في أي نشاط عن الـ 100".
وتهدف الجمعية التي تأسست في 17 نيسان عام 2008، تسليط الضوء على المناطق الأثرية والسياحية وتعريف الناس بهذه المناطق من خلال الاستكشاف الميداني والتوثيق العلمي.
وبدوره بين باسل المصري منسق نشاطات الجمعية في حلب أن "الفكرة لاقت تقبلاً كبيراً لدى أهالي حلب، التي لا تحتوي على جمعية كهذه، وأعداد المشاركين في ازدياد، حيث شاركنا في المسير الأول بشخصين، لنشارك اليوم بعد 3 سنوات بـ80 شخص، وهذه النشاطات مهمة لأنها تعرف الشباب بمعالم بلدهم وتزيد من تمسكهم وحبهم لوطننا".
وتشترط الجمعية مشاركة الشخص في 3 من نشاطاتها، ليتم قبول انتسابه بشكل رسمي.
يذكر أن الجمعية، ذاتية التمويل، قامت بتنظيم العديد من الفعاليات والنشاطات كمسير الجمال والثلج والسويداء، كما قامت برفع العلم السوري في احتفالية 17 نيسان عام 2008 بمدينة تدمر وعام 2009 بمدرج بصرى الشام.
لمشاهدة ملف مصور .. اضغط هنا
( الملف بحجم 4 ميغابايت وامتداد
mp4 )
سركيس قصارجيان- سيريانيوز-حلب
22