قراءة القرآن بتدبر معانيه
كان نبينا عليه الصلاة والسلام يرتل القرآن الكريم ترتيلا.. لا عجلة فيه ولا إخلال، وفي بداية قراءته يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم.
• وكان يحب سماع القرآن الكريم من غيره.. ويقرأ قائما، وقاعدا ويتغنى وقال في هذا: (زينوا القرآن بأصواتكم)، (ليس منا من لم يتغن بالقرآن)
• لذلك ينبغي لحامل القرآن الكريم ان يُعرف بليله.. يحسن العلاقة بينه وبين كتاب ربه عز وجل قراءة.. وتدبرا.
• وينبغي للمؤمن بربه العناية بكتاب ربه عز وجل، فلا يكون غافلا.
• لقد نجح عبدالله بن مسعود في حبه للقرآن الكريم، فكان اول الصحابة جهرا به في مكة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.. حيث قام عند مقام ابراهيم وقرأ: (الرحمن، علم القرآن...) وآذته قريش وهو يقرأ.. ويقرأ إلى ما شاء الله من سورة الرحمن.
• والقرآن الكريم يحتاج منا إلى تدبره .. قال تعالى: (أفلا يتدبرون القرآن).
22