زهير طه

63

7,138

أخطاء أهل الشام في الجنائز - مقطع بصوت الشيخ زياد الجزائري

لنبدأ أولاً بلمحة عن حياة الشيخ زياد الجزائري


هو: محمد زياد بن محمد نذير، بن عبد المجيد، بن عبد الباقي، بن محمد السعيد (الأخ الأكبر للأمير عبد القادر الجزائري)، ابن السيد محيي الدِّين الحسني الجزائري. وأمّه هي السيدة: مؤمنة بنت مظهر الجلاّد.

من مشاهير الخطباء والدعاة في الشام، واعظ وخطيب ألمعي مِصقَع، جريء في قول الحقِّ لا يخشى في الله لومةَ لائم، أمَّار بالمعروف نهَّاء عن المنكر، كتب الله له القبول بفضله ورُزق محبَّة العامَّة، جمع بين العلم والعمل.

ولد بدمشق في الثاني من ربيع الأول 1383هـ (23/7 /1963م)، وتعلَّم في مدارسها، والتحق بعد إتمام المرحلة الثانوية بمعهد خاصٍّ لدراسة ميكانيك التبريد والتدفئة، ومارس غير ما حِرفة، منها: تركيب أجهزة التدفئة والتبريد وصيانتها، واشتغل في الخياطة الصناعية (استخدام المِقَص الآلي لقصِّ عشرات قطع الملابس، وتفصيلها وخياطتها)، واشتغل في المكتبات، إلى أن استقرَّ به العمل في إحدى الشركات الخاصة لبيع العِدَد الصناعيَّة.

تلقى العلوم الشرعية على عدد من العلماء والمشايخ، منهم: الشيخ المعمَّر حسين الحريري (الحوراني) رحمه الله، الذي درس عليه الفقه الشافعيَّ صغيرًا، من سنة 1973 إلى 1980م، قرأ عليه فيها: المقدمةَ الحضرمية، ومتن الغاية والتقريب، وعمدة السالك. والدكتور مصطفى البغا، درس عليه في الفقه الشافعيِّ: المنهاجَ القويم، وعمدة السالك. والدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، حضر دروسه العامَّة. والشيخ عبد الرزَّاق الحلبي، وشيخ القرَّاء محمد كريِّم راجح، درس عليهما التفسير. وقرأ أجزاء من القرآن على الشيخ سعيد بن حسين الحريري.

ابتدأ الخطابة وهو في الخامسة والعشرين من عمره، حين أنابه عمُّه الشيخ عبد الرحمن الحسني -رحمه الله- عنه في خطابة جامع (المرادية) المسمَّى أيضًا (البخارية)، مدةَ غيابه في الحجِّ سنة 1408هـ (1987م)، فكانت تجرِبة ناجحة.

فرُشِّح في السنة التالية 1409هـ (1988م) للخطابة في جامع عمر بن عبد العزيز بحيِّ المِزَّة (الفيلات الشرقية- جادة المدينة المنوَّرة)، وتولَّى مِنبَرَه ولا يزال إلى يومنا هذا، وله فيه دروسٌ أسبوعية. ويحتشد في خطبته آلاف المصلين يقصدون مسجده لسماع كلمة الحقِّ والصدق يصدَعُ بها بجرأة وثبات قلب، بأسلوب بليغ متميز، ولهجة قوية، تلامس هموم المسلمين وتعالج قضايا واقعهم المعاصر.

وفي سنة 1993م عُين مدرسًا في المعهد الشرعي لطلاب العلوم الإسلامية (الأمينيَّة سابقًا، ومعهد المحدث الأكبر بدر الدين الحسني حاليًّا)، وفي سنة 2003م كلِّف التدريسَ في معهد التهذيب والتعليم (المدرسة المجاهدية سابقًا) بقسميه الصباحيِّ والتأهيلي، في سوق القَلبقجيَّة، ومازال يدرِّس فيهما: مادة السيرة النبوية، والتربية والأخلاق، والخطابة. وفق منهاج المعاهد الشرعية المقرَّر من وِزارة الأوقاف.

وله نشاط في إلقاء المحاضرات في المساجد والمراكز الثقافية بدمشق، وإلقاء الكلمات والمواعظ في مناسبات الأفراح والأتراح والاحتفالات.

وفي رمضان سنة 1427هـ دعته الرابطة الإسلامية بمدينة (غوتنبورغ) في السويد؛ لإلقاء المحاضرات وخطب الجمعة، والتدريس في عدد من المساجد هناك، منها مسجد الرابطة الإسلامية في (مالمو) و(استوكهولم)، ودعته الرابطة أيضًا إلى إلقاء محاضرات في مدينة (أوسلو) بالنروج، وفي (كوبنهاغن) بالدانمارك، وتكررت دعوة الرابطةش له في العامين التاليين 1428هـ و1429هـ.

وهو لطيف العشرة ودود، حسن الأخلاق، طيِّب النفس، متواضع، مِمراح خفيف الظلِّ، لا يُملُّ مجلسُه، واضح الحديث، حسن النكتة والدعابة، ماهر في اجتذاب الآخرين وترغيبهم في حضور الدروس الدينية.

تزوَّج الشيخ محمد زياد السيدةَ ريما الذهبي، ورزق منها ابنين وابنتين، هم: طارق، وبِشر، ونسيبة، ومؤمنة.

و الآن إلى تحميل مقطع يتحدث فيه الشيخ عن أخطاء أهل الشام في الجنائز
نرجو الاستماع و الانتباه لمثل هذه الأخطاء التي لا ننتبه لها

حجم الملف 900 ك ب فقط
رابط التحميل
http://www.multiupload.com/UVNCRFN7U6

التعليقات (8)

محمد غياث     
للأ جزاك الله خيرا بس كان النت مالو عم يشغل الروابط بس اشتغل الله يجزيك الخير
زهير طه     
رابط جديد على ميديا فاير
http://www.mediafire.com/?mlumowimjmi
تحميله أسهل
وشكراً لمروركم جميعاً على الموضوع
أبـو الليث     

خير اخ محمد غياث في شي .. لاني شايف ردك مو طبيعي بالموضوع اذا في اي استفسار احنا جاهزين دائماً

محمد غياث     
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المستغفر     

جزاك الله كل الخير أخي في الله

عمر الاشتر     
الله يبارك فيك ويبارك بل منتدى
أبـو الليث     

بارك الله فيك اخونا الفاضل ... وجعلها في ميزان حسناتك
واذا عندك كمان خطب للشيخ لا تبخل علينا

فهد العلي     

جزاك الله خيرا
جاري التحميل
والاستماع