منزلة الصلاة من الدين
هي الركن الثاني من أركان الإسلام : إقام الصلاة . ويتطلب الإخلاص في إقام الصلاة أن يؤديها المسلم على الوجه الأكمل المشروع ، وأن يحافظ عليها في الحضر والسفر وفي المرض أيضا ، لا يتهاون بها ولا يكسل عن أدائها في أوقاتها ولا يرائي بها ولا يترك الخشوع فيها .
قال تعالى : { إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا } ، وقال تعالى : { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ }{ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ } ، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : « خمس صلوات كتبهن الله على العباد في اليوم والليلة ، من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ، ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نورا ولا برهانا ولا نجاة ، وكان يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف » اهـ . أي : أنه مع أئمة الكفر في نار جهنم ، وكفى بذلك وعيدا يحفز إلى إقام الصلاة والعناية بها وعدم التشاغل عنها .
منزلة الصلاة من الدين منزلة رفيعة لا تعدلها أية عبادة أخرى ، فهي عمود الدين ، أي كمثل العمود للخيمة وهل تبقى الخيمة قائمة بدون عمود ؟ فكذلك لا يستقيم الإسلام بدون صلاة ، وهي أول فريضة فرضها الله على العباد بعد التوحيد ، وأول ما يحاسب عليه العبد من أعماله يوم القيامة الصلاة ، كما جاء في الحديث : « أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة ، فإن صلحت - أي قبلت - صلح سائر عمله وإن فسدت - أي لم تقبل - فسد سائر عمله » . رواه الطبراني .
وهى آخر وصية وصى بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمته عند مفارقته الدنيا حيث أخذ يقول وهو في آخر مرحلة الحياة : « الصلاة وما ملكت أيمانكم » ، أي احرصوا على الصلاة والزموها ولا تفرطوا فيها . وقد بلغ من عناية الإسلام أن أمر بالمحافظة عليها حتى في أحرج المواقف عند اشتداد الخوف حين يكون المسلمون في المعركة أمام العدو . قال تعالى : { حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ }{ فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا } أي : في حالة اشتداد الخوف صلوا راجلين أو راكبين ، وشدد الله النكير على من يفرط فيها أو يضيعها فقال : { فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا } أي خسارة .
وقال تعالى : { فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ }{ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ } ، أي لاهون غافلون .
"رب اجعلني مقيما الصلاة ومن ذريتي ربنا و تقبل دعاء "
قال تعالى : { إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا } ، وقال تعالى : { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ }{ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ } ، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : « خمس صلوات كتبهن الله على العباد في اليوم والليلة ، من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ، ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نورا ولا برهانا ولا نجاة ، وكان يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف » اهـ . أي : أنه مع أئمة الكفر في نار جهنم ، وكفى بذلك وعيدا يحفز إلى إقام الصلاة والعناية بها وعدم التشاغل عنها .
منزلة الصلاة من الدين منزلة رفيعة لا تعدلها أية عبادة أخرى ، فهي عمود الدين ، أي كمثل العمود للخيمة وهل تبقى الخيمة قائمة بدون عمود ؟ فكذلك لا يستقيم الإسلام بدون صلاة ، وهي أول فريضة فرضها الله على العباد بعد التوحيد ، وأول ما يحاسب عليه العبد من أعماله يوم القيامة الصلاة ، كما جاء في الحديث : « أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة ، فإن صلحت - أي قبلت - صلح سائر عمله وإن فسدت - أي لم تقبل - فسد سائر عمله » . رواه الطبراني .
وهى آخر وصية وصى بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمته عند مفارقته الدنيا حيث أخذ يقول وهو في آخر مرحلة الحياة : « الصلاة وما ملكت أيمانكم » ، أي احرصوا على الصلاة والزموها ولا تفرطوا فيها . وقد بلغ من عناية الإسلام أن أمر بالمحافظة عليها حتى في أحرج المواقف عند اشتداد الخوف حين يكون المسلمون في المعركة أمام العدو . قال تعالى : { حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ }{ فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا } أي : في حالة اشتداد الخوف صلوا راجلين أو راكبين ، وشدد الله النكير على من يفرط فيها أو يضيعها فقال : { فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا } أي خسارة .
وقال تعالى : { فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ }{ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ } ، أي لاهون غافلون .
"رب اجعلني مقيما الصلاة ومن ذريتي ربنا و تقبل دعاء "
22