﴿ وإنك لعلى خلق عظيم﴾ 5
يقول تعالى: ﴿ وإنك لعلى خلق عظيم﴾ 5
عن أبي عبد الله الجدلي رضي الله عنه قال: قلت لعائشة: كيف كان خلق رسول الله في أهله؟ قالت: "كان أحسن الناس خلقا، لم يكن فاحشا ولا متفحشا ولا سخابا في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة مثلها ولكن يعفو ويصفح". رواه الإمام أحمد رحمه الله. وعن أنس رضي الله عنه قال: "خدمت رسول الله عشر سنين فما قال لي أف ولا لم صنعت ولا ألا صنعت". رواه الإمام البخاري رحمه الله. وعن سماك قال: قلت لجابر بن سمرة: أكنت تجالس رسول الله؟ قال: "نعم، كان طويل الصمت قليل الضحك، وكان أصحابه يذكرون عنده الشعر وأشياء من أمورهم فيضحكون وربما تبسم". انفرد بإخراجه الإمام مسلم رحمه الله.
عن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله: "لا تُطْرُوني كما أَطْرت النصارى عيسى بن مريم، فإنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله". أخرجه الإمام البخاري رحمه الله.
وعن جابر رضي الله عنه قال: "جاء النبي يَعُودُني ليس براكب بغلا ولا بِرْذَوْنا". انفرد بإخراجه الإمام البخاري رحمه الله.
وعن أنس رضي الله عنه قال: "إن كانت الأمة من أهل المدينة لتأخذ بيد رسول الله فتنطلق به في حاجتها". انفرد بإخراجه الإمام البخاري رحمه الله. وفي بعض ألفاظ الصحيح: "فتنطلق به حيث شاءت". وعن الأسود رضي الله عنه قال: قلت لعائشة رضي الله عنها : "ما كان رسول الله يصنع إذا دخل بيته؟" قالت: "كان يكون في مِهْنة أهله فإذا حضرت الصلاة خرج فصلى". انفرد بإخراجه الإمام البخاري رحمه الله.
وعن البراء رضي الله عنه قال: "رأيت النبي يوم الأحزاب ينقل التراب وقد وارى التراب بياض بطنه وهو يقول:
والله لولا أنت ما اهتدينا *** ولا تصدقنا ولا صلينا
فأنزلنْ سكـينة علينـا *** وثبت الأقدام إن لاقينا
إن الأُلَى قد بغوا علينا *** إذا أرادوا فتنة أبينا
أخرجاه في الصحيحين. وفي بعض الألفاظ: "والله لولا الله ما اهتدينا".
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "كان رسول الله يعود المرضى، ويشهد الجنازة، ويأتي دعوة المملوك، ويركب الحمار، ولقد رأيته يوما على حمار خِطَامُه لِيفٌ" (ليفٌ: قِشر النخل ونحوه).
وعن الحسن أنه ذكر رسول الله فقال: "لا والله ما كانت تغلق دونه الأبواب، ولا يقوم دونه الحجاب، ولا يُغْدَى عليه بالجِفَان، ولا يُراح عليه بها، ولكنه كان بارزا من أراد أن يَلْقَى نبيَّ الله لقيه، وكان يجلس بالأرض ويوضع طعامه بالأرض، يَلْبَس الغليظ ويَركَب الحمار ويُرْدِف عبدَه ويَعْلِف دابتَه بيده".
* من كتاب صفة الصفوة، لأبي الفرج ابن الجوزي رحمه الله.
صلى الله عليك وسلم يا سيدي يا رسول الله وصدق الله العظيم القائل: ﴿ وإنك لعلى خلق عظيم﴾ ..
فاللهم صل على سيدنا محمد النبي وأزواجه أمهات المومنين وذريته وأهل بيته كما صليت على آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد عدد خلقك ورضى نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك، عدد ما ذكرك وذكره الذاكرون وغفل عن ذكرك وذكره الغافلون صلاة ترضيك وترضيه وترضى بها عنا يا رب العالمين... اللهم آت سيدنا محمدا الوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة وابعثه اللهم المقام المحمود الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد.
عن أبي عبد الله الجدلي رضي الله عنه قال: قلت لعائشة: كيف كان خلق رسول الله في أهله؟ قالت: "كان أحسن الناس خلقا، لم يكن فاحشا ولا متفحشا ولا سخابا في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة مثلها ولكن يعفو ويصفح". رواه الإمام أحمد رحمه الله. وعن أنس رضي الله عنه قال: "خدمت رسول الله عشر سنين فما قال لي أف ولا لم صنعت ولا ألا صنعت". رواه الإمام البخاري رحمه الله. وعن سماك قال: قلت لجابر بن سمرة: أكنت تجالس رسول الله؟ قال: "نعم، كان طويل الصمت قليل الضحك، وكان أصحابه يذكرون عنده الشعر وأشياء من أمورهم فيضحكون وربما تبسم". انفرد بإخراجه الإمام مسلم رحمه الله.
عن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله: "لا تُطْرُوني كما أَطْرت النصارى عيسى بن مريم، فإنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله". أخرجه الإمام البخاري رحمه الله.
وعن جابر رضي الله عنه قال: "جاء النبي يَعُودُني ليس براكب بغلا ولا بِرْذَوْنا". انفرد بإخراجه الإمام البخاري رحمه الله.
وعن أنس رضي الله عنه قال: "إن كانت الأمة من أهل المدينة لتأخذ بيد رسول الله فتنطلق به في حاجتها". انفرد بإخراجه الإمام البخاري رحمه الله. وفي بعض ألفاظ الصحيح: "فتنطلق به حيث شاءت". وعن الأسود رضي الله عنه قال: قلت لعائشة رضي الله عنها : "ما كان رسول الله يصنع إذا دخل بيته؟" قالت: "كان يكون في مِهْنة أهله فإذا حضرت الصلاة خرج فصلى". انفرد بإخراجه الإمام البخاري رحمه الله.
وعن البراء رضي الله عنه قال: "رأيت النبي يوم الأحزاب ينقل التراب وقد وارى التراب بياض بطنه وهو يقول:
والله لولا أنت ما اهتدينا *** ولا تصدقنا ولا صلينا
فأنزلنْ سكـينة علينـا *** وثبت الأقدام إن لاقينا
إن الأُلَى قد بغوا علينا *** إذا أرادوا فتنة أبينا
أخرجاه في الصحيحين. وفي بعض الألفاظ: "والله لولا الله ما اهتدينا".
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "كان رسول الله يعود المرضى، ويشهد الجنازة، ويأتي دعوة المملوك، ويركب الحمار، ولقد رأيته يوما على حمار خِطَامُه لِيفٌ" (ليفٌ: قِشر النخل ونحوه).
وعن الحسن أنه ذكر رسول الله فقال: "لا والله ما كانت تغلق دونه الأبواب، ولا يقوم دونه الحجاب، ولا يُغْدَى عليه بالجِفَان، ولا يُراح عليه بها، ولكنه كان بارزا من أراد أن يَلْقَى نبيَّ الله لقيه، وكان يجلس بالأرض ويوضع طعامه بالأرض، يَلْبَس الغليظ ويَركَب الحمار ويُرْدِف عبدَه ويَعْلِف دابتَه بيده".
* من كتاب صفة الصفوة، لأبي الفرج ابن الجوزي رحمه الله.
صلى الله عليك وسلم يا سيدي يا رسول الله وصدق الله العظيم القائل: ﴿ وإنك لعلى خلق عظيم﴾ ..
فاللهم صل على سيدنا محمد النبي وأزواجه أمهات المومنين وذريته وأهل بيته كما صليت على آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد عدد خلقك ورضى نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك، عدد ما ذكرك وذكره الذاكرون وغفل عن ذكرك وذكره الغافلون صلاة ترضيك وترضيه وترضى بها عنا يا رب العالمين... اللهم آت سيدنا محمدا الوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة وابعثه اللهم المقام المحمود الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد.
جزاك الله كل خير