شام يا ذا السيف
شام يا ذا السيف لم يغب
شامُ يا ذا السَّـيفُ لم يَِغي | يا كَـلامَ المجدِ في الكُتُبِ |
قبلَكِ التّاريـخُ في ظُلمـةٍ | بعدَكِ استولى على الشُّهُبِ |
لي ربيـعٌ فيـكِ خبَّأتُـهُ | مِـلءَ دُنيا قلبـيَ التّعِـبِ |
يومَ عَينَاها بِسـاطُ السَّما | والرِّمَاحُ السودُ في الهُدُبِ |
تلتوي خَصـراً فأومي إلى | نغمـةِ النّـايِ ألا انتَحِبي |
أنا في ظِـلِّكَ يا هُدبَـها | أحسُـبُ الأنجُـمَ في لُعَبي |
طابتِ الذكرى فَمَنْ رَاجِعٌ | بي كما العودُ إلى الطربِ؟ |
شـامُ أهلوكِ إذا همْ على | نُـوَبٍ ، ٍقلبي على نُـوبِ |
أنا أحـبابيَ شِـعري لهمْ | مثلما سَـيفي وسَـيفُ أبي |
أنا صَـوتي مِنكَ يا بَرَدَى | مثلما نَبعُـك مِـن سُـحُبي |
ثلـجُ حَرْمُـونَ غَذَانا مَعاً | شامِخاً كالعِـزِّ في القُـبَبِ |
وَحَّـدَ الدُنيا غَـداً جَبَـلٌ | لاعِـبٌ بالرّيـحِ والحِقَـبِ |
مشكوووووووووووووووووووووووووور
روووووووووووعة
سلمت الايادي