عربيات

32

1,035

كلمات في سطور




حلم



قد نقضي العمر كله في مطاردة حلم ما..


وقد نكتشف بعد أن نخسر الكثير في رحلة المطاردة ..أنه هو من كان يطاردنا.


حلم


يرفعك إلى السماء يشعرك بأنك خارج نطاق الأرض ..


يعلمك التحليق نحو النور..والطير بلا أجنحة.


حلم


يدفنك تحت الأرض يفتح قبور الضياع أمامك..


يذيقك طعم الاختناق يبقيك وحيدا حتى من نفسك.


حلم


يعلمك البكاء..يسجن الأحلام بك ..يذيقك مر الحياة..


يدخلك في نوبة من النحيب



حلم


يحاول قتلك يقترب منك حد الالتصاق..


يسري كالسموم بك..يبيدك كالأمراض المستعصية.







حلم



تحاول قتله ..تكتم أنفاسه ..في داخلك تطارد وجوده فيك..


ترميه بأحجار التجاهل.


حلم


يذيقك كل أنواع العذاب يسقيك من انهار الألم..


يطعمك من أشجار الحزن ..يجلدك بسياط الغياب..



حلم


يسرق منك عمرك يدخلك في مزاد الأيام


يعرض سنواتك للبيع..يبيع أيامك بثمن بخس.


حلم


تطير به فرحا تهديه لمن تحب بفخر..


تلامس به القلوب المحيطة..تتحدث عنه معهم بثقة.


حلم


تتحدى من اجله المستحيل تمهد له الصعاب ..


تروض له الظروف..تحارب الواقع من اجله.


حلم



لا يعترف بالنهايات تسكنه ويسكنك إلى الأبد..


لا تتخلى عنه ولا يتخلى عنك ..تموت معه ويموت معك.






همسة أخيرة






وبالرغم من زهد وطمع الإنسان..وطموحه حتى بالأحلام ما تنتهي.


.أتمنى بأن تتحقق أحلامنا بتكاتفنا وتماسكنا مع بعض..


فالحلم خيال ولكن ربمـا يصبح حقيقة في يوم من الأيام ..


فراجع نفسك لساعة زمن فقط ..وقتها تدرك بأنك تبقى إنسان مسكين ضعيف..


يحلم ويحلم ولا ينتهي ولكن الحلم المؤكد حقيقته هو المـوت .







حدثت القصة الغربية ايام عيد الفطر المبارك في احدى القرى النائية


في السودان تدعى قرية سودري و بطلة القصة طفلة بريئة


تبلغ من العمر 14 عاما او اقل وتعمل في رعي الغنم كسائر اهل القرية


وفى ذلك اليوم المشئوم اضاعت الفتاة المسكينة 4 اغنام من غنم ابيها


فاستشاط الاب الأمي من الغضب وخير الصبية المسكينة


ان يلحقها بامها المتوفاة اى ان يقتلها هو أو ان يرمي بها في بئر خارج القرية


فاختارت الصبية المقهورة الخيار الثانى وهو البئر بدلا عن الموت


ساعتها وقام الاب المتحجر الضمير برمي ابنته ولم يلقي بالا بدموعها


وتوسلاتها له وسقطت الفتاة المغلوبة على امرها


في البئر البالغ عمقها 18 رجلا والرجل 170 سم


ومكثت المسكينة في البئر المهجورة والمليئة بالخفافيش والثعابين والعقارب


قرابة ال40 يوما دون ان تموت او يخرجها احد حتى ان حدث مر احد الرعاة


بعد تلك المدة كلها يوما بالبئر وسمع بكاء ام شوائل وهذا هو اسم المقهورة


فخاف وصرخ هل انتِ انس ام جان لانهم يعتقدون بان البئر مسكونة


فاخبرته انها ام شوائل ابنت فلان فعرف اباها وطفق جاريا


الى القرية واحضر الرجال لانقاذها ونزل احدهم بعد ربطه الى البئر


ووصف ما راى في البئر ووجد ثعبان ضخم ينظر اليه وكمية كبيرة


من الخفافيش ووجد الطفلة المسكينة محاطة بالشوك ونجح في اخراجها


ووصفت حالة البنت عند اخراجها بانها عبارة عن هيكل عظمي


ووجدوها عارية تماما بعد ان اكل النمل الابيض ملابسها


كما وجدو عقربين في شعرها ايضا ولكن البنت استطاعت الكلام


واكلت بعض السمن واغرب مافي القصة هو انها قالت كل يوم


كان ياتيها رجل يلبس جلباب ابيض ويسقيها اللبن بالملح


وانه لم يتحدث معها اطلاقا الا امس حين اخبرها انه اخريوم ياتى لها


لانها سوف تخرج قريبا فسبحان الله القادر على كل شئ تعظم اسمه.


الخبر عرض في التلفزيون السوداني


و الله أعلى و أجل و أعلم


من يقرا القصة فلا يبخل على نفسه ويجب أن يقول سبحان الله





أذا لم تجد عدلا في محكمة الدنيا ، فارفع ملفك لمحكمة الآخرة


فان الشهود ملائكة و الدعوى محفوظة و القاضي أحكم الحاكمين .


التعليقات (2)

عربيات     

سبحان الله


لا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


سررت بمرورك
بارك الله فيك

عزت عودة     

سبحان الله


لا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين