كيف تؤثر الالوان على المشاعر والمزاج والصحة.....
كيف تؤثرالألوان علي المشاعر والمزاج والصحه والتفكير
توصل العلماء بعد دراسة تأثيرات الالوان
على المزاج والصحه طريقة التفكير,
إلى أن تفضيل لون معين
على آخر يكمن في آلية تأثيره على
مشاعر الإنسان وأحاسيسه.
وأوضح هؤلاء أن عين الإنسان تمتص الضوء
وتحوله إلى شكل آخر من الطاقة
تمكنه من رؤية اللون,
وهذه الطاقة تؤثر حتى علي
الأشخاص المكفوفين وفاقدي البصر
وعلى أحاسيسهم أيضا,
حيث تعمل الطاقة الضوئية
على تنشيط الغدتين النخامية والصنوبرية
اللتين تنظمان إفراز الهرمونات
وتؤثران علي الأجهزة الفسيولوجية في الجسم.
واكتشف الخبراء أن اللون الأحمر ينشط الجسم
ويدفئه ويزيد معدل نبضات القلب
والنشاط الموجي في الدماغ ومعدل التنفس,
لذا يُنصح الأمهات باستخدام اللون الأحمر
البرّاق باستمرار لتنشيط أدمغة أطفالهن,
أما إذا كان الشخص مصابا بارتفاع ضغط الدم
أو اضطرابات في جهازه الدوراني
وأوعيته الدموية فينبغي له عدم استخدام الأحمر في حياته.
ووجد الباحثون أن للون الزهري أو الوردي
تأثير مهدئ وراخي للعضلات,
وهو ما يفسر استخدامه في مداخل
السجون والمستشفيات ومراكز الإدمان.
أما اللون البرتقالي فهو مناسب لمن يعانون
من النحافة المرضية,
لأنه يثير الشهية ويقلل الشعور بالتعب والإرهاق,
أما البدناء أو من يمارسون أنظمة الحمية
فعليهم تجنب هذا اللون قدر الإمكان.
وبالمثل, يعتبر اللون الأصفر منشط للذاكرة ..
فإذا كنت تعاني من النسيان المتكرر
فما عليك سوى استخدام أدوات
أو ملابس صفراء لتساعدك علي التذكر ,
كما يعمل هذا اللون علي رفع ضغط الدم
ومعدل النبض ولكن ليس بدرجة نظيره الأحمر.
ويعبر اللون الأخضر عن الربيع والبدايات الجديدة ,
ويعطي الشعور بالهدوء والراحة
والمشاركة والأمل, كما أن له تاثيرمهدئ
ومسكن وراخي علي الجسم والعقل,
ويساعد الأشخاص المفرطين في الوزن,
لأنه يساعد في التحكم بمشاعر التوتر
والقلق الناتج عن حرمان النفس من الطعام
والتحكم بالرغبة في الإفراط في الأكل.
أما اللون الأزرق فهو لون آخر مهدئ وراخي للعضلات
ومخفف للتوتر, ويعبر عن الأحلام السعيدة والسارة ,
كما يخفض ضغط الدم ونبضات القلب
ومعدل التنفس, وله تاثير مبرِّد في الأجواء الحارة والرطبة,
وقد أظهرت الكثير من الدراسات
أن اللون الأزرق في الصفوف الدراسية يفيد الطلبة,
لأنه يهدئهم ويخفف توترهم وخصوصا
من يتميزون بسلوكيات عدوانية,
وقد ثبت أن الأطفال سواء من المبصرين
أو المكفوفين يتفاعلون بصورة متشابهة عند وجودهم
في بيئة زرقاء اللون
0