عشبة الملوخية مكوناتها الغذائية وأهميتها الطبية

تنتمي عشبة الملوخية إلى محاصيل العائلة الزيزفونية ، وكان المعز لدين الله الفاطمي يتناولها كعلاج بعد أن وصفها الأطباء له فنفعته كثيرا ، لذا أطلق عليها إسم ملوكية أي غذاء الملوك ، بعدها حولت التسمية إلى ملوخية .
تزرع الملوخية من أجل أوراقها التي تستعمل بعد طهيها كغذاء ودواء ، كذلك البذور التي تستعمل كدواء لغناها بمادة الجلوكوسيدات ، وأيضا الألياف التي تدخل في صناعة أقمشة الستائرعالية الجودة .

- المكونات الغذائية لأوراق الملوخية :
أفادت التحاليل أن كل 100 غرام من أوراق الملوخية تحتوي على 80% ماء ، 36 سعرة حرارية ، 80 ملغم أحماض أمينية مجموعة متنوعة من الفيتامينات أهمها فيتامين (أ) و(ب) ، 1.5 غرام ألياف ذاتية وهي عبارة عن مواد صمغية وأخرى هلامية حيث أن هذه المواد تساعد على طرد الفضلات ، لذا ننصح كل ربة بيت بعدم التخلص من المواد الهلامية (المخاطية) أثناء إعداد الملوخية نظرا لأهميتها الطبية ، تحتوي كذلك على 0.2 غرام بروتين ، 4.8 غرام كربوهيدرات ، 6.6 غرام دهون ، تحتوي أيضا على المعادن وأهمها : 324 ملغم كالسيوم ، 67 ملغم فوسفور ، 104 ملغم مغنيزيوم ، والقليل من البوتاسيوم ، الصوديوم ، الكلور والحديد .

- الأهمية الطبية والعلاجية لعشبة الملوخية :
1 - تساعد على طرد الفضلات وفاتحة للشهية ، تخفض نسبة الكوليستيرول ، تقي المسالك البولية من الإلتهابات ، تمنع تكوين الحصوات وتقي من الإمساك بفضل ما تحتويه الملوخية من مواد هلامية
2 - إحتوائها على نسبة عالية من فيتامين (أ) يجعلها تحافظ على قرنية العين وتحفظ لها بريقها ، تخف من التوتر العصبي ، مقوية جنسيا ، تقي من مرض البلاجرا (مرض الجلد الخشن ومن أعراضه نقص الوزن والضعف العام للجسم) لإحتوائها على النيكوتيك وهو أحد مكونات فيتامين (ب) ، كما أن لها فوائد صحية للجلد والشعر .

لمعرفة المزيد عن هذه العشبة الفريدة والمميزة من هنــــا