القلم الحزين
حكاية قلم حزين
اسمعت بمثل هذه القصه من قبل هل قراتها
في احدى كتب القصص ان كنت تعرف عنها من قبل
اخي ابحث عن موضوع آخر في المنتدى وارحل ومن قلبي ادعولك بالتوفيق لكن ان شدك هذا العنوان
واردت ان تواصل القرآءة فأغفر لصاحب الكلمات
زلاته واخطاؤه سواء كانت لغوية او نحوية او غيرها
حتى ينام قرير العين مرتاح القلب يعلم ان ما كتبه
قد اعجب الكثيرين من الذين اضاعوا دقائق ليقرؤ
هذه السطور ليتأملوا بعقولهم مدى جمال الكلمه
التي كتبت والصورة التي رسمتها الكلمات و حين تقرأ اول كلمة تجرك اخرى لقرآءتها وقد تقف حينا لتدع
عيناك تتكلم بدموع حزنا على حدث قرأته في هذه السطور وقد تتراقص الضحكات ويظهر الابتسام
على محياك حين يسعدك جزء من القصة
دعونا من هذا القول ولنبحر في قصة هذا القلم الحزين
( بكل بساطه قلم في درج بمكتب كان المكتب ملك
لاحد الكتاب الكبار القلم حزين لم يعد يكتب كسابق عصره اين تلك الملفات اين ابيات الشعر اين الروايات اين الاصابع التي كانت تحملني وتضمني
اليها بكل شوق بكل لهفه حين تتفتح الافكار كالورود
وحين تجري الكلمات مثل جدول ماء عذب كلما شربت منه اردت العودة لتشرب من جديد
اين
اين الاستيقاض في منتصف الليل لكي ادون بعض الافكار. كانت هذه اسئله تذهب وتجيء لهذا القلم المسكين
الذي سيظل طوال الوقت يترقب بشوق ان تحمله
احدى الايدي ليبدأ معها مشوار كتابة من جديد
بعد ان ايقن ان صاحبه رحل في سفر بعيد لن يستطيع
حمله من جديد لن يستطيع ان يكتب حرفا آخر
لكن ستبقى الكلمات التي جرى بها ريق القلم تخبر وتحدثنا عما كتبه صاحبها.)
فهل ياترى سأجد يوما قلما يحزن لفراقي اتمنى ذلك
وتشكرين ع شورك الطيب وكلماتكم هي الدافع لي لمزيد من الكتابة