أفضل وضعية صحيحة للنوع من الناحية الشرعية و الصحية
طرق و وضعيات النوم
طرق النوم و أسرارها !!!
تعود كل منا النوم بوضعية معينة لكل منها مضارة إلا وضعية النوم على الشق الأيمن من الجسم، فهي الوضعية الصحيحة للنوم.
النوم على البطن
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : [[ رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم رجلاً مضطجعاً على بطنه فقال إن هذه ضجعة يبغضها الله و رسوله]] رواه الترمذي.
و ما رواه أبو أمامه رضي الله عنه قال : [[ مر النبي صلى الله عليه و سلم على رجل نائم في المسجد منبطح على وجهه فضربه برجله و قال :قم واقعد فإنها نومه جهنمية]] رواه بن ماجة .
النوم على الظهر
فمضاره كثيرة
بالإضافة أن النوم بهذه الوضعية هو غير مناسب للعمود الفقري لأنه سوف لن مستقيماً و ذلك لاحتوائه على أنثنائين - انثناء في الرقبة و انثناء في الفقرات القطنية.
كذلك النوم بهذه الطريقة يؤدي عند الأطفال إلى تفلطح في الرأس إذا اعتادها الطفل لفترة طويلة.
النوم على الشق الأيسر
وهذا الأسلوب له مضاره كذلك
يبقى الكبد الذي هو أثقل الأحشاء غير ثابت بل يبقى معلقاً بأربطة و هو الموجود على الجانب الأيمن فيضغط على القلب فيتعبه و على المعدة فيؤخر إفراغها.
لقد أثبتت التجارب التي أجراها الخبراء - إن مرور الطعام من المعدة إلى الأمعاء يتم في فترة تتراوح بين 2,5 ـ 4,5 ساعة إذا كان النائم على الجانب الأيمن و لا يتم ذلك إلا في 5 ـ 8 ساعات إذا كان على جنبه الأيسر.
النوم على الشق الأيمن
كذلك فمن أسرار النوم على الشق الأيمن هو أن الرئة اليسرى وهي أصغر من الرئة اليمنى فيكون القلب أخف حملاً, و تكون الكبد مستقرة لا معلقة, و المعدة جاثمة بكل راحتها, و يكون أسهل عليها إفراغ ما بداخلها من طعام بعد هضمه.
قال النبي صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ
فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاةِ ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَنِ ثُمَّ قُلْاللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ
وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ لا مَلْجَأَ ولا مَنْجَا مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ
فَأَنْتَ
عَلَى الْفِطْرَةِ وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ
موضوع جميل...ومفيد...
وفقك الله.. وجزاك خيراً...
جزيت الجنة أخ زاهر