firehorse

39

5,564

ظاهرة تفشي الجنس الثالث نساء رجال ورجال نساء

نلاحظ اليوم في مجتمعاتنا صورا و أشكال عجيبة، اتت دخيلة علينا من الغرب، لتقلب حال بعض الشباب و الشابات في الخليج، فنرى شباب اليوم غير شباب الأمس " إلا من رحم ربي"، فشباب الامس شباب أ قوياء ، يتسمون بشيم العرب السابقين، ولكن شباب اليوم " إلا من رحم ربي" نجد شعر رأسه إلى كتفه، و السلاسل تزين رقبته، و الصوت الناعم يخرج من حنجرته" سايح مثل الزبدة"!!!، على قولة البعض" رجله مثل خده...ناعم و رقيق"!!،و نراه يلبس ال"بوديهات ضيقة المزكشة" التي لا يكاد يستطيع التنفس إلا بعد " أن يشفط بطنه"،والمزينة بعبارات تخدش الحياء،هذا بالإضافة إلىالبنطال الضيق..ذو التشققات عند الركب و في مناطق أخرى!!! من ناحية المرأة، فالأمر هو ذاته ،فالمرأة اليوم غير الأمس، فالمرأة في السابق ربة منزل ماهرة، يزينها حياء و أدب جسيمين، مستترة و محافظة على دينها و إسلامها خارج المنزل، بحيث أنك حتى لا تستطيع أن ترى ظفرها من حشمتها الكاملة، بينما بنات اليوم " إلا من رحم ربي شعرها" بوي"، و كلامها" شبابي..مثل بو الشباب"، وملابسها المفضلة هي التيشيرتات و البنطلونات " المنتفة"، أما كلمة "العباية" فهي محذوفة من قاموسها، فعباءتها معقوقة في البيت"أو إذا فكرت في يوم من الأيام في لبسها، فإنها تكونى ضيقة و مرصصة و تبرز ملامح الجسم!! ولا ننسى الصبغات الكيماوية ...اللي تقولك " أنا"..هذا بالإضافة إلى ثقب الأذن و اللسان و أماكن عديدة في الجسم، و ملأها ب"حلقات" غريبة!!! هنا.. يجب أن نستشعر كلماتنا..و نتوقف لحظة عند هذه المناظر...فقد إنقلبت الآية هذه الأيام..الولد "مايع مثل الزبدة"..و البنت "قوية عين"...اي أن هنالك جنس ثالث بيننا...بين مجتمعاتنا العربية عموما..و في المجتمع الإماراتي على وجه الخصوص.... ياهل ترى..ما سبب تواجد مثل هذه الأشكال في مجتمعاتنا؟ و ما هي نتائج وجود مثل هذه الفئة على مجتمعاتنا؟ كيف هي سيكلوجية هذه الفئة ونفسياتهم؟ ما رأي الدين في هذا الصدد؟ و ما هي الرسالة التي يرسلها هذا التقرير لهم؟ كل هذا ستجدونه بإذن الله، في هذا التقرير الميداني: في البداية: لقاء مع هذه الفئة! كي ندهم موضوعنا و تقريرنا هذا اكثر و أكثر..يجب علينا أولا أن نلتقي بهذه الفئة الشاذة ، التي تعيش و تتكاثر و للأسف في مجتمعاتنا، و جزا الله ألف خير الأخ الكريم "م.م" ، الذي إستطاع أن يرصد لي هذا اللقاء مع مجموعة من هذه الفئة" فئة الشباب المستحرمين" و كان معهم هذا اللقاء: بس جي..كيفنا....مافي سبب....كل ربعنا جي، و نحن " حشرك مع الناس عيد"..هههههههه يضحكون بكل استهتار: نحن في قمة السعادة ،و لماذا لا نرضى في تصرفاتنا...فديتنا والله، فنحن نلفت أنظار الجميع، و دائما نتجمع معا على البحر، كي نرقص معا، و على فكرة ترا كثير من الشباب"العاديين" مستانسين علينا و على وجودنا بينهم،و يزعلون إذا خناهم، و يدفعون لنا مقابل هذا الرقص..و مقابل ال(....)...!!!!!!! فلم لا نرضى على حالنا؟؟ ينظر بنظرة الغضب: ليش....نحن مب أوادم؟؟؟نحن ناس عاديين و هالشي شي عادي و مطلوب، يعني لو ما كنا متواجديين..أهههههه راح يزعلون الشباب!!! وهذا هو المطلوب ، و نحن نمشي في كل مكان، واثقين من أنفسنا، و أنا ضد من يقول أننا نقزز بالناس، فنحن لسنا أول و لا آخر ناس نتكشخ و نتمكيج ......الحياة " تيك إيت إيسي" هههههههههههه، و ما فيها شي..فليش إنتي مظخمة الموظوع؟ ليش ما يكون لنا مستقبل؟ مستقبلنا براق و واسع، نحن ناس عاديين، و الكل يحبنا، و بالأخص فئة الشباب، و البنات المستريلات!!! و لا تنسين إلى أننا نعمل و ندرس ويا الجميع..يعني الحال من بعضه..ههههههههههه للفت الإنتباه....كانت المقابلة أطول من هذا القدر، و لكن والله إن الكلام اللي قيل لا يكتب، لأنه كلام خرج من ألسنة مستهترة بأمور إسلامهم، فكلامهم يخدش حياء و الدين معا، و الله إن وجود مثل هذه الفئة في مجتمعاتنا لآفة كبيرة، يجب أن تحارب بأي طريقة، من أجل الحد من إنتشارها، لأن من خلال هذا اللقاء، أحسست أن هؤلاء بالفعل أناس تجردوا من ثوب الحياء، و أصبحوا عديمي إحساس، لذا كان لي أترصد رأي الشارع العربي عن هذا الموضوع، ليكونوا معكم في هذا التقرير الميداني: رأي.... الطامة الكبرى!!! تقول الأخت فاطمة الإبراهيم " طالبة" في هذا الموضوع: أن تفشى هذه الظاهرة لإانغماس في حمأة القذارة وافساد للرجولة وجناية على حق الانوثة وانتشار هذه الخطيئة يفسد عليهم حياتهم ويجعلهم عبيدا لها وينسيهم كل خلق وذوق وعرف لقد ظهر في هؤلاء اعوجاج في فطرتهم وفقدان رشدهم وانحطاط أخلاقهم ويجب ان يتطهر المجتمع منهم وحسبنا قول الرسول عليه الصلاة والسلام: ((ملعون ملعون من عمل بعمل قوم لوط )) وقوله عليه الصلاة والسلام ((ثلاثة لا يدخلون الجنة, العاق لوالديه، والديوث ،والرجلة من النساء )). فالشباب سند هذه الامة ورئة انتصارها أصبحوا يهتمون بقصات الشعر وتقليد النساء في هيئتهم ويتبخترون في مشيتهم بل غدوأارق من النساء.والنساء كذلك خدعوا انفسهن ومشوا عكس فطرتهم وهذا العمل الخبيث انتكاس للفطرة ربما يرجع لعوامل نفسيه او لعوامل جسدية كارتفاع هرمون الذكورة عند النساء او العكس و لا حرج عليهم في هذه الحاله ويجب عليهم الصبر واستشارة الطبيب لكن الحالات الاخرى اظنها نتيجة الفراغ وان معظم الفتيات لا يستطيعون الوصول الى الشباب فتستبدله بصديقتها واظن السبب الرئيسي في ذلك هو الغناء الذي يهيج المشاعر ومن ثم تنكبت في القلب ولا يجد له مخرج الا بهذه الطريقة. أسبابها..... أسباب عديدة... جملة إفتتحها المواطن عبدالله راشد، طالب دارس في بريطانيا عندما سألناه في هذا الصدد: ما نراه هذه الايام من اختلاط الاجناس، يعد ظاهرة اجتماعية غير سويه، مخالفة لعاداتنا وتقاليدنا وتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف. قبل كل شي نسأل انفسنا من نحن, واين نعيش, وفي اي عصر, وما هو قانوننا الاخلاقي وما هي مبادئنا وما هو ميزان القياس الذي نقيس عليه ما يحدث في مجتمعنا, وكيف نفسر ذلك ، فنحن عرب مسلمون نعيش في دولة عربيه يعد الاسلام احد مصارد القانون فيها بالاضافة الى الاعراف والعادات والتقاليد. عصر العولمه والدشات والتقنيات الحديثه , او عصر الانترنت و الشات والحركات السخيفه! قانوننا ، مبادئنا، اخلاقنا, قيمنا، ميزان القياس الذي نرجع له في الحكم دائما هما القران و السنه، لكل زمان ومكان. وهذه شهادة ليست بلسان العرب وحسب, وانما هي بلسان الغرب كذلك! فكل يوم نرى ونسمع قصة اسلام اجنبي او اجنبيه ، او عالم, او طبيب ..الخ لماذا؟؟ لانهم بحثوا عن الافضل!! ونحن نبتعد عنه!! و من أهم أسبابها: اولا: اسباب اسريه! راجعة الى تركيبه الاسرة نفسها: فقد ينشأ المرا في بيئة اسريه تمتاز بالانوثه! فيرى الرجل نفسه محاط بالنساء!! وينشأ على تربيه انثويه! لاسباب اجتماعية ربما, مثل وجود الام فقط, وفات الاب ربما, او انشغاله بالعمل اوغيره, فكون تأثير ذلك كبير على الابن الناشئ في هذه البيئه, لما قد يجده من لطافة في المعاملة, معاملة البنات! والعاب النبات, وحركاتهم, حتى لعبهم! تكون له نبرة النساء, وتصرفاتهم، ومن شب على شي شاب عليه!! هذه احد العوامل التى قد تساعد وتساهم بشكل كبير في تحول الرجل الى انثي فيصير لينا ناعما مهما قسى عليه اصدقاؤه! اما بالنسبة لنشأة الانثى , فهي في اعتقادي عكس هذه الحالة بالضبط, اي تنشأ في بيئه شبابيه ...الخ اسباب: اجتماعية: المدرسه لها دور, الاصدقاء و الشارع لهما دور كذلك: قد ينشا الطفل حياة سويه في البيت, ويكون حسن الخلق وتربيته اسلاميه ثقافيه مبنية على الصراحة والثقة. لكن كما نعلم, اغلب الاطفال يخجلون!! نعم صحيح انهم جريؤن في بيوتهم! ولكن ليس امام الغرب من اصحاب او زملاء مدرسه. فنرى الطفل الشقي يؤثر على المؤدب ويعلمه الشقاوه. والبنت كذلك ترى الطفل جميل وسيم خلوق مؤدب, وهناك الشقي الذي يرسب ومازال يرسب ويخالط الاطفال وهو اكبر منهم سنا وافهم منهم نسبيا في الحياة مقارنه بعقول من هم يصغرونه سنا, فتحصل هنا المأساة! الاطفال يحبون التقليد, ويحبون المغامرة, فتراه يصنع بالصغار ما يصنعه الكبار السويين! ولكنه يبدأ بالشذوذ!! سواء سلبيا او ايجابيا! عندها نرى الطفل المؤدب من يزداد خجلا حتى انه لا يتكلم عما قد يحدث له من سوء معاملة ، فيستمر على هذه الحالة حتى يكبر ويصير مخنث!! وربما يعتاد على ذلك!! اما البنت، فنسمع الان عن حركاتهن وسوالفهن , بل واني ارى اطفال الاعدادية اكثر درايه بامور الحياة من كثير من بنات اكبر منهن سنا!! نشوف البنت ، تصادق بنت اخرى, طبعا لانها لا تستطيع مصادقة شاب, لانه حرام و ممنوع و قيم واخلاق ومجتمعنا مايسمح وغيره من الاسباب..الخ وتستمر علاقتها مع البنت صداقة, اعجاب, هدايا, رسايل حب وغرام......شذووووووذ اساب نفسية و كيميائيه: بعض الحالات تكون تركبيه جسمهم علميا لا تلاءم الطبيعة التى خلقوا عليها، فمنهم يولد لديه اعضاء انثى ولكن هرومات الرجوله عنده اكثر,, فيصير ذكرا, أو انثى مسترجله! والعكس بالنسبة للذكور.. الأسرة هي السبب.. بهذه الجملة إفتتحت الأخت فاطمة كندر، "طالبة" هذه الجملة و تزيد عليها : الأسرة تلعب دورا رئيسيا في حدوث مثل هذه الظاهرة، حيث أن البيئة التي تحيط بالأولاد لها الأثر الكبير في نفوسهم و سلوكهم، و بالنسبة للشباب خاصة فأعتقد أن تدليل الأبوين له يعتبر السبب الرئيسي في إنجرافه نحو هذا التيار، و لا ننسى أن في بعض الأسر قد يكون الولد هو الولد الوحيد الذي يعيش بين أخواته، فيتربى مهعم و يعيش معهم في البيئة نفسها و يقتبس من صفاهم حتى يصبح مايعا و غير صلب!! ولد أمه!!! و تثني أميرة الزعابي على كلام زميلتها فاطمة قائلة: بعض الأمهات بفرطن في تدليل أبنائهن، كونهم مثلا آخر العنقود، مما يجعل الإبن متعلقا بها، و يصبح ولد أمه، و يمشى وراءها في كل مكان،حتى أن بعض الأمهات وصلت فيهم الدرجة أنهن يصطحبن أبناءهن إلى محلات نسائية و إلى الصالونات النساءية، فينشأ الولد على مثل هذه الأمور، و يتعلق بها و يقتبس منها، و في الاخر يكبر الإبن كرجل خارجيا و كإمرأة داخليا... أيضا لا ننسى بأن بعض الشباب قد وهبهم الله جمال ملفت و جذاب للشباب نفسهم، فيولد هذا الأمر عند بعض الأولاد الفخر و الإعتزاز بالنفس، و حين تخلط هذه الصفات مع دلال الأم للإبن، تصبح العاقبة وخيمة، حيث ان يكبر الإبن و يصبح ذكرا من الخارج، و أنثى من الداخل!!! ما نبغي بنات!! و من ناحية أخرى في الموضوع نفسه، تؤكد الزميلة منى مايد على زميلاتها، و لكن هذه المرة من ناحة الفتاة قائلة: بعض الأسر الله يهديهم يكونون السبب الأساسي في إتباع الفتيات لدرب الخشونة، حيث أن بعض الأسر مثلا تتمنى إنجاب الأولاد، و يرزقهم الله بالبنات، فيتذمرون على بناتهم طول الوقت، و يسخطون فيهم، مما يؤدس ها إلى إتباع هذا الدرب،؛ لتحقق رضا أهلها عليها، بهدف تطبيق المثل الذي يقولط الغاية تبرر الوسيلة" قلة إهتمام أما رأي أم مها " موظفة": ان هذه الظاهره قد تكون بسبب قلة الاهتمام والنقص فتريد ان يهتم بها احد فتلفت الانتباه بهذه الطريقة وربما يكون بسبب رفقة السوء ولكن السبب الاكبر هو التربية فربما نشئت الفتاة فيبيئة كلها ذكور فتطبعت بطبائعهم ولم تفصل عنهم أو العكس لفت الأنظار..و تقليد أعمى للغرب و تضيف عليها الزميلة فاطمة عيسى في هذا الصدد قائلة: بعض الفتيات يتبعن هذا النهج لكي يفرضن أنفسهن في المجتمع، و لكي تلفت إنتباه و أنظار الجميع عليها، فتسترجل في مشيتها و في طريقة لبسها، من أجل أن يشير عيها الجميع بأصابعهم، أيضا بعض منهم يسترجلن بهدف العناد و بهدف التباري بين الزميلا " من أكر ودة فيكم تقدر تقلد الشاب الفلاني" أو " من اكثر وحدة فيكم تقدر تقصر من شعرها" أو بعض من هذ الأمور العقية علينا و على مجتمعاتنا... و البعض يفرط في مثل هذه الأمور بسبب الفضائيا و الدشوش التي ملأت بيوتنا، فعندما يتربى الولد أوالبنت على الدشوش، و على برامج الغرب المنحطة، يتولد لدى الفتىو الفتاة هاجس المغامرة و التقليد الأعمى،و لا سيما أن كثير من هذه المسلسلات اللاذعة تعرض أشكالا و ألوانا غريبة للمجتمعات الغربية ، و العرب مساكيين يقلدونهم و هم لا يعرفون شيئا عن هذا الصدد!!! هرمونات مختلة عند الطرفين و في مجال آخر، تضيف الأخت شيخة محمد على زميلاتها: بعض الشابات لديهن هرمونا ذكورية زائدة في تركيبة أجسامهن، و الشباب لديهم هرمونات أنثوية زائدة في تركيبتهم أيضا، فهذا السبب قد يكون سبب رئيسي في أن يميل كل من الطرفين لجنس غير جنسه، فالولد يصبح ميالا لمصادقة البنات و التوغل في بيئتهم، و الفتيات يتأقلمن بشكل واضح لكل ما يحبه الولد!! نتائجها إرتكاب الفاحشة.. كلمتين، بدأت بها الأخت فاطمة كندر قائلة: بعض الشباب " المائعين" يكون لديهم حب إرتكاب الفاحشة و العياذ بالله مع الشباب نفسهم، لأنه يعتقد بأنه فتاة، فيحبذ إرتكاب الفاحشة مع هؤلاء، و كلنا يعرف ماهو " اللواط" و ماهو حرمته علينا نحن المسلمين ، و ماهي عاقبته الوخيمة في الدنيا و في الآخرة. بالإضافة إلى أن وجود هذ الفئة في مجتمعاتنا لها أثر كبير في التأثير على باقي الأفراد من حولهم، فال" سمكة الخايسة تخيس كل البحر"، ووجود هذه الفئة تؤثر على من حولها، لتساهم في جرها وراء أطباعها و سلوكها، فيبح صديق الفتى المايع مايعا مثله، و تصبح صديقة المسترجلة صلبة كالصخرة مثلها!!! و مثل هذه الفئة لا يمكن أن تكون معمرة للأجيال القادمة، بل ستكون مدمرة لأبناء المستقبل!!! أناس مهلكين غير منتجين!! و يضيف الأخ معتصم محمد " طالب ": انتشار مثل هذه الفئة في مجتمعاتنا الخليجية، يثير من أنظار الناس إليهم، و يصبحون اناس غير محبوبين من أقربائهم و أصدقائهم، فمثل هذه الأشكال هي ملفتة للغاية، خصوصا لبسهم ونظراتهم و حركاتهم، التي أيضا قد تعطي فكرة سيئة لمن يقدون إلينا من الخارج، ناهيك أن فئة الجنس الثالث أناس " ويهم لوح" لا يتأثرون لمن حولهم، و همهم فقط هو إبراز نفسهم في المجتمع فحسب!!! إذا يكمن التأثير على نفوس هذه الفئة، فهم من الخارج أناس واثقين من أنفسهم، و لكن من الداخل أناس محبطين ومهزوزي الثقة و غامضي الهوية، و هذا سيجعلهم أناس غير منتجين في المجتمع...بل مهلكين للمجتمع و من فيه!!! القطو العود ما يتربى! و تضيف على النتائج الأخت الكريمة صفية الشيراوي " ربة منزل" : وجود مثل هذه الفئة في المجتمع يساهم و بشكل فعال من انتشار الرذيلة، وتواجد الأناس الغير طبيعيين و المنتجين في المجتمع، فوجود مثل هؤلاء بين مجموعة بسيطة من المجتمع قد يساهم و بجدارة من تدمير هذه المجموعة، ولا ننسى أيضا أن الرجل المستحرم سيتولد لديه إحساس بإنعدام رجولته، و الإمرأة أيضا المسترجلة يتولد لديها إحساس بعدم الأنوثة، و على فكرة حتى لو تفتحت هذه الفئة على الواقع و الحقيقة في عمر كبير، فإنه من الصعب على الطرفين تغير ما فيهم من إحساس ، كونهم وصلوا إلى عمر يطبق فيه هذا المثل" القطر العود ما يتربى"!!! السيكولوجية النفسية لهذه الفئة... و للتعرف على سيكولوجية هذه الفئة، كان لابد لنا من أن نبحث و نتقصى عن هذا الموضوع، فكان لنا الشرف كل الشرف أن نستضيف زميلنا في حطة الأخ الكريم مقصــود كـــروز، ليخبرنا أكثر و أكثر عن نفسية هذه الفئة: الشذوذ الجنسي...حكاية ذات فصول! إن ظاهرة الشذوذ الجنسي (Homosexuality) تعد واحدةً من أكثر المواضيع إثارةً للجدل والحساسية في أوساط الإختصاصيين و الأطباء النفسيين. بل إن هذا الجدل امتد ليشمل المجتمع بأكمله ويالأخص أوساط رجال الدين والقانون والباحثين الإجتماعيين وعلماء الإجتماع والأنثروبولوجيا على حد سواء (1). إن ظاهرة الشذوذ الجنسي قديمة قدم المجتمعات الإنسانية نفسها وتمتد عبر ثقافات التجمعات البشرية في مختلف بقاع العالم بدرجات متفاوتة، فلم يكد أي مجتمع إنساني عبر التاريخ القديم والحديث يخلو من بعض من مظاهرها بشكل أو بآخر(2). بل إن بعض الأبحاث الحديثة تشير الى أن هذه الظاهرة ليست حكراً على الجنس البشري وحده بل إنها تمتد لتشمل الحيوانات أيضاً بدئاً بالسحالي وانتهاءً بقردة الشامبانزي (3)! فما هي حقيقة هذه الظاهرة؟ وما هو حجمها الفعلي؟ وهل هي ذات أساس بيولوجي – جيني بحيث أن الشخص الشاذ يولد وهو مهيأ للشذوذ؟ وما هو دور الوسط الإجتماعي والنفسي والبيئي في تفشي هذه الظاهرة؟ وهل تعد إضطراباً يجب على الشخص الشاذ العلاج منه أم أن الشذوذ لا يعدو عن كونه نمط حياة؟ هذا ما سنحاول الإجابة عليه في السطور التالية. يعرف علم النفس الحديث الإتجاهات الجنسية (Sexual Orientation) على أنها الإتجاهات التي تحدد الميل الجنسي للشخص. وهي تنقسم الى ثلاثة اتجاهات: إتجاه نحو الجنس المقابل(Heterosexuality)؛ واتجاه نحو الجنس المماثل (Homosexuality)؛ واتجاه نحو كلا الجنسين (Bisexuality).. فالشذوذ الجنسي في حقيقته هو نعبير عن الجنسية المثلية والذي يشمل كلاً من الذكور (اللواط – Guys) والإناث (السحاق –Lesbians ) علماً أن لفظة Guys في اللغة الإنجليزية تشمل الشواذ من كلا الجنسين (4). تشير بعض الإحصاءات في المجتمعات الغربية المعاصرة أن نسبة الرجال الذين يعتبرون أنفسهم شواذاً جنسياً تتراوح من 2 الى 7 في المئة، بينما نسبة النساء اللواتي يعتبرن أنفسهن شاذات جنسياً هي 1 في المئة مع ملاحظة أن النتائج قد تختلف تبعاً لنوعية الأسئلة والطريقة التي تم طرحها من قبل الباحثين (5). في الطبعة الأولى من الدليل الإحصائي والتشخيصي للإضطرابات العقلية (DSM) والصادر عن جمعية الطب النفسي الأمريكية (APA)عام 1952م تم تصنيف الشذوذ الجنسي على أنه اضطراب نفسي من فئة (إضطرابات الشخصية المضادة للمجتمع – Sociopathic Personality Disturbances). ثم في الطبعة الثانية عام 1968م من الدليل الإحصائي والتشخيصي للإضطرابات العقلية (DSM-II) تم تحويل الشذوذ الجنسي من قائمة إضطرابات الشخصية المضادة للمجتمع الى قائمة الإنحرافات الجنسية (Sexual Deviations). ثم وعلى نحو مفاجئ تم تغيير تصنيف الشذوذ الجنسي في الطبعة الثالثة عام 1973م من الدليل الإحصائي والتشخيصي للإضطرابات العقلية (DSM-III) من كونه اضطراباً الى كونه حالة غير مرضية! أي أن الحالة الوحيدة التي يعتبر فيها الشذوذ اضطراباً هي عندما لا يشعر الشخص الشاذ بحالة من التوافق الفكري والعاطفي والسلوكي مع شذوذه ويرغب في العلاج. وفي الطبعات التالية تم حذف الشذوذ الجنسي نهائياً من قائمة الإضطرابات النفسية والعقلية باعتباره ليس حالة مرضية تستوجب العلاج (6). هذا التحول المفاجئ لتصنيف الشذوذ الجنسي أثار زوبعة من الإنتقادات الحادة لنظام التصنيف القائم للإضطرابات النفسية والعقلية وأثار شكوكاً حول "علمية" و "موضوعية" القائمين على هذا التصنيف خاصةً إذا علمنا أن نظام التصنيف الحالي لا يعتمد فقط على نتائج الدراسات والأبحاث الطبية والتجريبية بل يقوم على نظام التصويت بين أعضاء جمعية الطب النفسي الأمريكية (APA) والتي لا تخلو من التحيزات الفكرية والسياسية والأيدولوجية للمصوتين مما استدعى مزيدأً من البحث والتقصي حول طبيعة الشذوذ ولاسيما من الناحية البيولوجية والجينية (الوراثية). من ناحية أخرى يرى عدد من الباحثين أن السبب في هذا التحول يعود الى الحملات المجتمعية ذات النزعة الإنسانية المضادة لكل أنواع التمييز والعنصرية والتي كانت سائدة في حقبة السبعينات ولاسيما في الولايات المتحدة الأمريكية والتي كانت تعتقد أن الشذوذ الجنسي هو حالة بيولوجية ووراثية لا يستطيع الشاذ معها أن يتجنب الشذوذ أو يرده لأنه لم يختر أن يكون شاذاً ابتداءً (7). هذا التناقض في مواقف علماء النفس انعكس على نتائج الدراسات والأبحاث النفسية التي تناولت الشذوذ الجنسي والذي قدم مجموعة من النتائج المتضاربة حول طبيعة الشذوذ الجنسي من حيث هو بيولوجي ووراثي وبالتالي فلا سبيل للشاذ والمجتمع سوى تفبله باعتباره جزئاً من تكوين الشاذ جنسياً؛ هذا من جهة. ومن جهة أخرى الرأي القائل بدور التنشئة الإجتماعية ومراحل النمو منذ الطفولة وحتى الرشد في تشكيل الميول الجنسية والتي عادةً ما تكون استجابةً مرضية لطفولة وتنشئة مضطربة. في كلتا الحالتين يظل السؤال قائماً والصراع محتدماً ما بين مؤيد ومعارض في ظل النتائج التجريبية المختلفة ولاسيما ذات الأساس العصبي والبيولوجي والجيني. والحق أنه وعلى الرغم من قوة النتائج الداعمة للفرضية البيولوجية إلا أنها لا تستطيع وحدها تفسير الشذوذ الجنسي بمعزل عن المحيط الإجتماعي والنفسي ودور عوامل التربية والتنشئة والتنميط الإجتماعي في تشكيل السلوك الشاذ جنسا إذا أخذنا بالإعتبار أنه ليست كل حالات الشذوذ الجنسي هي بالفعل تعبير عن الأساس البيولوجي وأنه هناك من الحالات التي يكون الشذوذ الجنسي تعبير صريح عن إضطرابات نفسية كامنة. وفي الختام آمل أن نكون قد استطعنا للوصول إلى لب هذه المشكلة لكي نتمكن يا إخوتي من أ ن ننصح و نرشد من وقعوا في فخ هذه المكيدة ، التي يكيدها البعض من أجل أن يدمر حياة شاب أو فتاة، وواجبنا كمسلمين هو أن ننشر رسالتنا، ونتقيد بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، إمتثالا لقول الرسول عليه ألف الصلاة و السلام: من راى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، و ذلك اضعف الإيمان" ، و نحن يا أحبيتي لا نريد أن نكون من ذوي القلوب الضعيفة، لأننا سنسأل يوم يجمعنا رب العباد! رسالة إلى هذه الفئة: أما فكرتم يوما بالأجيال التي ستأتي من بعدكم؟ و في أبنائكم حين يبصرون النور، و تكون قدوتهم أم مسترجلة، و أب مستحرم!!!! أخي الكريم...أختي الكريمة...هل هذا ما ستربون أبناءكم عليه؟ هل الإستهتار و عدم الإحساس سيكون كل شيء؟ فكروا مليا بما تفعلونه، فإنه قبل كل ما ذكرت معارض و معصية الله، و لهذه الفئة عقاب وخيم، لقول الرسول عليه الصلاة و السلام: " لعن الله الرجال المتشبهين بالرجال، و النساء المتشبهين بالرجال" و أنتم يا إخوتي والله لم تخلقوا لفعل هذه الأشياء القيبحة ، التي تسيء لأنفسكم و للمجتمع من حولكم، بل خلقتم لعبادة رب العباد لقوله" و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون" ، و لكي تخدموا هذا المجتمع القويم، الذي قدم لكم الكثير و الكثير ، فالله الله يا أحبيتي....الله الله ، و فكروا مليا قبل ان ترتكبوا مثل هذه الحماقات، لأنها ستودي بكم في يوم من الأيام إلى نشر الرذيلة، و دحر الفضيلة!!!! 1) ما أسباب تشبهكم بالبنات؟ 2) بصراحة..هل أنتم راضين على تصرفاتكم هذه؟ 3) إنتوا,,,,و بكل أمانة..ما تستحون على دمكم لما تقومون بهالشي؟ 4) و لكنكم تلفتون الأنظار، و تقززون بمن حولكم؟ 5) هل تتوقعون أن يكون مستقبل؟ نشر بتاريخ 30-07-2009 في مجلة العلوم الاجتماعية

التعليقات (3)

firehorse     
صحيح ولا هدول بدن اعدام او يروحو صاعقة مشان يعرفو كيف يصيرو رجال
AMIRAL     
والله أنا برأي انو هالقصة تدل على التربية اللي بتــ.......
والسبب مو من الشخص بل من اللي مسيطرين عليه
أبـو الليث     

الله يهدِ شباب وبنات هالايام ..
والله مناظر بتأسي ...
مرة كنت ماشي مع رفيقي شفت شب فكرتو بنت بالاول والشباب عم يلطشولوا وهو نازل فيون مسباب والمشلكة انو عم يحكي متل البنات
وخليها لربك هاد يلي عم يحط مكياج وينتف حواجبو ويحط حمراء على شفايفوا و .... و ..