firehorse

22

4,106

نهر قويق " عروس حلب " وجريانه " زفة " و جنباه " الموعودة " أغاني .. وعود لـ حلب الرائعة

نهر قويق " عروس حلب " وجريانه " زفة " و جنباه " الموعودة " أغاني .. وعود لـ حلب الرائعة بتنفيذ حرفي للدراسة من مجلس مدينتها

الجمعة - 15 كانون الثاني - 2010 - 16:46:00




إعلانات


كثرت التساؤلات حول مشروع تأهيل و تجميل نهر " قويق " , و تنشد العيون يوما وراء يوم إلى مراحل إنجازه خطوة وراء خطوة , ويتخلل هذه التساؤلات تنهدات , وغصة .


و استغل عكس السير , زيارة رئيس مجلس مدينة حلب يوم الأربعاء الماضي , تجاوزت الجولة طقوس الاستطلاع و التبريك والتي " زادت " في اليوم التالي عن المياه التي تجري بخجل في قاع النهر .


وكانت الزيارة حديث في التفاصيل , و الإشراف , والمتابعة , وبدورنا نقلنا تساؤلات المواطنين و " مخاوفهم " , وكنا صوت سائق التكسي " الصينية " الذي يؤرقه ويؤرق سيارته العمل " الناقص " .


وبما نملك من تصورات " مبشرة " لهذا المشروع , وهي بطبيعة الحال تستدعي مكامن التفاؤل لدينا , و منها أن النهر يظل لمجراه أمينا , و أنه عاد إلى شعرائه ليتغنوا به بعد أن ضاقت بهم زوايا المقاهي , و أنه الرئة الوحيدة لـ حلب , إلا أنه وبالرغم من ذلك كان لا بد من بعض التساؤلات .


وأكد رئيس مجلس مدينة حلب الدكتور " معن الشبلي " لـ عكس السير أن التنفيذ سيتوافق مع المخططات التي وضعتها الجهة الدراسة , و سيتم الالتزام بأدق التفاصيل وتجاوز جميع المعوقات .


و أشار إلى أنه يتم البدء حاليا بالمرحلة الثانية وهي تأهيل الجدران و الأكتاف , إضافة إلى السور و الأرصفة و شارع التنزه المكلل بأشجار النخيل وضمان نجاح زراعتها و الاعتناء بها .


وحول منسوب النهر و مصبه , أوضح " الشبلي " أن مؤسسة الإسكان العسكرية بصدد إنجاز الدراسة المائية والتي على أساسها سيتم وضع المصدات المائية , للحصول على المنسوب المطلوب .


وأضاف أن الغزارة ستبقى على حالها , و حول مشاكل الفيضانات التي يشهدها وخصوصا في الشتاء فإنه سيتم إقامة سد " خان طومان " والذي باشرت به وزارة الري , إضافة إلى مشروع إقامة بحيرة , حيث سيتم استثمارها فيما بعد .


ويتناقل الناس مخاوفا حول تخصيص بعض " الناس " بمشاريع حيوية تتم على " أكتاف " النهر – ونقصد جواره - , حيث سيضطر البسطاء من الناس إلى المرور بجانب النهر على مبدأ " شم ولا تدوق " , وهذا ما تم نفيه من مصادر عدة وما نتمناه أيضا .


اخترنا " بكرى أحلى " مكاناً لجريان هذه المادة , هو حلم بـ " نهر " يمد هذه المدينة الرائعة بمظهر " نظيف " بعد أن عاث " التلوث " في شرايينها .


وغادرنا " نهر قويق " على أمل الانتهاء من ثوب زفافه خلال الخمسة شهور القادمة – هكذا وعد الشبلي –


وانتقلنا بعد ذلك إلى دوار جامع التوحيد , والذي لطالما شهد حالات اختناق مروري , وحول الأعمال الجارية فيه قال الدكتور " معن شبلي " لـ عكس السير " سوف يلغى دوار جامع التوحيد , واستبداله بأنفاق و جسرين التفافيين يؤمنان الحركة الانسيابية المستمرة " .


و أضاف " ونتيجة لذلك سوف تكون هناك نقطة اختناق عند تقاطع الشيخ طه ومحطة بغداد , ولذلك طلبنا من الشراكة الدارسة إعداد دراسة بهذا الخصوص سيتم تنفيذها بشكل يواكب تنفيذ عقدة التوحيد " .


وأشار " الشبلي " إلى أن مجلس المدينة الحالي يتجه إلى إجراء دراسات تنظيمية , حيث قام مجلس المدنية بمشروع محيط القلعة و تجميل منطقة باب إنطاكية إضافة لمركز المدينة .


وأوضح أنه من المتوقع خلال الخمس سنوات القادمة سيكون هناك عدة مناطق جذب , والهدف هو تعدد المراكز ضمن المدينة , و توجيه الحركة المرورية إليها الأمر الذي يساعد على توزيع الضغط المروري .


مشاريع كثيرة تستحقها حلب , فهل سيكون تنفيذها بحرص أهل حلب , و جودة أعمالهم , أم انها ستكون من " قفا الأيد " و خدمة لمصالح البعض و أيضا هذا ما نفاه رئيس مجلس مدينة حلب , ورغبتنا بأن نكون إيجابيين إلى حين التفيئ تحت أشجار نخيل نهر قويق .


رأفت الرفاعي - عكس السير

التعليقات (1)

firehorse     
ابوس ترابك يا حلب ترابك ذهب