الاقتصادي زيد

81

3,618

سلسلة الخواطر الإسلامية

نداء الحق


نداء يعلو كل يوم
ينادي للحق...
لليقين .. للصدق
ينادي الجميع ..
بلا استثناء
ينادي الجميع سواء ..
يناديهم للشيء الواحد....
للحق ... للاوحد
إلى النور .... إلى الأمل ....
إلى الحياة الإنسانية الحقة ...
إلى كل شيء جميل ...
إلى العبادات ...
إلى الصلاة ...
إلى الصلاح
انه يعلو صاعدا ..
إلى الناس
صوت الحق ....
يزلزل الفضاء ....
بالنداء ..
لتستجيب النفس
إلى صلاحها
في دينها ودنياها
في الاتجاه للواحد الأحد
في العبادات ... والصلاة
انه المؤذن ... الله اكبر .

التعليقات (13)

الاقتصادي زيد     

المستغفر ,, باحث عن الحق
شكرا على المرور الطيب

باحث عن الحق     

جزاك الله كل خير

المستغفر     

جزاك الله كل كل كل الخير

الاقتصادي زيد     
شكرا على المرور
غريب1     

جااااااااااااااااازاااااااااااااك الله كل خير على ماكتبت

الاقتصادي زيد     

غربة الاسلام



علي أوتار الحياة .... تنسال دموع الحزن
بألحان ممزوجة بمرارة الغربة
تتراقص نغمات أملي علي صفحات الماضي ...
مثل عصفور يتراقص من الآلام ..
يحسبه رفاقه يتراقص فراحا...
ينسج من أحلامه أملا للمستقبل ...
يعيش بغربة معلنة بأيدي أعداءه ...
بل أعيش غريبا بأرض العرب ....
بالأمس كان لي وطن ... يحكمه الفاروق ( عمر )
واليوم ابحث عن نفسي بين بقايا الرجال والهمم...
هل عرفتني يا تري .. أم ما زلت تجهلني في هذا الزمن ...
أنا الإسلام .. أصبحت غريبا مثل ما كنت...
كما نبأ الرسول بأحاديثه ذو الحكم ...
ولكن لم يزل بي أمل ... بان أعود لوكري من جديد...
وابني دولة العهد المفقود ... وانشر العدل بين الناس والأجناس دون تحديد ولا قيود ...
سوف أعود لعهدي المفقود سأعود انتظروني ..


الاقتصادي زيد     

إن نحن إلا في سفينة ..!

يتبادر للذهن لأول وهلة عند تأمله سفينةً تمخر عباب البحر ؛ طبيعة عمل هذه السفينة ووظائف روّادها وطاقمها ، فالسفينة البحرية تحمل على ظهرها " بحارةً " يديرون دفتها ومسيرتها ، ونعلم قطعاً أن أدوارهم على متنها متباينة ومختلفة وذلك من جهة النوع لا من جهة كفاءة الأداء . فهناك القائد وهناك رافع الأشرعة والساقي والطباخ والمنظف إلى آخر تلك القائمة والمهام ، ومن البديهي أن الطاقم لا يمكن أن يتحول برمته إلى مجموعة " ربّان " للسفينة ، ولا أن يكونوا جميعاً سُقاة أو رافعي للأشرعة ؛ بل لكلٍ عمله ودوره الذي يستطيعه مع تقدير الجميع لموقعه وعدم الاستغناء عن دور أي واحدٍ منهم .

هذا التصور يوضح لنا بجلاء مغزى ومقصد الحديث النبوي العظيم عندما صور جزئية من المجتمع الإسلامي وشبهه بقومٍ في سفينة ، فكأنما الحديث جاء ليرسم في مخيلتنا واقعاً شبيهاً بالسفينة في مناحي عدة منها الوجه الذي ذكرناه آنفاً بكونها تحمل على متنها طاقماً متعدد الأدوار والوظائف له أهميته سواء أكان في قاع السفينة أم في أعلاها .

إن هذه السفينة التي نحن عليها اليوم لن تسير من دون تكاملٍ في الأدوار وتكافل في الأهداف والغايات ، بعيداً عن تحقير الهمم والاهتمامات ، فقد يأتي من انشغل بأمورٍ يعدها من عظائم ما ابتليت بها الأمة ويرى أن الأولى بالجهود والطاقات أن تنصرف إليها ؛ فإذا رأى من إنسان آخر مغايرٌ له في الإمكانات والمقدرات والآفاق وله دائرة تحيطه وبقعة اهتمامات لها مقصد نبيل يحقق للأمة نفعاً ؛ فإذا رآه صاحب الرؤية البعيدة العميقة _ في ظنه وحسب رؤيته ومنطلقا ته _ احتقر عمل الآخر وقد يراه إنما يصنع عبثاً ويحفر في ماء .

ولكن هذه يا قومي سفينة ، بها الساقي والعامل والمفكر والمراقب والمجاهد ، ليسوا على قلب رجلٍ واحد ؛ فعلام لا يمد الذين يرون أنفسهم في أعلى السفينة بحمل هموم أمتهم البعيدة المدى أن يمدّوا أيدهم لمن حملوا همّ قضايا جزئية صحيحة ، وذلك بتعضيد دورهم ومساندتهم واعتبارها روافداً لما يرنو إليه ؛ وتكافلاً للعمل وحمايةً للمجتمع من الانجراف والتشتت والتنازعات الداخلية ، إن هذه سفينة ركبها محمد صلى الله عليه وسلم ومن معه فساروا بها على أكمل وجه ، فهل لنا أن نقتفي خطاهم عليها ؟

الاقتصادي زيد     

الفرق بين امتحان البشر وامتحان الله سبحانه

امتحان البشر:في عدة كتب متشعبه صعبه تستهلك طاقة التلميذ وجهده

امتحان الله سبحانه:في كتاب واحد ميسر(القرآن العظيم)

امتحان البشر: الأسئله فيه مجهوله إلى لحظة البدء بالإمتحان

امتحان الله سبحانه:الاسئله به معلومه واضحه قبل الامتحان وهي:

من ربك؟؟

مادينك؟؟

من نبيك؟؟

شبابك فيما أبليته؟؟

عمرك فيما أفنيته؟؟

مالك من أين اكتسبته؟ وفيما انفقته؟؟

وعلمك ماذا عملت به؟؟

امتحان البشر:لايخبرونك بالإجابة قبل الإمتحان.

امتحانه سبحانه:يخبرك باإجابة النموذجيه خلال الإمتحان.

امتحان البشر: المعلمون الذين تم اختيارهم لشرح المنهج خطاءون.

امتحان الله تعالى:المعلمون الذين اختارهم الله لنهجه معصومون.

امتحان البشر:فترة الاجابه فيه لاتزيد عن ساعات.

امتحان الله:فترة الاجابه على ألأسئله تمتد أكثر من سبعين سنه وهو عمر الانسان.

امتحان البشر: الدورالثاني فيه مرة واحده والنجاح فيه غير مضمون.

امتحان الله: الدور الثاني مفتوح للعبد الى ان يغرغر قبل الموت والنجاح فيه مضمون بإذن الله.

امتحان البشر: الدرجه الكبرى فيه 100 درجه

امتحانه تبارك: الدرجه الكبرى فيه 700 ويضاعف الله لمن يشاء.

امتحان البشر : نتيجته للدنيا فقط .

امتحان الله:نتيجته للدنيا والاخره.

امتحان البشر: ينسى بعد اجتياز الإمتحان.

امتحان الله:لاينسى فهو يحفظ في كتاب مبين.

امتحان البشر:جائزته من حبر وورق.

امتحان الله جائزته جنات الخلود(اللهم إني أسالك من فضلك)

فعجبا لمن ينجحون في امتحان البشر ويسقطون في امتحان الله ‍‍‍!!!!!


الاقتصادي زيد     

الاخوة العاصين !!!


الى كل الغارقين في بحر الظلمات.....بحر المعاصى والسيئات....

اما آن الاوان لتخرجوا من قاع البحر... لتتنفسوا هواء الاسلام النقى الحر ....

أنا أعلم كم انتم ولهى... وعطشى... ويئسى...ولشيطان البحر بغضى ...

ولرفقاء السوء تقولون سحقاً سحقى ...وتنتظرون لطوق النجاة قربا...

أخى العاصى.......!!!!!!

كيف تتمنى النجاة وانت فى مكانك ...وتسمع القران ولم يزد ايمانك

.... وللصلاة في المسجد لم تلحق باخوانك ....

عجباً ......عجباً فى شأنك أخى العاصى.....

تقول ربى من الذنوب رحمتك...... وتنسى عقابه...

تقول ربى مغفرتك...ولا تخشى عذابه...

تقول ربى جنتك... وانت ماض فى عناده....

قم يا أخى ... والحق بطريق التائبين المشرق ...

واعلم ان الله غفور ودود ...ورحمته ليس لها حدود....


الاقتصادي زيد     

مكارم الأخلاق


ديننا الإسلام دين خلق يدعو الناس إلى مكارم الأخلاق ليرقى بهم ويرفعهم في الدنيا والآخرة فالمسلم يجب أن يكون أخا لأخيه المسلم وليتحابوا في الله وليكونوا كالبنيان يشد بعضه بعضا فالمسلم يتزين بالأخلاق وهى خير زينه لا ينافسها شيء في جمالها وحسنها في الدنيا فالمسلم لا يتخلى عن أخيه المسلم في إي ظرف ولا يخذله ولا يحقره لان المسلم الحق يطبق مبدأ مكارم الأخلاق فيكون احرص على أخيه المسلم من نفسه لأنه إن ظلمه فإنما يظلم نفسه فلذلك يسود التحابب بين المسلمين في الله وعلى هداه واكبر مثال على ذلك ما فعله الأنصار مع المهاجرين حينما هاجروا إلى المدينة المنورة وقال صلى الله عليه وسلم (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) وقال (خياركم أحسنكم أخلاقا) وقال (ما من شيء أثقل في ميزان المؤمنين يوم القيامة من خلق حسن) وقال صلى الله عليه وسلم (إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجة الصائم والقائم) وهذا كله حث من سيد البشر على الخلق الحسن وبيان قيمته وهو من قال عنه عز وجل (وانك لعلى خلق عظيم).


الاقتصادي زيد     

لنرقى إلى مراقي الحضارة الإسلامية


النظافة شيء جميل يتجمل بها الفرد والمجتمع والأمم.
إنها مظهر من مظاهر الحضارة أن يكون كل شيء نظيفا ، ويجب على الفرد أن ينظر إلى النظافة من زواياها الواسعة وقبل أن يجمل الإنسان مظهره أو منظره بالنظافة يجب عليه أن ينظف معدنه أو جوهره أي ينظف نفسه التي هي النظافة الحقة التي تعدت المظهر والشكل في جميع أوجهها ونظافة النفس هي أن يكون الإنسان صادقا صدوقا محبا لغيره ما يحب لنفسه ،خاليا من جراثيم الغش والخداع والنفاق ،مليئة نفسه بالنصح والإرشاد والموضوعية ، فيعطى كل ذي حق حقه .
وإذا كان للمكان نظافة وللملبس نظافة فأن للخلق نظافة وللسلوك والمسلك والقلب والحب ، وهذه الصور تصور الوفاء وحسن المعاملة وطيبة القلب فالإنسان الذي يكون داخله نظيفا ونفسه رقيقة وشفافة من نظافتها فهو المحبوب من قبل الناس أو أكثرهم حتى انك ما تلبث أن تجالسه وتمس بيد مشاعرك نظافة روحه حتى توقن انه هكذا وترتاح له فكل مجالات النظافة مكملة لبعضها البعض فيجب أن تتضافر لدينا لنكون مجتمعا حضاريا ونرقى إلى أعلى مراقي الحضارة الإنسانية فلا حضارة بلا نظافة .

الاقتصادي زيد     

رســــــالة


لا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه لراجعون. ولا منجى ولا ملجأ منه إلا إليه سبحانه وتعالى. لا اله آلا هو ألحى القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم. يعلم ما يلج في الليل والنهار.المطلع على ما تخفى الصدور . المقدر والمقسم بيده مقاليد السموات والأرض.
يا أيها المؤمنون ما يصيبكم من مصيبة إلا بعلمه وقدره. فلماذا الجزع والمحزن عند المصيبة والبلاء وقد يعظم الله بها أجرنا ونحن لا نعلم فلماذا قد يكون بها خيرا لنا لا يعوض، وقد يكفر بها خطايانا وسيئاتنا وقد يكون سببا في دخولنا الجنة بأذن الله بالصبر والاحتساب عند البلاء مهما كبر، وقد يكون سبب عودتنا إلى الله سبحانه وتعالى فيردنا إليه ردا جميلا فما ألذ المصائب التي تقوى الإيمان وتعيدنا إلى طريق الرحمن فمهما كان البلاء فما يحزننا إلا الرحمة فما بالك بارحك الراحمين المقدر لها فهو ارحم منا فلم ينزلها إلا لحكمة ورحمة بنا.
فكلما زاد الصبر والتحمل والاحتساب على الله كلما زاد الأجر بحوله وقوته فهو البصير الخبير يقدر الأمور ويصرفها فالبلاء هو امتحان وتمحيص للمؤمنين ليميز الصابرون والمحتسبون الاجر على الله سبحانه وتعالى.
فالإنسان المبتلى هو السعيد لان البلاء امتحان تخفف به الذنوب ويظهر به المؤمنون فإذا أحب الله عبدا ابتلاه ليستغفر ويتوب ويعود إلى ربه ويطلب المغفرة والرحمة منه ليغفر له عن سيئاته سبحانه وتعالى اللهم لا تجعل حظنا من البلاء الحزن والألم وعظم أجرنا واغفر لنا وتجاوز عنا وردنا أليك واغفر لنا فأنه لا يغفر الذنوب إلا أنت سبحانك قابل التوبة وغافر الذنب ونحن المخطئون بالليل و النهار والمستغفرون من كل ذنب فأغفر لنا فليس لنا سواك تكلنا إليه ولا حول لنا إلا بك سبحانك لا اله إلا أنت أنى كنت من الظالمين.

الاقتصادي زيد     

غائبون.........!!!!!


أين هم ؟ أولئك المشاعل.......
أين هم ؟ القائلون بأحوالهم وأفعالهم قبل لسانهم ......
الداعون إلى الله بصدقهم وصفائهم قبل كلماتهم وعظاتهم
أين هم ؟ القائدون للأمة إلى دروب الحق بتلألئ الفجر وطهر النسيم ......
أين هم ؟ المبلغون للناس الخير بحرقة الملتاع وشفقة الأمهات .......
أين هم ؟ رهبان الليل وفرسان النهار ...........
من تعالج أكفهم في النهار معاول العمل وسيوف الجهاد
وترتفع في الليل تلك الأكف ساعات مفتوحة بالتضرع والمناجاة .......
أين هم ؟ من تستيقظ عيونهم في النهار لعمل الخير ودروب الإصلاح
وفي الأسحار تذرف تلك العيون دمعات الخشية والمحبة والالتجاء .....
أين هم ؟ من أشغلهم القرآن عن قرير النوم
وأرقهم الموت عن الرقاد فهجروا الفراش.......
تجافت جنوبهم ...... تيقظت قلوبهم ........ تألقت أرواحهم .... أنسا بصلة الحبيب وطمعا في كرمه وغفرانه ......
لَكَمْ فقدناهم ؟؟؟ أولئك الدعاة ... العلماء ... المجاهدون .....
وخلف من بعدهم خَلْف أكثروا الكلام وأطالوا الجدال وتمحلوا في المراء .....
هجروا ساحات العمل وأحيوا موائد الخصومات والخلافات ........
بضاعتهم في العلم مقفرة .... لكن كلامهم يسطر مجلدات !!!!
خشيتهم لله ضامرة .... ويدعون الناس إلى الدين والخوف من الله !!!!!!!
صلتهم بكتاب ربهم مقطوعة ... إلا من ترديد آيات لا تجاوز الألسنة وهي من القلوب بمعزل بعيد !!!!!
لا تعرفهم الأسحار بقيام ......... ولا الهواجر بصيام ...........
لا يذكرون الله إلا قليلا ..... وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى متثاقلين
ويل للأمة من هؤلاء الذين يفرقون ولا يجمعون ..... ويشتتون ولا يوحدون ..... ويفسدون ولكن لا يشعرون...
فهم تصدروا المجالس وأموا المحاريب وارتقوا المنابر وتزخرفوا بالشهادات .... والقليل منهم من يدرك جهله ويعرف حقيقته
فكيف يصلح من يفتقر إلى الإصلاح؟ .... وكيف يداوي من أنهكته الأدواء ..؟؟؟؟
فيا شباب الدعوة والإسلام ليكثر عملنا وليقل كلامنا
لنحيي الليالي ونغتنم الأسحار
لندعوا إلى الله بفعالنا وصلاحنا وأحوالنا
دعوا عنكم لحوم العلماء
أغفلوا عيونكم عن زلات الأخرين وليكن همنا صلاح أحوالنا ودعوة من حولنا.....