تعددت الأسباب والإضراب واحد
زوجات يسجلن اعتراضهن بـ الإضراب المفتوح عن الأعمال المنزلية
تعددت الأسباب والإضراب واحد" شعار رفعته الزوجات اللاتي قررن تسجيل اعتراضهن عما أصبح عادات سيئة لأزواجهن, حيث أعلنً الإضراب المفتوح على بعض سلوكيات أزواجهن المستفزة والجارحة.
وعرضت صحيفة "التايمز" البريطانية عدد من هذه السلوكيات التي تعاني منها الزوجات البائسات, وهذه العادات ,التي تختلف في أعدادها ما بين زوج وآخر, ليست متعلقة بمجتمع بعينه وإنما يشترك فيها كافة الأزواج في العالم كله.
إليكم بعض هذه النقاط:
1- اعتقاد الرجال أن الزوجات هما "جنيات المنازل" أو "الإنسان الآلي" القادر على الغسيل والطبخ والتنظيف والكي في آن واحد وبكفاءة عالية، ودون الحاجة لأي مساعدة.
2- انتظار الرجال باستمرار المديح عقب قيامهم بأي مهمة حتى وإن كانت تافهة كإلقاء كيس القمامة مثلا.
3- تذمر الرجال دائما من الروائح المنبعثة خلال عمل الزوجات في المطبخ كروائح البصل والثوم، ونقد هذه الروائح، فيريدون طعام شهى وطيب الرائحة وفى الوقت ذاته دون أي روائح قبل طهيه.
4- عجز الرجال عادة عن ترتيب الأولويات المنزلية أو التفكير في خطط مستقبلية كالاستعداد للأعياد أو المناسبات، وفى الوقت ذاته ينتظرون دائما أن تكون الأشياء في أفضل حال دون أدنى مشاركة منهم.
5- افتقاد الرجال لحس المفاجئات حيث تكون الأعياد المحببة لقلب الزوجات أو المناسبات الخاصة بمثابة أهم الأشياء المنسية لديهم، وذلك لعدم تخطيط الزوجة معهم مسبقا لهذا الحدث، وكأن عليها أن تذكره بعيد ميلادها أو عيد زواجهم وأخيرا عيد الحب.
6- نسيان أسماء الأشخاص والمعارف المقربين من الزوجة حتى وإن كانوا تعرفوا عليهم للتو، مما يسبب إحراج لها.
7- التليفزيون والكمبيوتر وغيرها من الاهتمامات تصبح مع مرور الوقت أهم بكثير من قضاء وقت مع الزوجة، حتى أنها قد تستيقظ في منتصف الليل لتجده يجلس على الكمبيوتر بل ومنفعل لدرجة أنه لا يراها ولا يشعر بوجودها.
8- كثير ما يسعى الرجال لشراء أجهزة الكترونية وغيرها من الكماليات التي لا حاجة لها للاستخدام المؤقت والتجربة لما حكاه زميله في العمل عن فوائدها رغم عدم احتياجه هو لها، وفى نهاية الأمر يكون مكانها المخزن أو حجرة "الكراكيب".
9- عندما يتكلم الأزواج أو الرجال عامة يريدون ممن حولهم من نساء أن يكن مستمعات جيدات ولا داعي للفهم أو السؤال وإلا أصبحت المرأة متطفلة وكثيرة الأسئلة دون سبب.
10- التسوق - الذي يعد من أفضل هوايات المرأة - حتى وإن كان غير شخصي ,أي أنه لشراء احتياجات المنزل, يواجهه الرجل بنفاذ صبر، وكثير ما يكون المبرر أنه الإرهاق أو الحاجة للراحة والجلوس في السرير عوضا عن بذل هذا المجهود، في حين أنه لو قضى هذا الوقت في المنزل فسيقضيه في أي شيء غير الراحة كالجلوس على الكمبيوتر أو أمام التليفزيون.
11- عندما يفرض الرجال بصفة عامة قيود كثيرة لا ينتبهون لأنفسهم وهم يخرقونها لأنهم يضعوها لا ليخضعوا لها بل ليُخضعوا النساء لها، أما بالنسبة للرجال المتزوجين فهم خارج نطاق المحظورات بشكل عام.
12- وسواس "الصراع لإثبات الأفضل" الذي يعانى منه الرجال عامة والأزواج بشكل خاص عندما يتعلق الحوار بقضايا هامة تحتاج لقرار حاسم، ويؤدى هذا الوسواس لتعليق تلك القضايا دون حسمها.
13- أبسط الأمور الشخصية أو الحاجات اليومية تعد طلب أساسي ومتكرر طوال اليوم، مثل طلب كوب ماء أو شاي أكثر من مرة في الساعة الواحدة، ومؤخرا أصبح طلب إحضار الهاتف المحمول إما للرد أو الاتصال ضمن قائمة الطلبات المتكررة، فضلا عن إحضار جهاز التحكم عن بعد لتغيير القناة.
14- الأزواج وحديثهم عن أمهاتهم ومقارنتها بزوجاتهم لا ينتهي حتى بوفاة الأم، وتظل المقارنة دائمة ومستمرة مهما حاولت الزوجة إرضائه.
15- عيون الرجال لا تكتفي بالنظر لزوجاتهم, فعند كل فرصة للنظر لغيرها تتحرك عيناهم مع غيرها حتى وإن كان في نزهة مع الزوجة أو عشاء خارج المنزل، ومهما كانت الزوجة متأنقة فإنها لا تستطيع منع عينيه من النظر لغيرها.
16- عند عجز الرجال عن إقناع زوجاتهم بشيء يبدءون في قول ألفاظ مبهمة تصل إلى حد الغموض فضلا عن تعقيد الجمل لتشعر الزوجة بالذهول فيثبت لها مدى عجزها هي عن الدخول في نقاش معه وفهم أبسط الأمور التي في الواقع لا يدركها هو ذاته.
17- كثيرا ما يغامر الأزواج للتباهي والقيام بأمور تفوق قدراتهم فتكون النتيجة كسر رقابهم وتضطر الزوجة لتحمل أعباء ونتيجة هذا التباهي الغير مطلوب.
18- مؤخرا أصبحت أكثر الأمور التي يزعج الأزواج زوجاتهم بها هي مقارنتهم بممثلات ومطربات بعينهم فضلا عن الحوارات الدائرة بين الأزواج عن مدى طبيعية كل مطربة وعما إذا كانت أجرت عمليات تجميل وغيرها.
أخيرا لا تعتبر بعض هذه العادات أمور مكروهه لدى بعض الزوجات, كما أنها ليست بالسلوكيات المتعمدة في حالة عدد من الأزواج، فإن كانت العلاقة بينهم متوترة في الأساس تصبح هذه الأمور بمثابة أسباب لافتعال شجارات تنفس بها الزوجة غضبها، أو يقوم بها الزوج متعمد لإغاظتها.
أما إذا كانت الحياة طبيعية فتصبح كثير من هذه الأشياء أفضل ما تقوم به الزوجة لتعبر عن حبها لزوجها لتأكدها من حاجته لها في أبسط الأمور وهو ما يشعرها بأهميتها له. والعكس من قبل الزوج, فهو يشعر بحاجته لزوجته باستمرار. وبالنسبة لباقي الأمور تنظر لها الزوجة ببساطة على سبيل المثال بعض الأحاديث التي تعتبرها نوع من التسلية يديرها كافة الرجال وليس زوجها وحده.
المصدر : الشروق
الحمدلله ابعيد عن هيك اموووووووور الله يخلي العزوبيه
شكراااااا ابو عليا