firehorse

67

10,651

عيد المولد النبوي حلال حلال حلال مع الأثباتات

السلام وعليكم
احببت ان اضع هذا الموضوع لانه قد كثر اللغط في هذا الأمر طبعاً مو من عندي الحكي يعني مثلاً اليوم بصلاة الجمعة الشيخ قال انو الأحتفال محبب وحلال بشرط ان لا يكون هناك اشياء محرمة
الأثبات الثاني والأقوى من موقع الشيخ البوطي

وهذه اسئلة من موقعه


هل لكم أن تشرحوا لي لماذا نحتفل نحن بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟ أنا مازلت لا أتفهم أو أسيء فهم هذا الأمر، وإذا كان لكم كتاب يتحدث عن هذا فأخبروني به لأقرأ عن هذا الموضوع؟


ورد في الصحيح أن رسول الله رؤي صائماً يوم الاثنين، فسأله بعض الصحابة عن سبب صيامه له، فقال: ذلك يوم ولدت فيه.


فإذا كنت ترى أن رسول الله احتفل بصيام يوم ولادته، أفيبقى لديك إشكال في مشروعية احتفالنا نحن بيوم ولادته.


على أنني أذكرك بأن وجوه الاحتفال بذلك يجب أن تكون مشروعة داخلة في معاني العبادة والقرب إلى الله.







نحن نعلم أن في هذه الأيام يوجد أناس يرفضون الإشتراك بالاحتفال بالنبي صلى الله عليه وسلم، من فضلكم أريد أن أقول ماذا يقول ديننا في هذا الأمر؟ وما الشيء الصحيح الذي ينبغي أن نفعله؟.


البدعة ما أُقحم في الدين ولم يكن منه... والاحتفال بذكرى مولد رسول الله نشاط اجتماعي يبتغي منه خير دينيّ، فهو كالمؤتمرات والندوات الدينية التي تعقد في هذا العصر، ولم تكن معروفة من قبل.. ومن ثم لاينطبق تعريف البدعة على الاحتفال بالمولد، كما لاينطبق على الندوات والمؤتمرات الدينية. ولكن ينبغي أن تكون هذه الاحتفالات خالية من المنكرات، ولم يُؤثَر عن رسول الله ولا الصحابة ولا التابعين ومن بَعدهم قول بتحريم التوسل برسول الله أو بغيره من الصالحين.. وأوّل من ابتدع القول بحرمته هو ابن تيمية رحمه الله تعالى، فهو محجوج بمخالفته في ذلك لعصر السلف وأهله.





جرت العادة بأن نحتفل بمولد النبي الكريم بمسيرة كشفية ليلية مع إضاءة المشاعل، فهل هذا العمل من بدع الضلالة؟


لا حرج في مثل هذه الابتهاجات التي يعبر فيها المسلم عن ابتهاجه بذكرى مولد رسول الله، بشرط أن لا يكتنف هذا الابتهاج عمل محرم.







نسمع من العلماء عندنا بأن المولد النبوي بدعة، وأنه لاتصح زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا يصح التوسل به، وأن أبواه صلى الله عليه وسلم في النار، أرجو منك فضيلة الشيخ بيان القول الصحيح في هذه المسائل.


البدعة ما أُقحم في الدين ولم يكن منه... والاحتفال بذكرى مولد رسول الله نشاط اجتماعي يبتغي منه خير دينيّ، فهو كالمؤتمرات والندوات الدينية التي تعقد في هذا العصر، ولم تكن معروفة من قبل.. ومن ثم لاينطبق تعريف البدعة على الاحتفال بالمولد، كما لاينطبق على الندوات والمؤتمرات الدينية. ولكن ينبغي أن تكون هذه الاحتفالات خالية من المنكرات، ولم يُؤثَر عن رسول الله ولا الصحابة ولا التابعين ومن بَعدهم قول بتحريم التوسل برسول الله أو بغيره من الصالحين.. وأوّل من ابتدع القول بحرمته هو ابن تيمية رحمه الله تعالى، فهو محجوج بمخالفته في ذلك لعصر السلف وأهله.




مشان هيك حاجتنا نجيب مواضيع من منتديات بتعرفو اشد المعرفة كيف بيفكرو
انا منتظر رأيكم

التعليقات (9)

المستغفر     
بصراحة هاد هو النقاش الاسلامي
مو متل المرة الماضية الاعضاء عتتقاتل الا شي
يعني لو بقدرو يصلوا لبعض ما قصروا
و مشكور كتتتتتتتتتتتتتتتتتتيييييييييييييييييييييييييييييييييرررررررررررررررررررر
أخي علي على هذا الموضوع و طريقة عرضه (يعني مو متل غيرك دغري حرام قط بت أو حلال قط بت )
هناك دليل هناك شواهد .................الخ
أقنعني بها بشكل منطقي وأكن معك
أما بالنسبة لرأي لالستو مع تحريم المولد ولستو مع تحليل المولد. أنا مع الجماعة
يعني اذا بكون عدد الذين حرموا المولد أكثر من الذين حلالوا المولد فأنا مهم و اما بالعكس فأنا مع اخرين و المفروض أيضا على الأخرين أن يكونوا مع الجماعة الأكثر حتى لو لم يقتنعوا في هذا الأمر بالذات..والله أعلم
باحث عن الحق     

جزاك الله كل خير

M.nshawaty     

الاحتفاء بيوم المولد النبوي الشريف قربة من أعظم القربات
الدكتور أبو بكر خليل

الاحتفاء بيوم المولد النبوي الشريف قربة من أعظم القربات
ما أن يهل علينا هلال شهر ربيع الأول إلا و يتذكر المسلمون مولد النبي صلى الله عليه و سلم في أحد أيامه ، التي بوركت ببركته ، و كرمت بفضله
و لم يجادل أحد في جواز بل استحباب الاحتفاء بتلك الذكرى العطرة إلا فرقة من المتأخرين المعاصرين الذين قالوا " ببدعيته " بمعنى عدم المشروعية ؛ بدعوى عدم فعله في القرون الأولى . و هذا غير صحيح ، و سياتي بيانه .
مالهم حجة غير ذلك ! و جهلوا أو غفلوا عما تقرر في علم الأصول من أن مجرد الترك - للفعل - لا يفيد الحرمة و لا الكراهة الشرعية . و انظر كلام الإمام الشاطبي في كتابه " الموافقات في أصول الشريعة " في بيان ذلك .
و لا نقول في جوازه واستحبابه إنه بدعة حسنة - مما ينازع فيه - بل نقول إنه قربة من القربات .
و أتمنى أن ننظر في أدلة المسألة بقصد الاستبصار لا بغرض الاستظهار لرأي من الآراء .
و بادئ ذي بدء نسأل المنكرين لمشروعية الاحتفاء بيوم المولد النبوي الشريف:
هل الإنكار لأصل الفعل أم لصورته ؟
فإن كان لصورته - مما قد يصاحبه من سوء تصرفات - فلا خلاف في إنكارها و الاعتراض عليها . و يجب تقويم المعوج منها ، و نشر الصالح و النافع من الأعمال . و في ذلك فليتنافس المتنافسون .
و إن كان الإنكار لأصل الفعل ، و هو " الاحتفاء " بيوم مولد النبي صلى الله عليه و سلم : فلا أحسب أن مسلما صادق الإيمان ينكر الفرح بذكرى مجيئه صلى الله عليه و سلم إلى الدنيا ، و إظهار السرور بذلك المجيئ و الميلاد الشريف . و هذا هو معنى الاحتفاء في لسان العرب .
قال ابن منظور : تَحَفَّى واحْتَفَى : لَطَفَ بِهِ ، وأَظهر السرورَ والفَرَحَ به ، وأَكثر السؤال عن حاله . وفي الحديث : أَنَّ عجوزاً دخلَت عليه فسَأَلها فأَحْفَى ، وقال : إنَّها كانت تَأْتِينا في زَمَن خَدِيجَة ، وإنَّ كَرَم العَهْدِ من الإيمان . [ لسان العرب ]
و إذا سلّم بمشروعية الفرح و السرور بيوم مولد النبي صلى الله عليه و سلم : فهل الإنكار منصب على إظهار ذلك السرور أم على مظاهره ؟
و قد تقدم القول هنا بأن الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف " قربة " من القربات الشرعية ؛ التي يتقرب بها العباد إلى الله تعالى ؛ لوجود نظيره في السنة النبوية .
و بيان ذلك :
1- قال ابن خويز منداد [ من كبار أئمة المالكية] : إذا أشكل ما هو برّ وقربة بما ليس هو بر وقربة أن ينظر في ذلك العمل ، فإن كان له نظير في الفرائض والسنن فيجوز أن يكون ، وإن لم يكن فليس ببر ولا قربة.
قال : وبذلك جاءت الاثار عن النبي صلى الله عليه وسلم . أهـ [ تفسير القرطبي " الجامع لأحكام القرآن " ]
2- و لاحتفاء بالمولد النبوي له نظير في السنن ؛ حيث صامه النبي صلى الله عليه و سلم و علّل هذا بقوله : " ذاك يوم ولدت فيه " ؛ فيكون قربة من القربات .
ففي حديث أبي قتادة الأنصاري قال : " وسئل عن صوم يوم الاثنين . قال : ذاك يوم ولدت فيه ، ويوم بعثت أو أنزل علي فيه " .
رواه مسلم في صحيحه ، و أبو عوانة في مستخرجه ، و ابن خزيمة و ابن حبان في صحيحيهما ، و أحمد في مسنده ، و غيرهم .
فرسول الله صلى الله عليه و سلم صام يوم الاثنين احتفاء بمولده الشريف - كما صرّح و أوضح في حديثه الصحيح الثبوت الصريح الدلالة - و كأنه يحث علي فعله و يحض عليه .
فأصل الاحتفاء بيوم المولد النبوي مشروع و مسنون ، و الاحتفال به في عصورنا هذه قربة من القربات ؛ تخريجا على ما ذكره ابن خويذ منداد آنفا .
و لا أحسب أن عاقلا يجعل التوسعة على النفس و الأهل و الولد - في المأكل و المشرب و شراء الحلوى في ذلك اليوم - تخرج ذلك الاحتفاء من الحلّ و الاستحباب إلى الحرمة .
و مالنا لا نفرح و نحتفي و نحتفل بيوم ولد فيه سيد ولد آدم ، و خاتم الأنبياء و المرسلين : سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين إلى يوم الدين ؟ { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ } . [الأنبياء/107]
قال تعالى :{ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ } . [التوبة/128]
و قال : { الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } . [الأعراف/157]
و المقصود بـ " السنن " - التي يكون الفعل " قربة " إذا كان نظيرا لها - : الاصطلاح الفقهي ؛ بمعنى : المستحبات و المندوبات . و صيامه ذاك - عليه الصلاة و السلام - كان على سبيل الاستحباب و القربات .
و قد يقال إن الذي فعله رسول الله صلى الله عليه و سلم هو الصيام في ذكرى مولده الشريف ؛ فلا يكون احتفالنا به قربة لأنه غير نظير للصيام ؛ فنقول : المناظرة هنا و المماثلة هي في أصل الاحتفاء بذلك اليوم ، و هو متحقق في الاحتفال بالمولد النبوي ؛ فيكون قربة من القربات لله تعالى .
هذا في أصل الاحتفاء و الاحتفال بالمولد النبوي .
أما صورته من نوع سماع قصة المولد الشريف الواردة في كتب الحديث و السيرة ، و ذكر الصفات و الشمائل المحمدية الكريمة و نحوها فهي قربة من جنس القربات بلا ريب .
و هناك أصل شرعي تقاس عليه الأناشيد و المدائح النبوية التي تقال في ذكرى المولد النبوي الشريف هو الحديث الذي أخرجه الإمام البيهقي في " دلائل النبوة " : " لما قدم عليه السلام المدينة جعل النساء والصبيان يقلن : طلع البدر علينا من ثنيات الوداع وجب الشكر علينا ما دعا لله داع " . و قد أنشد كعب بن زهير شعره في مدح الرسول صلى الله عليه و سلم أمامه في المسجد عند إسلامه ، و الحديث مذكور في " المستدرك على الصحيحين " للحاكم ، و في " السنن الكبرى " للبيهقي و غيرهما .
* و قد كتب الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي في كتابه " الحاوي للفتاوي " : " حسن المقصد في عمل المولد " ؛ أوضح فيه مشروعيته ، و رد دعوى المنكرين ، و حسبك بهذا الإمام الجليل .
و يذكر الكاتب أن كلامه عن عدم إنكار المتقدمين لعمل المولد محمول على العلماء الأئمة - و ليس على إطلاقه - و محمول على غير المغالين في التبديع
و قد حكى الإمام السيوطي نص كلام الحافظ ابن حجر في استحباب عمل المولد النبوي ، و ذلك في كتابه المذكور من قبل ، على الرابط أعلاه - في ( حسن المقصد في عمل المولد ) - قال :
(( وقد سئل شيخ الإسلام حافظ العصر أبو الفضل بن حجر عن عمل المولد ؛ فأجاب بما نصه:
" أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن أحد من السلف الصالح من القرون الثلاثة ، ولكنها مع ذلك قد اشتملت على محاسن وضدها ؛ فمن تحرى في عملها المحاسن وتجنب ضدها كان بدعة حسنة ، وإلا فلا . قال : وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت ، وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم ، فقالوا هو يوم أغرق الله فيه فرعون ونجى موسى ، فنحن نصومه شكرا لله تعالى . فيستفاد منه فعل الشكر لله على ما منّ به في يوم معين من إسداء نعمة أو دفع نقمة ، ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سنة . والشكر لله يحصل بأنواع العبادة كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة ، وأي نعمة أعظم من النعمة ببروز هذا النبي نبي الرحمة في ذلك اليوم .
وعلى هذا فينبغي أن يتحرى اليوم بعينه حتى يطابق قصة موسى في يوم عاشوراء ، ومن لم يلاحظ ذلك لا يبالي بعمل المولد في أي يوم من الشهر ، بل توسع قوم فنقلوه إلى يوم من السنة وفيه ما فيه .
- فهذا ما يتعلق بأصل عمله، وأما ما يعمل فيه : فينبغي أن يقتصر فيه على ما يفهم الشكر لله تعالى من نحو ما تقدم ذكره من التلاوة والإطعام والصدقة وإنشاد شيء من المدائح النبوية والزهدية المحركة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخرة ، وأما ما يتبع ذلك من السماع واللهو وغير ذلك فينبغي أن يقال : ما كان من ذلك مباحا بحيث يقتضي السرور بذلك اليوم لا بأس بإلحاقه به ، وما كان حراما أو مكروها فيمنع ، وكذا ما كان خلاف الأولى " .)) انتهى.
- قلت [ أي : السيوطي ] : وقد ظهر لي تخريجه على أصل آخر ، وهو ما أخرجه البيهقي عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم عق عن نفسه بعد النبوة . مع أنه قد ورد أن جده عبد المطلب عق عنه في سابع ولادته ، والعقيقة لا تعاد مرة ثانية ؛ فيحمل ذلك على أن الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم إظهار للشكر على إيجاد الله إياه رحمة للعالمين وتشريع لأمته ؛ كما كان يصلي على نفسه ؛ لذلك فيستحب لنا أيضا إظهار الشكر بمولده بالاجتماع وإطعام الطعام ونحو ذلك من وجوه القربات وإظهار المسرات ،
- ثم رأيت إمام القراء الحافظ شمس الدين بن الجزري قال في كتابه المسمى " عرف التعريف بالمولد الشريف " ما نصه : قد رؤى أبو لهب بعد موته في النوم فقيل له ما حالك فقال في النار إلا أنه يخفف عني كل ليلة اثنين وأمص من بين أصبعي ماء بقدر هذا- وأشار لرأس أصبعه- وأن ذلك بإعتاقي لثويبة عندما بشرتني بولادة النبي صلى الله عليه وسلم وبإرضاعها له. فإذا كان أبو لهب الكافر الذي نزل القرآن بذمه جوزي في النار بفرحه ليلة مولد النبي صلى اله عليه وسلم به فما حال المسلم الموحد من أمة النبي صلى اله عليه وسلم يسر بمولده ويبذل ما تصل إليه قدرته في محبته صلى الله عليه وسلم ؛ لعمري إنما يكون جزاؤه من الله الكريم أن يدخله بفضله جنات النعيم .
- وقال الحافظ شمس الدين بن ناصر الدين الدمشقي في كتابه المسمى " مورد الصادي في مولد الهادي ط : قد صح أن أبا لهب يخفف عنه عذاب النار في مثل يوم الاثنين لإعتاقه ثويبة سرورا بميلاد النبي صلى الله عليه وسلم ثم أنشد:
إذا كان هذا كافرا جاء ذمه * * * وتبت يداه في الجحيم مخلدا
أتى أنه في يوم الاثنين دائما * * * يخفف عنه للسرور بأحمدا
فما الظن بالعبد الذي طول عمره * * * بأحمد مسرورا ومات موحدا
-
وقال الكمال الأدفوي في " الطالع السعيد " : حكى لنا صاحبنا العدل ناصر الدين محمود ابن العماد أن أبا الطيب محمد بن إبراهيم السبتي المالكي نزيل قوص أحد العلماء العاملين كان يجوز بالمكتب في اليوم الذي فيه ولد النبي صلى الله عليه وسلم فيقول يا فقيه هذا يوم سرور اصرف الصبيان فيصرفنا، وهذا منه دليل على تقريره وعدم إنكاره وهذا الرجل كان فقيها مالكيا متفننا في علوم متورعا أخذ عنه أبو حيان وغيره ومات سنة خمس وتسعين وستمائة )) . أهـ
و ما أصدق قول الشاعر
ولد الهدى فالكائنات ضياء * * * و فم الزمان تبسم و ثناء

محمدأبوحسين     

وأنا برأيي الخاص أن الاحتفال بالمولد النبوي أصلا ليس أمراً من الدين ولا يقال عليه بدعة أصلاً
لأن مثال البدعة هو اختراع صلاة جديدة بكيفية جديدة بأوقات معينة وتصنفيها على أساس أنها من أصل الدين
وهذا ما قصده النبي عليه الصلاة والسلام بقوله :

عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه .... وفي رواية: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد متفق عليه.


فكل الناس يعلمون أن الاحتفال بالمولد النبوي ليس من الدين وانما هو عادة وعرف اجتماعي عظيم وجليل




اصبت كبد الحقيقة اخي
بارك الله فيك
فالاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف لم اسمع من يقول فيه انه فرض وواجب من فروض الدين
واركانه
وانما مجلس يذكر فيه الله ويصلى به على النبي عليه الصلاة والسلام
ولكن للاسف هناك من اصيب بمرض هو هوس التبديع
فاصبح كل ما لا يروق هواه بدعة
والغريب العجيب انه يقول الاحتفال بذكرى مولد النبي حرام وبدعة وضلالة و .....
ومن ثمة تجده يعقد المؤتمرات والندوات بمناسبة مرور كذا عام على وفاة الشيخ الفلاني

ولقد ارسل ذات مرة دعوة للدكتور الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي دعوة لمؤتمر في السعودية
بمناسبة وفاة الشيخ ........ ( اعذروني ما رح اذكر اسمه مشان ما نثير نعرات ومشاكل )
فكان رد الشيخ وقتها قوي جدا حيث رد على الدعوة
عجبا لامركم تبدعون من يحتفل بمولد النبي والاحتفال بذكر ...... حلال

بارك الله بكم اخواني الاحبة
wahacafe     

لا شكر على واجب
تم تعديل جملة كل شيئ حرام الى أن يأتي الدليل على تحريمه الى
كل شيئ

حلال

الى أن يأتي الدليل على تحريمه
تحياتي

M.nshawaty     
والله حيكم يا شباب نظامي
ورائع 100%
يعني الوحد بدو يفكر بكل فكرة بيقراها
firehorse     
رد رائع شكراً لك
wahacafe     
أخي الكريم
هذا الموضوع أمر مختلف فيه
ولا انكار فيما أختلف فيه

والأمور في الأصل على اطلاقها
يعني كل شيء حلال الى أن يأتي الدليل على تحريمه
فالتحريم من الله تعالى ومن رسوله لا من أنفسنا

فاذا قلنا على أي شيئ أنه حرام يجب أن نأتي على التحريم بدليل
وذكر الله تعالى والصلاة على النبي مطلوب في كل الأوقات

ولا ننسى قول الله تعالى
{ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ }الحج32

والنبي عليه الصلاة والسلام من أعظم شعائر الله
ولا ننسى أيضاً قول الله تعالى:

{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الأعراف157

ومعنى عزّروه أي وقروه وعظموه

ولكن بعض العلماء فضلوا أن لا يدخلوا أنفسهم في أمور مختلف فيها
طبعا أنت تعلم حديث النبي عليه الصلاة والسلام الذي رواه الترمذي وهو
حديث حسن أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرا مما به بأس " .

والنبي عليه الصلاة والسلام كان يحتفل بيوم مولده بالصوم والله أعلم
فالاحتفال مطلوب ولكن الكيفية اذا دخل فيها محرم كالرقص والغناء فهو حرام
أما اذا كان اطعام للناس وتذكيرا بخصال النبي عليه الصلاة والسلام ومدحه فأين الضير في ذلك

فكما قلت لك الأمر مختلف فيه وكلا الطرفين على صواب
و بامكان الانسان أن يختار بينهم

وأنا برأيي الخاص أن الاحتفال بالمولد النبوي أصلا ليس أمراً من الدين ولا يقال عليه بدعة أصلاً
لأن مثال البدعة هو اختراع صلاة جديدة بكيفية جديدة بأوقات معينة وتصنفيها على أساس أنها من أصل الدين
وهذا ما قصده النبي عليه الصلاة والسلام بقوله :

عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه .... وفي رواية: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد متفق عليه.


فكل الناس يعلمون أن الاحتفال بالمولد النبوي ليس من الدين وانما هو عادة وعرف اجتماعي عظيم وجليل
ونسأل الله تعالى أن يجزينا على تعظيمنا لنبينا بيوم مولده خير الجزاء

فهو اذا ليس من أصل الدين والكل يعلم ذلك فأين الابتداع اذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كما قلت لك الأمر بسيط والتهويل والتكبير فيه غير مرغوب
وهو شيء اختياري ولا مجال للتعصب فيه (أعني الطرفين وحتى انت لا تتعصب لرأيك أخي العزيز)
فهو أمر مختلف فيه بين العلماء
ولا انكار فيما أختلف فيه

والعالم كلما قل علمه كثر انكاره
والعالم كلما كثر علمه قل انكاره

والله تعالى أعلم وأحكم

ان كان ما قلته خيرا فمن الله وان كان شراً فمن نفسي والشيطان

أتمنى أن أكون قد أوصلت لك ما بحثت عنه سابقاً
والسلام خير ختام

firehorse     
يا شباب ما بدنا نحكي حكي من عنا لانو نحنا ليس بعلماء دين والي عندو دليل مثبت يحطو