أبو الحارث

22

1,792

أيا عبد

ايا عبد كم يراك الله عاصيا
حريصا على الدنيا وللموت ناسيا
أنسيت لقاء الله واللحد والثرى
ويوما عبوسا تشيب فيه النواصيا
... لو ان المرء لم يلبس ثيابا من التقى
تجرد عريانا ولو كان كاسيا
ولو ان الدنيا تدوم لأهلها
لكان رسول الله حيا وباقيا
ولكنها تفنى ويفنى نعيمها
وتبقى الذنوب والمعاصي كما هي

التعليقات (1)

دعاء طقطق     

أبيات رائعة الله يجزيك ويجزينا الجنة.