أبو الحارث

22

1,146

تعالوا لنذل أنفسنا.........................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

كان الشيخ الشعراوي رحِمه الله يُلقي ﺩ̲رساً ،

و آثناء ﺩ̲رسه تفآعل الجمهور معه ..

ﻓأحس ﺑالإعِجاب و الكبر في نفسه .. !!

و بعد الدرس ركب مع سائقه لكي يرجع ﻟبيته

و ﺂثناء الطريق رأى مسَجداً . .

ﻓ قال ﻟسائقه قف !

فقال السائق : يا شيخنا لسّه عَ الصلاة ..

ﻓ توَقف ونزل الشعراوي للمسَجد

و ذهَب للحمامات و نظفها بالكامل ورجع للسَيارة

ﻓ رآه ﺂلسائق ﻓ قال له : لماذا فعَلت هذا !!

ﻓ قال الشيخ رحِمه الله :

[ لقد أعجبتني نفسَي ﻓأردت أن أذلها ] ..!!

.............................................................
ألا يا نفسُ هل ترضين ذلا

ألا يا نفسُ هل ترضَيْن ذلاً ؟ ** فجُرح الغدر في قلبي تجلى
ديارٌ تعبث الغربان فيها ** وجور الغرب في بلدي تسلى
هي الدنيا إذا لاحت برزق ٍ ** رأيتُ بها عدُواً مُسْتزلاً
وإن خاطبتها بلسان سُخطٍ ** قلبَتْ صَحيحَ قصيدتي مُعتلاً
كرُمح ٍمُلجَم ِالخطوِ جَبان ٍ ** ويقطرُ رأسُه المَسْنونُ طلاً
يخبّئُ في ثنايا الغدر سُمّاً ** ويَرسمُ حقدَهُ المَكنونَ فلاً
فكم رفعَتْ إلى العلياء وَغداً ** وكم خسَفتْ إلى الأرض جبلاً
ولسْتُ أهابُ عاصِفة الليالي ** فدمعُ البَرق من عَينِي تدلى
يؤمّلُ أن يُنيرَ الكونَ فجرٌ ** فعهدُ الصبر بعد الصبر ولى
لئن آنسْتَ عند الموتِ ناراً ** فقد آنسْتُ عند الموتِ ظِلاً
تذوبُ النارُ في كبدي حَياءً ** وتحرقُ فيها غاصِباً مُحتلاً
لواءُ الحق مُشتاقٌ ولكنْ ** لمَن رفعَ الجَبينَ وقالَ كلا
يدورُ الدهرُ .. لا يُبقي لحالٍ ** ويَبقى المرءُ حراً مُسْتقلاً

رائعة للموهبة : حمزة محمد صبح

التعليقات (1)

دعاء طقطق     

اللهم إن قلوبنا بين يديك تديرها وتقلبها كيف تشاء فيا رب طهرها من كل أنواع الأمراض الحقد والحسد والكبرياء والوساوس الشيطانية.