احلامنا ملكنا فإياك ان تتخل عنها

ان الحياة لا تحلو ....الا اذا كنت تعيش لتحقق حلما جميلا سطرته منذ نعومة اظافرك....

الاحلام....هي هدايا الحياة لك . .لتجعلك ابداا في طموح الى غاية تنشدها.

فلا يعرف الملل اليك طريقا

الاحلام.....تلك اللحظات الجميلة الي رسمتها بخيالك للمستقبل...وانت طفل

هل تذكرت....ماهي احلام طفولتك....

ان تصير مهندسا او كاتبا او طبيبا او شاعرا....او......

هل تذكرت......وانت جالس ....تسبح بمخيلتك بالافق البعيد...وانت ترسم احلامك.....

هاقد مضت ايام الطفولة....وصرت شابا....اسال نفسك.....هل حققت احلامك....

هل صرت الان ما كنت ترمي اليه وانت طفل....هل حققت احلامك....

اذا كان جوابك ....لا......فانا اسالك........لماذا لا تحقق احلامك ؟.....

ااحلامك صعبة المنال.......انا اقول لك ...لا....

..لان الرجل الذي عقد النية على الفوز لا ينطق بكلمة مستحيل....

فلا مستحيل تحت الشمس.

ااحلامك صغيرة......انا اقول لك لا.....

لانك زهرة هذه الحياة...وكل ما تضيفه للحياة جميل

..فقد قيل

ولا تحقرن من الامور صغارها .....فان الصغار غذا تصير كبارا

ااحلامك تضايقك......انا اقول لك لا....ان احلامنا تستحق ان ندافع عنها

مهما واجهتنا العقبات والازمات..

فلابد لنا من النهوض ....مرة...ومرتين....ومرات عديدة...

واعلم ان الارض التى وقعت عليها...ستعتمد عليها لتنهض من جديد........

ولك مني بعض الهمسات علها تنير دربك للوصول الى احلامك......



إن كان صعب المنال في الوقت الحاضر...

فالمستقبل كفيل بتحقيقه اذا انت اصريت واستمريت على الطريق الى حلمك.

..فان من سار على الدرب وصل...

..... وأبدأ بهدف سهل أكثر ، كن كالمصطفى - صلى الله عليه وسلم - فهو لم يتخلى

عن اهدافه رغم المصاعب التى واجهته من اعدائه لفتح مكة ،

ولكنه أجله بصلح الحديبية ، وفتح مكة بعدها ....



فهناك الكثير من العوائق والعقبات ستقف في طريقك بلا شك ..والظروف القاسية تحاول ردك عن احلامك....

حاول مقاومتها ...

واعلم ان بطريقك الى هدفك حجارة لا تتعثر بها لكن اجمعها وابن بها سلما الى احلامك