سعودية خائنة تقوم بتسمية أبنائها على أسماء عشاقها

أقدم مواطن سعودي يبلغ من العمر "39عاماً" بمدينة الرياض على تطليق زوجتة بعد أن اكتشف خيانتها له مع ثلاثة شبان قبل أن ترتبط به وقيامها بتسمية أبنائه الثلاثة بأسماء أصدقائها كتعبير منها على حبها لهم. ونقلت الصحيفة السعودية "صدى" عن الزوج قوله مؤكداً أنه "عانى كثيراً من تصرفات زوجته على الرغم من توفيره لها كل متطلبات الحياة في سبيل أن تعيش حياة كريمة تحقق السعادة لأسرتهما, إلا أنها كانت صعبة المعاشرة وعلى خلاف دائم مع والديه لدرجة أنها لاتزورهما على الرغم من تقدمهما في العمر كما أنها كانت تغضب عند اصطحابه لأبنائه عند زيارتهم ". وأضاف أيضاً "بأنها كانت كثيرة الطلبات وتختلق المشاكل لكي تذهب لبيت أسرتها ولا تعود حتى يرضيها بمبلغ مادي لايدري كيف كانت تصرفه". حيث أنه بعد حياة زوجية استمرت قرابة العشر سنوات اكتشف الزوج خيانة زوجته عن طريق الصدفة وذلك بعد أن قامت أحدى صديقاتها المقربات بزيارتها، وكما جرت العادة عند زيارة صديقتها فأنها تبقى معها حتى ساعات الفجر الأولى ويخلد هو للنوم لأنها تكون مشغولة بصديقتها وقتها. وأضاف الزوج بأن "صراخ أصغر أبنائه ويدعى فيصل الذي كان نائماً معه بنفس الغرفة أيقظة من النوم وحاول إسكاته ولكنه لم يستطع، وقرر أن يقوم باستدعاء أمه من المجلس لكي تقوم بتهدئة ابنها ، وعند قربه من باب المجلس سمع الضحكات تتعالى وصديقة زوجته تقول "لم تتركي له شيئاً حتى أبنائه قمتي بتسميتهم على أصدقائك وهو المغفل باز بعمره". يقول الزوج بأنه "لم يتمالك نفسه كثيراً ففتح الباب وقام بشد زوجته من شعرها وطرد صديقتها من البيت على الفور ". وأضاف "حاولت في البداية أن تنكر الحديث، ثم ما لبث أن قالت أنها كانت دعابة، وبعد أن ضغطت عليها أخبرته بالحقيقة التي صدمته وأدرك بأن زوجته خانت الحياة الزوجية ولم تكتفي بهذا فقط". وكانت الزوجة قد اعترفت بأن سعد الابن الأكبر كان على اسم صديقها منذ أن كانت في الثانوية والأوسط أحمد على اسم صديقها الذي غمرها بالهدايا، وأما الأصغر فيصل فكان على اسم صديقها الذي أعتاد أن يسليها في وقت فراغها. وقال الزوج أنها "كانت ترفض عند ولادتها بأبنائها الثلاثة أن تسمي أحدهم على اسم والده". وقد حذّرت مسبقاً رئيسة لجنة الأسرة في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالسعودية جوهرة العنقري "من تزايد جرائم العنف على الرجال في البلاد", مشيرة إلى "تسجيل عدة حالات ضرب وقعت على الرجال من قبل زوجاتهم فضلاً عن حالات من التعذيب وصب الزيت الساخن". يذكر أنه كشف الدكتور جمال الطوريقي أن فريق الأزمات في مستشفى الملك فهد للحرس الوطني استقبل مؤخراً حالة من حالات العنف الأسري حاولت فيها سيدة سعودية في العشرينات من العمر الانتحار بعد علم عائلتها أنها السبب في إدمان زوجها المسن وتعرضه للتعذيب الجسدي وذلك نتيجة خيانتها له ومحاولاتها المستمرة بإغراقه بالمخدرات ليتسنى لها الاستمرار بخيانتها له دون شعوره بذلك.