إختيار الصديق إما في الجنة أو السعير
إختيار الصديق إما في الجنة أو السعير
الصديق إما أن يوصلك إلى طريق النجاة والفوز بالجنة وإما أن يوصلك إلى طريق الخسران في الدنيا قبل الآخرة.والمرء على دين خليله فقال تعالى (وحسن أولئك رفيقا)
وقال تعالى في معرض التحذير (يا ويلتي ليتني لم أتخذ فلانا خليلا)
وقال صلى الله عليه وسلم:(الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)
وقال صلى الله عليه وسلم (إنما الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك،ونافخ الكير،فحامل المسك إما أن يحذيك،وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة،ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك،وإما أن تجد منه ريحا خبيثة)
قال عبدل الله بن جعفر :عليك بصحبة من إذا صحبته زانك،وإن غبت عنه صانك،وإن احتجت إليه مانك،وإن احتجت إليه مانك،وإن رأى منك خلة سدها أو حسنة عدّها.
وقال الشاعر:
ليس الصديق الذي إن زل صاحبه يوما رأى الذنب منه غير مغفور
وإن أضاع له حقّا فعاتبه فيه أتاه بتزويق المعاذير
إن الصديق الذي تلقاه يعذر في ماليس صاحبه فيه بمعذور
وقـلـوب الـنـاس تـرتـاح لـنـا ۩
وكـل حـسـنـة تـتـضـاعـف لـنـا ۩
وكـل خـير فـي الـدنـيـا يـوهـب لـنـا ۩
وكـل نـعـيـم فـي الـجـنـة يـعـطـى لـنــا ۩
وفـى كـل خـطـوة الـمـلائـكـة تـدعـو لـنـا ۩
وفـي كـل صـلاة عـلى الـنـبـي يـغـفـر الله لـنـا ۩