أشهر قصة في العالم نتيجة إدمان المواقع الإباحية ...
أشهر قصة في العالم نتيجة إدمان المواقع الإباحية :
هناك مثال حي أخر للنتائج الوخيمة وتفشي الاجرم نتيجة الانغماس في الإباحية وإدمان المواقع الإباحية وهذا المثال هو قصة القاتل السفاح الذي ذاع صيته في كل أنحاء أمريكا والمعروف باسم تيد باندي (Ted bundy )
وكان هذا الرجل من بيت محافظ وعضو في الكشافة وطالب قانون وشاب وسيم وجذاب وخلوك . لقد تم القبض على هذا السفاح بعد أن اختطف وعذب وشوه وقتل ما يقارب من 40 امرأة. وكان لايكتفي بتعذيب وخنق واغتصاب ضحاياه فحسب ولكنه كان يتفنن في ألوان الشناعة المريعة كان ينهش ويأكل لحومهن ويشوه أخريات بالسكاكين. وكانت اصغر ضحاياه طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات.قام باختطافها وتعذيبها واغتصابها واكل لحم وركها ثم قتلها شنقا وترك جثتها ليأكلها العفن في مرحاض للخنازير. ولقد تم أدانتة بجريمة القتل تلك بعد أن تم تطبيق آثار اسنانة على آثار الحم المفقود في جسم الطفلة القتيلة وتطابقهما. ولقد استمر هذا المجرم يدعي البراءة فترة طويلة جدا من الزمن حتى التف علية آلاف من الناس الذين صدقوا مزاعمه وطالبوا بإطلاق سراحه فورا ومن غير تردد.
ولكن في نهاية الأمر حكم علية بالإعدام فحينذاك اعترف بجرائمه.
ففي مقابلة مصورة مسجلة معه قبل إعدامه بقليل صرح قائلا :
انتم سوف تقتلوني، وهذا سوف يحمي المجتمع من شري، ولكن هنالك الكثير الكثير أمثالي ممن قد أدمنوا الصور الإباحية، وانتم لا تفعلون شيئا لحل تلك المشكلة.
وقال أيضا: في البداية هي الصور الإباحية يغذي هذا النوع من التفكير....مثل الإدمان فانك تتطلع دائما إلى ماهو أصعب وأصعب شيئا يولد درجة أعلى من الإثارة، ثم تصل إلى حد لا يمكن لصور الدعارة أن تشبع غرائزك وتصل إلى نقطة انطلاق حيث تبدا تقول لنفسك هل تستطيع ممارسة هذه الأفعال أن تشبع تلك الغرائز بشكل أفضل من مجرد القراءة أو النظر ؟
وقال ايضا : (أنا وأمثالي ) لم نولد وحوشا ، نحن أبناؤكم وأزواجكم تربينا في بيوت محافظة ولكن المواد الإباحية يمكنها اليوم أن تمد يديها داخل أي منزل فتخطف أطفالهم "..
وقبل ساعات من إعدامه : "لقد عشت ألان فترة طويلة في السجون وصاحبت رجالا كثيرين قد اعتادوا العنف مثلي . وبدون استثناء فان كلهم كان شديد الانغماس في الصور الإباحية وشديد التأثر بتلك المواد ومدمنا لها."
هذه القصة هي نتاج إدمان صاحبها على المواقع الإباحية وثبت كيف انه هو وغيره من أشباهه قد أدى إدمانهم على المواقع والصور الإباحية إلى تغير شخصيتهم وتشويه فطرتها لتتحول إلي شخصية وحشية تعادي المجتمع المتماسك وتبين لنا كيف أن إدمان المواقع الإباحية لا يؤثر فقط على مدمنيها بل وتؤثر على كل المحيطين به وكل من يتفاعل وتعايش معهم ،
وقد أثبتت الدراسات النفسية ذات الصلة بالحياة الجنسية المتعاطين للمواد الإباحية تتأثر حياتهم الجنسية وعلاقاتهم الزوجية تتأثرا سلبيا بما يشعرهم بعدم التوافق فيما بينهم وبالتالي إلى الخلافات المتعدده والابتعاد العاطفي الذي يهدد كيان المنزل الأسري
اخوي سيف
اللهم اهدنا وهدي بنا