قرص بلو راي
قرص البلو-راي (بالإنجليزية: Blu-ray Disc أو BD اختصاراً) هو قرص بصري للتخزين مصمم لتحل محل معيار الدي في دي. تستعمل تقنية الليزر الأزرق الذي يعتبر أدق من الليزر الأحمر المستعمل في الأقراص المضغوطة و أقراص الديفيدي، فتمكننا من تخزين قدر أكبر من المعلومات . تم نسخ أول قرص بلو-راي في نوفمبر 2005
سعة التخزين و السرعة
قرص البلو-راي ذو الطبقة الواحدة يستطيع تخزين 25 غيغابايت و 50 غيغابايت للقرص ذو الطبقتين أو مايعادل 4 ساعات من بث HD - TV صوتا و صورة
سرعات النقل هي :
1× at 36 Mbps (4.5 MBps)
2× at 72 Mbps (9 MBps)
4× at 144 Mbps (18 MBps)
6× at 216 Mbps (27 MBps)
8× at 288 Mbps (36 MBps)
12× at 432 Mbps (54 MBps)
وتقوم الاسطوانات التقليدية بتخزين المعلومات بشكل جزئي على السطح وهو ما يساهم في توفير المزيد من مساحات التخزين، كما تتيح التقنية الجديدة إمكانية استخدامها مع الاسطوانات القابلة للنسخ كما يمكن للجهاز القارئ نقل البيانات بسرعة 50 ميجابايت في الثانية. ويتطلع فريق العلماء من أن يتمكنوا من تخزين 1 تيرابايت على الاسطوانات بحلول عام 2010، كما يطمحون للحصول على جهاز قارئ يمكنه العمل بمعدل نقل بيانات يبلغ 200 ميجابايت في الثانية بنهاية عام 2010.
التغييرات
تم تحديد قطر البلو-راي ب8سم ذو جهة تخزين واحدة يتمكن من تخزين 7غيغابايت أي ما يقارب مرة و نصف عن HD DVD حيث أن هذا الشكل سيكون جيدا للكاميرات الرقمية و أجهزة أخرى
يتم تخزين البيانات أو الفيديو على هذه الأقراص في تجويفات أو شقوق صغيرة تنطلق بشكل حلزوني من مركز القرص نحو الحواف، ويتولى شعاع الليزر قراءة الجهة المقابلة لهذه الشقوق لتشغيل الفيديو أو قراءة البيانات المخزنة على القرص. وكلما صغر حجم هذه الشقوق كلما زادت كمية البيانات التي يمكن تخزينها على القرص مع زيادة مواكبة لها في دقة الليزر ولذلك فإن الليزر الأزرق له موجة wavelength أقصر لا تتعدى 405 نانومتر (طول موجة الليزر الأحمر 650 نانومتر) تتركز دقة الأشعة الأصغر بدرجة أعلى مما يتيح لها قراءة شقوق صغيرة لا تتعدى بطولها 0,15 ميكرون (µm) وهي أصغر بأكثر من ضعفي تلك الموجودة في أقراص الفيديو DVD. كما أن عرض مسارات البيانات track pitch أصبح هنا 0,32 ميكرون بدلاً من 0,74 ميكرون في التقنية القديمة. وبقدرات التصغير هذه أمكن زيادة سعة التخزين بدرجات مضاعفة.
يتميز بلو راي بمعدل نقل بيانات من 36 ميغابت بالثانية مقابل 10 ميغابت بالثانية لأقراص DVD. وتحشر البيانات بين طبقتين (على شكل قرصين يحصل التحام بينهما) من مادة polycarbonate كل منهما بسماكة 0,6ملم في أقراص DVD. يحصل خلل بسيط عند اختراق ليزر القراءة لهما لأنه هناك طبقة تقف بين الليزر والبيانات، ولا توجد هذه المشكلة في أقراص بلو راي التي تعتمد على طبقة واحدة لحفظ البيانات
طور قرص البلو-راي من طرف JVC و ينتظر أن يصادق عليه تحت اسم Blu-Ray Disc
وقد نجح فريق من علماء معهد التقنيات البصرية التابع للجامعة التقنية في العاصمة الألمانية برلين في تطوير تقنية جديدة أطلقوا عليها "Microholas" تتيح إمكانية تخزين 500 جيجابايت على إسطوانة واحدة من نوع "دى في دى" أو "بلو راى". وتعمل هذه التقنية باستخدام الإسطوانة بالكامل كوسيط تخزين عبر بناء خمسة طبقات لديفيدي، فتمكنناتعكس جميعها الضوء بأطوال موجات مختلفة.
نهاية المنافسة بين النظامين
في 18 من شباط / فبراير 2008, قررت شركة توشيبا اليابانية لصناعة الالكترونيات إعادة النظر في صنع أقراص الدي في دي التي تعمل بنظام HD DVD ، وهذا كفيل بوضع نهاية للتنافس مع شركة سوني التي تعمل بنظام بلو راي. و قد أفادت تقارير قياس معدلات السوق اليابانيه أن شركة توشيبا تخطط للتوقف عن صنع أقراص HD DVD والاعتراف بفوز نظام بلو راي الذي تنتجه سوني.
وكانت شركة "Wal-Mart" أكبر سلسلة مَتاجر في الولايات المتحدة قد قررت دعم نظام بلو راي اسوة بأكبر ستوديوهات هوليوود.
شكر على المعلومه