سأقول

-سأقول-

هناك الكثير من الأحاديث والأقاويل التي تقال من الناس وتسمع منهم، المهم والغير مهم،و الهام والغير الهام،والمشوق والعادي ،المفرح والمحزن، و الذي يجعلك تفكر والذي يخلط عليك الأمور إلى درجة تنسى بأنك تفكر، وأحاديث تأخذك في الأحلام وأخرى تبقيك في الواقع وتذكرك فيه.

و هنا يأتي دورك أنت في أن تأخذ المفيد منها وترمي الغير مفيد ،هناك أناس صعب عليه هذا الأمر وأناس هذا هو عملها أخذ المفيد و رمي غير المفيد،أما الناس التي لا تستطيع أخذ المفيد فغالبا ما تجدها تعاني ، وهذا لافتقارها على ما يساعدها لاجتياز الكثير من الصعوبات، وأما التي في الغالب ما تأخذ المفيد، فتجدها سهلة التعامل مع أغلب الأمور و هذا لسرعتها في إيجاد الحلول لعلمها بكثير من الأشياء، ولتعلمها الكثير من الأشياء،وهذا مايجب على كل شخص القيام به، لا نكون تافهين نسمع كل شيء ونصدق كل شيء، فنحن بشر وعزنا الله بالعقل لما لا نشكر لله على نعمته ونكون عاقلين حقا وليس ظاهرا فقط، لما نكون كالحاسوب يحفظ كل ما يوضع فيه، على الأقل هو يسأل قبل الحفظ وهذا عند طلبنا نحن، أما نحن فلا،فإننا نحفظ كل شيء ونصدق كل شيء بدون سأل ولا طلب، هكذا لا لشيء فقط لإرضاء غرورنا والاستمتاع نعم الاستمتاع ،فإنك عند سماع شيء فورا تصدقه ولا تستفسر إن كان صحيحا أم لا وتنقله كنوع من التشويق أو كنوع من الأحداث الغريب وقد يكون موضوع عادي ،فقط بتضخيم الأمر يجعله وكأنه ضرب من الخيال وهكذا تكون قد استمتعت ،نحن هكذا لما نخفي على أنفسنا الحقيقة، لماذا لا نكون أذكياء ولو حتى قليلا فقط، وهذا لجعلنا نفكر قبل أي شيء نعمله أو قبل أي قول نقوله أو أي كلام نسمعه أو أي موضوع نصدقه .

- فنحن يجب أن نكون، لن أقول لكم ماذا يجب أن نكون فهذا أمر واضح كوضوح نور الشمس أمامنا.