مكانة الام العظيمة فى الاسلام فعلا الجنة تحت اقدام الامهات
اقرأ هذا الكلام من الكتاب والسنة لتعلم قيمة امك
يروي البزار أن رجلاً كان بالطواف حاملاً أمه يطوف بها, فسأل النبي صلى الله عليه وسلم: هل أديتُ حقها؟ قال: لا, ولا بزفرة واحدة.. أي من زفرات الطلق والوضع ونحوها
قد تتشوق النفس الى الجهاد وتشرئب الى منازل الشهداء .. والحقيقة ان الله سبحانه وتعالى جعل ثواب بر الام كمثل ثواب الجهاد .. تامل معى ذلك الحديث
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله, أردت أن أغزو, وقد جئت أستشيرك, فقال: هل لك من أم؟ قال: نعم.. قال: فالزمها فإن الجنة عند رجليها
وكانت بعض الشرائع تهمل قرابة الأم, ولا تجعل لهااعتباراً, فجاء الإسلام يوصى بالأخوال والخالات, كما أوصى بالأعمام والعمات.أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: إني أذنبت, فهل لي من توبة؟ فقال: هللك من أم؟ قال: لا. قال: فهل لك من خالة؟ قال: نعم. قال: فبرّها.
من عجيب ما جاء به الإسلام أنه أمر ببر الأم وان كانت مشركة, فقد سألت أسماء بنت أبى بكر النبي صلى الله عليه وسلم عن صلة أمها المشركة, وكانت قدمت عليها, فقال لها: نعم, صِلي أمك
ومن ذلك: ما صح عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( رضا الرب في رضا الوالدين، وسخطه في سخطهما ) رواه الطبراني في الكبير،
وقرن الله حقها بحقه فى قوله ...... وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ {لقمان:14}
قوله تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا {الإسراء:23-24}.
0