الأمطار الغزيرة تغرق شوارع حلب ومعاملها واقبيتها .. ( فيديو لعملية شحط سيارة )
تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت ظهر اليوم الأحد في حلب بإغراق بعض الشوارع الرئيسية في حلب ، وبعض القبية في حي " الحميدية " ، وعدد من صالات المعامل في منطقة " الليرمون " .
واستمرت الأمطار بالهطول الغزير لمدة تتجاوز الساعة من الزمن ، الأمر الذي تسبب بغرق عدد من السيارات في منطقة " العوارض " بالقرب من حي الميدان ، على الطريق الرئيسي الذي تمر منه معظم باصات النقل الداخلي ، وهو طريق يصل شرقي حلب بغربها ، حيث توقف السير حوالي عشرة دقائق قبل أن تتدخل البلدية و" شفاطات " الاطفائية.
وقال أحد المواطنين معلقاً " تعودنا على هذه الحالة ، ففي كل عام تطفوا هذه الشوارع ، وتطفوا معها سياراتنا " ، وتسائل " ألم تجد البلدية حلاً لهذه المشكلة".
وفي حي " الحميدية " فوجئ عدد من المواطنين بالمياه تطفوا في أقبية بعض الأبنية ، حيث قاموا على الفور بمحاولة التخلص من المياه .
كما تسببت مياه الأمطار بأضرار وصفت بالـ " بالغة " في عدد من المعامل بمنطقة " الليرمون " حيث طافت صالات المعامل ، مما أدى إلى تعطل عدد من الآلات ، و تلف بعض المواد الأولية ، وتوقف العمل في تلك المعامل .
ومن جهته ، قال المنسق العام للمديريات الخدمية في مجلس مدينة حلب " محمد رام حمداني " في اتصال هاتفي لـ عكس السير : " إن المصارف المطرية كانت جاهزة ، ولم تتوقف أبداً ، ولكن غزارة الأمطار كانت أكبر من قدرة المصارف وأنابيب الصرف الصحي ".
وتابع " قمنا خلال عشرة دقائق بمعالجة المشكلة ، حيث تبين أن المياه تملأ أنابيب الصرف الصحي التي يتجاوز قطرها المترين ، الأمر الذي سبب هذه المشكلة ".
وعن سبب عدم قيام مجلس المدينة بمعالجة المشكلة على الرغم من تكررها بشكل دوري قال " حمداني " : " لا يمكن معالجة هذه المشكلة حالياً ، لأنها تحدث فقط عند هطول المطر بغزارة كبيرة ، وأنابيب الصرف الصحي والمصافي المطرية مصممة للحالات العادية ، وكي نتمكن من معالجة هذه المشكلة الاستثنائية نحتاج لملايين الليرات ، وهو أمر لا نستطيع القيام به حالياً ".
وكانت حلب شهدت العام الماضي حادثة مماثلة تسببت حينها بغرق عدد كبير من السيارات وتوقف السير في عدد من المحاور الرئيسية.
علاء حلبي - عكس السير
عدسة : حسين دج
لمشاهدة ملف الفيديو اضغط هـــــنا
اللهم اجعلها سقيا رحمة لا سقيا عذاب
انشاء الله مطر خير