firehorse

39

1,542

مع أنها تملك مدينة للإنتاج الإعلامي .. مصر تفضل تصوير مسلسلاتها في سورية

أعلن أكثر من منتج مصري عن استعداده لتصوير مسلسلاته فى سوريا، التى نجحت فى الأعوام الثلاثة الماضية فى جذب صناع الدراما بتوفير كل الإمكانات الفنية، التى يحتاجها العمل الفني بتكلفة أقل بكثير مما يتكبده المنتج فى مصر.

كانت البداية حينما لجأ المنتج المصري إلى سوريا بزعم أنها تتمتع باماكن طبيعية تناسب العمل التاريخي الذى ينتجه ثم سرعان ما وجد أعمالا اجتماعية ومسلسلات سير ذاتية يجرى تصويرها في سوريا ومنها "أحزان مريم" بطولة ميرفت أمين و"أدهم الشرقاوي" بطولة محمد رجب و"ناصر" بطولة مجدى كامل و"ظل محارب" بطولة هشام سليم.

وحاليا يجري تصوير أكثر من مسلسل مصري في سوريا وهي "كنت صديقا لديان" بطولة تيم الحسن الذي يلعب دور عابد قزمان البطل الفلسطيني الشهير الذى كان يمتلك مزرعة للجياد على حدود تل أبيب، ونجح فى التعاون مع المخابرات المصرية واستغل علاقاته للتقرب من الإسرائيلين وتقديم خدمات كثيرة للمخابرات المصرية.

ويرى المخرج نادر جلال أنه اختار أن يقوم بتصوير معظم الأحداث فى سوريا لعدة أسباب أهمها صعوبة تصوير الأحداث فى مصر لاختلاف الطبيعة التى تدور في إطارها الأحداث إلى جانب أن الجهات المعنية المصرية تغالي فى طلباتها إذا أردنا التصوير فى أماكن بعينها مما يزيد من عبء الميزانية وأحيانا يتم رفض طلبنا بخلاف ما يحدث فى سوريا، التي توفر كل ما يحتاجه العمل وبتكاليف أقل بكثير، الأمر الذى شجع المنتج إلى وضع سوريا ضمن اختياراته الأولى لتصوير أعماله.

ويتفق معه فى الرأي كاتب العمل، بشير الديك و يقول أن معظم أحداث المسلسل تدور فى تل أبيب ولصعوبة تصوير العمل هناك كان البديل تصوير 60% من المشاهد فى سوريا لتمتعها بأماكن قريبة الشبه بتل أبيب، وهو ما وفر لنا الأجواء ذاتها، التي دارت فيها هذه الأحداث فى الفترة ما بين حرب 1967 وانتصار أكتوبر عام 1973.

كما يجرى حاليا تصوير مسلسل "كليوباترا" الذي يستعرض قصة حياة أشهر ملكات مصر وعلاقتها بشعبها، وهو العمل الذي تقوم ببطولته سلاف فواخرجي وفتحي عبدالوهاب ومن تأليف قمر الزمان علوش وإخراج وائل رمضان .

ورغم وجود كثير من القلاع في مصر إلا أن المخرج اختار أن يصور فى قلاع سوريا سواء الحصن أو قلعة صلاح الدين الأيوبي، وهو ما يتطلب استقرار فريق العمل فى سوريا لمدة تتراوح ما بين ثلاث و أربعة أشهر خاصة أن 80% من الأحداث سيجري تصويرها هناك بمشاركة كل أبطال العمل، وهو الاختيار الذي وجد ترحيبا لدى منتج العمل، محمود شميس، الذي شدد على أن المخرج وحده هو الذى يمتلك حق اختيار أماكن التصوير، والذي جاء على هوى الإنتاج لما تتمتع به سوريا من مميزات الطبيعة العذراء والتسهيلات التى تقدمها الدولة السورية بتكاليف أقل فكان القرار الموافقة بالإجماع.

وآخر المسلسلات المسافرة إلى سوريا هو مسلسل "السائرون نياما»" الذى تحدد له موعد يوم 15 نيسان الجاري لتصوير أول مشاهده هناك، ورغم وجود مدينة الإنتاج الإعلامي التى تتباهى بأنها تمتلك أكبر الاستوديوهات فى الشرق الأوسط وبها منطقة كاملة تعود لعصر المماليك، إلا أن المخرج محمد فاضل أكد أن سوريا هي الأنسب لطبيعة أحداث المسلسل الذى تدور أحداثه فى عصر المماليك.

وجاء محمد فاضل إلى سوريا لمعاينة أماكن التصوير وهي اللاذقية وحلب وحمص ودمشق التي استقر عليها بالفعل واختار مجموعة معاونين له من سوريا والعمل الذى تقوم ببطولته كل من فردوس عبدالحميد ومحمد عبدالجواد وأحمد هارون .

ترى هل لجوء صناع الدراما المصرية إلى سوريا من أجل مصلحة العمل الفنية أم يمكن أن يكون لها تأثير سلبى من نوع آخر؟

الناقد أحمد صالح يجيب يؤكد أنه من حق المنتج أن يبحث عن جهات وأماكن توفر له فى ميزانية العمل ، واصفا أن الغبي وحده هو الذى يتجاهل هذه الميزة ويلجأ للأغلى، موضحا أن العمل الفني المصرى نفسه لن يتأثر فالبديل هنا جيد وعليه فلا يوجد أي تأثير سلبي على قيمة العمل.

واعتبر صالح أن الوحيد المتضرر من هذه النقله هم الأيدي العاملة من فنانين ومجاميع والعناصر المكملة للعمل، والذى تتم الاستعانة بهم من سوريا أول الدول التى يتم اللجوء إليها لتصوير العمل.


التعليقات (3)

غريب1     

احد بيقووووووووول لبلده كلمة امريكااااااااااااني اتصور انها زعلت منك شو بتعمل

laugh1
askander     
my love syria
غريب1     

طبعا لازم سورية اتكون محط الانظااااااااار بتستاهل كل خير