SVIIIPAR

50

3,158

الفرقان الحق(الافك المبين)

سور مزعومة من الإفك المبين

أو ما يسمى بـ (الفرقان الحق)

سورة الفاتحة

هو ذا الفرقان الحق نوحيه فبلغه للضالين من عبادنا وللناس كافة ولا تخش القوم المعتدين (1)مهيمن ليحطم سيف الظلم بكف العدل و يهدي الظالمين(2)ويهدم صرح الكفر بيد الإيمان و يشيد موئلاً للتائبين(3)و ينزع غل الصدر شذى المحبة و يشفي نفوس الحاقدين(4)و يطهر نجس الزنى بماء العفة و يبرئ المسافحين(5)ويفضح قول الإفك بصوت الحق و يكشف مكر المفترين(6)فيا أيها الذين ضلوا من عبادنا توبوا وآمنوا فأبواب الجنة مفتوحة للتائبين
التحليل الشخصي للآيات:
لا شك أن كل من يقرأ الافتراء السابق سيظن أنه حق و أن الكاتب قد أوحي إليه بأحسن مما أوحي إلى النبي الأمي eلكن و بنظرة تأملية يمكنك اكتشاف اللحن (أي الشذوذ اللغوي) والشطط في المعنى ، و إليك بعضاً من هذا اللحن و الشطط ...
بالنظر إلى الآية الثانية تر أن المؤلف وصف فرقانه بالمهيمن و المهيمن لغةً هو الرقيب الحافظ و بالتاي فلا يجوز أن يتصف بهذه الصفة إلا العاقل القادر على الرقابة و بالتالي فلا يجوز تسمية فرقانهم بالمهيمن لأنه قال في آيته الأولى أنه وحي (غير عاقل) و هنا نجد اللحن الأول.
و يكمل ما قاله بأنه سيحطم سيف الظلم ونحن نعرف أن الحديد لا يُحطم وإنما يُكسر أو يُثنى (اللحن الثاني)
ويريد أن يحطم سيفه هذا بشيء عجيب ألا وهو يد العدل المجردة فكيف تقدر يد مجردة على سيف موجه نحوها (لاحظ إعطاء كل الصفات السلبية القوة و المتانة في جميع الآيات بينما تعطى الصفات الحميدة الضعف و التشتت و هذا بحد ذاته دليل على ركاكة التشبيه).
و إن استطاعت كف العدل القضاء على سيف الظلم فلن يبقى هناك أي ظالم وبالتالي كيف يريد المؤلف أن يهدي الظالمين الذين تحطموا منذ قليل ؟
و يتابع في آيته الثالثة أنه يريد هدم صرح الكفر بيد الإيمان (لاحظ التشبيه) فكيف ستقدر يد الإيمان هذه القضاء على صرح (والصرح هو القصر العظيم) وإن استطاعت جدلاً أن تهدمه فإنها لن تستطيع تشييد موئل للتائبين لأنهم إما أن يكونوا داخل صرح الكفر و بالتالي سيهدم على رؤوسهم-فلا توبة- أو أن يكونوا خارج هذا الصرح أصلاً فلن يكونوا أيضاً بحاجة إلى التوبة وبهذا نجد أنه لا حاجة لتشييد موئل للتائبين.
و في الآية الرابعة نجد خطأ كتابياً لا يجدر بنبي أن يفعله ألا وهو كتابة كلمة شذا بهذه الصيغة -شذى- و لا توجد مثل هذه الكلمة بالعربية كما نجد التباساً في هذه الكلمة فهل هي فاعل هنا أم مفعول به –لأن الحركة مقدرة على الألف- و الأجدر هنا أن تكون الآية كالتالي منعاً للالتباس (و ينزع شذى المحبة غل الصدر) أليست أقوى هكذا.
وتريد الآية الخامسة أن تطهر نجس الزنا بماء العفة –أي تسكب ماء ما على الزنا فيطهر فيصبح بذلك زنا طاهراً غير محرم- و إن كان القصد غير هذا فالأولى أن يقول الشاعر (و يطهر نجس الزناة) ثم يشير إلى الشواذ جنسياً فيبرئهم و يحلل ما يفعلون بقوله (و يبرئ المسا فحين)
و في الآية السادسة سيفضح قول الإفك بصوت الحق فقد أعطى الإفك قولاً (أي صوت موجه يصاحبه معنىً صريح) وأعطى الحق صوتاً (و هو مجرد موجات مبهمة بلا معنى) فكيف سينتصر هذا الصوت المبهم على القول الصريح؟
وفي ختام آياته يقرن الإيمان مع التوبة وهنا نجد أنه ما دام هناك إيمان فلا حاجة للتوبة (لأن الإيمان توبة) فلماذا تذكر كلمة بنفس المعنى مرتين؟!
و ختاماً أقول (فانظر أنّى يُؤفكون)

سورة الكِبْر

و أما من استكبر (1) و بآياتنا كذّب و أنكر (2) سنذيقه العذاب الأصغر (3) ثم نذيقه العذاب الأكبر (4) و ما أدراكَ ما الأكبر (5) جحيمٌ مسَعَّر (6) و حميمٌ مُسجَّر (7) و ما
هو منها مُحرَّر (8) يوم عن آياتنا أدبر (9) و قال ما لنا من مآبٍ يُذكَر (10) إن هي إلا أرضٌ تجمع (11) و عظامٌ تهجع (12) و قبورٌ تبلع (13) كلا سيُنحَر (14) ثم كلا سيُنحَر (15) و ما له من مفر (16) ظن أن لن يقدر عليه رب البشر (17) رب موسى و هارون و عيسى (18) و فرعون الذي تجبر (19) و طغى و تكبّر (20) و قال أنا ربكم الأكبر (21) فأغرقناه في البحر الأحمر (22) تذكرة لمن يذّكّر (23) نكالاً له في الدنيا و في الآخرة على وجهه سيُحشَر(24) إنه وعد عزيزٍ جبّار (25) فإذا نُفخ في الناقوس (26) و ارتدّت الروح للناموس (27) فلا تبحث يومئذٍ عن القاموس (28) قُدوسٌ قُدّوس (29) تلك آيات قِصار (30) تنبذ الكبر و الاستكبار (31) أنزلناها على عبدنا الختيار32)



سورة الأرض



و الأرض إذا ارتدت (1) و الجبال إذا اهتزّت (2) و السماء إذا ارتجت (3) و الشمس من مغربها تجلّت (4) والنجوم إذا اسودّت (5) و البحار إذا التفّت (6) و القبور إذا تلوّت (7) و ألقتْ ما في بطنها و تخلّت (8) فذاك يوم المصير (9) على الكافرين ليس يسير (10) يتساءلون في فُتور (11) أين آلهة آبائنا نستجير (12) بل هم لا يسمعون (13) سنحشرهم جميعاً في السّعير (14) يصرخون و لا مُجير (15) يستسقونَ فلا يُسقون (16) إلا حميماً زمهرير (17) هذا ما كنتم به تكذّبون (18) و إذا جاءتكم النّذُر تستهزئون (19) و أما من آمن بالنذير (20) فتراهم مستبشرين (21) يضحكون و لا يبكون (22) في جناتٍ يتلاعبون (23) مع الحور مضطجعين (24) يطوف عليهم خادمنا الأمين (25) يتمنّون و لا يطلبون (26) فإذا هي منها يأكلون (27) و إلى وجه ربكَ ناظرين (28) لا شاكّين ولا ممتَرين (29) جزاءاً بما كانوا يعملون (30) من ربٍّ على المؤمنين ليس ضنين (31



و ختاما ارجو من الله ان يتعاضد المسلمون و ان يقفوا وقفة رجل زاحد امام هذه الترهات و السخافات
التي يمكن ان يؤمن بها بعض الجهلة و الاميين
عندها ستكون الامور على عاتقنا لاننا سمحنا لاعداء الله التاليف و التحريف بديننا
نسال الله اللطف

سلللللللللللللللللللام لاعضاء طه سوفت جميعا
***TAHA SOFT WEB***

التعليقات (5)

SVIIIPAR     
شكرا لكم على هذه الردود الحلوة
زينتوا الموضوع
فهد العلي     
بارك الله فيك
lashr     

لا حول و لاقوة إلا بالله



شكرا جزيل يا عمار على هذه الموضوع الطيب



و جعله الله في ميزان حسناتك



SVIIIPAR     
فعلا احترمك اخي عماد على ردودك السريعة ,فعلا عضو اكثر من رائع
سررت بمعرفتك
تحياتي
لطاقم الادارة
و لاعضاء طه سوفت بدون استثناء
و لمن لع من المنتدى الاسم(طه سوفت)
عماد الدين السقا     
بارك الله فيك

تقبل مروري