ناسا تطلق مسباراً لدراسة الشمس

أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" يوم الخميس مسباراً لدراسة الشمس ، والتعرف على الظواهر الشمسية، كالعواصف الشمسية و التي تنشر الفوضى على سطح الأرض .

و يقدم المسبار الذي حمله صاروخ الفضاء "أطلس 5" صوراً واضحة للشمس ، تعد أوضح من صور شاشات التلفزة بعشر مرات تساعد على فهم كيفية نشوء مغناطيسية الشمس ، ومن ثم ظهور العواصف الشمسية.

و يحتوي المسبار على ثلاثة أجهزة خاصة بقياس الحقل المغناطيسي والمجال الجوي ، قادرة على إرسال المعلومات التي تتوفر لديها لمركز المراقبة الأرضي ، و التي يبلغ حجمها 1.5 تيرا بايت يومياً ، ويمكن للمسبار تصوير الشمس بمعدل مرة كل عشر ثواني.

وتعد" العواصف الشمسية" أمواج طاقية وشحنات كهربائية ، تنطلق جراء انفجارات في الشمس تعادل قوة الواحدة منها مليارات القنابل النووية ، حيث يتخوف العلماء من أن تؤدي العواصف لتعطيل الاتصالات على سطح الأرض والرحلات الجوية، وتعطيل الأقمار الصناعية و رواد الفضاء، حيث سبق أن عطلت عاصفة شمسية منشأة للطاقة بكندا، وتسببت بقطع الكهرباء عن منطقة كيبيك لتسع ساعات عام 1969، وتأخر إطلاق الصاروخ و الذي سيستمر بالعمل لخمس سنوات ثلاث بسبب الرياح الشديدة