ليتني أدرك حكمته ......
سمعت الممرضه في اثناء الليل
وهي تجول في عنابر المستشفى
طفلا صغيرا يتكلم اثناء نومه
واقتربت الممرضة على اطراف اصابعها
من فراش الطفل
... ...
لم يكن يحلم ولم يكن يتكلم في اثناء نومه
انه كان يغمض عينيه
ويخاطب الله
كان يهمس بالكلمات
فقد كان الطفل يحرص
على الا يسمع احد كلماته الى الله
وسمعت الممرضه الطفل يقول
يارب ساعدني
ساعدني
على ان اركع
لقد حاولت عدة مرات ان اركع
ولكني عجزت عن الركوع
اعطني انت القوه حتى اركع
ودهشت الممرضه من هذا الدعاء العجيب
فالناس يطلبون من الله
ان يساعدهم على الوقوف
لاان يساعدهم على الركوع
ثم ان هذا الطفل فقد ذراعه اليمنى
فلماذا لايطلب من الله
ان يمنح ذراعه اليسرى القدره على الكتابة
وان يقوم بكل ما كانت تقوم به اليد اليمنى وهولم يفقد ذراعه وحدها بل فقد ايضا ساقيه فلماذا لم يطلب من الله ان يساعده
على ان يمشي ويتحرك
وسألت الممرضه الطفل لماذا
لا تطلب من الله ان يساعدك على ان تمشي وتجري
وتكتب وسكت الطفل
ولم يرد واحست الممرضة
انها قطعت دعاء الطفل
وانه لايريد ان يسمع غريب لكلماته
مع الله فتظاهرت بالابتعاد
عن فراش الطفل
وهنا سمعت الطفل يقول لاتؤاخذها
يارب انها ممرضة ساذجة
انها لاتعرف انك اذا ساعدتني على الركوع سأستطيع
ان اصلي لك واذا سمعت صلواتي
فستساعدني على ان اكتب
وامشي
واجري مثل باقي الاطفال
وعرف الطفل معنى الصلاة
والركوع
يبدو ان هذا الطفل الصغير
قد ادرك من الحكمة ماهو قد خفى
عن عقول الكثير من الفلاسفة والحكماء
وان لم نصبح مثله في طفولتنا الروحية
فبعيد جدا عن ملكوت السموات
والان اسألك
هل مازلت تعاني من التذمر والضجر
وتشعر انك محروم من كل شئ
يكفيك شيئا واحدا
انه لك ينبوع الرجاء فهل
ستشفى من التذمر والقلق
وهي تجول في عنابر المستشفى
طفلا صغيرا يتكلم اثناء نومه
واقتربت الممرضة على اطراف اصابعها
من فراش الطفل
... ...
لم يكن يحلم ولم يكن يتكلم في اثناء نومه
انه كان يغمض عينيه
ويخاطب الله
كان يهمس بالكلمات
فقد كان الطفل يحرص
على الا يسمع احد كلماته الى الله
وسمعت الممرضه الطفل يقول
يارب ساعدني
ساعدني
على ان اركع
لقد حاولت عدة مرات ان اركع
ولكني عجزت عن الركوع
اعطني انت القوه حتى اركع
ودهشت الممرضه من هذا الدعاء العجيب
فالناس يطلبون من الله
ان يساعدهم على الوقوف
لاان يساعدهم على الركوع
ثم ان هذا الطفل فقد ذراعه اليمنى
فلماذا لايطلب من الله
ان يمنح ذراعه اليسرى القدره على الكتابة
وان يقوم بكل ما كانت تقوم به اليد اليمنى وهولم يفقد ذراعه وحدها بل فقد ايضا ساقيه فلماذا لم يطلب من الله ان يساعده
على ان يمشي ويتحرك
وسألت الممرضه الطفل لماذا
لا تطلب من الله ان يساعدك على ان تمشي وتجري
وتكتب وسكت الطفل
ولم يرد واحست الممرضة
انها قطعت دعاء الطفل
وانه لايريد ان يسمع غريب لكلماته
مع الله فتظاهرت بالابتعاد
عن فراش الطفل
وهنا سمعت الطفل يقول لاتؤاخذها
يارب انها ممرضة ساذجة
انها لاتعرف انك اذا ساعدتني على الركوع سأستطيع
ان اصلي لك واذا سمعت صلواتي
فستساعدني على ان اكتب
وامشي
واجري مثل باقي الاطفال
وعرف الطفل معنى الصلاة
والركوع
يبدو ان هذا الطفل الصغير
قد ادرك من الحكمة ماهو قد خفى
عن عقول الكثير من الفلاسفة والحكماء
وان لم نصبح مثله في طفولتنا الروحية
فبعيد جدا عن ملكوت السموات
والان اسألك
هل مازلت تعاني من التذمر والضجر
وتشعر انك محروم من كل شئ
يكفيك شيئا واحدا
انه لك ينبوع الرجاء فهل
ستشفى من التذمر والقلق
22