M.nshawaty

22

1,455

جوجل تهدد بوقف نشاطاتها في الصين بعد هجمات معلوماتية كثيفة عليها

جوجل تهدد بوقف نشاطاتها في الصين بعد هجمات معلوماتية كثيفة عليها


شنغهاي - سان فرانسيسكو : رويترز أعلنت شركة جوجل عملاق الانترنت تهديدا مفاجئا بالانسحاب من الصين اكبر سوق لمستخدمي الانترنت في العالم بعد أن قام متسللون باختراق حسابات البريد الالكتروني لنشطاء حقوق الإنسان.
وجاء اعلان جوجل امس وسط توترات متزايدة بين الصين والولايات المتحدة بشأن حريات الانترنت. ومن المقرر أن تعلن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون سياسة تكنولوجية الأسبوع المقبل لمساعدة المواطنين في كل أنحاء العالم على استخدام انترنت غير خاضع للرقابة.
ولدى الصين أكثر من 350 مليون مستخدم للانترنت بعائدات بحث سنوي تتجاوز المليار دولار. وبرغم جاذبيتها فان أي شخص يقوم بعمل يجب أن يلتزم بقواعد رقابة صينية صارمة تحظر مناقشة أو عرض صفحات تتعلق بموضوعات حساسة من استقلال التبت إلى حركة فالون جونج الروحية المحظورة.

وتلتزم شركات مثل جوجل ومايكروسوفت فضلا عن الشركات المحلية العملاقة مثل بايدو وسينا بهذه القواعد برغم عدم رغبة احد في الحديث عنها علنا. وفي أحدث عثراتها في الصين قالت جوجل أنها كشفت هجوما معقدا على حسابات البريد الالكتروني لنشطاء حقوق الإنسان الصينيين الذين يستخدمون خدمة الجي ميل وان أكثر من 20 شركة أخرى تعرضت لهجوم مماثل.

وقال ديفيد دروموند رئيس الشؤون القانونية لجوجل في بيان "هذه الهجمات والمراقبة التي كشفوا عنها مع محاولات خلال العام الماضي لزيادة تقييد حرية التعبير على الانترنت جعلتنا نتوصل إلى انه يتعين علينا مراجعة جدوى عملنا في الصين". وأضاف "نعترف بان هذا قد يعني إغلاق جوجل دوت سي أن وربما مكاتبنا في الصين".
والصين من الأسواق القليلة التي لا تتبوأ فيها جوجل دور الريادة لتأتي بعد بايدو التي تهيمن على 60% من سوق البحث على الانترنت في الصين مقابل 30% لجوجل. وانخفضت أسهم جوجل 1.3% بعد ساعات من أنباء أنها قد تنسحب من الصين بينما قفزت أسهم بايدو 6.8% وزادت أسهم سينا 1.3%.

التعليقات (1)

M.nshawaty     
+++++++
جوجل والصين والرقابة على الانترنت



حذرت شركة جوجل من انها قد توقف انشطتها في الصين وتغلق موقعها الموجه للمستخدمين الصينيين google.cn.

جوجل تقول ان قرارها جاء بعد موجة من هجمات قرصنة الكترونية تعرضت لها حسابات بريد الكتروني تابعة لنشطاء صينيين في مجال حقوق الانسان.

جوجل اتخذت قرارا مثيرا للجدل في 2006 عندما وافقت على فرض رقابة على موقعها في الصين استجابة لطلب من السلطات الصينية.

الا ان جوجول تقول الان انها لن تستمر في فرض هذه الرقابة وتريد ان تتوصل الى اتفاق مع الحكومة الصينية والا فانها ستترك السوق الصينية.

ما وراء هذه الضجة، خاصة وان الصين ليست الدولة الوحيدة التي تفرض رقابة على الانترنت؟