تعالوا لنذل أنفسنا.........................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كان الشيخ الشعراوي رحِمه الله يُلقي ﺩ̲رساً ،
و آثناء ﺩ̲رسه تفآعل الجمهور معه ..
ﻓأحس ﺑالإعِجاب و الكبر في نفسه .. !!
و بعد الدرس ركب مع سائقه لكي يرجع ﻟبيته
و ﺂثناء الطريق رأى مسَجداً . .
ﻓ قال ﻟسائقه قف !
فقال السائق : يا شيخنا لسّه عَ الصلاة ..
ﻓ توَقف ونزل الشعراوي للمسَجد
و ذهَب للحمامات و نظفها بالكامل ورجع للسَيارة
ﻓ رآه ﺂلسائق ﻓ قال له : لماذا فعَلت هذا !!
ﻓ قال الشيخ رحِمه الله :
[ لقد أعجبتني نفسَي ﻓأردت أن أذلها ] ..!!
.............................................................
ألا يا نفسُ هل ترضين ذلا
ألا يا نفسُ هل ترضَيْن ذلاً ؟ ** فجُرح الغدر في قلبي تجلى
ديارٌ تعبث الغربان فيها ** وجور الغرب في بلدي تسلى
هي الدنيا إذا لاحت برزق ٍ ** رأيتُ بها عدُواً مُسْتزلاً
وإن خاطبتها بلسان سُخطٍ ** قلبَتْ صَحيحَ قصيدتي مُعتلاً
كرُمح ٍمُلجَم ِالخطوِ جَبان ٍ ** ويقطرُ رأسُه المَسْنونُ طلاً
يخبّئُ في ثنايا الغدر سُمّاً ** ويَرسمُ حقدَهُ المَكنونَ فلاً
فكم رفعَتْ إلى العلياء وَغداً ** وكم خسَفتْ إلى الأرض جبلاً
ولسْتُ أهابُ عاصِفة الليالي ** فدمعُ البَرق من عَينِي تدلى
يؤمّلُ أن يُنيرَ الكونَ فجرٌ ** فعهدُ الصبر بعد الصبر ولى
لئن آنسْتَ عند الموتِ ناراً ** فقد آنسْتُ عند الموتِ ظِلاً
تذوبُ النارُ في كبدي حَياءً ** وتحرقُ فيها غاصِباً مُحتلاً
لواءُ الحق مُشتاقٌ ولكنْ ** لمَن رفعَ الجَبينَ وقالَ كلا
يدورُ الدهرُ .. لا يُبقي لحالٍ ** ويَبقى المرءُ حراً مُسْتقلاً
رائعة للموهبة : حمزة محمد صبح
و آثناء ﺩ̲رسه تفآعل الجمهور معه ..
ﻓأحس ﺑالإعِجاب و الكبر في نفسه .. !!
و بعد الدرس ركب مع سائقه لكي يرجع ﻟبيته
و ﺂثناء الطريق رأى مسَجداً . .
ﻓ قال ﻟسائقه قف !
فقال السائق : يا شيخنا لسّه عَ الصلاة ..
ﻓ توَقف ونزل الشعراوي للمسَجد
و ذهَب للحمامات و نظفها بالكامل ورجع للسَيارة
ﻓ رآه ﺂلسائق ﻓ قال له : لماذا فعَلت هذا !!
ﻓ قال الشيخ رحِمه الله :
[ لقد أعجبتني نفسَي ﻓأردت أن أذلها ] ..!!
.............................................................
ألا يا نفسُ هل ترضين ذلا
ألا يا نفسُ هل ترضَيْن ذلاً ؟ ** فجُرح الغدر في قلبي تجلى
ديارٌ تعبث الغربان فيها ** وجور الغرب في بلدي تسلى
هي الدنيا إذا لاحت برزق ٍ ** رأيتُ بها عدُواً مُسْتزلاً
وإن خاطبتها بلسان سُخطٍ ** قلبَتْ صَحيحَ قصيدتي مُعتلاً
كرُمح ٍمُلجَم ِالخطوِ جَبان ٍ ** ويقطرُ رأسُه المَسْنونُ طلاً
يخبّئُ في ثنايا الغدر سُمّاً ** ويَرسمُ حقدَهُ المَكنونَ فلاً
فكم رفعَتْ إلى العلياء وَغداً ** وكم خسَفتْ إلى الأرض جبلاً
ولسْتُ أهابُ عاصِفة الليالي ** فدمعُ البَرق من عَينِي تدلى
يؤمّلُ أن يُنيرَ الكونَ فجرٌ ** فعهدُ الصبر بعد الصبر ولى
لئن آنسْتَ عند الموتِ ناراً ** فقد آنسْتُ عند الموتِ ظِلاً
تذوبُ النارُ في كبدي حَياءً ** وتحرقُ فيها غاصِباً مُحتلاً
لواءُ الحق مُشتاقٌ ولكنْ ** لمَن رفعَ الجَبينَ وقالَ كلا
يدورُ الدهرُ .. لا يُبقي لحالٍ ** ويَبقى المرءُ حراً مُسْتقلاً
رائعة للموهبة : حمزة محمد صبح
اللهم إن قلوبنا بين يديك تديرها وتقلبها كيف تشاء فيا رب طهرها من كل أنواع الأمراض الحقد والحسد والكبرياء والوساوس الشيطانية.