mowahida

22

1,360

دعوة عاجلة منا لكم لنصرة أهلنا المسلمين في أركان بورما "مينامار


بسم الله الرحمن الرحيم

أخي المسلم أختي المسلمة دعوة عاجلة منا لكم لنصرة أهلنا المسلمين في أركان
بورما "مينامار" ..
رأينا جميعا ًالمجازر الوحشية التي يتعرض لها المسلمين في أركان بورما
رأينا الذبح والقتل والإحراق ،، رأينا انتهاك الأعراض والتهجير
وصلنا خبر أخواتنا العفيفات يقتلنّ انفسهن خوفا ًمن الاغتصاب ..


هالنا وأفجعنا ما رأينا من مذابح في أركان بورما ، فقررنا عدم الوقوف
والتفرج ، وقمنا بعمل العديد من التصاميم للمنتديات والفيسبوك
نصرة لأهلنا المسلمين في بورما
وتوضيحا ًلقضيتهم المؤلمة ،، فساهموا معنا في نصرتهم بنشر هذه التصاميم
واستعمالها .. فلا تدعوا هذا الموضوع يتوقف في منتداكم هذا
إليكم بعض التصاميم :





















































































تصاميم لللفيسبوك

























التعليقات (1)

mowahida     
بورما (ميانمار حالياً) في الجنوب الشرقي لقارة آسيا، ويحدها من الشمال الصين والهند، ومن الجنوب خليج البنغال وتايلاند، ومن الشرق الصين ولاووس وتايلاند، ومن الغرب خليج البنغال والهند وبنغلاديش،

يزيد عدد المسلمين في بورما على 10 ملايين مسلم من أصل 50 مليون نسمة، ويشكلون أغلبية في إقليم أراكان، بنسبة 70% من عدد سكانه، وقد شرد منهم أكثر من مليوني مسلم يعيشون في الشتات ما بين بنجلاديش "مليون ونصف" والسعودية "نصف مليون"، وباكستان "350 ألفاً"، بالإضافة للإمارات العربية وماليزيا وتايلند.


ويعيش إقليم أراكان ذو الأغلبية المسلمة مأساة إنسانية غير مسبوقة في ضوء حكم العسكريين منذ عام 1962م، الذي أذاق المسلمين الويلات من القتل والتشريد وهدم المنازل وحرق المساجد، والاستيلاء على أراضي المسلمين، راكم ذلك كله التغييب الإعلامي لقضية مسلمي أراكان، وانشغال العالم الإسلامي بقضاياه الساخنة في فلسطين والعراق..



يرجع بتاريخ دخول الإسلام في أراكان إلى القرن السابع الميلادي مع مجيء التجار العرب الذين نشروا الإسلام باختلاطهم وتجارتهم مع سكان بورما. وقال: لقد نجح المسلمون في تشكيل أول دولة إسلامية في أراكان على يد سلمان شاه في عام 1430م، وحكمها المسلمون حتى عام 1784م، وتعاقب على حكمها 48 ملكاً مسلماً حتى غزاها البوذيون البورميون عام 1784م، ثم احتلتها بريطانيا مع بورما عام 1824م، حتى نالت استقلالها ضمن بورما عام 1948م، ومن يومها ترفض بورما وبريطانيا منح أراكان "الروهينجا" استقلالها.


وما سر اضطهاد المسلمين في أراكان من قبل حكومة العسكر؟



قبل الإجابة عن أسباب الاضطهاد، لابد من تناول بعض المآسي التي يعيشها المسلمون في بورما، حيث حرق المساجد، وإغلاق المدارس، وهدم البيوت الخاصة بالمسلمين، والاستيلاء على أراضيهم، وإقامة مستوطنات للبوذيين عليها، واستخدام وسائل وحشية للضغط على المسلمين في أراكان لدفعهم نحو الهجرة والخروج من الإقليم حتى لا يكونوا أغلبية قد تحسم نتيجة أي استفتاء حول الإقليم مستقبلاً.





منع الزواج


ولعل الأبشع ما يتعرض له الشباب والفتيات المقبلات على الزواج ، حيث تفرض المؤسسات البورمية عليهم البقاء لدى تلك المؤسسات لمدة تتراوح بين ثلاثة أيام وأسبوع، يتم خلالها كشف عوراتهم وتصويرهم عراة، ثم يقومون بحقن النساء بمواد كيماوية تمنع الإنجاب وتصيبهم بالعقم.

وقد تم حظر زواج المسلمين بالمسلمات منذ 10 سنوات، ومن يضبط متزوجاً بطريقة سرية تسحب منه هويته وتنزع جنسيته ويطرد خارج بورما، أما الفتاة التي تضبط حاملاً من مسلم بزواج سري يكون مصيرها الإجهاض والسجن.

وقد وصل عدد المهاجرين من إقليم أراكان إلى ما يزيد على مليوني مسلم، وبقي مليونان آخران محبوسين يعانون الفقر والتجويع بلا هوية لا يستطيعون الانتقال من قرية إلى أخرى إلا سراً، بالإضافة لدهم القرى وطرد أهاليها منها، فيما بقي بقية المسلمين البورميين المنتشرين في الأقاليم الستة الأخرى يعانون التهميش ويفرض عليهم الزواج ببوذيات، ويمنعون من أداء عبادتهم بصورة علنية.




ماذا عن التعليم في أراكان خاصة التعليم الإسلامي؟

دمر العسكر الشيوعيون معظم المدارس الإسلامية، وفرضوا على الطلاب ممارسة الشعائر البوذية في المدارس، كما لا توجد جامعات تدرس المناهج الإسلامية، وفي الفترة الأخيرة منعوا الطلاب المسلمين أو أي طالب ينتمي إلى أراكان من استكمال تعليمه في الجامعات.




المصدر: مجلة المجتمع - العدد 1711 - تاريخ العدد 22/07/2006
__________________

الحرمان من التعليم

كما يتم حرمان أبناء المسلمين من مواصلة التعلُّم في الكليات والجامعات، ومن يذهب للخارج يُطوى قيده من سجلات القرية، ومن ثم يُعتقل عند عودته، ويُرمى به في غياهب السجون.
ولا يقتصر الأمر عند ذلك، بل يتم فرض عقوبات اقتصادية على مسلمي بورما، مثل الضرائب الباهظة في كل شيء، والغرامات المالية، ومنع بيع المحاصيل إلاّ للعسكر أو من يمثلهم بسعر زهيد لإبقائهم فقراء، أو لإجبارهم على ترك الديار.
وهذا يبين لنا بجلاء المخطط البوذي البورمي لإخلاء إقليم أراكان من المسلمين بطردهم منه أو إفقارهم وإبقائهم ضعفاء لا حيلة لهم ولا قوة، ولاستخدامهم كعبيد وخدم لهم، حيث إنهم لم يُدْعَوْا لحضور المؤتمر العام، لذلك يطالب مسلمو بورما بالمساواة في الحقوق العامة كغيرهم من المواطنين، والحصول على التمثيل المناسب في البرلمان والحكومات المحلية وغير ذلك، بالإضافة إلى تنفيذ رغبة الشعب الأراكاني في تطبيق الشريعة الإسلامية على الإقليم، لكونهم الأغلبية في الإقليم، والإعداد لهذه المرحلة من الناحية الشرعية والدستورية، وتتبعها مراحل أخرى حتى الحصول على الاستقلال الكامل ..

أخي المسلم إني أسوق لك الدليل على صحة ما أقول:

1- في شهر نيسان من عام 1967م قامت قوات الحكومة بتهجير ألفين من المسلمين إلى جهة غير معروفة بحيث لم يعرف مصيرهم، وعندما فرضت عليهم مغادرة بيوتهم لم تسمح لهم بحمل أي شيء مما كانوا يملكون من المأكل والملبس والمشرب وقد لوحظ مؤخراً أن بعضهم قد وصل إلى حدود بنجلاديش مشردين يستجدون المأوى والأكل.

2- وفي شهر مارس من نفس العام قامت القوات الحكومية أيضاً بإبعاد حوالي ألفين من المسلمين ورميهم على حدود بنجلاديش تحت رحمة السماء، وقد أعلنت إحدى الصحف البورمية حينذاك أن أولئك المبعدين من أصل باكستاني ولكن الخبر لم يكن صحيحاً لأنهم جميعاً كانوا يحملون هويات بورمية.

3- وفي شهر حزيران من نفس العام قامت الحكومة أيضاً بطرد حوالي ثلاثة عشر ألفا من المسلمين من بيوتهم وذلك في مناطق مختلفة وتركتهم دون مساكن أو طعام وما كان منهم إلا الهلاك جوعاً وعطشاً والبعض منهم وصلوا إلى الباكستان.

4- وفي هذا العام 1975م قامت الحكومة البورمية بقتل المسلمين وسبي نسائهم وهتك أعراضهن وحبس شبابهم ومن ثم تشريدهم ورميهم على حدود بنجلاديش، وقد كتبت (جريدة أخبار العالم الإسلامي التي تصدر من رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة) على صفحتها السادسة من العدد 419 بتاريخ 5 ربيع الأول 1395هـ الموافق 17 مارس 1975 بعنوان (الهاربون من جحيم الاشتراكية) فقالت: "أكدت الصحف الصادرة في دكا أن عدداً كبيراً من مسلمي بورما يلجأون إلى بنجلاديش… وأشارت إلى أن معظم هؤلاء الهاربين من جحيم الاشتراكية في بورما يعيشون في الخيام بالقرب من الحدود مع بنجلاديش".إ هـ


نعم والله إن هذا هو الحق، والأوضاع الراهنة في داخل بورما بالنسبة للمسلمين سيئة جداً وحالتهم يرثى لها وهم في حاجة شديدة لمن يهتم بأخبارهم وأحوالهم ومساعدتهم، فهم الآن يستجدون الأكل والمأوى، وقد فعلت حكومة بورما أكثر من هذا من التقتيل والتشريد ولكن الصحف العالمية تغض النظر عنهم لأن الكفر ملة واحدة يحاولون ستر الحقائق عن اضطهاد المسلمين في بورما، وجزى الله المسئولين بأخبار العالم بأخبار العالم الإسلامي خير الجزاء على ما قامت بنشر تلك الحقائق فكانت وما زالت تؤدي واجبها على الوجه الأكمل، نتمنى كل تقدم وازدهار لجريدة أخبار العالم الإسلامي وللرابطة التي لا تألوا جهداً لإقناع حكومة بورما للسماح للمسلمين بأداء فريضة الحج.


تدنيس المساجد ومنع الحج: إن نهب القرى وتدميرها وتدنيس أماكن العبادة وتخريب المزارع أصبحت كلها مظاهر عادية ومتكررة، وكذلك حرق المساجد وقفلها،والاجتماعات التي تعقد لأغراض دينية منعت كليا، وأن السلطات العسكرية والحكومية تتخذ من المساجد مركزاً لها عند تجوالها في المنطقة بالإضافة إلى ذلك فإن المنكرات ترتكب في هذه المساجد، لقد منع المسلمون من أداء الصلوات الخمس وكذلك فإن الأئمة والمؤذنين لم يسلموا من القتل والتعذيب حتى إن الوعظ والدعوة إلى الإسلام في بورما أصبحا كالجريمة، وأن فريضة الحج عطلت أيضاً منذ عام 1962م.

لقد صادرت الدولة ممتلكاتهم المنقولة وغير المنقولة كما سحبت هوياتهم التي هي من حق كل بورمي، وكثيراً ما تتعرض قراهم لهجمات بعض المجموعات العسكرية التي تسلبهم ما يملكون وتأخذ الرجال إلى السجون ثم تهتك أعراض المسلمات.

إن السلطات البورمية قتلت معظم علماء المسلمين وزعمائهم وبعضهم يقضون نحبهم في السجون وأصبح تعذيبهم وتعذيب نسائهم وهتك أعراضهن عملاً من الأعمال الروتينية البسيطة، فهل للضمير العالمي والأمم المحبة للسلام أن تحول دون هذه الأعمال البربرية والجرائم الوحشية التي ترتكب ضد هذه الأقليات التي لا ذنب لها إلا أنها مسلمة {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ}


قانونا الجنسية في بورما :


سنت الحكومة البورمية عام 1948 قانونين كانا يكفلان الجنسية للمسلمين هناك ، وبعد سنوات أشاعت الحكومة أن في القانونين مآخذ وثغرات وقدمت في 4 يوليو 1981 مسودة القانون الجديد الذي ضيق على المسلمين وصدر عام 1982 وهو يقسم المواطنين كما يلي :

1- مواطنون من الدرجة الأولى وهم (الكارينون والشائيون والباهييون والصينيون والكامينيون) .

2- مواطنون من الدرجة الثانية : وهم خليط من أجناس الدرجة الأولى .

3- مواطنون من الدرجة الثالثة : وهم المسلمون حيث صنفوا على أنهم أجانب دخلوا بورما لاجئين أثناء الاستعمار البريطاني حسب مزاعم الحكومة فسحبت جنسيات المسلمين وصاروا بلا هوية وحرموا من كل الأعمال وصار بإمكان الحكومة ترحيلهم متى شاءت .

ثم اقترحت الحكومة البورمية أربعة أنواع من الجنسية هي :

1- الرعوي .

2- المواطن .

3- المتجنس .

4- عديم الجنسية .

وللفئتين الأولى والثانية التمتع بالحقوق المتساوية في الشؤون السياسية والاقتصادية وإدارة شؤون الدولة .

أما الفئة الثالثة : فالجنسية إنما تؤخذ بطلب يقدم للحكومة وهو بشروط تعجيزية ، والفئة الأخيرة (عديم الجنسية) فيحتجز في السجن لمدة ثم تحدد إقامته في (معسكرات الاعتقال) ويفرض عليهم العمل في الإنتاج فإذا أحسنوا العمل يسمح لهم بشهادة تسجيل الأجانب على أن يعيشوا في منطقة محددة .

وبهذا القانون طاردوا المسلمين وأصبحوا كاليتامى على مائدة اللئام مما عرضهم للاضطهاد والقتل والتشريد.

وحتى الان ...

يتعرض مسلمو بورما الى التقل والتشريد والحرق والدمار .....

والجوع ....


المشاكل التي يواجهها المسلمون هناك :

بالإضافة إلى ما سبق بيانه من إيذاء وقتل وتشريد ، يعاني المسلمون الكثير من المضايقات التي تتمثل فيما يلي :

1- تأميم الأوقاف .

2- تأميم الصحف والمجلات اليومية والأسبوعية والشهرية .

3- منع طباعة أي كتاب إسلامي ، وسمح مؤخراً بذلك في حدود ضيقة .

4-إيقاف بناء المساجد .

5- منع الأذان للصلاة بعد رمضان 1403 هـ .

6- حجز جوازات المسلمين لدى الحكومة وعدم السماح لهم بالسفر للخارج إلا بإذن رسمي .


7- رفض تعيين المسلمين في الوظائف الرسمية .

8- تأميم المساجد الخاصة بالعيد .


ونهب اموال المسملين من جانب البوذيين ....وحرق ديارهم والاستيلاء على اموالهم ..وطردهم ...
.

حسبنا الله ونعم الوكيل
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
هذا حال المسلمين في كل مكان وإن النصر لقريب بإذن الله
إخواننا يعذبون في كل مكان ألا يذكرنا هذا بالنبي وصحبه كيف كانوا يعذبون في مكة وبعدها جاءهم النصر
ألا أن نصر الله قريب وإن مع العسر يسرا
المسلمين الآن في ضيق والفرج قادم وكما يقول احد الشعراء
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج
فالحمد لله على كل حال والنصر قريب بإذن الله
لا تنسوا ادعاء لإخواننا في بورما وفي كل مكان