ترأس الفريق الطبي وزير الصحة السعودي برعاية خادم الحرمين ..نجاح عملية الطفلة " سارة " التي تبنى قضيت

أجريت أمس الخميس عملية فصل ناجحة في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض للطفل ( غير محدد الجنس ) الذي كان نشر موقع عكس السيرخبر ولادته بأربع أرجل ملتصقة , والتي اهتم بها الرئيس بشار الأسد شخصيا ووجه لعلاجها في المملكة العربية السعودية .

وأعلن وزير الصحة السعودي رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة استقرار الحالة الصحية للطفلة ونجاح العملية الجراحية التي أجريت للطفلة " سارة " لفصلها عن توأمها الطفيلي في عملية استغرقت قرابة سبع ساعات.

وقال الدكتور عبد الله عقب العملية إن الخطة الجراحية قد مرت بعدة مراحل حيث بدأت بعملية التخدير ثم عملية منظار القنوات البولية بعدها جاءت مرحلة الإعداد والتجهيز وفي المرحلة الرابعة بدأت عملية الفصل وفتح الجلد بشكل تجميلي وفي المرحلة الخامسة ثم استئصال الأعضاء التناسلية والمثانة البولية والكلية الزائدة وإعادةزراعة الحال في المثانة الرئيسية وفي المرحلة السادسة ثم استئصال التوأم الطفيلي والتعامل مع العظام والحوض بعدها جاءت المرحلة السابعة والأخيرة إعادة تأهيلالحوض والأنسجة والإغلاق بشكل تجميلي ثم نقلت الطفلة بعد انتهاء العملية إلى قسم العناية المركزة للأطفال وفي بصحة جيدة.

وحظيت الطفلة في المملكة العربية السعودية برعاية خاصة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود .

وكان علم عكس السير أن الرئيس بشار الأسد اهتم وبشكل شخصي بقضية الطفلة " سارة " التي ولدت في حلب قبل حوالي أربعة أشهر بأربعة أرجل ملتصقة بجسمها ، حيث سيتم إرسال الطفلة إلى مركز " فصل التوائم الملتصقة " في السعودية خلال الأيام القليلة القادمة .

وقال والد الطفلة " شادي جحجاح " حينها لـ عكس السير " فوجئت باتصال هاتفي أبلغت فيه أن السيد الرئيس بشار الأسد مهتم شخصياً بحالة ابنتي ، وأنني سأسافر إلى السعودية لإجراء العملية لها ".

وكان عكس السير تابع قضية الطفلة منذ ولادتها في شهر تشرين الثاني الماضي وحتى سفرها مع أهلها إلى المملكة العربية السعودية .

و قال مدير مشفى الأطفال بحلب الدكتور " أحمد الشيخ " في تصريح سابق لـ عكس السير " تعتبر هذه الحالة من الحالات النادرة جداً في العالم ، وهي نتيجة خلل جيني تم أثناء عملية انقسام البويضة ، مما أدى لظهور توأم نسميه طبياً توأم طفيلي ، ويجب استئصاله ".

كما قال رئيس قسم الجراحة في مشفى الأطفال الدكتور " منير عروق " لـ عكس السير : " تختلف الأسباب من حالة لأخرى ، إلا أنها عادة ما ترتبط بعوامل

وراثية ، وأحياناً ترتبط لتعرض الأم لظروف معينة ( أشعة ، هرمونات ) تؤدي لحدوث خلل جيني أثناء مرحلة الانقسام الأمر الذي ينتهي بولادة مثل هذه الحالات ، إلا أنها مع ذلك تبقى نادرة جداً جداً " .

وقال والد الطفل - ة لـ عكس السير : " تلقيت العديد من الاتصالات من أشخاص أبدوا تعاطفاً معي ، وعرضوا علي إجراء العمل الجراحي ، إلا أن أياً منهم لم يتابع قضية الطفلة حتى النهاية ، إلا أن السيد الرئيس بشار الأسد حفظه الله تكفل بحالة الطفلة حتى النهاية