على حطام الدار

على حطام الدار جلست .....وفي يدي قطعة من قماش

كانت لشيخ لم يكن ليؤذي ذبابة ... لكن سهام العدو

غدرت به لانها لم تستطع ان تصل الى العود الاخضر ..

هكذا حال الجبناء. جعلوه اشلاء لكنهم جعلوا له بغدرهم

ذكرا يفوح مع الايام ... كانت حكاياته تملء الاذهان ..

واحلامه ان يعيش بسلام وامان لم يحمل الغدر لاي ...

كان ماكان فنفجرت بدموع كالبركان ... واذ بي ارآه..

يمسح دموع الاحزان ويقول احتسبني عند ربي في ...

الجنان .. وانهض وواصل مسيري فسيتحقق الحلم ..

وان طال الزمان