خطة روسية لمنع سقوط الثلج
قررت بلدية العاصمة الروسية موسكو رش مواد كيماوية في أجواءها باستخدام طائرات مستأجرة من سلاح الجو الروسي ليكون شتاء المدينة هذا العام خالياً من الثلوج التي ميزتها عبر التاريخ.
وذكرت شبكة (
cnn ) الإخبارية أن رئيس بلدية العاصمة الروسية موسكو، يوري ليزاخوف، تعهد بأن يكون شتاء المدينة هذا العام خالياً من الثلوج التي ميزتها عبر التاريخ، وذلك من خلال خطة لرش مواد كيماوية في الأجواء باستخدام طائرات .
وقال مكتب رئيس البلدية إن "الخطة ستغير أسلوب حياة سكان موسكو، الذين اعتادوا على رؤية الغطاء الأبيض الكثيف يغطي مدينتهم خلال الفترة التي تمتد ما بين تشرين الثاني وآذار، وتقوم الدولة عادة بأعمال طويلة لإزاحته عن الطرقات وفتح الممرات لعبور السيارات وتسهيل التواصل".
وتعتمد خطة ليزاخوف على رش مادة كيماوية معينة على الغيوم المتوجهة نحو العاصمة الروسية، قبل وصولها إلى أجواء موسكو، مما ينتج عنه تفاعلات تدفعها إلى "إلقاء حمولتها" من الثلوج خارج المدينة.
و صادق مجلس بلدية موسكو على خطة ليزاخوف، التي تنص على قيام طائرات سلاح الجو الروسي برش مسحوق الأسمنت الممزوج بالجليد، أو أيوديد الفضة، على الغيوم خلال الفترة ما بين 15 تشرين الثاني و15 آذار، وذلك في حالة "وجود عواصف تحمل كميات كبيرة من الثلج".
وتم تقدير تكلفة هذا المشروع طوال أشهر الشتاء بستة ملايين دولار، ما يعادل نصف التكلفة التي تدفعها بدلية العاصمة الروسية لإزاحة الثلج من الشوارع.
وقال ليزاخوف إنه ليس أول من طرح فكرة تغيير المناخ في موسكو، فالحكومة المركزية غالباً ما تلجأ إلى رش هذه المواد الكيماوية المانعة لتساقط الثلوج خلال أيام الأعياد الرسمية التي يتخللها عروض عسكرية، خاصة في "يوم النصر" على "ألمانيا النازية."
وأكد ليزاخوف لمجموعة من المزارعين خارج موسكو أن الهدف من هذه العملية " سيكون هناك رطوبة أكبر خارج المدينة، وتزداد المحاصيل الزراعية، وسنستفيد نحن في موسكو اقتصادياً من عدم وجود ثلوج بالمدينة".
فيما قال وزير البيئة المحلي في موسكو ألا كاشان إن "الخطة بحاجة إلى مناقشة عامة مع سكان المدينة وضواحيها قبل تنفيذها، إلى جانب الحصول على آراء المتخصصين في هذا المجال".
وأضاف كاشان أن وزارته تلقت الكثير من الاتصالات لأشخاص أعربوا عن قلقهم حيال المشروع، وخاصة من ضواحي المدينة، التي يخشى سكانها أن "تُطمر" بكميات الثلج الزائدة.
ويشار إلى أنه من المعروف عن رئيس بلدية موسكو الحالي إقدامه الدائم على طرح مشاريع لتعديل الظواهر الطبيعية، إذ أنه قاد عام 2002 حملة هدفت لتحويل مسار نهر عملاق في سيبيريا، بحيث تستفيد منه دول آسيا الوسطى المجاورة لروسيا، في ري محاصيلها الزراعية.
سيريانيوز
مشكوووووووووووووووووووور يا غالي
تقبل مروري
بارك الله فيك
تقبل تحياتي
فعلا اشي غريب
يا ريت دائما عنا ثلج
جزاك الله خيرا FireHorse
الله يوفقك مشكووووووووور