عماد الدين السقا

32

3,238

تفسير الشخصية حسب لون العيون

الخضراء :

أصحابها ذوو شخصية قوية, ويمتازون بقوة الإرادة والعاطفة وصلابة الرأي, يحبون مساعدة الغير إلى أقصى الدرجات, لكنهم في بعض الأحيان أنانيون, وهذه الأنانية نابعة من ثقتهم الزائدة بأنفسهم, و أهم ما يميز أصحاب العيون الخضراء أنهم عاطفيون للغاية ويتمتعون بالكمّ الهائل من الحنان.‏




الزرقاء:‏

تعطي صاحبها نظرة عميقة, فيبحر الناظر إليها بشخصية صاحبها, الذي يكون حساساً جداً فيعامل الغير برقة وشفافية, ويفرض نفسه ورأيه على الآخرين بخفة شديدة, كما أن أصحاب هذه العيون يمتازون بالجرأة والإقدام لكنهم نرجسيون بعض الشيء وخصوصاً في الأمور التي تتعلّق بأغراضهم الخاصة. ومعظم أصحاب العيون الزرقاء عندهم حس فني ملموس.‏



السوداء

أصحاب هذه العيون هم أناس حالمون يعيشون أجواء الشِعِر, كما أنهم أناس أسخياء وكرماء للغاية, يساندون الغير حتى على حساب أنفسهم, لكنهم يتمتعون بشخصية قوية. الغيرة ترافقهم باستمرار ومشاعرهم الرقيقة تجعلهم )أرضاً خصبة) للأصحاب. فهم إجتماعيون للغاية, لكن في حال انزعاجهم من أمر يفقدون السيطرة على أنفسهم.‏



البنية:‏

هي رمز الحنان والعطف, وكلما مالت العيون إلى اللون البني الغامق دلّت على أن صاحبها يتمتع بحنية أكبر وبعطف شديد على الغير. أصحاب العيون البنية بالإجمال لا يكترثون للمظاهر الخارجية, يحصلون على ما يريدون بهدوء لأنهم لبقون للغاية ولا يعرفون معنى العصبية. ومن جهة أخرى هم أناس حالمون يعيشون في عالم من التأمّل ويسعون إلى الهدوء النفسي والإستقرار.‏





الرمادية:‏

أصحاب هذه العيون هم على نوعين, إمّا يتمتعون بشخصية هادئة ونفس مطمئنة وسخية, وإما يتمتعون بشخصية عصبية وثائرة. وهم يبحثون بشكل دائم عن الهدوء لكن نادراً ما يجدونه. كما أن طابعهم عنيف وميّالون إلى القسوة
.‏




العسلية:‏

رغم القلب الطيب الذي يتمتعون به, فهم أناس غير صريحين مع أنفسهم كما مع غيرهم, يبحثون بشكل دائم عن الصحبة لكنهم يلفّون ويدورون كما لو أنهم في دوّامة. ويعتمد أصحاب هذه العيون على أنفسهم منذ الصغر فلا يحبّون الإتكال على الغير أبداً.





تقبلوا تحياتي


التعليقات (2)

فلسطيني وافتخر     
شكرا على الموضوع الحلو بس انا بصغري كان عيوني زرق بس كبرت صارو خضر شو تغيرت صفاتي ومشكور وحاول تظبطلك توقيع صرت كبير عيب حدا يطلب منك توقيعك (المهم) تقلو ما بعرف اوقع
قيثار2009     
مشكور اخي عماد على الموضوع الرائع