يوم لك و يوم عليك

يوم لك ويوم عليك

يوم أنت فيه في غاية السعادة والسرور وغيرك

يمر بما الله به عليم من الحزن والأسى , وتدور الأيام وينعكس

الوضع ويتغير الحال ..

تحزن او تصيبك مصيبة ومن كان بالأمس في أشد ضيق فهو في أحسن حال

دنيا والله غريبة عجيبة و يجدر بنا كي نستطيع العيش فيها أن نعرف:

أنا مابين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال

وأن دوام الحال من المحال

وتضيق في وجهك وتسود في عيناك وينبعث نور ساطع يُبشرك بفرج قريب

ألا وهو الامل

كلمة قليلة الحروف كبيرة المعنى تخضر الدنيا ويُشرق الكون حينما تذكُرها

تمرض أو يمرض حبيبك ويواسيك ويقف إلى جوارك ويساندك صبرك واحتسابك

الذي يدفعه الأمل في ربك أن يشفيك أو يحط من خطاياك أنت ومريضك

يأتي فراق حبيب وتترقرق عيناك بالدموع وهذا الفراق

أما بموت أو ظرف من ظروف الحياة وتسود الدنيا ,

وحينما يشقشق الأمل بنورة تمسح عنك دموعك..

وتتذكر أن الفراق بعدة لقاء وان هذه الدنيا تجمع وتُفرق

قد يكون فراق بموت عزيز وحبيب تأمل وترجو من ربك مغفرته ورحمته لميتتك

او ظرف يُجبرك على فراق الحبيب والعزيز تأمل بلقااااااء

أو سعادة وتوفيق لغاليك ..

تتعرض لظروف من فقر أو ضيق حال , فيدفعك

أملك بربك على السعي وطلب الرزق وتهون الدنيا في عيناك وينشرح صدرك

يعظم الخطب , وتكبدك ذنوبك فينفتح لك باب الأمل ويدفعك إلى باب التوبة

والاستغفار وتعلم أن الله غفور رحيم

وتذكر أن هناك شمس تشرق كل يوم وأن بعد

الفجر نور ساطع وأمل في حياة


احترامي