الرجل الأذكى يرفض الشهرة ومليون دولار!
رفض أذكى رجل في العالم، الدكتور “جريجورى بيرلمان”، الذي يعيش منعزلًا في “سان بطرسبرج” الروسية مبلغ مليون دولار، وقال إنه لا يهتم بالمال ولا بالشهرة.
وكان بيرلمان قد استحق هذا المبلغ بعدما تمكن من حل مسألة من أصعب المسائل الرياضية، والتي رصدت الحكومة الأمريكية مبلغ مليون دولار لمن يستطيع حلها، حيث إنها عبارة عن لغز رياضي يساعد على تحديد شكل الكون، وقد حيّر العلماء لمدة قرن.
وذكرت صحيفة “ديلى ميل” الإنجليزية أن بيرلمان صرح بعد أن قام بحل المسألة الرياضية بأنّه لا يريد هذه الجائزة، لأن لديه كل ما يريد.
والجائزة كانت مقدمة من معهد “كلاى” للرياضيات لحل واحدة من أكبر سبعة ألغاز رياضية في العالم، الذي قدم مليون دولار لكل واحدة منهما، حيث نشرها المعهد على الإنترنت، وقد قام بيرلمان بحلها.
وأوضحت الصحيفة أنّ هذه ليست أول مرة يرفض فيها بيرلمان جائزة، حيث إنّه لم يحضر لتسلم جائزة وسام “فيلدز” من الاتحاد الدولي للرياضيات في مدريد عام 2006.
فراش “قذر” وشقة تختبيء بها “الصراصير”:
ونقلت الصحيفة الإنجليزية عن جريجورى قوله: “أنا غير مهتم بالمال أو الشهرة، ولا أريد أنّ أكون كحيوان يُعرض فى حديقة حيوانات”.
وأضاف “أنا لست بطلاً في الرياضايات، أو حتى ناجحًا فيها لهذه الدرجة الباهرة كما يعتقد الجميع، ولهذا السبب لا أريدهم أنّ ينظروا إلى ّعلى أني هذا الشخص”.
هذا وقال “فيرا بيتروفنا” الساكن بجوار جريجورى: “كنت في شقته ذات مرة وقد ذهلت، حيث إنّها لا تحتوى سوى على طاولة، وكرسى، وسرير ذات فراش (قذر) وتركها أصحاب الشقة السابقين، بالإضافة إلى أننا نحاول أنّ نتخلص من الصراصير الموجودة في الحي، ولكنها تهرب لتختبيء بشقته
وكان بيرلمان قد استحق هذا المبلغ بعدما تمكن من حل مسألة من أصعب المسائل الرياضية، والتي رصدت الحكومة الأمريكية مبلغ مليون دولار لمن يستطيع حلها، حيث إنها عبارة عن لغز رياضي يساعد على تحديد شكل الكون، وقد حيّر العلماء لمدة قرن.
وذكرت صحيفة “ديلى ميل” الإنجليزية أن بيرلمان صرح بعد أن قام بحل المسألة الرياضية بأنّه لا يريد هذه الجائزة، لأن لديه كل ما يريد.
والجائزة كانت مقدمة من معهد “كلاى” للرياضيات لحل واحدة من أكبر سبعة ألغاز رياضية في العالم، الذي قدم مليون دولار لكل واحدة منهما، حيث نشرها المعهد على الإنترنت، وقد قام بيرلمان بحلها.
وأوضحت الصحيفة أنّ هذه ليست أول مرة يرفض فيها بيرلمان جائزة، حيث إنّه لم يحضر لتسلم جائزة وسام “فيلدز” من الاتحاد الدولي للرياضيات في مدريد عام 2006.
فراش “قذر” وشقة تختبيء بها “الصراصير”:
ونقلت الصحيفة الإنجليزية عن جريجورى قوله: “أنا غير مهتم بالمال أو الشهرة، ولا أريد أنّ أكون كحيوان يُعرض فى حديقة حيوانات”.
وأضاف “أنا لست بطلاً في الرياضايات، أو حتى ناجحًا فيها لهذه الدرجة الباهرة كما يعتقد الجميع، ولهذا السبب لا أريدهم أنّ ينظروا إلى ّعلى أني هذا الشخص”.
هذا وقال “فيرا بيتروفنا” الساكن بجوار جريجورى: “كنت في شقته ذات مرة وقد ذهلت، حيث إنّها لا تحتوى سوى على طاولة، وكرسى، وسرير ذات فراش (قذر) وتركها أصحاب الشقة السابقين، بالإضافة إلى أننا نحاول أنّ نتخلص من الصراصير الموجودة في الحي، ولكنها تهرب لتختبيء بشقته
0